1

فداء حامد.. رحلة معاناة وتحدٍ للسرطان تنتهي بـ”ذوق”

روان الأسعد – يأتي سرطان الثدي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في العالم المتقدم والعالم النامي على حدّ سواء، وتعيش المرأة المُصابة بسرطان الثدي سنوات في العلاج، تمرُّ خلالها بمراحل كثيرةٍ وصولاً إلى مرحلة التعافي من المرض، بدءاً من تبدُّل المظهر، مروراً بتساقط الشعر، ووصولاً إلى خسارة الوزن، إضافةً إلى كل ما يرافق تلك المراحل من تبدُّلات نفسية.

وقصص الناجيات من هذا المرض تحمل في طياتها رسالة توجهها النساء المحاربات لغيرهن، فيها من الأمل وجرعاته ما يُعين غيرهنّ على تجاوُز هذه التجربة، وتفتح آفاقهنّ على الحياة بروحٍ ورديةٍ جديدةٍ للتغلب على المرض.

فداء حامد هي إحدى المحاربات التي لم تعش دور الضحية، بل عاشت تجربةً واختباراً صعبين، ونجحت فيهما، وتفوقت بجدارة، فقد واجهت هذا “الوحش الخبيث” بشجاعةٍ كبيرة، وساعدها دعم المحيطين على خوض تجربة العلاج بعزيمةٍ وصبر، وحتى في لحظات ضعفها لم تفقد الأمل في الشفاء، بالرغم من أنها مرّت بأصعب فترات حياتها، بعد أن تم تشخيصها بسرطان الثدي، وشعرت باليأس والاكتئاب، إلا أنها اليوم أصبحت من الرائدات في محاربته، وحوّلت هذه التجربة المُرّة إلى قصة نجاحٍ كان عنوانها “ذوق”.

وقالت السيدة: بلا شك هي تجربة صعبة، فيها من الذهول والانهيار في البداية، ويتوقف فيها العالم حولك، لم أتوقع أن يقترب هذا المرض من عائلتي أبداً، وإذ بي أُصاب أنا به، شعورٌ لا يمكن وصفه، كلماتك تهرب منك، ويداك ترتجفان، دقات قلبك تتسارع وبقوة، تنهال عليك التساؤلات: هل أنا فعلاً مصابة بسرطان الثدي؟ هل ما يقوله الطبيب واقع لا مفر منه؟ هل سأموت وأبتعد عن عائلتي، أم سأنجو وأعود إلى حياتي من جديد؟

وتضيف: السرطان مرض مؤلم، لكن يمكن الشفاء منه طالما تحلينا بالإرادة والصبر والتحدي، بالرغم من أنني مررت بلحظات صعبة، ولكنني استطعتُ التغلب عليه، وحوّلت الألم إلى ضحكة، وجعلت الهزيمة انتصاراً، واليأس أملاً.

العزيمة والإرادة ودعم الأهل ..

وتتابع فداء: في البداية تسللت الصدمة إليّ، وكنتُ عاجزةً ربما عن التنفس، خيّم الصمت والحزن على كل شيء، إلا أنني استجمعتُ قواي وأدركتُ أن لامجال للإحباط، ولا بد أن أبدأ بمرحلة العلاج بأسرع وقت، ثم أقنعتُ نفسي بأنني سأتقبّل العلاج والأدوية بكل المراحل، وسأتخطى هذه الفترة بما تحمله من صعوبات، وكانت إرادتي قويةً بأنني سأنتصر على المرض، فالعزيمة والإرادة والتحلي بالصبر من الدعائم الأساسية للنجاة من سرطان الثدي.

ومع أنها مرت بحالاتٍ من الإحباط، “لكن في كل لحظة كنتُ أُقاوم وأنهض من جديد للاستمرار في الحياة، وما زاد من صعوبة المرض عليّ وثقله هو تلك الفترة التي عرفت فيها عن المرض، كوني كنتُ أتحضّرُ لإقامة حفلة الحناء لابنتي الكبرى جنان، وكنا نتجهز لحفل زفافها، هذه الفرحة التي تنتظرها كل أُمٍ بفارغ الصبر.

