1

“تويتر” يحصل على ميزات جديدة

 أشار القائمون على تطبيق “تويتر” إلى أن التطبيق سيحصل على ميزات جديدة ينافس بها منصات YouTube و TikTok.

وتبعا لبعض مواقع الإنترنت فإن “منصات تويتر بدأت باختبار ميزة جديدة لعرض الفيديوهات، وعبر هذه الميزة سيتمكن المستخدم من رؤية المقاطع المصورة، كما سيكون بإمكانه تعديل الفيديوهات لاستخدام مقاطع قصيرة منها وعرضها في تغريداته، الأمر الذي سيجعل اكتشاف المحتوى أكثر متعة وفائدة في المنصة”.

وعبر الميزة الجديدة سيكون بإمكان المستخدم مشاهدة الفيديو داخل التغريدة بالحجم الصغير، أو مشاهدته بوضعية “الشاشة الكاملة” عبر النقر فوق زر “توسيع الفيديو”، كما سيتمكن من التمرير السريع لمشاهدة المزيد من الفيديوهات عبر سحب إصبعه للأعلى على شاشة هاتفه أو حاسبه اللوحي.

ومن المفترض أن يعرض تطبيق “تويتر” العديد من مقاطع الفيديو للمستخدم في علامة التبويب “استكشاف التطبيق”، وسيتيح ميزة تعرض الفيديوهات للمستخدم تبعا لاهتماماته ضمن قائمة “Videos for you”.

وتشير بعض مواقع الإنترنت إلى أن “تويتر” سيحصل على ميزات إضافية أيضا، ستساعد المستخدم على معرفة وقت وتاريخ “آخر تعديل” أجري على المنشورات التي تظهر له.




“القطَّان” تُطلق مشروع “أصداء من التضامن”

أطلقت مؤسسة عبد المحسن القطان، مساء اليوم السبت، مشروع “أصداء من التضامن”، الذي يسلط الضوء على الأشكال المختلفة التي آل إليها التضامن مع النضال الفلسطيني محلياً وعالمياً.

وأوضح المركز في بيان له، أن المشروع جاء كفكرة تبلورت بعد انطلاق النسخة الرابعة من مهرجان قلنديا الدولي للفنون عام 2018، حيثُ اتخذ المهرجان، وقتها مُصطلح “التضامن” شعاراً له، واشتركت المؤسسات الثقافية في فحص ماهية التضامن مع الشعب والقضية الفلسطينية من الماضي وحتى اللحظة، ومن هنا برزت الحاجة إلى فهمٍ أعمق للتجليات السياسية والاجتماعية والثقافية لمفهوم التضامن داخل فلسطين وخارجها.

وكانت مؤسسة عبد المحسن القطان قد بدأت العمل على المفهوم قبل 4 سنوات، تبلورت خلالها فكرة المشروع ومراحله، بالشكل الأكثر وضوحاً، واستهدفت العمل قبل 4 سنوات مجموعةً من الباحثين والفنانين والمؤسسات الثقافية، الذين عملوا جميعاً على سلسلة من الأبحاث والمناقشات، وأنتجوا مجموعة من الحواريات والكتب، ومعرض هو أول ثمار هذا الجهد الجماعي، ويستمر حتى نهاية شباط/فبراير 2023.

 وفي كلمة الافتتاح للمرحلة الأولى من المشروع، عبر رئيس مجلس الأمناء في المؤسسة عمر القطان، عن أهمية الحقل الثقافي فلسطينياً، حيث استطاع إثبات أثره على مر الأعوام، لولا مجموعةٍ من العوامل التي ألمّت به حديثاً.

وتابع: “شكّل الحقل الثقافي الفلسطيني، حاضنةً للهوية الفلسطينية والعمل النضالي الفلسطيني، واستطاع أن يجمع الشتات الفلسطيني، ويقدم القضية الفلسطينية على منابر دولية، معززةً دوائر التضامن السياسي والإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته، وقد شهد القطاع الثقافي الفلسطيني، في الفترة الأخيرة، جُملةً من الهجمات وحوادث الاعتداء على القطاع الثقافي الفلسطيني والناشطين فيه، تخللها عنف جسدي ولفظي، وتهديد صريح طال عاملين وناشطين ثقافيين وفنانين ومؤسسات ثقافية متعددة، وصل حدّ إلغاء عدد من الفعاليات والأنشطة”.

