1

فوتوغرافيا : كفيفٌ جزئياً يرسمُ قصته مع الكاميرا في السعودية

فوتوغرافيا

كفيفٌ جزئياً يرسمُ قصته مع الكاميرا في السعودية

طبيعة استعمال حاسة البصر تختلف من إنسانٍ لآخر، ومن نفس المنطلق، نرى اختلافاً شاسعاً في طرق وأساليب النظر للأشياء من حولنا، بيننا وبين أقرب الناس لنا، حتى من يتشاركون معنا البيئة والأصدقاء والهوايات ومصادر المعرفة والتعليم وغيرها من المؤثرات على العقل وطرق التفكير. ولهذه العوامل أثرٌ مباشر على طريقة التعامل مع الكاميرا وفن التصوير ومدارسه المختلفة.

المصور الضوئي السعودي “طلال السبيعي” يعشق التصوير حاملاً كاميرته من موقع لآخر ليوثّق جمال الطبيعة. وفي حديث له مع “العربية.نت”، أوضح طلال أنه كفيف البصر جزئياً منذ ولادته، لكن هذه الإعاقة لم تقف في طريقه نحو ممارسة هوايته المفضلة و تنميتها. وقال إن بدايته في التصوير كانت عن طريق جهاز لوحي في عام 2013 ومن حينها وهو يقوم بتنمية موهبته يوماً بعد يوم، إلى أن حفَّزهُ الأهل لشراء كاميرا احترافية لتطوير موهبته، وبالفعل قام بشرائها عام 2018 وبدأ مرحلة جديدة.

يقول طلال: كان هدفي أيضاً من التصوير تحفيز وتشجيع زملائي من ذوي الإعاقة للبحث عن مواهبهم الإبداعية واكتشافها والاستمرار في بنائها، مستطرداً بالقول: كلنا نواجه مصاعب وعثرات ولكن علينا أن نستمر في المثابرة والسعي نحو مواهبنا ومنجزاتنا، نعم واجهتني مصاعب في بداياتي وتوقفت فترة زمنية بسيطة عن التصوير إلى حين عاد الشغف من تحفيز من حولي فلهم كل الامتنان والشكر. وأعرب طلال عن سعادته بإعجاب الكثيرين من داخل السعودية أو خارجها والذين أشادوا بموهبته، وقال أنه يطمح في إقامة معرضٍ خاص به يضم العديد من صوره الفوتوغرافية عن الطبيعة والمباني وأكواب القهوة وغيرها.

فلاش

العوائق من زوايا مختلفة .. قد تكون أسباباً لابتكاراتٍ آسرةِ الجَمَال

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae




استعداد جزائري لمنح فلسطين معاملة تفضيلية في التبادل التجاري

أكد وزير التجارة وترويج الصادرات الجزائري كامل رزق الاستعداد لمنح دولة فلسطين معاملة تفضيلية في التبادل التجاري.

جاء ذلك خلال لقاء مشترك عقده وزير الاقتصاد خالد عسيلي مع نظيره الجزائري على هامش أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية المقرر عقدها في الأول من تشرين الثاني المقبل في الجزائر.

وشدد الوزير الجزائري العمل على تعزيز التعاون مع دولة فلسطين، وخاصة في المنتجات الدوائية المخصصة لعلاج الأمراض المستعصية، مثل: السرطان، والأورام.

وبحث الجانبان سبل التعاون المشتركة وضرورة ترجمة العلاقة التاريخية الوطيدة بين الجزائر وفلسطين لتنعكس على حجم العلاقة التجارة البينية بين الجانبان.

واكد الوزير العسيلي على ضرورة وجود شراكات تجارية بين الجانبان على صعيد كافة المجالات الاقتصادية، والتعاون المشترك في تسويق المنتجات، والاستفادة من الخبرات المتبادلة في هذا المجال.

وأكد العسيلي الاستعداد للمشاركة في معرض الصناعات، المنوي تنظيمه من قبل جمهورية الجزائر.

وشدد الجانبان في نهاية اللقاء استمرار التعاون والتنسيق لوضع الآليات اللازمة لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، واقامة شراكات استثمارية تعود بالنفع على اقتصاد البلدين.




