الاحتلال يغلق حاجز قلنديا العسكري ويواصل حصار مخيم شعفاط وعناتا
“الحرب على جنين”.. غطاء جوي وقوات خاصة وقناصة متخفون

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي امس، تفاصيل جديدة عن العملية العسكرية في مخيم جنين صباح امس، والتي استشهد خلالها شابان وأصيب آخرون.
وجاء في بيان الجيش: “العملية العسكرية في مدينة جنين هي الأكبر من نوعها، وعلينا الاستعداد لتطور جديد بالأيام المقبلة”.
وقال موقع “واي نت” العبري، مساء أمس، إن الجيش الإسرائيلي منح قواته التي عملت في الميدان بمخيم جنين في وضح النهار امس، غطاءً جويًا واسع النطاق وبشكل غير اعتيادي، وذلك من خلال استخدام طائرات بدون طيار للاستطلاع، وأخرى مثلها مسلحة بالصواريخ حلقت على ارتفاعات منخفضة نسبياً، إلى جانب طائرات هليكوبتر قتالية من طراز أباتشي.
وبحسب الموقع، فإنه لم يتم استخدام أي من الطائرات بشكل “عدواني”، وكان تحليقها يهدف إلى مساعدة القوات البرية على العمل بأمان والتعرف على المسلحين وخاصة الطائرات بدون طيار التي كانت تقوم بمهام المتابعة والتصوير، في حين أن استخدام المروحيات القتالية هدفه كان خلق “الردع”.
ووفقاً للموقع، فإن المسلحين الفلسطينيين يستخدمون طرقاً جانبية وصغيرة ويتمركزون في مناطق مزدحمة بحكم الكثافة السكانية لمخيم جنين، وهو ما يصعب من مهمة المروحيات القتالية التي تحوم فوقهم طوال العملية.
ولفت الموقع، إلى أن الجيش استخدم بكثافة القناصة من الوحدات المختارة التي قادت العملية، وهي “دوفدوفان” و”ايغوز” و “دورية ناحال”، وتمركز القناصة في نقاط كثيرة في المخيم وداخل المباني، وهو ما يفسر عدد الشهداء والجرحى.
فلسطين تختتم مشاركتها في مؤتمر أوروبي حول البيئة والتربية المستدامة في قبرص

اختتم الوفد الفلسطيني مشاركته في المؤتمر الوزاري الأوروبي حول البيئة والتربية المستدامة، الذي انعقد في العاصمة القبرصية نيقوسيا بمشاركة واسعة، وبحضور حوالي 1000 مشارك شمل وزراء وممثلين عن دول أوروبية وعربية وعن المنظمات الأوروبية والدولية والباحثين والمنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث استضافت حكومة قبرص المؤتمر بدعم من السكرتارية من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروباUNECE))، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئةUNEP، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية(OECD)، وشركاء آخرين.
وناقش المؤتمر سُبل تعزيز التداخل بين البعدين البيئي والتربوي، والتربية على المواطنة الفاعلة؛ بما يعزز الحضور الفاعل لأفراد المجتمع في مواجهة التحديات البيئية وآليات الحد من السلوكيات الضارة بالبيئة عبر جهد تربوي موجه.
واستعرض وفد وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الذي ترأسه الوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير مركز إبداع المعلم رفعت الصباح، ومدير وحدة التكون التربوي في مؤسسة عبد المحسن القطان د. نادر وهبة، ورقتي عمل ومداخلات متخصصة سلطت الضوء على واقع التجربة الفلسطينية في مجالات التعليم والتنمية المستدامة والخطط الاستراتيجية القطاعية والنشاطات على مستوى البنية التحتية؛ لدعم تعليم نوعي وتشاركي مع كافة مؤسسات المجتمع المدني لتطوير استدامة ذاتية بيئية. كما ركز الوفد على قضية اللاعدالة في موضوع التنمية المستدامة، وممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الوقوف أمام تنمية مستدامة في جميع المجالات.
وعلى هامش المؤتمر عقد الوفد سلسلة لقاءات مع وفود الدول المشاركة ومؤسسات دولية تنشط في مجالات التربية والشباب والبيئة إذ تم بحث آفاق التعاون مع تلك الأطراف.
واختتم المؤتمر الوزاري باعتماد إعلان وزاري يؤكد التزام البلدان بالانتقال إلى اقتصاد أخضر مع وجود بنية تحتية مستدامة في جوهره. مؤكدا على الحاجة إلى المزيد من التعليم الأقوى من أجل التنمية المستدامة النهوض بالتعليم من أجل التنمية المستدامة وتنفيذ الاتفاقات البيئية المتعددة الأطراف.
“محميات فلسطين” يعلن نتائج حماية البومة البيضاء في الأغوار

