1

“الزراعة” توصي بضرورة الالتزام بالموعد المحدد لقطف الزيتون

 أوصت وزارة الزراعة، اليوم الجمعة، بضرورة الالتزام بالموعد المحدد لقطف الزيتون لضمان نضج الثمار، ولما له من فوائد كبيرة من حيث كمية الزيت المنتج وجودته.

وكان وزير الزراعة رياض عطاري قد أعلن أن موسم قطف ثمار الزيتون لهذا العام سيبدأ اعتبارا من الثالث عشر من شهر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، في جميع محافظات الوطن، موضحا أنه يجوز لمدراء مديريات الزراعة في المحافظات تأخير هذا الموعد حسب المصلحة العامة وخصوصية المنطقة.

وقالت الوزارة في بيان لها بالتزامن مع اقتراب الموعد المحدد لبدء الموسم، إن علامات نضج ثمار الزيتون تتمثل في تلون أكثر من 50% من الثمر، وسهولة فصل الثمر عن الأغصان، وسهولة فصل الثمرة عن عجمتها، وعند عصر ثمرة الزيتون يخرج منها سائل أغلبه زيت.

وأكدت الوزارة بأن عدم الالتزام بالموعد المحدد للقطف يسبب خسائر كبيرة منها :صعوبة في قطف الثمر وتكسير العديد من الفروع والأغصان أثناء عملية القطف، وخسارة المزارع أكثر من 30% من وزن ثمرة الزيتون وبذلك يخسر تقريبا 30% من زيته، وخسارة حوالي 40% من نسبة السيل إذا قورن الفرق في نسبة السيل بين أول الموسم وآخره، حيث يخسر المزارع بالمجمل أكثر من 60% من زيته.

وأوضحت أن الزيت لا يكون ناضجا و”الكلوروفيل” يكون فيه مرتفعا، وهذا بدوره يعطي طعما ومذاقا شديد المرار، كما أن الزيت غير الناضج يكون سببا للتدهور السريع في جودة الزيت مع الزمن.

وأهابت وزارة الزراعة بالمزارعين بضرورة الالتزام بموعد قطف الزيتون المحدد من قبل الوزارة تفاديا وتجنبا للخسائر الكبيرة المترتبة على ذلك، آملةً أن يكون هذا الموسم خيرا وبركة على كافة مزارعينا الصامدين في أراضيهم .

يذكر أن وزارة الزراعة سمحت بقطف الزيتون للكبيس اعتبارا من الخامس عشر من شهر أيلول الماضي، على أن يتم أخذ إذن مسبق من مديرية الزراعة للكشف على الأرض قبل وبعد القطف، فيما تم تأخير موعد قطف الزيتون للصنف النبالي المحسن والأصناف المروية إلى العاشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، للحصول على أفضل كمية وأجود نوعية من الزيت.

ووفقا للوزارة، يبدأ تشغيل معاصر الزيتون في كافة محافظات الوطن في التاسع من الشهر الجاري، بهدف عمل الصيانة اللازمة لها والتأكد من كفاءة عملها بعد أخذ الإذن الخاص بالتشغيل من مديريات الزراعة في المحافظات.




دعوات لحشد أكبر اقتحامات للأقصى في “أسبوع عيد العرش”




“فاو”: الأسعار العالمية للمواد الغذائية تواصل التراجع في أيلول الماضي

 أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، اليوم الجمعة، أن أسعار المواد الغذائية العالمية استمرت في الانخفاض في أيلول/سبتمبر الماضي، للشهر السادس على التوالي، مدفوعة بتراجع كبير للزيوت النباتية عوض عن الارتفاع الطفيف في الحبوب.

وتراجع مؤشر فاو لأسعار الغذاء الذي يتتبع تقلب الأسعار الدولية لسلة من السلع الأساسية، مرة جديدة منذ أن سجل مستوى قياسيا في آذار/مارس بعد الحرب في أوكرانيا. وانخفض بشكل معتدل في أيلول/سبتمبر بنسبة 1,1% مقارنة بشهر آب/أغسطس.

وحدد بـ 136,3 نقطة وبالتالي يبقى عند مستوى مرتفع “أعلى بـ 5,5% من قيمته قبل عام” بحسب المنظمة.