فداء حامد (46 عاماً) أُمٌّ لثلاث بنات: جنان (28 عاماً)، وهي صحافية، وأفنان (26 عاماً)، وهي محامية، وكندة (18عاماً)، وتقول لـ “القدس” دوت كوم: إنّ الدعم النفسي والاجتماعي هو ضرورة من ضرورات علاج المصابين بالسرطان، وذلك من خلال إدماجهم في الحياة الاجتماعية والعمل، مع مراعاة خصوصية حالتهم الصحية، وتهيئة الظروف لمساعدتهم وتقديم العون لهم.

وتشدد على أهمية دور الدعم الذي قدمه زوجها وأُسرتها لها خلال علاجها من سرطان الثدي، فلم يثنها المرض عن استكمال حياتها ومقاومته تحت إشرافٍ طبيٍّ وإسنادٍ عائليّ.

ست مراحل للعلاج تخللتها ست عمليات ..

وتواصل حديثها: بالرغم من أن البروتوكول العلاجي لسرطان الثدي يستمر ما بين ستة أشهر إلى ثمانية، فإن مرحلة علاجي اتخذت منحى آخر، فقد كانت المدة أطول من ذلك، فقد مررتُ في ست مراحل للعلاج، تخللتها ست عمليات، وكان العلاجان الإشعاعي والكيماوي مرهقين جداً ومؤلمين نفسياً وجسدياً، إضافةً إلى ظهور ورمٍ في يدي، وكان لا بد من إزالته، ومع أنّ السرطان سلبني أُموراً مثل صحتي، إلا أنه كان عاجزاً أمام أهم أمور حياتي، وهي عائلتي وقوّتي وروحي الجامحة واندفاعي، حتى استطعتُ مواجهته، والآن أشعر بالشغف حيال أُمور كثيرة، ولا أرى شيئاً يمكنه اعتراض سبيلي.

وتؤكد فداء أنّ تجربتها مع السرطان غيّرت حياتها، ودفعتها إلى القوة والإيجابية، وهو ما جعلها تنطلق لتبدأ مشروعها في إنتاج الشوكولاته الذي أطلقت عليه اسم “ذوق”. هذه التسمية، كما تقول، اختارها لها زوجها المصور أُسامة السلوادي الذي كان خير سند وداعم لها، لأن “ذوق” يشمل كل ما تحويه الشوكولاته التي تصنعها من مذاقٍ وشكلٍ ومكونات.

فكرة المشروع وبداية العمل ..

وعن ولادة مشروعها تقول: خلال مرحلة العلاج من السرطان، وتحديداً عندما قمتُ بإجراء العملية السادسة قبل أربعة أشهر، كانت فترة صعبة ومرة كثيراً عليّ جسدياً ونفسياً، خاصةً في ظل جائحة كورونا والتباعد، ومع خوف المحيطين بي من زيارتي والوقوف إلى جانبي شعرت نفسي وحيدةً أُصارع الألم، لا أحد يزورني ويخفف عني المعاناة.

وتضيف: فتذكرتُ أنني كنتُ فيما مضى قد التحقتُ بدورةٍ بسيطةٍ لعمل الشوكولاته، وتوجهتُ فوراً إلى المطبخ بعد أن عقدتُ العزم، وقررتُ أن أقوم بعمل أي شيء يُشغلني عن الوجع ويُنسيني إياه ويعينني على مقاومته، حتى لا يبقى مرافقاً لي، وبالفعل بدأتُ بأدوات المطبخ أصنع الشوكولاته، وأُجرب كل يوم، وكانت عائلتي هي المتذوق لهذه الأطعمة، إلى أن توصلتُ إلى طعمٍ ممتازٍ أعجبني وأعجب الجميع بعد العديد من التجارب.

