1

بحماية جيش الاحتلال.. المستوطنون يعربدون ويغلقون عدة طرق بالضفة الغربية




استشهاد شابين وإصابة ثالث برصاص الاحتلال قرب مخيم الجلزون شمال رام الله




جامعة بوليتكنك فلسطين وجمعية مرضى السرطان الخيرية بالخليل تطلقان حملة أكتوبر الوردي للتوعية بسرطان الثدي

– ايماناً بدورها الحيوي في خدمة المُجتمع عموماً والصحة العامة خصوصاً، اطلقت كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة بوليتكنك فلسطين وجمعية مرضى السرطان الخيرية بالخليل حملة شهر تشرين الأول الوردي للتوعية بسرطان الثدي بالتعاون مع وزارة الصحة ونقابة الاطباء، وذلك تحت شعار (فحصك الآن أمان واطمئنان)، والتي تاتي ضمن مهرجان الخليل الثاني 2022.

حيث جرى اطلاق الحملة بحضور رئيس جامعة بوليتكنك فلسطين الدكتور أمجد برهم، وممثل محافظ محافظة الخليل الدكتور رفيق الجعبري، ونائب رئيس بلدية الخليل الدكتورة اسماء الشرباتي، ورئيس جمعية مرضى السرطان الخيرية الدكتور اديب القيسي، وممثل وزارة الصحة الفلسطينية مدير مستشفى الخليل الحكومي الدكتور طارق البربراوي، واحدى المتعافيات من مرض السرطان السيدة ليلى خداش، ونائب رئيس جمعية مرضى السرطان الخيرية الدكتور نضال عيد الجبريني، والدكتور ابراهيم المصري، ونواب رئيس الجامعة، وعميد كلية الطب وعلوم الصحة الدكتور ماجد دويك، ومدراء الصحة في محافظات الخليل، وعدد من الأكاديميين والإداريين، وطلبة الجامعة والمؤسسات المُشاركة.

ورحب برهم بالحضور واشار الى اهميّة حملات التوعية بمرض سلطان الثدي، وذلك بسبب الزيادة المُطردة والملحوظة في عدد الحالات على المُستويين المحلي والعالمي، واهميّة توعية النساء حول الانماط والاساليب الصحية في الوقاية من الامراض عموماً وسرطان الثدي خصوصا، واشار كذلك الى حرص جامعة بوليتكنك فلسطين بالتعاون الفعال مع مؤسسات المُجتمع المحلي بهدف تثقيف الجمهور بكافة أطيافه بأهم القضايا التي تهم الوطن والمواطن، وفيما يتعلق نشر التوعية للحد من نسبة المخاطر التي تنجم عن بعض الأمراض المُنتشرة في العالم.

واشاد دويك حول أهميّة التوعية الصحة من إجراء فحوصات الكشف المُبكر عن سرطان الثدي، واشار الى انواع العلاج من سرطان الثدي والتي تعتمد على مراحل السرطان وبعض خصائص المرض النسيجية، حيث تختلف من شخص الى آخر بين الجراحة واستئصال الورم والعلاج الكيماوي والاشعاعي والهرموني والعلاجات المُختلفة المُوجهة .

واكّدت الشرباتي الى اهميّة التدخل العلاجي المُبكر والذي يزيد من فرص الشفاء والتعافي من هذا المرض، وعلى ضرورة ان تقوم كل سيدة بالكشف المُبكر عن سرطان الثدي خصوصاً في حال وجود أي من العوامل المُختلفة، والتي تزيد من احتمالية الإصابة به.

وقدّم القيسي شرحاً حول مرض سرطان الثدي، والذي يُعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء في بلدان العالم المُتقدمة والنامية على حد سواء، وأنّ معدلات الاصابة به آخذة في الارتفاع في السنوات الأخيرة. واشار الى وسائل الفحص المُختلفة ومنها: (الفحص الذاتي والفحص السريري والفحص الدوري باستخدام اشعة الثدي، مُوضحاً كيفية الفحص لكل وسيلة). والى الحالة النفسية التي تمر بها المريضة بعدة مراحل والتي تبدأ بالغضب والاكتئاب حتى تصل الى مرحلة الرضا والتأقلم مع المرض، وقد تختلف هذه المراحل من امراة لاخرى حسب الدعم المعنوي والاجتماعي وشخصيتها.

وكما أكّد الجعبري على أهميّة التشخيص المُبكر لمرض سرطان الثدي، والى نسب الوفيات العالية من المُصابين بسرطان الثدي في دولة فلسطين بسبب عدم الاهتمام بالكشف المُبكر لقلة الوعي، مما يؤدي الى التقليل من نسبة الشفاء من هذا المرض الخبيث.

