1

50 معتقلا يواصلون الإضراب عن الطعام




الاحتلال يقدم لائحة اتهام بحق فتيين من رام الله




حماية الارض




طرق للحفاظ على صحة الدماغ

لا شك أن عقل الإنسان معقد بشكل مثير للحيرة، حيث تعمل حوالي 100 مليار خلية عصبية معًا لإبقاء صاحبه رشيقًا وسريعًا في تفكيره.

لكنه مثله مثل باقي أعضاء الجسم، يمكن ألا يكون الدماغ في أفضل حالاته عندما يكبر الشخص قليلاً، فيجد نفسه مضطرًا إلى تدوين الأشياء، أو ربما ينسى المواعيد أو لا يمكنه متابعة المحادثة أو الحدث على التلفزيون دون إجهاد.

لكن لحسن الحظ، من الممكن تمرين العقل وتحسين أدائه، بحسب ما أظهرت دراسة جديدة.

3 عوامل لصحة دماغ جيدة

فقد أكد البروفيسور هيرموندور سيغموندسون، أستاذ في قسم علم النفس في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا NTNU أن “مفاتيح نظامنا العصبي هي المادة الرمادية والبيضاء”، التي تتكون من الخلايا العصبية والتشعبات، بينما توفر المادة البيضاء الاتصالات بين الخلايا (المحاور النخاعية) وتساهم في سرعة الإرسال وتوزيع الإشارات، بحسب ما نقل موقع Neuroscience News

كما أضاف قائلا :” هناك ثلاثة عوامل ضرورية إذا أراد المرء إبقاء عقله في أفضل حالاته”، ألا وهي:

1. الحركة البدنية

لعل الحركة هي التحدي الأكبر للكثير منا.

فكما يصبح جسمك كسولًا إذا جلست كثيرًا على الأريكة، ينطبق الأمر نفسه لسوء الحظ، على الدماغ أيضًا.

وتعليقا على تلك النقطة أو العامل، قال البروفيسور سيغموندسون وزملاؤه: “يساعد أسلوب الحياة النشط على تطوير الجهاز العصبي المركزي ومواجهة شيخوخة الدماغ”.

لذلك من المهم ألا يجلس المرء لفترات طويلة، على الرغم من أن تحقيق هذه النصيحة يتطلب جهدًا، إذ لا توجد طريقة أخرى يمكن أن تستبدل بها.

فإذا كان الشخص يعمل بوظيفة مكتبية مستقرة أو عمل لا يتطلب حركة بدنية نشطة، فيجب بعدما ينتهي من العمل، أن يقوم بتنشيط نفسه بدنيًا بممارسة التمرينات الرياضية أو المشي على الأقل.

2. العلاقات الاجتماعية

يسعد البعض منا بالعزلة أو مع عدد قليل من الناس، لكن ثبت علميًا أنه من الأفضل تعزيز الأنشطة الاجتماعية.

فبحسب ما ذكره سيغموندسون: “تساهم العلاقات مع الآخرين والتفاعل معهم في عدد من العوامل البيولوجية المعقدة التي يمكن أن تمنع الدماغ من التباطؤ”، بمعنى أن التواجد مع أشخاص آخرين، على سبيل المثال من خلال المحادثة أو الاتصال الجسدي، يدعم وظيفة الدماغ الجيدة.

3. العاطفة

يمكن أن يكون للعنصر الأخير علاقة بالطبيعة الشخصية، حيث إن الأساس الضروري والاستعداد للتعلم يرتبط بالشغف، “أو وجود اهتمام قوي بشيء ما، يمكن أن يكون هو العامل الدافع الحاسم الذي يقود إلى تعلم أشياء جديدة.

وفي الهذا السياق، أوضح سيغموندسون أنه مع مرور الوقت، تؤثر الرغبة أو الحرص على تعلم أمور جديدة “على تطوير وصيانة شبكاتنا العصبية”.

كما أن الفضول وعدم الاستسلام وعدم ترك كل شيء يسير في مجراه بنفس الطريقة طوال الوقت، يمكن أن تكون من الأمور الواجب الحرص عليها للحفاظ على المخ بصحة جيدة. ويشير سيغموندسون إلى أن الأمر لا يتطلب تغييرات عملاقة وضخمة وإنما يمكن ببساطة أن يتجه الشخص إلى تعلم العزف على آلة موسيقية جديدة.

إما أن تستعمله أو ستخسره

أما الأهم في كل تلك العوامل على ما يبدو، فاستعمال الدماغ!

إذ ختم الباحثون ورقتهم البحثية الشاملة بتسليط الضوء على مقولة شائعة ألا هي: “استخدمه أو افقده”، أي أنه على المرء تمرين العقل حتى لا يتأثر ويصاب بالكسل رويدًا رويدًا، إذ “يرتبط تطور الدماغ ارتباطًا وثيقًا بنمط الحياة.

لاسيما أن التمرين البدني والعلاقات والعاطفية تساعد على تطوير الهياكل الأساسية لدماغنا والحفاظ عليها مع تقدمنا في السن!.




إطلاق كتاب “طعم فمي سيرة المذاق” للكاتبة أحلام بشارات

 أطلقت مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في مدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، كتاب “طعم فمي سيرة المذاق” للكاتبة أحلام بشارات.