وانخفض مؤشر فاو لأسعار الزيوت النباتية بنسبة 6,6% خلال شهر واحد “ليصل إلى أدنى مستوى له منذ شباط/فبراير 2021”.

وقالت المنظمة إن “الأسعار العالمية لزيوت النخيل وفول الصويا وعباد الشمس واللفت تراجعت كلها” بفضل وجود مخزون وفير من زيت النخيل وزيادة موسمية في الإنتاج في جنوب شرق آسيا.

أما مؤشر فاو لأسعار الحبوب فارتفع بشكل طفيف بنسبة 1,5% مقارنة مع آب/اغسطس.

وارتفعت الأسعار العالمية للقمح بنسبة 2,2% في ظل المخاوف المرتبطة بالجفاف في الولايات المتحدة والأرجنتين والشكوك حول التمديد للممر البحري الذي يسمح باخراج الحبوب من أوكرانيا بعد شهر تشرين الثاني/نوفمبر.

وقامت المنظمة مرة أخرى بخفض توقعاتها للإنتاج العالمي من الحبوب في عام 2022. ومن المتوقع أن ينخفض بنسبة 1,7% مقارنة بعام 2021 بسبب الأحوال الجوية غير المواتية لا سيما في الولايات المتحدة.

كما حذرت فاو الجمعة من أن “45 دولة بينها 33 في إفريقيا وتسعة في آسيا واثنتان في أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي وواحدة في أوروبا تحتاج إلى مساعدات غذائية خارجية”.

وحذرت الأمم المتحدة في تقرير نُشر في أيلول/سبتمبر من أن ما يقارب مليون شخص في العالم مهددون بـ “مجاعة كارثية” وخطر الموت في الأشهر المقبلة في غياب مساعدات إنسانية، وهو رقم قياسي يعود إلى الجفاف المدمر في القرن الافريقي.

وتتوقع المنظمة ايضا تباطؤا في تجارة الحبوب العالمية، بانخفاض نسبته 2,4% لحملة 2022/2023 مقارنة بالحملة السابقة، نتيجة تداعيات الحرب في أوكرانيا.




أطفال رضع في ورطة كبيرة.. “الخطر” قادم من لبن الأم

أثار ظهور جزيئات بلاستيكية دقيقة في لبن الأم لأول مرة، قلق الباحثين من الآثار الصحية الخطيرة لذلك على الأطفال.

وجاء اكتشاف الباحثين بعدما أخذت عينات لبن من 34 أم سليمة بعد أسبوع من الولادة في روما بإيطاليا، واكتشفوا جزيئات بلاستيكية دقيقة في 75 بالمئة من تلك العينات.

وأشار العلماء إلى تسجيلهم استهلاك الأمهات من الطعام والشراب في عبوات بلاستيكية، وتناولهم مأكولات بحرية، بالإضافة إلى استخدام منتجات النظافة الشخصية المحتوية على البلاستيك.

ووجد الباحثون في دراستهم التي نشرت نتائجها بمجلة “Polymers”، أن الجزيئات البلاستيكية كانت مكونة من البولي إيثيلين وبروبيلين.

وتعليقا على الاكتشاف، قالت فالنتينا نوتارستيفانو، في جامعة “بوليتيكنيكا ديلي ماركي”، إن “إثبات وجود المواد البلاستيكية الدقيقة في لبن الأم يزيد من قلقنا الشديد على الأطفال الرضّع”.

وأضافت نوتارستيفانو أنه “سيكون من الضروري تقييم طرق تقليل التعرض لهذه الملوثات البلاستيكية أثناء الحمل والرضاعة”.

وشددت على أنه “يجب التأكيد على أن مزايا الرضاعة الطبيعية أكبر بكثير من العيوب التي يسببها وجود المواد البلاستيكية الدقيقة الملوثة”.

ونصحت النساء الحوامل بتجنب الأطعمة والمشروبات المعبأة في العبوات البلاستيكية ومستحضرات التجميل ومعاجين الأسنان التي تحتوي على مواد بلاستيكية دقيقة، والملابس المصنوعة من الأقمشة الاصطناعية”.

