1

“واتس آب” قد تحجب ميزة شائعة عن ملايين المستخدمين إلى الأبد

 قدم تطبيق “واتس آب” العام الماضي، خيارا جديدا يسمى “العرض لمرة واحدة” بغية السماح للمستخدمين بإرسال الصور ومقاطع الفيديو التي تختفي بعد فتحها، على غرار “سناب شات” و”إنستغرام”.

والآن، تريد الشركة المملوكة لـ”ميتا” أن تحسن هذه الميزة، وهذه المرة بمنع المستخدمين من التقاط لقطات الشاشة “سكرين شوت” وتسجيلات الشاشة للصور ومقاطع الفيديو المرسلة عبر خاصية “العرض لمرة واحدة”.

وعلى الرغم من أن الشركة المملوكة لمارك زوكربيرغ، أعلنت عزمها على منع الملايين من مستخدمي تطبيقها عبر أجهزة أندرويد وآيفون، من التقاط “سكرين شوت” لرسائل خاصية “العرض لمرة واحدة”،  فقد أتاحتها الآن على سبيل الاختبار لبعض المستخدمين.

وكشف خبراء التكنولوجيا في WABetaInfo عن هذه الميزة في الإصدار التجريبي من “واتس آب” على أندرويد، وهو ما يعني أن مستخدمي التطبيق التجريبي(WhatsApp beta)، سيكونون قادرين على تجربتها.

وأوضح موقع WABetaInfo أنه عندما تحاول التقاط “سكرين شوت” ستكون الصور سوداء تماما، وبالنسبة لبعض المستخدمين، ستختفي القدرة على التقاط لقطة الشاشة.

وأشار الموقع إلى أن الميزة الجديدة تحمل بعض التفاصيل المثيرة للاهتمام، حيث أن المرسل، على سبيل المثال، لن يتلقى إشعارا إذا تم حظر محاولة التقاط لقطة الشاشة.

ولكن، من الممكن لشخص ما استخدام كاميرا هاتف أو جهاز آخر لالتقاط الشاشة فعليا. ولا توجد طريقة لاكتشاف هذا.

ومن غير الواضح حتى الآن، متى سيتم نشر حظر لقطة الشاشة (سكرين شوت) في الإصدار العام من الـ”واتس آب”.




دوري الأولى: “عسكر” يعتلي الصدارة بفوز عريض على “أهلي قلقيلية”

“مركز طولكرم” يسقط “السواحرة” و”العبيدية” يتفوق على “سلوان”

 صعد “مركز عسكر” إلى صدارة الترتيب في دوري الدرجة الأولى “الاحتراف الجزئي”، بعد فوزه العريض، اليوم السبت، على “أهلي قلقيلية” بأربعة أهداف نظيفة، في المباراة التي جمعتهما على استاد الشهيد جمال غانم في طولكرم، ضمن مباريات الأسبوع الخامس.

ورفع “عسكر” رصيده إلى 12 نقطة ليتصدر الدوري بفارق الأهداف عن “هلال أريحا”، في حين تجمد رصيد “أهلي قلقيلية” عند 4 نقاط في المركز الثامن.

وعلى استاد الشهيد فيصل الحسيني في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، حقق “مركز طولكرم” فوزا مثيرا على “السواحرة” بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وبهذه النتيجة رفع “مركز طولكرم” رصيده إلى 10 نقاط في المركز الخامس، وتجمد رصيد “السواحرة” عند 10 نقاط أيضا في المركز الرابع.

وتقدم “شباب العبيدية” إلى المركز الثالث بعد فوزه على “سلوان” بأربعة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما على استاد الشهيد فيصل الحسيني في بلدة الرام شمال القدس، في ختام مباريات الأسبوع الخامس، في حين تجمد رصيد “سلوان” عند 6 نقاط في المركز السابع.




حصيلة ضحايا غرق زورقين للمهاجرين قبالة اليونان ترتفع إلى 29 قتيلا

 عُثر على ست جثث إضافية لأشخاص قضوا في غرق زورقين كان على متنهما مهاجرون بفارق ساعات يومي الأربعاء والخميس قبالة اليونان، وفق ما أعلن خفر السواحل اليونانيون، ما يرفع حصيلة ضحايا الواقعتين إلى 29 قتيلا على الأقل.

وتم انتشال الجثث قرب جزيرة كيثيرا الواقعة إلى الجنوب من شبه جزيرة بيلوبونيز حيث جنح مركب شراعي على متنه 95 مهاجرا ليل الأربعاء الخميس. والجمعة تم انتشال خمس جثث في هذه المنطقة. وعرقل سوء الأحوال الجوية، اليوم السبت، عمليات البحث.

والخميس تم إنقاذ 80 شخصا آتين خصوصا من العراق وإيران وأفغانستان. واضطر رجال الإنقاذ إلى استخدام رافعة لانقاذهم بعدما علقوا عند سفح منحدر في جزيرة كيثيرا. والسبت، أفادت قناة “إي آر تي” اليونانية العامة بتوقيف أحدهم للاشتباه بأنه مهرب للمهاجرين.