وتتابع فداء: بعد ذلك، قررتُ أن أجعلها ضيافةً لزواري، وبالفعل عندما بدأ الأهل والأصدقاء يزورونني بدأتُ تقديمها لهم، وفوجئتُ بإعجابهم بها وسؤالهم من أين أحضرتها، وكيف قمتُ بعملها، ومن هنا انطلقت الفكرة من خلال تشجيعهم لي على استغلال هذه الموهبة وجعلها مشروعاً خاصاً بي، ولأنني دائماً كنتُ أُفكر بأن أُؤسس مشروعي الخاص بي لأكون منتجةً وفعالةً في المجتمع.

وبالفعل بدأت فداء بالفكرة، واستشارت أهلها وعائلتها، كما استشارت الشيف محمد عليان، وهو شيف حلويات، وأعطاها بعض النصائح التي عملت بها، وبدأت تنفيذ المشروع على أرض الواقع من مطبخها وبأدواتها البسيطة، وفوجئت بالإقبال الشديد عليه.

وتقول فداء: عمل الشوكولاته يحتاج مني الكثير من الوقت وبذل المزيد من الجهد، وأتميز بما أصنعه لأنني أعتمد على التمور التي أشتريها من منطقة أريحا وأقوم بطحنها مع المكسرات، ثم أعجنها مع زبدة الفستق التي أصنعها أنا يدوياً في المنزل، وبعدها أصنع الشوكولاته وأُضيفها عليها، ثم أُضيف التوت البري، والأهم من ذلك كله أن هذه الشوكولاته تمتاز بخلوها من المواد الحافظة وأيّ نوعٍ من الزيوت والزبدة والسكر.

وتضيف: أُصنّع الشوكولاته يدوياً، ولديّ الآن نوعان من الأطعمة، النوع الأول يتكون من التمر مع البندق والشوكولاته البلجيكية بالحليب، والنوع الثاني التمر مع اللوز والشوكولاته الداكنة، وهي نوعان نوع نسبة الكاكاو فيه ٥٥٪، ونوع نسبة الكاكاو فيه٧٠٪، وهو مناسب لمن يتبع نظام الكيتو ولمرضى السكري، وأطمح في المستقبل أن يكون لدي مشغل خاص لإنتاج أنواعٍ وأطعمةٍ أكثر.

وتختتم فداء حامد حديثها لـ “القدس” دوت كوم، برسالةٍ وجهتها لكل النساء: السرطان ليس أمرًا صعبًا، هو عدو ضعيف يمكن التغلب عليه، عالجيه بقوة عالية، وتذكّري أنّ هناك مئات النساء يخضن المعركة ضد سرطان الثدي مثلك تمامًا، اثبتي قدرتك، ولا تضعي حداً لطموحاتك، وأحيطي نفسك بأُناسٍ أوفياء يحتضنونك ويقدمون الحب لك، ليكونوا مصدر سعادتك والأمل الذي تتسلحين به.




“العليا الإسرائيلية” تؤجل النظر في قضية إخلاء الخان الأحمر

وافقت المحكمة العليا الإسرائيلية، مساء أمس الإثنين، على طلب ممثل “الدولة/ الحكومة” بتأجيل النظر مجددًا في قضية إخلاء قرية الخان الأحمر البدوية شرق القدس المحتلة.

وبحسب موقع واي نت العبري، فإن قرار التأجيل صدر إلى الأول من فبراير/ شباط 2023، أي ما بعد انتخابات الكنيست التي ستجري في نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل، ولحين تشكيل حكومة جديدة.

واعتبرت حركة ريغافيم الاستيطانية أن تأجيل البت في الالتماس المقدم من قبلها بمثابة استسلام، خاصة وأن الحكومة الحالية الانتقالية تعمل لتوقيع اتفاق غاز مع لبنان، فيما تماطل في إخلاء القرية والتي صدر بحقها أمر هدم منذ عام 2009.

ورأى قضاة المحكمة أنه لا خيار أمامهم سوى التعامل مع طلب ممثل “الدولة” بسبب الظروف الانتخابية.