وبيّنت أنه “لا توجد معرفة بالتأثير المحتمل للجسيمات البلاستيكية الدقيقة والملوثات ذات الصلة على الرضيع حتى الآن. لذلك، هناك حاجة ملحة لمزيد من الدراسات لأن حديثي الولادة والأطفال الصغار غالبا ما يكونون أكثر عرضة للمواد الكيميائية والجسيمات البلاستيكية”، حسبما نقلت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.

وكانت أبحاث أخرى سابقة قد كشفت أن الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة من المرجح أن يبتلعوا الملايين من اللدائن الدقيقة يوميا، وأن حليب البقر يمكن أن يحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة أيضا.




الصيام المتقطع قد يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر

أظهرت دراسة جديدة أجريت على الفئران، أن الصيام المتقطع قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ويعد مرض ألزهايمر أحد أكثر أمراض الخرف شيوعا، إلى جانب الخرف الوعائي والخرف الجبهي الصدغي وخرف أجسام ليوي. وتمنع هذه الحالات خلايا الدماغ أو الخلايا العصبية من العمل بشكل صحيح، ما يؤثر على الذاكرة والأفكار والكلام.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج للخرف، يُعتقد أن هناك عددا من الطرق لتقليل خطر الإصابة بهذه الحالات، بما في ذلك الحفاظ على نشاط العقل مع التقدم في العمر.

واكتشفت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Cell Reports، أن عدد المرات التي تأكل فيها يمكن أن يحدث فرقا أيضا.

وكجزء من الدراسة، قام فريق من جامعة جنوب كاليفورنيا بدراسة الفئران السليمة ومجموعتين من الفئران المعرضة لخطر الإصابة بالخرف، المعروفة باسم E4FAD و3 xTg.

وتم تغذية الفئران بنظام غذائي يحاكي الصيام المتقطع على مدى أربعة إلى خمسة أيام في المرة الواحدة، مرتين في الشهر، وبين هذه الدورات، تناولوا نظاما غذائيا منتظما.

وأظهرت النتائج أن الفئران المشاركة في نظام محاكاة الصيام أظهرت انخفاضا “ملحوظا” في مادة الأميلويد بيتا، وهي مادة تتراكم في الدماغ ويشتبه في أنها تؤدي إلى الخرف.

كما وجدت النتائج أيضا أن بروتينات تاو، التي لها نفس التأثير على الدماغ، انخفضت أيضا بين الفئران الصائمة. والفئران التي تتبع حمية الصيام لديها مستويات أقل من التهاب الدماغ.

وتقول الدراسة: “إن تأثير دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام (FMD) في الحد من العديد من عوامل الشيخوخة وخطر الإصابة بالأمراض تشير إلى أنه يمكن أن يؤثر على مرض ألزهايمر. وهنا، نظهر أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام تقلل التدهور المعرفي ومرض ألزهايمر في نماذج الفئران E4FAD و3 xTg AD، مع تأثيرات تفوق تلك التي تسببها دورات تقييد البروتين”.

وتابعت الدراسة: “في الفئران 3xTg، تقلل دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام طويل الأمد حمل بيتا أميلويد في الحصين وفرط الفسفرة تاو، وتعزز تكوين الخلايا الجذعية العصبية، وتقليل عدد الخلايا الدبقية الصغيرة، وتقليل التعبير عن الجينات الالتهابية العصبية”.

وخلص الباحثون إلى أن: “البيانات السريرية تشير إلى أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام ممكن وآمنة بشكل عام في مجموعة صغيرة من مرضى آلزهايمر. وتشير هذه النتائج إلى أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام  تؤخر التدهور المعرفي في نماذج ألزهايمر جزئيا عن طريق تقليل الالتهاب العصبي و/ أو إنتاج الأكسيد الفائق في الدماغ”.

وحلل الفريق أيضا بيانات من تجربة سريرية صغيرة درست نظاما غذائيا يركز على الصيام المتقطع في البشر الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف أو مرض ألزهايمر.

وأظهرت النتائج أن الصيام سيكون خيارا “آمنا” للبشر، ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث.