بلغاريا: انتخابات تشريعية للمرة الرابعة خلال عام ونصف

يصوّت البلغار، اليوم الأحد، للمرة الرابعة خلال عام ونصف العام، في انتخابات تشريعية، يهيمن عليها بشكل أساسي قلق من ارتفاع أسعار الطاقة على خلفية الازمة الأوكرانية الروسية.
وفتحت مراكز الاقتراع عند السابعة (4,00 بتوقيت غرينتش)، على أن تغلق عند الساعة (20,00).
وخاض البلغار ثلاثة انتخابات تشريعية العام الماضي، حتى دخل الليبرالي كيريل بيتكوف المؤيد لأوروبا عالم السياسة، ونجح في تشكيل ائتلاف حكومي في كانون الأول/ ديسمبر شهد انقسامات في بداية حزيران/ يونيو.
وتشير دراسات إلى “خوف من الشتاء” أمام ارتفاع أسعار التدفئة والمواد الغذائية
خلة مكحول تقارع الاحتلال ومستوطنيه

وسط تصاعد وتيرة الاعتداءات
عاطف أبو الرب- خلة مكحول أثارت العالم، وأمها عشرات ممثلي البعثات الدبلوماسية في فلسطين، ولدى دولة الاحتلال، وعاش أهلها أياما عصيبة، ما بين هدم وضرب ومصادرة ممتلكات، حتى جاء يوم واستقرت الأوضاع، بفعل صمود أهلها. وللأمانة وللتاريخ عملت هيئة مقاومة الجدار، ومعها محافظة طوباس، والفعاليات في المحافظة جهداً استثنائيا في حينه.
هذه الأيام الهجمة أكثر شراسة، الناس هناك يواجهون الاحتلال، ومستوطنيه وحيدين، لا يساندهم أحد، وتتكالب عليهم كل مكونات الاحتلال من جيش وشرطة وعصابات المستوطنين.
تحولت حياة الناس هناك إلى جحيم ومعاناة يومية، وخطر يتهدد الوجود الفلسطيني في منطقة تمثل واحدة من المناطق التي يسعى الاحتلال لإغلاقها، حيث إن عائلات مكحول تقف بوجه مخطط ضم وتوسع يطال آلاف الدونمات للشرق من شارع ألون، ويضم مستوطنة حمدات الصهيونية، ومعسكرا لجيش الاحتلال، ومنطقة واسعة جداً تصنف محمية طبيعية.
الناشط في رصد وتوثيق الانتهاكات بحق الأغوار وسكانها عارف دراغمة أشار إلى خطورة الوضع في الأغوار بشكل عام، وفي خلة مكحول بشكل خاص، وأكد أن المستوطنين بحماية جيش الاحتلال يصعدون اعتداءات ومضايقاتهم بحق أهالي مكحول في محاولة لم تتوقف لإجبار الأهالي على الرحيل. ونوه دراغمة إلى أن خلة مكحول الآن شبه خالية إلا من أربع عائلات، يسعى الاحتلال لدفعها خارج المكان.
وقال دراغمة: قبل أكثر من عام، أغلق مستوطنون خلة مكحول بالأسلاك الشائكة في محاولة لحرمان السكان من الخروج للمراعي، ودفعهم لمغادرة المكان.
وحول ملكية أراضي خلة مكحول، أشار دراغمة إلى أن أغلبية المساحات المستهدفة مملوكة ملكية خاصة، لكن بكل أسف نسبة كبيرة من أصحاب الأراضي لا يفلحون أراضيهم، ما يشجع المستوطنين على إغلاقها، بحماية جيش الاحتلال.
ومنذ سنوات تعمل وزارة الزراعة على توفير البذار والأسمدة للمزارعين أصحاب الأراضي المستهدفة، بهدف دعمهم لزراعة هذه الأراضي، إلا أن جزءا كبيرا من المواطنين لا يقومون بزراعة أراضيهم.
وكان مجموعة من النشطاء اليساريين الإسرائيليين قامت في الأيام الماضية بإزالة الأسلاك الشائكة في خطوة تضامنية مع الأهالي، لتمكينهم من الوصول لأراضيهم وللمراعي، والتصدي لخطوات المستوطنين وخططهم، على أمل أن تشجع هذه الخطوة أصحاب الأرض لزراعتها. الناشط عارف دراغمة دعا لحراك حقيقي هدفه إحياء زراعة الأراضي في الأغوار، وتفويت الفرصة على الاحتلال.