مصرع 5 أشخاص في اصطدام قارب مهاجرين بسفينة لخفر السواحل في كوبا




الحدود البحرية .. المياه الإقليمية والغاز: أين فلسطين؟ ‏

بقلم: د. دلال صائب عريقات ‏
وقعت إسرائيل ولبنان يوم الخميس الماضي اتفاق الحدود البحرية بوساطة الولايات المتحدة، الذي تم التوصل إليه هذا الشهر، مما يفتح ‏الطريق للتنقيب عن الطاقة في البحر حيث أكد وزير البترول والثروة المعدنية المصري، طارق الملا، لوكالة “رويترز” إنه ‏تم التوصل إلى اتفاق لتطوير حقل الغاز الطبيعي البحري قبالة سواحل قطاع غزة، مشيرا إلى أن المحادثات جارية للتوصل ‏إلى اتفاق نهائي.‏
ليس سراً الحديث عن حقول الغاز واستخراجها حيث بدأت المفاوضات المصرية الاسرائيلية منذ سنتين، وتم توقيع اتفاقيات ‏ما بين اسرائيل والدول المحاذية للساحل اي المنطقة الاقتصادية المائية الخاصة ونذكر قبرص واليونان ومصر وتركيا، ‏والآن لبنان. ‏
اقتداءً بالمدرسة البراغماتية، ما يحدث شيء مفهوم جداً، ولكن من نظرة واقعية نتساءل أين الدور الفلسطيني من هذه ‏الاتفاقيات؟ ‏
لقد تم الحديث علناً عن اتفاقية إنتاج الغاز من حقل (غزة مارين)، للعلم هناك في أعماق البحر مليارات الدولارات تستطيع بناء ‏اقتصاد فلسطيني مستقل ومقاوم. ‎
(غزة مارين)، هو أول حقل اكتشف في مياه شرق المتوسط في نهاية التسعينيات، قبل حقول الغاز المصرية والإسرائيلية، ‏وكان دافعا لدول حوض البحر المتوسط الشرقية لتكثيف عمليات التنقيب‎.‎
حاول الفلسطينيون العمل على مشروع الغاز مع البريطانيين والهولنديين، الا ان الاحتلال أعاق ذلك، ولكن مع دخول الطرف ‏المصري هناك مشروع واضح المعالم حيث تحظى جمهورية مصر بـ 45% من المشروع! ‏
يقع حقل الغاز على بعد ٣٦ كم من شواطئ غزة، وهي منطقة تحت السيطرة الإسرائيلية المنفردة الكاملة، أما من ناحية القانون ‏الدولي بما يخص المياه الاقليمية للدول فإن الحق الفلسطيني ثابت تماماً مثل حق اي من الدول التي تتمتع بحدود مياه اقليمية ‏حول هذه المنطقة. ‏

الأطراف المستفيدة من هذا المشروع واضحة، ويقدر احتياطي الغاز في هذا الحقل حوالي 30 مليار متر مكعب، وبمعدل إنتاج ‏مليار ونصف المليار متر مكعب سنويا، سيحقق ارادات بين 6-7 مليارات دولار سنويا. في حال دخول السلطة الفلسطينية ‏كشريك ستحصل على عدد من المليارات لا يقل عن اثنين وهذا جدير بزيادة إيراداتها ودعم موازنتها التي تصل لـ 5 مليارات ‏دولار سنويا، اي ان هذا الدخل سيزيد إيرادات السلطة بما لا يقل عن ٤٠% سنويا، وهذا شيء عظيم اذا ما نظرنا الى اعتماد ‏موازنة السلطة وارتباطها المباشر بالدول المانحة وما سيحققه هذا المشروع من استقلال اقتصادي في حال لعبت السلطة ‏دورها الطبيعي في هذا المشروع. البيانات الرسمية التي وفّرتها وزارة البترول المصرية، تشير بأن مخزون الغاز في غزة ‏مارين يُقدَّر بنحو تريليون قدم مكعّب، فيما تمتدّ طاقته الإنتاجية إلى ما يتراوح بين 10 و12 عاماً، ويُتوقّع أن يدرّ عوائد ‏مرتفعة خلال فترة تشغيله. ‏
المُقلق في الموضوع أنه بينما تظهر اسرائيل كمورد للغاز الطبيعي وتنخرط مع دول الاتحاد الاوروبي لتصدير الغاز كبديل ‏عن مصادر الطاقة، الفلسطينيون ما زالوا منقسمين؛ من وجهة نظر حماس في غزة مصلحتها تكمن في الحصول على كهرباء ‏‏٢٤ ساعة في اليوم لكامل غزة، وهذا مهم جدا لحماس، وبديهي بسبب وجود جهود ومصلحة مصرية وراء هذا المشروع ‏يصعب على حماس لعب دور سلبي في هذا الملف. بينما السلطة حتى اللحظة لم تعبر عن موقف رسمي ولم تقدم معلومات ‏واضحة عن وجودها كطرف أم لا في ظل خروج بعض الاخبار التي تحدثت عن مشاركة صندوق الاستثمار الفلسطيني ‏وشركات خاصة فلسطينية بهذا المشروع، وهذا ما أفادته مجموعة من الدول الاطراف والتي اكدت ان الفلسطينيين طرف في ‏هذه الاتفاقية! ‏
الغاز هو كنز القرن وبالتالي ضروري أن نعرف أين الدور الفلسطيني وكيف نخدم المصلحة الفلسطينية من خلال توظيف ‏الغاز بطريقة براغماتية وطنية. ‏




الاحتلال يأخذ قياسات منزل الشهيد الجعبري في الخليل