وتخلل فعالية إطلاق الكتاب التي أقيمت في حديقة مؤسسة تامر، قراءة نقدية للكتاب والمترجم وأستاذ الأدب الحديث في جامعة بيرزيت إبراهيم أبو هشهش، بحضور جمع من الكتاب الفلسطينيين ومتذوقي الأدب.

وقال أبو هشهش إن الكاتبة تناولت تجربة المذاق الأول في الطفولة، إلى جانب الطعم الداخلي الذي يخرج من كل شخص على حدة من خلال تجربته والحياة التي يعيشها بطريقته النوعية وبصمته الخاصة.

وأضاف أن المتأمل في النص يجد أنه قائم على خطة وحبكة مرنة في أحداثها وأزمانها، حيث إن كل فصل من فصول الكتاب يعطي توجها مستقلا، إلا أنه يتشارك في لوحة واحدة يمثلها النص الكامل من خلال متوالية سردية تعبر عن سيرة كلية.

بدورها، شكرت بشارات مؤسسة تامر والحضور، مشيرة إلى أن الكتاب كان عبارة عن مجموعة من المقالات اليومية أنجزتها خلال شهر رمضان المبارك، وقد تمثلت في 30 مذاقا بثنايا الكتاب، من خلال ربطها بتجربتها الذاتية بتلك المذاقات في الماضي والحاضر.

وأضافت أنها عندما بدأت بكتابة مقالاتها لم تكن تفكر بجمعها في كتاب واحد، إلا أن كل وحدة من تلك المقالات كانت تدفع بالتي تليها حتى اكتملت في كتابها “طعم فمي سيرة المذاق”، والذي مثل تجربتها ومن حولها مع الأكلات الفلسطينية الشعبية.

يشار إلى أن أحلام بشارات تعتبر أحد أبرز الأسماء المنتجة في أدب اليافعين والقصة القصيرة في فلسطين، ففي رصيدها أربع روايات لليافعين وعشرات قصص الأطفال ومجموعتان قصصيتان.

وقد نالت بشارات اهتماماً كبيراً بعد إصدارها رواية “اسمي الحركي فراشة”، وهي رواية موجهة لليافعين وصلت إلى قائمة أهم مئة كتاب لليافعين في العالم عام 2012، وأعيد طباعة الرواية باللغتين العربية والإنجليزية.

بدأ مشوار بشارات في الكتابة المحترفة عام 2005، علماً أنها تمتعت بهذه الموهبة منذ المرحلة الأساسية في مدرستها، فكانت تؤلف القصص وترسم لها سرداً بصرياً موازياً للنص، فملكت المهارتين بعمر صغير.

 أطلقت مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في مدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، كتاب “طعم فمي سيرة المذاق” للكاتبة أحلام بشارات.

وتخلل فعالية إطلاق الكتاب التي أقيمت في حديقة مؤسسة تامر، قراءة نقدية للكتاب والمترجم وأستاذ الأدب الحديث في جامعة بيرزيت إبراهيم أبو هشهش، بحضور جمع من الكتاب الفلسطينيين ومتذوقي الأدب.

وقال أبو هشهش إن الكاتبة تناولت تجربة المذاق الأول في الطفولة، إلى جانب الطعم الداخلي الذي يخرج من كل شخص على حدة من خلال تجربته والحياة التي يعيشها بطريقته النوعية وبصمته الخاصة.

وأضاف أن المتأمل في النص يجد أنه قائم على خطة وحبكة مرنة في أحداثها وأزمانها، حيث إن كل فصل من فصول الكتاب يعطي توجها مستقلا، إلا أنه يتشارك في لوحة واحدة يمثلها النص الكامل من خلال متوالية سردية تعبر عن سيرة كلية.

بدورها، شكرت بشارات مؤسسة تامر والحضور، مشيرة إلى أن الكتاب كان عبارة عن مجموعة من المقالات اليومية أنجزتها خلال شهر رمضان المبارك، وقد تمثلت في 30 مذاقا بثنايا الكتاب، من خلال ربطها بتجربتها الذاتية بتلك المذاقات في الماضي والحاضر.

وأضافت أنها عندما بدأت بكتابة مقالاتها لم تكن تفكر بجمعها في كتاب واحد، إلا أن كل وحدة من تلك المقالات كانت تدفع بالتي تليها حتى اكتملت في كتابها “طعم فمي سيرة المذاق”، والذي مثل تجربتها ومن حولها مع الأكلات الفلسطينية الشعبية.

يشار إلى أن أحلام بشارات تعتبر أحد أبرز الأسماء المنتجة في أدب اليافعين والقصة القصيرة في فلسطين، ففي رصيدها أربع روايات لليافعين وعشرات قصص الأطفال ومجموعتان قصصيتان.

وقد نالت بشارات اهتماماً كبيراً بعد إصدارها رواية “اسمي الحركي فراشة”، وهي رواية موجهة لليافعين وصلت إلى قائمة أهم مئة كتاب لليافعين في العالم عام 2012، وأعيد طباعة الرواية باللغتين العربية والإنجليزية.

بدأ مشوار بشارات في الكتابة المحترفة عام 2005، علماً أنها تمتعت بهذه الموهبة منذ المرحلة الأساسية في مدرستها، فكانت تؤلف القصص وترسم لها سرداً بصرياً موازياً للنص، فملكت المهارتين بعمر صغير.