ومن جانبه عرض البربراوي نبذة حول سرطان الثدي وكيفية انتشاره في الجسم والاعراض والمخاطر وطرق الوقاية المُختلفة والتي تعمل على التقليل من الاصابة بسرطان الثدي. وأيضاً الى العوامل الوراثية وطريقة تشخصيها، وذلك باختيار العلاج المُناسب وعمل الفحوصات الدورية اللازمة.

واضافت السيدة خداش عن تحديها لهذا لمرض سرطان الثدي، وناشدت جميع النساء بعدم الاستهانة بالكشف المُبكر وبغض النظر عن السن فلا يوجد سن معين للمرض.

وعرض الدكتور الجبريني برنامج اكتوبر الوردي بتفاصيله والفعّاليات المُختلفة على مدار شهر تشرين الثاني في محافظة الخليل.

والجدير بالذكر جاء هذا المؤتمر الصحفي ترسيخاً لجهود جامعة بوليتكنك فلسطين في المُشاركة في القضايا المُجتمعية الصحية التي تهم صحة الناس، وأنّ الفحص المُبكر مُهم جداً للوقاية من المرض، مشيرا الى أنّ الفحص يحمي المرأة بنسبة 98%، وأنّ جامعة بوليتكنك فلسطين تعمل بشكل مُستمر مع مؤسسات المجتمع المحلي في سبيل خدمة المُجتمع في الجوانب الحياتية المُختلفة، والتي تتطلع من خلالها جامعة بوليتكنك فلسطين الى التأثير الايجابي على الثقافة المجتمعية للوصول الى مجتمع صحي وحيوي وثقافة صحية مستدامة




فوتوغرافيا : الأعمال الفائزة في محور “ملف مصوّر” – الجزء الثاني

فوتوغرافيا

الأعمال الفائزة في محور “ملف مصوّر” – الجزء الثاني

سنوياً، يترقّب المصورون في مختلف مجتمعاتهم وأنديتهم ومدارسهم، الأعمال الفائزة في محور “البورتفوليو” بصفةٍ خاصة. مالذي يمنح هذا المحور هذه الأهمية النوعية؟ إنها القيمة الفوتوغرافية المركّزة ! فالملفات الفائزة هي بمثابة مشاريع دراسية وبحثية قيّمة يتدارسها المعنيون ويحصلون منها على قدرٍ كبير من الفائدة المعرفية والفنية.

في دورة “الطبيعة”، كان المركز الثاني من نصيب المصور الروسي “يوري بريتسك” بملفٍ بعنوان “شفرة مورس” يقول عنه: تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 2 مليار شخص من بين 7.6 مليار شخص على وجه الأرض يفتقرون بالفعل أو لا يحصلون على إمدادات آمنة من المياه النظيفة. وبحلول عام 2050 ، ستصل هذه الحاجة إلى نصف سكان العالم. على المستوى الجزيئي، الماء له “ذاكرة”. يتذكّر ويُخزّن المعلومات حول المادة المُذابة فيه، حتى لو تم تخفيف تركيز  المادة فيها إلى “صفر” تقريباً. الماء هو نظام ذاتي التنظيم يُخزّن المعلومات البيئية والتأثيرات الفيزيائية والكيميائية. “يتذكّر” الجليد عصور ما قبل التاريخ حيث تكون البلورات في ترتيبٍ معين. على نطاق الكواكب، تلعب ظاهرة تجمّد وذوبان الماء، إلى جانب تبخّر وتكثيف الماء، دور عملية تنقيةٍ عملاقة، حيث يقوم الماء على الأرض بتنقية نفسه باستمرار. يراقب المصور كيفية تغيير أشكال الجليد، في محاولة لنقل شفرتها الطبيعية، على غرار “شفرة مورس”. وهو لا يفتح تشابهاً حرفياً بل مجازياً معها، حيث يلتقط التناوب، والقافية، و”الألحان” في أشكال الجليد، ويحمل رسائل الحضارة عن حالة الكوكب الأزرق.

المتعمّق في المعلومات الهامة التي يحملها الملف الفائز بالمركز الثاني، يدرك أهمية الصورة في إيصال بعض الأفكار المُعقّدة علمياً، فالصورة ماهرة في التبسيط.

فلاش

قصص الأعمال الفائزة .. روائع من المعرفة المصوّرة

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae




أبو بكر يطالب الاحتلال بوقف جريمته الانتقامية بحق الأسير القائد زكريا الزبيدي