تختتم اليوم.. أجواء إيجابية خيمت على جلسة الحوار الوطني بالجزائر

أكد مسؤولون وقيادات فلسطينية، الأربعاء، أن جلسة الحوار الوطني التي عقدت أمس الثلاثاء في الجزائر، جرت في أجواء إيجابية للغاية.
وقال سفير فلسطين لدى الجزائر، فايز أبو عيطة، إن الجلسة ناقشت العديد من القضايا المتعلقة بملف المصالحة، وكانت الأجواء إيجابية وهناك شعور بالمسؤولية الوطنية لدى جميع الأطراف.
وأشار أبو عيطة في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، إلى أن الجزائر حريصة على انجاح الحوار الوطني قبيل انعقاد القمة العربية مطلع الشهر المقبل.
من جهته، أكد أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، أن الحوار الذي سيختتم اليوم الأربعاء، كان إيجابيًا، وأن هناك سعي من جميع الأطراف لتذليل العقبات أمام أي خلافات.
فيما قال ماهر مزهر عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو وفدها المشارك في جلسات الحوار بالجزائر، إنه تم خلال الجلسة أمس تقديم المداخلات والتعديلات اللازمة على مشروع الورقة المقدمة من الجزائر.
وأكد مزهر في تصريح صحفي له، أن الأجواء ايجابية وستكون اليوم الجلسة الختامية.
وأضاف: “الجميع تحلى بالمسؤولية الوطنية والعمل المشترك مع التأكيد أننا لن نخرج من الجزائر بما تعنيه من موقف وطني عروبي مقاوم للتطبيع ومساند لشعبنا وقضيتنا الوطنية، إلا ونحن متفقين على بيان الجزائر لنبدأ خطوات عملية نحو تحقيق المصالحة الوطنية وانجاز الشراكة الوطنية على طريق إنهاء مرحلة الانقسام الأسود، والتأسيس لمرحلة جديدة من النضال والكفاح الوطني لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال ومقاومة الاحتلال”.
واستضافت الجزائر، الثلاثاء، أولى جلسة الحوار الوطني، بمشاركة 14 فصيلًا من أبرزها “فتح”، و “حماس”.
وقدمت الجهات الجزائرية الرسمية، خلال الجلسة، رؤيتها للمصالحة الفلسطينية والتي حاولت من خلالها تقريب وجهات النظر من بين ما قدمته الفصائل من أوراق في لقاءات ثنائية استضافتها في ديسمبر/ كانون أول من العام الماضي.
وجرت عدة حوارات ثنائية بين وفود الفصائل لاستطلاع المواقف قبيل وبعد الجلسة الحوارية الأولى، والتي ستستكمل الأربعاء.
وعقد كبار المسؤولين في الخارجية الجزائرية عدة لقاءات ثنائية مع مسؤولين بالفصائل، في محاولة لتقريب وجهات النظر بشكل أكبر بين الوفود وخاصة “فتح”، و “حماس”.
وطالبت بعض الفصائل بضرورة أن تعمل أطراف الانقسام، على إنجاح الجلسات باعتبارها الفرصة الأخيرة التي لا تعوض من أجل تخطي الأزمات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
وترى بعض الفصائل أن الانتخابات الشاملة المدخل الوحيد لإمكانية حل هذه الأزمات من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني.
تصفيات أوروبا 2024: منتخب انجلترا يسعى للثأر من ايطاليا وفرنسا وهولندا في مجموعة واحدة

ستكون الفرصة سانحة امام منتخب انجلترا للثأر من خسارته أمام ايطاليا بركلات الترجيح في نهائي كأس أوروبا 2021 بعد ان اوقعتهما قرعة تصفيات النسخة المقبلة من البطولة التي ستقام في المانيا صيف عام 2024 وجها لوجه، في حين جاءت فرنسا بطلة العالم في مجموعة قوية الى جانب هولندا.
وكانت ايطاليا التي ستغيب عن النسخة المقبلة لمونديال قطر، خالفت التوقعات عندما بلغت نهائي كأس اوروبا 2021 ونجحت في التفوق على انجلترا في النهائي في عقر دارها على ملعب ويمبلي الشهير في لندن بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.
كما أوقعت القرعة التي سحبت اليوم الأحد، في مدينة فرانكفورت الألمانية اسبانيا بطلة اوروبا 3 مرات (رقم قياسي بالتساوي مع المانيا) في مجموعة في متناولها لجانب منتخبات اسكتلندا والنرويج وجورجيا وقبرص.
ورأفت القرعة ايضا بالمنتخب البرتغالي حامل اللقب القاري عام 2016، بعد ان جاء في مجموعة متواضعة الى جانب البوسنة وايسلندا ولوكسمبورغ وسلوفاكيا وليشتنشتاين.
وتقام النهائيات القارية في 10 مدن المانيا من 14 حزيران/يونيو الى 14 تموز/يوليو عام 2024 على ان يحتضن ملعب اليانز ارينا في ميونيخ المباراة الافتتاحية، وملعب برلين الاولمبي المباراة النهائية.
ويتأهل الاول والثاني من كل مجموعة الى النهائيات مباشرة لينضم الى المانيا الدولة المضيفة، على أن تتأهل المنتخبات الثلاثة الأخيرة عبر الملحق.
وتنطلق التصفيات في 23 اذار/مارس عام 2023 وتنتهي في 21 تشرين الثاني/نوفمبر من العام ذاته على ان يقام الملحق في الفترة من 21 الى 26 اذار/مارس عام 2024.
يذكر أن المنتخب الروسي لن يشارك في التصفيات بعد قرار الاتحاد الاوروبي للعبة استبعاده.
لبنان يعلن “رضاه” عن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل: حافَظَ على حقوقنا في ثرواتنا الطبيعية