أعلن مشروع “محميات فلسطين” نتائج مشروع حماية البومة البيضاء في منطقة غور الأردن (الاغوار الفلسطينية) والذي نفذه منذ العام 2019، والتي ساهمت في توفير خدمات قيمة للمزارعين في مكافحة القوارض والآفات الزراعية.
وأشار الموقع بان نتائج المشروع للعام 2022 أظهرت بان 90% من نتائج فحص المختبر لبقايا الطعام الذي لم يهضم في معدة الطائر كانت تتغذى على القوارض من المزارع في المنطقة، مما يعني بان المشروع حقق أهدافه في حماية الطيور في فلسطين وتوعية المزارعين بأهمية البومة في مزارعهم.
وبين “محميات فلسطين” بان بقايا الطعام مثل العظام والريش والمواد القاسية والتي تخرج بالعادة بعد عملية الهضم من فم الطائر على شكل كرات وتسمى (كبسولات) وتسمى أيضا (التقيؤ او القذف) وقد تم تجميعها من صناديق التعشيش بصورة منتظمة وتحليلها.
وعقبت بانه وفقا للنتائج بان النظام الغذائي الاساسي للبومة هو القوارض وباقي طعامها من الطيور والحشرات مما يدلل على وفرة وتنوع الفرائس في المزارع وحسب الفصول وأنواع المحاصيل الزراعية، وكما ان ازدياد اعداد القوارض وتنوعها في النظام الغذائي يؤدي إلى ازدياد اعداد البومة وزيادة عدد دورات التعشيش بدورتين او أكثر.
وأضافت بان نجاح مواسم التعشيش في ظل وفرة الطعام للصغار وتنوع النظام الغذائي مع اختلاف انواع القوارض التي ظهرت في التحليل، ومن خلال مراقبة الاعشاش عبر كاميرات المراقبة المثبتة في صناديق التعشيش تبين ان زوج من الوالدين يأتي بكمية كبيرة من الفرائس إلى الاعشاش ومعظمها لا يتم أكلها من قبل الفراخ (كمية الغذاء أكبر من المطلوب).
وأوضحت “محميات فلسطين” بان الزيادة في الصيد للقوارض له أهمية عند النظر الى البومة كمبيد بيولوجي حيوي للقوارض، ولذلك تعتبر البومة من الطيور الهامة في الطبيعة وتعد صديقة للمزارع لأنها تتغذى على القوارض في الحقل، وبذلك يقلل من استخدامه للمبيدات الحشرية، وتتغذى في الغالب على ما يقرب من 5000 من القوارض كلّ عام، بمعدَّل 15 فأرا يوميًّا.
وتعد فلسطين من الدول التي ساهمت في تعزيز مفاهيم حماية الطيور في المناطق وربطها بمفاهيم التنمية المستدامة، وذلك من خلال مشروع محميات فلسطين الذي عمل على حماية طائر السمامة المهاجر وانقاذ طائر (العقاب الذهبي) في قرية دوما قرب نابلس.
وكان المشروع الذي تم تمويله من مؤسسة هانس زايدل الألمانية تم تنفيذه بعد اجراء عملية مسح شاملة للمنطقة وللطائر، اذ تم رصد البومة فيها ووضع صناديق خشبية مساندة لمساعدتها في التعشيش بداخلها ولزيادة تكاثرها في المنطقة.
وثمن ” محميات فلسطين ” دور المزارعين في المتابعة اليومية لطائر البومة وادراكهم بأهمية الطائر في المنطقة ولمزارعهم، وسعيهم المتواصل لتحقيق المحافظة على البومة وعدم قتلها وعدم استخدام المبيدات الحشرية في مزارعهم التي تشكل ضررا على النظام البيئي.