خلة مكحول تقارع الاحتلال ومستوطنيه

وسط تصاعد وتيرة الاعتداءات
عاطف أبو الرب- خلة مكحول أثارت العالم، وأمها عشرات ممثلي البعثات الدبلوماسية في فلسطين، ولدى دولة الاحتلال، وعاش أهلها أياما عصيبة، ما بين هدم وضرب ومصادرة ممتلكات، حتى جاء يوم واستقرت الأوضاع، بفعل صمود أهلها. وللأمانة وللتاريخ عملت هيئة مقاومة الجدار، ومعها محافظة طوباس، والفعاليات في المحافظة جهداً استثنائيا في حينه.
هذه الأيام الهجمة أكثر شراسة، الناس هناك يواجهون الاحتلال، ومستوطنيه وحيدين، لا يساندهم أحد، وتتكالب عليهم كل مكونات الاحتلال من جيش وشرطة وعصابات المستوطنين.
تحولت حياة الناس هناك إلى جحيم ومعاناة يومية، وخطر يتهدد الوجود الفلسطيني في منطقة تمثل واحدة من المناطق التي يسعى الاحتلال لإغلاقها، حيث إن عائلات مكحول تقف بوجه مخطط ضم وتوسع يطال آلاف الدونمات للشرق من شارع ألون، ويضم مستوطنة حمدات الصهيونية، ومعسكرا لجيش الاحتلال، ومنطقة واسعة جداً تصنف محمية طبيعية.
الناشط في رصد وتوثيق الانتهاكات بحق الأغوار وسكانها عارف دراغمة أشار إلى خطورة الوضع في الأغوار بشكل عام، وفي خلة مكحول بشكل خاص، وأكد أن المستوطنين بحماية جيش الاحتلال يصعدون اعتداءات ومضايقاتهم بحق أهالي مكحول في محاولة لم تتوقف لإجبار الأهالي على الرحيل. ونوه دراغمة إلى أن خلة مكحول الآن شبه خالية إلا من أربع عائلات، يسعى الاحتلال لدفعها خارج المكان.
وقال دراغمة: قبل أكثر من عام، أغلق مستوطنون خلة مكحول بالأسلاك الشائكة في محاولة لحرمان السكان من الخروج للمراعي، ودفعهم لمغادرة المكان.
وحول ملكية أراضي خلة مكحول، أشار دراغمة إلى أن أغلبية المساحات المستهدفة مملوكة ملكية خاصة، لكن بكل أسف نسبة كبيرة من أصحاب الأراضي لا يفلحون أراضيهم، ما يشجع المستوطنين على إغلاقها، بحماية جيش الاحتلال.
ومنذ سنوات تعمل وزارة الزراعة على توفير البذار والأسمدة للمزارعين أصحاب الأراضي المستهدفة، بهدف دعمهم لزراعة هذه الأراضي، إلا أن جزءا كبيرا من المواطنين لا يقومون بزراعة أراضيهم.
وكان مجموعة من النشطاء اليساريين الإسرائيليين قامت في الأيام الماضية بإزالة الأسلاك الشائكة في خطوة تضامنية مع الأهالي، لتمكينهم من الوصول لأراضيهم وللمراعي، والتصدي لخطوات المستوطنين وخططهم، على أمل أن تشجع هذه الخطوة أصحاب الأرض لزراعتها. الناشط عارف دراغمة دعا لحراك حقيقي هدفه إحياء زراعة الأراضي في الأغوار، وتفويت الفرصة على الاحتلال.
الإحصاء: 5.35 مليون نسمة عدد سكان فلسطين منتصف العام الجاري

قال الجهاز المركزي للإحصاء، إن عدد السكان المقدر في فلسطين منتصف العام الجاري 2022، بلغ حوالي 5.35 مليون نسمة.
واستعرض “الإحصاء” في تقرير صدر عنه اليوم الاثنين، لمناسبة اليوم العالمي للإسكان، ويوم الإسكان العربي، الذي جاء بعنوان” تطوير الفكر المجتمعي لمكونات السكن المعاصر”، أهم مؤشرات ظروف السكن في فلسطين ذات العلاقة بمؤشرات التنمية المستدامة.
78.0% من الأسر تسكن مساكن ملك لأحد أفراد الأسرة
78.0% من الأسر حيازة مسكنها ملك لأحد أفراد الأسرة، وعلى مستوى المنطقة تتوزع هذه النسبة بواقع 82.6% في الضفة الغربية و71.2% في قطاع غزة في العام 2020.
كما بلغت نسبة الأسر التي تسكن مساكن مستأجرة في فلسطين 6.8% (8.0% في الضفة الغربية، مقابل 5.0% في قطاع غزة)، ونسبة الأسر الفلسطينية التي تسكن مساكن دون مقابل ومقابل عمل 15.2% (9.4% في الضفة الغربية، مقابل 23.8% في قطاع غزة).