استذكر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر والمحامي والمناضل عبد الكريم الكرمي “أبو سلمى” في ذكرى رحيله الـ42.
وقال الاتحاد في بيان صدر عنه بهذا الخصوص، “يا أبا سلمى، والبلاد تشتاق إليك، نرد إليها اليوم قصائدك قناديل تشغل العتمة انزياحًا لفضاء أوسع نعيشه، نحط أصيص نوارك في ساحات التحدي، لتكبر تعريشًا يربي الظلال لأجيال تسعى لغايتك؛ الحرية، احتمالك الباقي حتى رمقك الاخير، وعنادك المحق من أجل الوطن الكبير، لا انتداب نال منك، ولم ينل منك احتلال، ضربت في بطن الحقيقة الضوء الذي يشع أنوارا في دربنا.
وأضاف، “تمر سنوات رحيلك ولن يغرينا النسيان بغفوة لتجاهلك، وكيف يكون، وأنت الجذع الجسر، والأساس الحصين، ونحن على ما تركت لنا من كلمة وعبارة ولغة، نواصل دربك، ونتشفع فيك لكل صاحب رسالة يكتب عن حلمك وأمنياتك، وصوتك لا يزال يغزل لنا درعنا الأقوى في قلعة شموخك”.
ولد الكرمي في مدينة طولكرم عام 1909، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارسها، وتابع دراسته الإعدادية في مدينة السلط، والثانوية بدمشق حيث نال شهادة البكالوريا السورية سنة 1927، ليعود إلى فلسطين ويعُيّن معلماً في المدرسة العمرية، ثم المدرسة البكرية، ثم المدرسة الرشيدية، وفي أثناء ذلك انتسب إلى معهد الحقوق في القدس، حيث نال منه شهادة المحاماة.
خلال فترة دراسته، كان الكرمي يكتب بعض المقالات الأدبية في جريدة “مرآة الشرق”، كما اشترك في تأسيس “عصبة القلم” مع عدد من الأدباء المعروفين، ومنهم خليل البديري، ورئيف خوري، وشارك في نشاطات “جمعية الشبان المسيحيين” و”النادي الأرثوذكسي العربي” في القدس وحيفا.
شارك الكرمي في المؤتمر الوطني الفلسطيني الأول الذي عقد في القدس في 28 أيار 1964، والذي أعلن فيه قيام منظمة التحرير الفلسطينية، كما شارك في كل المجالس الوطنية المتعاقبة حتى رحيله.
عُيّن الكرمي مسؤولاً عن التضامن الآسيوي- الأفريقي لدى منظمة التحرير الفلسطينية، بعد مشاركته، موفداً عن المنظمة، في أعمال المؤتمر التأسيسي لـ “منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي” الذي عقد بالقاهرة سنة 1965. كما شارك في مؤتمرات “اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا” و”مجلس السلم العالمي”.
منحه “اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا” جائزة “اللوتس” السنوية للآداب، التي تسلمها في 1 تموز 1979 من رئيس جمهورية أنغولا.
انتخب الكرمي سنة 1980 رئيسا للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين خلال مشاركته في أحد مؤتمرات التضامن في موسكو، شعر عبد الكريم الكرمي بتوعك صحي فنُقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث توفي إثر عملية جراحية أجريت له في11 تشرين الأول/ أكتوبر 1980 ولاحقا نُقل جثمانه إلى دمشق، حيث جرت له جنازة حافلة رسمية وشعبية، ودفن في مقبرة الشهداء.
خلال إحياء ذكرى مرور أربعين يومًا على رحيله، منحه رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات وسام درع الثورة الفلسطينية، وهو أعلى وسام فلسطيني في ذلك الوقت، وفي سنة 1990 عاد الرئيس ياسر عرفات ومنحه وسام القدس للثقافة والفنون والآداب.
لبنان يعلن “رضاه” عن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل: حافَظَ على حقوقنا في ثرواتنا الطبيعية

أعلن لبنان اليوم الثلاثاء، عن أن “الصيغة النهائية لملف الترسيم مرضية للبنان” وذلك في المقترح الذي تمّت صياغته بوساطة أميركية لترسيم حدوده البحرية مع إسرائيل.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان إنها “تعتبر الصيغة النهائية لهذا العرض، مرضية للبنان لا سيما وأنها تلبي المطالب اللبنانية التي كانت محور نقاش طويل خلال الأشهر الماضية، وتطلبت جهدا وساعات طويلة من المفاوضات الصعبة والمعقدة”. ورأت الرئاسة اللبنانية ان “الصيغة النهائية “حافظت على حقوق لبنان في ثروته الطبيعية” وذلك في توقيت مهم بالنسبة الى اللبنانيين.
وأعربت عن أملها ان يتم الإعلان عن الاتفاق حول الترسيم في أقرب وقت ممكن، مؤكدة انها “ستجري المشاورات اللازمة حول هذه المسألة الوطنية تمهيدا للإعلان رسميا عن الموقف الوطني الموحد”.
وتتوسط الولايات المتحدة منذ عامين بين لبنان وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى ترسيم حدودهما البحرية وإزالة العقبات أمام التنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.