وفي حادث آخر وقع فجر الخميس، لقي ما لا يقل عن 18 شخصا معظمهم من النساء، حتفهم من جراء غرق زورق كانوا على متنه قبالة جزيرة ليسبوس في شرق المتوسط. وكان على متن الزورق 40 صوماليا، عشرة منهم فقط كانوا يرتدون سترات نجاة.

وأعلن خفر السواحل اليونانيون أنهم أنقذوا نحو 1500 شخص في الأشهر الثمانية الأولى من العام، أي بزيادة قدرها 600 شخص مقارنة بالعام الماضي.




زلزال بقوة 5 درجات يضرب اليونان

 ضرب زلزال بقوة خمس درجات وسط اليونان فجر اليوم الأحد، دون أن ترد تقارير فورية عن إصابات أو أضرار.

وذكر مرصد أثينا الوطني أن الزلزال الذي ضرب تحت سطح الماء وقع الساعة 1,02 بالتوقيت المحلي (22,02 بتوقيت غرينتش) على عمق 12,7 كلم في خليج كورنث على بعد نحو 100 كلم غرب أثينا.

وشعر السكان بالهزة في العاصمة وكذلك في البيلوبونيز.

تتعرض اليونان لزلازل في شكل منتظم لوقوعها على عدد من خطوط الصدع الجيولوجي.




41 عاما على استشهاد القائد ماجد أبو شرار

تصادف اليوم، التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر، الذكرى الـ41 لاغتيال الثائر والأديب ماجد ابو شرار، المولود في بلدة دورا عام 1936.

ففي التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر 1981، انفجرت قنبلة وضعها “الموساد” الإسرائيلي تحت سرير أبو شرار في أحد فنادق روما، أثناء مشاركته في مهرجان تضامني مع الشعب الفلسطيني، ودفن في مقابر الشهداء في بيروت.

إن الشهيد ماجد أبو شرار كان أبو الكوادر الثورية وله هدف واضح، ويرتبط برؤية منظمة واستراتيجية تنظيمية متطورة، رسم خط سير الأهداف التي أراد بها أن تنهض وتتطور حركة فتح، وعمل مع الكوادر في مدرسة صنع الإرادة الفتحاوية، فجهز الفدائيين الثوار الذين خاضوا معارك بيروت وأبدعوا حتى شهد العالم كله أن الفلسطيني لا يستسلم، ولا يرتهن للقيود.

أبدع الشهيد أبو شرار في زرع الأفكار النضالية وكسب محبة الجميع، وحدد المؤيدين والمقاومين لفكره وهزم فكرة الانشقاق في بداياتها، وأعاد ببراعته رسم الاستنهاض والثورية الحركية في قالب رؤية مقنعة نشرت الثقة في كل من تعامل معه، وفي كل عمل قام به.. وفي إحدى قصصه ‘الخبز المر’ يقول: (ذات صباح لم يحضر أبو خميس إلى العمل.. علمت أن المرض بدأ ينتصر، وذهبت إلى بيته… نوبات السعال بدأت تخمد وتهدأ، جذوة الحياة في عينية تخبو رويدا رويدا، ونظرة مسكينة محملة بألف معنى تواجهني كلما نظرت إلى عينيه، وسهيلة وأمها والبنات ينتحبن بصوت خافت، وأغمض عينيه ورفع كفه المعروقة، وانتفض، وسقطت كفه على صدره وأسدلت الغطاء على الوجه الهارب من الحياة..)، هذا خاتمة الخبز المر بتوقيع الشهيد ماجد أبو شرار.

تعمق الشهيد في الحياة الاجتماعية وألقى عليها ظلال أدبية تكشف أن الكاتب إنساني ومحترف في لمس أوجاع الناس.. وحقا كان محترفا في لمس أوجاع فلسطين، فعشقها.. لكنه لم يكن مريضا بل كان فدائيا صامدا، فبجانب الحس الإنساني الذي برع فيه لقد عُرف عنه كفاءته في التنظيم والقدرة الفائقة على العطاء والإخلاص والانضباطية الثورية.. لقد كان يناضل بالقلم والفكر والرصاص.

مـــولده:

ولد ماجد في قريته دورا جنوب الخليل عام 1936، وعاش طفولته بين القمم الشماء التي تشتهر بها منطقة الخليل بما تمثله من صلابة وشموخ، وبين عناقيد العنب وغابات التين والزيتون، ترعرع ماجد وأنهى مرحلة الابتدائية في مدرسة قريته، وهو الأخ الأكبر لسبعة من الأبناء الذكور الذين رزق بهم والدهم الشيخ محمد عبد القادر أبو شرار، ومعهم ثلاث عشرة أختا.

كان والده يعمل فنيا للاسلكي في حكومة الانتداب البريطاني، والتحق عام 1947/1948 بجيش الجهاد المقدس بقيادة الشهيد عبد القادر الحسيني ضابطا في جهاز الإشارة، وعندما حلت الهزيمة بالجيوش العربية صيف 1948 آثر مرافقة الجيش المصري الذي انسحب إلى قطاع غزة مع كل أفراد أسرته، على أمل أن يعاود ذلك الجيش باعتباره العمود الفقري للجيش العربي الكرة من جديد في محاربة الكيان الصهيوني الذي بدأ يفرض وجوده على الأراضي الفلسطينية المغتصبة.

