1

نادي الأسر: 5300 حالة اعتقال سجلت منذ مطلع العام




مجلس الوزراء يشكل فريقا لمتابعة إنجاز اتفاقية حول الغاز الفلسطيني مع مصر




“الزنانة” نذير الشؤم

 بسام أبو الرب

“طول ما انتو سامعين صوت “الزنانة” ما تفكروا تعملوا اشي في البلد.. الله يمضي هالفترة على خير”.

هذا ما قاله أحد المواطنين لمجموعة من النسوة في مدينة نابلس، كن يخططن لتنظيم معرض خاص للمشغولات اليدوية.

وما هي إلا لحظات حتى عاد نفس الصوت في سماء المدينة “الزنانة”، ليعيد حديثه “الله يستر من هالليلة، وفوق كل الي بصير بطلنا نعرف طعم النوم من صوتها”.

“الزنانة” هو الاسم الذي يطلقه الفلسطينون على طائرة الاستطلاع  المسيرة، التي يستخدمها الاحتلال في تصوير المناطق الفلسطينية، ويعتبرونها نذير شؤم عند سماع صوتها المزعج.

ويرى أهالي نابلس أن “الزنانة” التي تواصل التحليق ليل نهار، جعلت من الحصار المفروض على المدينة ومحيطها منذ أكثر من سبعة أيام، معاناة إضافية، فلمجرد سماع صوتها يفكرون مليا في فتح أعمالهم أو إغلاقها.

وكثفت الزنانة طلعاتها في سماء نابلس منذ أكثر من أسبوع، وكانت عاملا أساسيا في تتبع خط سير الشهداء الثلاثة: أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل، وأشرف مبسلط، في شباط الماضي، وغيرهم، حسب ما نشر الإعلام العبري من فيديوهات تداولها نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي.

ذاتها “الزنانة” واظب جيش الاحتلال على استخدامها في عدوانه على قطاع غزة، لتكون مهمامها بشكل أوسع من التصوير والتعقب، كالاغتيال والتصفية الجسدية، وتوجيه الطائرات الحاملة للقاذفات.

وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، أعطى آواخر الشهر الماضي الضوء الأخضر، لاستخدام طائرات بدون طيار مُسلّحة، لتنفيذ عمليات اغتيال بالضفة الغربية.

ويقول الخبير في الشأن الإسرائيلي جلال رمانة، “إن أول ظهور للطائرة بدون طيار أو الزنانة في إسرائيل، كان عام 1969، وقامت بالحصول على صور لأهداف أردنية ومصرية حينها، واستغلت هذه الصور في حرب 1973، وكان الهدف في بدايتها التحليق لمدة 50 ساعة والقيام  بـ10 مهامات على الأقل، وبلغت سرعة الطائرة 160 كم / ساعة في حينه، ويمكن أن يصل مداها إلى 100 كم”.

ويضيف في حديث خاص لوكالة “وفا”، “أنه بعد عام 1973 استطاعت شركة “تدران” الإسرائيلية أن تطور طائرات جديدة من غير طيار وأطلق عليها جيش الاحتلال اسم “سورك”، بمعنى الباحث بدقة، وجرى استيعابها في سلاح الجو الإسرائيلي عام 1978، وكان لها أثر كبير عام 1981 بعد أن استطاعت الحصول على صور لبطاريات الصواريخ السورية التي جرى تدمرها في حينه”.

ويؤكد أن طائرتي “سورك” و”زهفان”، كان لهما دور في اجتياح عام 1982، موضحا أن إسرائيل استمرت في تطويرها وانتجت نوعا جديدا اسمه “هنتر” وباعت منه للولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأوروبية، وكان لها دور في الحرب على العراق وكوسوفو.

وتابع رمانه “في عام 2005 استطاعت إسرائيل تطوير الطائرة من غير طيار والتي أطلقت عليها “هيرون”، وباعت منها للبرازيل وألمانيا، وكوريا الجنوبية، والاكوادور، وأستراليا، وكندا، واليونان، وأذربيجان، والهند، وأميركيا بنحو 70 طائرة في ذلك الوقت”.

ويوضح أنه عام 2016 أطلقت إسرائيل على الطائرة اسم “كتمام”، وتحتوي على نظام تفجير ذاتي وتعمل لعدة أيام متواصلة دون أن يتم استرجاعها إلى الأرض، أما الطاقم الذي يتعامل معها يجب أن يكون متيقظا دائما ويعمل لساعات قصيرة، ويتم استبداله بشكل متكرر حتى لا يفقد التركيز.  