الكشف عن ملابسات جريمة مقتل مواطن بقلقيلية

 كشفت الشرطة اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية جريمة مقتل مواطن من مدينة قلقيلية.  

وقال العقيد لؤي ارزيقات الناطق الاعلامي باسم الشرطة، إن إدارة المباحث العامة بشرطة المحافظة قد باشرت اجراءات التحقيق والبحث بجريمة مقتل مواطن من سكان مدينة قلقيلية كان قد عثر على جثته وعليها آثار حرق في  منطقة تقع بين بلدتي حجه و كفر لاقف شمال مدينة قلقيلية قبل حوالي أسبوع.

وأضاف العقيد ارزيقات إنه بعد البحث والتحري وجمع المعلومات من قبل إدارة المباحث العامة تم كشف ملابسات الجريمة واحالة القضية إلى جهات الاختصاص أصولا .




جزيلة شقير.. نموذج المناضلة العنيدة

عُلا موقدي

جسّدت المناضلة الراحلة جزيلة شقير “أم يوسف” نموذج المرأة الفلسطينية التي ضمدت الجرحى بشالها الذي تضعه على رأسها، ورمزا من رموز التصدّي والمقاومة للاحتلال الإسرائيلي.

عرف العالم شقير المولودة في بلدة الزاوية غرب سلفيت، من خلال صورها التي اجتاحت الانترنت، وهي تدافع عن أرضها، وتقف بوجه جنود الاحتلال، معاندة لهم.

أفاقت المناضلة شقير (1944 – 2022) من نومها في الصباح الأول من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، قائلة لابنها: على علمك يمّا فتحوا الجنود البوابة؟ السنة بدنا نلقط الزتونات بدري.

كان الصباح الأخير لها والسؤال الأخير، قبل أن ترحل بهدوء إثر نوبة قلبية مفاجئة، على العكس من حياتها التي عاشتها منخرطة بالمقاومة الشعبية.

شقير واحدة من ايقونات النضال في محافظة سلفيت، تخرج من منزلها يومياً بعد صلاة الفجر وتتوجه إلى أرضها خلف الجدار مسافة لا تقل عن سبع كيلومترات، تنتظر جنود الاحتلال ليفتحوا لها البوابة الحديدية، للعبور إلى ارضها في المنطقة المعزولة خلف الجدار الذي يحيط بالبلدة.

أطلق على الحاجة “جزيلة” عدة ألقاب على مستوى كل من عرفها وشهد على بطولاتها في مقاومة الاحتلال وحماية الأرض، ومنها أيقونة المقاومة الشعبية، وأيقونة الصمود، راعية الأيتام – كونها ربت أبناءها وأحفادها أيتاما-، حارسة البيدر المكافحة المُحبة للأرض.

كانت تعرف أيضا بحفاظها على التراث والطابع الشعبي التراثي للقرية الفلسطينية ومنتجاتها، فورثت عن والدتها صناعة أواني القش، وقضت وقتها فيه بجانب اهتمامها بالأرض.

يروي ابنها الصحفي عزمي شقير ” بعضاً من تفاصيل حياتها، ويقول: استمرت والدتي في نشاطها النضالي حتى النفس الأخير، كانت تنتظر موسم قطف الزيتون بفارغ الصبر.

وأضاف: برزت حياتها النضالية التي عاشتها بعد عام 2004، حين بدأت قوات الاحتلال بتجريف المنطقة الغربية من بلدة الزاوية، من أجل بناء جدار الفصل العنصري، فكانت في الصفوف الأولى تدافع عن الأرض، حتى استطاعت وغيرها من النساء ورجال البلدة من إبعاد الجدار عن منازل المواطنين بضع كيلو مترات.

وأكمل شقير: وبعد أن فرض الاحتلال على البلدة الجدار ووضع البوابة، كانت والدتي تجهز نفسها يوميا بعد صلاة الفجر وتتوجه نحو البوابة حتى تجني الزعتر والميرمية والصبر، وهي على يقين بمشقة الطريق ومضايقات الاحتلال لها.