ولفت القطان إلى أنه في ظل هذا الوضع الحرج الذي يمر به الحقل الثقافي الفلسطيني، يأتي مشروع “أصداء من التضامن”، ليتحقق من مفهوم التضامن مع النضال الفلسطيني، وتمثّلاته السياسية والاجتماعية والثقافية داخل فلسطين وخارجها.

بدوره، قال مدير البرنامج العام في مؤسسة عبد المحسن القطان؛ والقيِّم الرئيس للمعرض يزيد عناني: “بعد أن جمعنا كل المواد المتعلقة بمفهوم التضامن مع المؤسسات الشريكة، قررنا أن نبلور الفكرة لمشروعٍ يرتكز على 3 مخرجات، أولها معرض مسح اللا تضامن، الذي يرتكز على تفحص (عدم) التضامن اليوم مع المشروع الثقافي المحلي، حيث يحاول الفنانون في المعرض، من خلال أعمالهم، استكشاف الأسباب خلف اللاتضامن بين القطاع الثقافي، والـلاتوحد الذي أدى إلى تشكيل حاضرنا الحالي. لذلك، كان مهما أن ندعو القطاع الثقافي الفني لهذا المعرض الذي يعمل عمل المرآة، فيعكس صورنا ويضعنا أمام أنفسنا لنرى الإشكاليات التي يعانيها القطاع، وبالتالي فالمعرض بمثابة مصارحة ونقد ذاتي للمشروع الثقافي”.

وأضاف، ان “المخرج الثاني جاء بعنوان “أصوات مائجة”، وهو نوع من أنواع البحث الأرشيفي، حيث قامت مجموعة من الباحثين من الوطن العربي، بجمع مواد حول التضامن مع القضية الفلسطينية، اتخذت هذه المواد صوراً ولوحاتٍ وأعمالاً فنية، كانت جزءاً من معارض عالمية في أوروبا الشرقية أو أمريكا اللاتينية، للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.

 وتابع عناني: “في نهاية المطاف، جمعنا كل هذه المواد، وقدمناها لمجموعة من الفنانين الذين حولوها إلى مواد مكتوبة أو مقطوعاتٍ موسيقية، تحاول، في جوهرها، الربط بين تاريخ التضامن الذي كان قوياً مع القضية الفلسطينية في الماضي، والحاضر الذي يتسم بالضعف العالمي، وتحوله إلى تضامن بين الشعوب، ومعنى ذلك أن ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، شهدت قضية فلسطينية سياسية، حين كان العالم يقوم بالضغط السياسي لتحرير فلسطين، بينما هي اليوم قضية شعوب محملة على الأشكال والتنظيمات المجتمعية المختلفة في دول العالم كله، وبناءً على هذا البحث الأرشيفي، سنُطلق حفلاً موسيقياً نعرض فيه إنتاجات الموسيقيين والفنانين بالصوت والكلمة”.

وأكد أن كل مرحلة تستهدف فئات مختلفة من الجمهور، فمثلاً سيؤسس المعرض لوجود غرفة تحمل اسم “صالون التضامن”، وهي تشبه الصالونات السياسية القديمة، وستنفذ فيها مجموعة من الفعاليات التي تعمل على تحويل كل المواد المعرفية التي أُنتجت، لفعاليات ونشاطات تناسب الأطفال وطلاب الجامعات، والعائلات، كما أن الحفل الموسيقي سيستهدف كل الشباب المنتمين لعالم الفن والثقافة، وفي الوقت ذاته، فإن الأكاديميين والباحثين المهتمين بالعمل مع المؤسسات في تشيلي وباكستان وجنوب أفريقيا، سيستفيدون من المرحلة البحثية التي تحمل اسم “سؤال فلسطين”، وسيستفيدون من المواد التي ستُعرض فيها”.




ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار “إيان” في فلوريدا إلى 44

 أسفر إعصار “إيان”، عن مقتل 44 شخصا في فلوريدا، جنوب الولايات المتحدة.

وتسبب الإعصار في انقطاع الكهرباء عن 1.9 مليون شخص في ولاية فلوريدا، كما تلقت السلطات المحلية أكثر من 200 ألف بلاغ بانقطاع التيار الكهربائي في ولاية كارولينا الجنوبية يوم أمس، و138 ألف بلاغ آخر في ولاية كارولينا الشمالية.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن في وقت سابق حالة الطوارئ في ولايتي فلوريدا وكارولينا الجنوبية.