لكن الرجل بقي في غزة، واستقال من الخدمة العسكرية عندما ران الجمود على جبهات القتال وألقت الهدنة الدائمة بظلالها الكئيبة على حدود فلسطين المغتصبة، واستفاد أبو ماجد من دبلوم الحقوق الذي كان يحمله، فعمل مسجلا للمحكمة المركزية بغزة ثم قاضيا، ثم تقاعد وعمل محاميا أمام المحاكم الشرعية حتى وفاته عام 1996 بمدينة غزة.

دراســـته:

وفي غزة درس ماجد المرحلة الثانوية، وفيها تبلورت معالم حياته الفكرية والسياسية ثم التحق عام 1954 بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية ومنها تخرج عام 1958، حيث التحق بأمه وإخوانه الذين كانوا قد عادوا -من أجل الحفاظ على أملاكهم- إلى قريتهم دورا قضاء الخليل/ جنوب الضفة الغربية، بينما بقي الوالد مع زوجته الثانية وأنجالها في قطاع غزة.

تطور وعيـــه الوطني:

في الأردن، عمل ماجد مدرسا في مدرسة “عي” في الكرك ثم أصبح مديرا لها، ثم سافر إلى الدمام ليعمل محررا في صحيفة ‘الأيام’ اليومية سنة 1959. وكان ماجد في غاية السعادة حين وجد نفسه يمتلك الوسيلة العصرية للتعبير من خلالها عن أفكاره السياسية والوطنية، وفي أواخر عام 1962 التحق بحركة ‘فتح’ حيث كان التنظيم يشق طريقه بين شباب فلسطين العاملين في تلك المنطقة، التي عرفت رموزا نضالية متميزة في قيادة فتح أمثال المهندسين الشهيدين عبد الفتاح حمود، وكمال عدوان، وأحمد قريع، وسليمان أبو كرش، والشهيد صبحي أبو كرش، ومحمد علي الأعرج، وغيرهم.

تفرغه في الإعـــلام:

في صيف 1968، تفرغ ماجد أبو شرار للعمل في صفوف الحركة بعمان في جهاز الإعلام الذي كان يشرف عليه مفوض الإعلام آنذاك المهندس كمال عدوان، وأصبح ماجد رئيسا لتحرير صحيفة ‘فتح’ اليومية، ثم مديرا لمركز الإعلام، وبعد استشهاد كمال عدوان أصبح ماجد مسؤولا عن الإعلام المركزي ثم الإعلام الموحد، وكما اختاره إخوانه أمينا لسر المجلس الثوري في المؤتمر الثالث للحركة .

لقد كان ماجد من أبرز من استلموا موقع المفوض السياسي العام، إذ شغل هذا الموقع في الفترة ما بين 1973-1978، وساهم في دعم تأسيس مدرسة الكوادر الثورية في قوات العاصفة عام 1969، عندما كان يشغل موقع مسؤول الإعلام المركزي، كما ساهم في تطوير مدرسة الكوادر أثناء توليه لمهامه كمفوض سياسي عام .

رجل المواقف:

مثل ماجد قيمة فكرية ونضالية وإنسانية وأدبية، وعرف عنه كفاءة في التنظيم وقدرة فائقة على العطاء والإخلاص في الانتماء، وقد اختير عام 1980 ليكون عضوا في اللجنة المركزية لحركة (فتح)، وكانت لماجد مواقف حازمة في وجه الأفكار الانشقاقية التي كانت تجول بخلد بعض رموز اليسار في صفوف حركة ‘فتح’، فلا أحد منهم يستطيع المزاودة عليه، فهو ذو باع طويلة في ميدان الفكر، وكان سببا رئيسيا في فتح الكثير من الأبواب المغلقة في الدول الاشتراكية أمام الثورة والحركة، ومن هنا لم يستطع أصحاب الفكر الانشقاقي أن يقوموا بارتكاب تلك الخطيئة الكبرى -المحاولة الانشقاقية عن “فتح” تمت في سنة 1983-، إلا بعد رحيل صمام الأمان ماجد أبو شرار .

المفكر والكاتب:

ماجد كفاءة إعلامية نادرة، كما هو قاص وأديب، ولقد صدرت له مجموعة قصصية باسم ‘الخبز المر’، كان قد نشرها تباعا في مطلع الستينيات في مجلة ‘الأفق’ المقدسية’، ثم لم يعطه العمل الثوري فسحة من الوقت ليواصل الكتابة في هذا المجال .

وكان ماجد ساخرا في كتاباته السياسية في زاويته “جد” بصحيفة “فتح”، حيث اشتهر بمقالاته: “صحفي أمين جدا”.. و”واحد غزاوي جدا”، و”شخصية وقحة جدا”.. و”واحد منحرف جدا”.