وبيّن: أنه في الكثير من الأيام كانت والدتي تنتظر عند البوابة ما يزيد عن الخمس ساعات، سواء اثناء ذهابها إلى الأرض، أو في طريق عودتها، ونحن ننتظرها على الجهة الأخرى بفارغ الصبر والخوف عليها.

وفي أيام المظاهرات السلمية التي كان يخرج فيها أهالي البلدة للدفاع عن أرضهم، كانت الراحلة من أوائل المشاركين في المسيرات اليومية، وكانت أكثر من يتعرض للاختناق، وأحيانا للضرب من المجندات.

 وفي مقابلة” مع الحاجة جزيلة، قالت: “أصل إلى أرضي خلف الجدار بكل عذاب وحمة بال، اشتاق للأرض كثيرا، فهي تذكرني بأيام جميلة أيام تربية أطفالي تحت جذع الزيتون، انظف تحت الزيتون لأثبت أن هذه الأرض لي وانني ما زلت أعتني بها، هذه أرضي، وأنا أفلحها، بالقوة، بالغصب، أريد أن أرى الأرض ولو أدى ذلك لموتي، أما أنتم فماذا تفعلون هنا”.

وكانت الحاجة جزيلة تعيش حياة بسيطة في أحد البيوت القديمة ببلدة الزاوية، ومن النسوة القليلات في البلدة اللواتي لا زلن يتمسكن باللباس التقليدي الفلسطيني، ويصنعن صواني القش من سنابل القمح وهي حرفة يدوية قاربت على الاندثار.




“التعليم العالي” تبحث سبل تعزيز الحضور الدولي للجامعات الفلسطينية

 عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع مكتب “إيراسموس” في فلسطين، الاجتماع الأول للجنة تدويل مؤسسات التعليم العالي، وذلك لبحث سبل تعزيز الحضور الدولي للجامعات الفلسطينية ودور “ايراسموس” في هذا السياق.

جاء ذلك بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير إيراسموس في فلسطين د. عبد الكريم دراغمة، ومدير عام التطوير والبحث العلمي في الوزارة د. شاهر زيود، وأعضاء اللجنة د. شاهيناز نجار من الجامعة العربية الأمريكية، و د. رانيا أبو سير من جامعة القدس، و د. أمير خليل من جامعة بيرزيت، و د. سائد خياط من جامعة فلسطين التقنية “خضوري”.

وفي هذا السياق، أكد الوكيل صالح العمل، وبتوجيهات من الوزير أ. د. محمود أبو مويس؛ على تطوير إطار سياسات خاص بتدويل الجامعات الفلسطينية، لافتاً إلى أهمية انفتاح الجامعات على العالم، وخلق المزيد من العلاقات التعاونية مع الجامعات في العالم.

ولفت صالح إلى أن العقبات التي يفرضها الاحتلال على الأكاديميين والطلبة الأجانب وكذلك الأكاديميين والطلبة الفلسطينيين؛ لن تثني عزيمة الجامعات الفلسطينية، وستكون حاضرة بقوة على المستويات الدولية والإقليمية، بما يعزز تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية.

من جانبه، قدّم دراغمة عرضاً حول أهمية الحضور الدولي للجامعات الفلسطينية وأولويات عمل اللجنة، والمحاور الرئيسة المتعلقة بالتبادل الأكاديمي على مستوى الباحثين، والبحث العلمي التطبيقي، وبراءات الاختراع، والتصنيف الدولي للجامعات.

أشار المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة عقد يوم فلسطيني للتشبيك الدولي والإقليمي للجامعات؛ بمشاركة مؤسسات تعليم عالٍ دولية وإقليمية، وكذلك تحديد الأولويات البحثية في مجالات يمكن للجامعات الفلسطينية تحقيق إضافات وإنجازات بحثية وبراءات اختراع من خلالها.