أكثر من نصف الأسر تعيش في وحدات سكنية على شكل شقة
53.0% من إجمالي الأسر تعيش في مساكن على شكل شقة (36.3% في الضفة الغربية، مقابل 77.8% في قطاع غزة)، في حين أن 45.3% من الأسر تسكن في مساكن على شكل دار (61.5% في الضفة الغربية، مقابل 21.0% في قطاع غزة)، و0.5% من الأسر تسكن في فيلا (0.7% في الضفة الغربية، مقابل 0.2% في قطاع غزة)، و1.2% من الأسر تسكن في مساكن أخرى (غرفة مستقلة، أو خيمة، أو براكية، أو أخرى) (1.5% في الضفة الغربية، مقابل 1.0% في قطاع غزة) في العام 2020.
1.5 فرد للغرفة الواحدة في مساكن فلسطين
بلغ متوسط كثافة السكن (عدد الأفراد في الغرفة) في فلسطين 1.5 فرداً/ غرفة في العام 2021، (بواقع 1.6 فرداً/غرفة في الحضر، مقابل 1.4 فرداً/غرفة في الريف و1.8 فرداً/ غرفة في المخيمات)، اما متوسط كثافة السكن على مستوى المنطقة فبلغ 1.4 فرداً/ غرفة في الضفة الغربية مقابل 1.7 فرداً/ غرفة في قطاع غزة.
5.2% من أسر الضفة تعيش في مساكن مكتظة مقابل 8.9% في غزة
6.6% من الأسر في فلسطين تسكن في وحدات سكنية ذات كثافة سكنية عالية تبلغ 3 أفراد فأكثر للغرفة الواحدة، وتنخفض الى 5.2% في الضفة وترتفع الى 8.9% في غزة، وعلى مستوى نوع التجمع تبلغ 6.4% في الحضر و5.6% في الريف وترتفع إلى 10.6% في المخيمات في العام 2021.
وتشير البيانات إلى أن متوسط عدد الغرف في المسكن بلغ 3.6 غرفة/ مسكن عام 2021 في فلسطين وبلغ المتوسط 3.6 غرفة/ مسكن في الحضر و3.7 غرفة/ مسكن في الريف الفلسطيني مقابل 3.3 غرفة/ مسكن في المخيمات، وبلغ متوسط عدد الغرف في المسكن في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة 3.6 غرفة/ مسكن.
4.0% فقط من الأفراد في غزة يحصلون على مياه مدارة بشكل آمن
أما فيما يتعلق بمصادر المياه المدارة بشكل آمن (وتعرف على انها المصادر المحسنة، مستخدمة في المسكن، متوفرة عند الحاجة وخالية من التلوث (خالية من بكتيريا E-Coli)، فتشير البيانات الى ان 39.5% من الأفراد في فلسطين يحصلون على مياه مدارة بشكل آمن، وتتذبذب هذه النسبة بين الضفة التي تصل فيها الى 66.2% من الأفراد، مقابل 4.3% من الأفراد في غزة، أما بالنسبة لنوع التجمع فتوزعت هذه النسب إلى 35.5% في الحضر و67.1% في الريف وتنخفض هذه النسبة إلى 25.2% من الأفراد في المخيمات.
58.5% من الأسر تقيم في مساكن متصلة بشبكة صرف صحي
حوالي 28.0% من الأسر الفلسطينية في العام 2020 تقيم في مساكن موصولة بحفر امتصاصية و11.8% من الأسر تعتمد الحفر الصماء في مساكنها للتخلص من المياه العادمة، في حين أن شبكة الصرف الصحي متوفرة لدى 58.5% من الأسر الفلسطينية، و1.7% من الأسر تستخدم طرق أخرى للصرف الصحي، وبلغت هذه النسبة 95.5% في المخيمات و63.9% في الحضر و10.1% في الريف على التوالي.
و98.8% من الأسر الفلسطينية في العام 2020 لديها صرف صحي محسن يشمل (مرحاض متصل بشبكة مجاري عامة، أو مرحاض متصل بحفرة امتصاصية، أو مرحاض متصل بحفرة صماء)، وعلى مستوى نوع التجمع 99.1% من الأسر التي تقيم في الحضر لديها صرف صحي محسن مقابل 99.4% في المخيمات و96.9% في الريف.
زيادة في عدد الوحدات السكنية المرخصة للعام 2021
بلغ عدد الوحدات السكنية المرخصة في فلسطين للعام 2021 (الجديدة والقائمة) 21,279 وحدة سكنية مرخصة، بمتوسط مساحة163.8 م2، حيث تتوزع بواقع 19,684 وحدة سكنية مرخصة في الضفة الغربية بمتوسط مساحة 163.4م2 وفي قطاع غزة 1,595وحدة سكنية مرخصة بمتوسط مساحة 169.2م2.