اندونيسيا: مقتل 129 شخصا في “أعمال شغب” خلال مباراة كرة قدم

 أعلنت السلطات الاندونيسية، اليوم الأحد، عن مصرع  129 شخصا، عندما اجتاح آلاف المشجعين، ملعبا لكرة القدم بعد مباراة، ما تسبب بتدافع.

ووقعت المأساة، مساء أمس السبت، في مدينة مالانغ شرق اندونيسيا، وأدت إلى إصابة 180 شخصا، في كارثة تعد الأسوأ في كوارث الملاعب الرياضية في العالم.

ودخل مشجعون لـ”أريما إف سي” ملعب كانجوروهان في مدينة مالانغ، بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام “بيرسيبايا سورابايا”. وكانت هذه أول مرة منذ أكثر من عشرين عاما، يخسر فريق “أريما إف سي” أمام منافسه.

ووصفت الشرطة المشاهد بأنها “أعمال شغب”، وحاولت إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرّجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل شرطيين اثنين. وسقط عدد كبير من القتلى دوسا بالأقدام في التدافع، أو اختناقا.

وأمر الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو بفتح تحقيق في أمن مباريات كرة القدم في البلاد.

 وقال في خطاب بثه التلفزيون الرسمي “إنه على وزيري الرياضة والشباب والشرطة الوطنية ورئيس الاتحاد الوطني الاندونيسي لكرة القدم إجراء “تقييم شامل لمباريات كرة القدم والإجراءات الأمنية”.




“بوكينغ دوت كوم” ينشر تحذيراً لزبائنه الباحثين عن إقامة في الضفة الغربية

أعلن موقع الحجز الفندقي “بوكينغ دوت كوم” ، اليوم السبت، أنه سينشر تحذيرات للعملاء الذين يبحثون عن أماكن إقامة في الضفة الغربية المحتلة، في إطار سياسة جديدة بشأن المناطق الآمنة.

وتظهر للمتصفح عبارة “يرجى مراجعة نصائح السفر الخاصة بحكومتك لاتخاذ قرار حكيم بشأن الإقامة في هذا القطاع الذي يمكن اعتباره متضرراً من النزاع” لدى البحث عن أماكن إقامة في البلدات الفلسطينية أو المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

واشار موقع “بوكينغ دوت كوم”، ومقره هولندا، إلى أن رسالة مماثلة تظهر الآن لدى البحث عن أماكن إقامة في شمال قبرص وأبخازيا وناغورني قره باغ وأوسيتيا الجنوبية.

وتهدف الرسالة المنشورة على الموقع منذ الجمعة إلى مساعدة العملاء “في اتخاذ قرارات حكيمة بشأن الوجهات التي يخططون للذهاب إليها، والتي قد تتأثر بالنزاعات وقد تشكل مخاطر على المسافرين”، على ما اوضحت الشركة في بيان.

واضافت أنها تنوي نشر إخطارات مماثلة “لأكثر من 30 منطقة في الأشهر المقبلة”.

إلا ان هذه الرسالة الجديدة لا تظهر للمستخدم لدى بحثه في القدس الشرقية أو هضبة الجولان، وهما منطقتان تحتلهما إسرائيل أيضًا منذ عام 1967.

وياتي نشر الرسالة في وقت تشهد الضفة الغربية اقتحامات اسرائيلية شبه يومية، وتتخلل العمليات الإسرائيلية اشتباكات مسلحة مع المقاومة الفلسطينية.

اشادت منظمة هيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان “بالخطوة المرحب بها لإبلاغ العملاء بأنهم يستأجرون منازل في أراض محتلة”.

ورأى مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في إسرائيل والأراضي الفلسطينية عمر شاكر أنه يتعين على “بوكينغ دوت كوم” إزالة جميع أماكن الإقامة في المستوطنات الإسرائيلية “غير القانونية” من موقعها، لأنها تُعد “مساهمات في انتهاكات حقوقية خطيرة”.

يقيم حوالى 475 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية في مستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، بينما يعيش 2,9 مليون فلسطيني في هذه المنطقة.

في عام 2019، أعلنت المنصة المتخصصة في تأجير الغرف والشقق والبيوت “اير بي ان بي” وقف نشاطها في المستوطنات الإسرائيلية بالضفّة الغربية المحتلّة مع استمراره في إسرائيل والولايات المتحدة، لكنها عدلت عن قرارها.