ويؤكد رمانه أن حكومة الاحتلال تعتمد بشكل كبير على هذه الطائرات المسيرة خاصة خلال حروبها الأربعة الماضية على قطاع غزة، وكذلك خلال الانتفاضة، وذلك للمراقبة والاغتيالات، ويمكن لها أن تحمل صواريخ وتطلقها بدقة، وهناك مؤشرات لاستخدامها على نطاق واسع في أرجاء الضفة الغربية، والمدن العربية داخل أراضي الـ48 في ظل تصاعد الأحداث وتطورها.

يذكر أن أول ظهور للطائرة المسيرة كان خلال الحرب العالمية الثانية عام 1943 والتي استخدمها وطورها اليابانيون؛ لتحمل موادا متفجرة للوصول إلى أهدافها على سواحل الولايات المتحدة، وجاءت إسرائيل من بين 6 دول على قائمة تصنيع أخطر 10 طائرات مسيرة عسكرية نشرها موقع “آرمي تكنولوجي” (Army Technology) الأميركي مطلع العام 2020.




سادية القهر على الحواجز

بشار دراغمة- لا شيء أكثر من القهر على حواجز السادية التي خنق بها الاحتلال مدينة نابلس، فعلى تلك الحواجز يتفنن جنود تعددت ألوان بشرتهم وتدرجت من الأسمر إلى الأشقر بعدما جاءوا غزاة من بقاع مختلفة، في اختراع أساليب التعذيب النفسي إلى جانب الممارسات الجسدية والاعتداءات على المواطنين، فكل شيء على تلك الحواجز يسير وفق مزاج جندي قرر أن يعكر حياة مواطن سعى للوصول إلى المستشفى لتلقي العلاج، أو أراد الالتحاق بمكان عمله في المدينة، أو لغاية ضرورة أخرى، وإلى جانب مزاج الجنود المتحكم في حياة المواطنين، يطبق الاحتلال تعليمات أمنية وسياسية بالتضييق على حياة الناس إلى أكبر قدر ممكن، حيث يمتلك جنود الاحتلال صلاحية مطلقة في التفنن في اختراع أساليب القهر والسادية ضد المواطنين.

على حاجز بيت فوريك الذي كان يسمح أمس بدخول المواطنين إلى مدينة نابلس ويمنع عودتهم منها، كان جنود الاحتلال يوقفون مركبات المواطنين ويخبرونهم بلكنة عربية ثقيلة “تفضل روح على نابلس، بس إذا شاطر إعرف إرجع على داركم في بيت فوريك أو بيت دجن”، وفق ما رواه شهود عيان لـ”الحياة الجديدة”.

وقال محمد نصاصرة، الذي كان يسعى للوصول إلى نابلس لتلقي العلاج إن جنود الاحتلال أوقفوا المركبة التي كان يستقلها على حاجز بيت فوريك، وبعد تفتيشها بشكل دقيق واحتجازه لمدة تجاوزت الساعة، قال له أحد جنود الاحتلال: “بإمكانك المرور إلى نابلس الآن، لكن خلينا نشوف كيف رح ترجع على داركم”.

وأشار نصاصرة إلى أن نفس العبارة يكررها الجنود لمعظم المارين على الحاجز، في محاولة لتعكير الحياة اليومية للمواطنين وإجبارهم على البقاء في منازلهم وتقييد حركتهم بأكبر قدر ممكن.

وبين أن الدخول إلى بلدتي بيت فوريك وبيت دجن اللتين يفصلهما حاجز احتلالي عن مدينة نابلس، هو درب من العذاب والمستحيل، مشيرا إلى أن طوابير السيارات تصل في كثير من الأحيان إلى مسافة تتجاوز الكيلو متر أو أكثر بفعل إجراءات التفتيش الدقيقة من ناحية والتعمد في تأخير العبور من ناحية أخرى، حيث يتم إغلاق الحاجز بشكل مفاجئ مدة زمنية طويلة دون السماح نهائيا بعبور أي من المواطنين إلى منازلهم.

ويرتفع منسوب السادية في منع كافة المواطنين من خارج بيت فوريك وبيت دجن من الوصول إلى البلدتين نهائيا، حيث يتم السماح بعد إجراءات معقدة فقط لحملة هوية البلديتن بالعبور.

وقال شاهر محمد إنه حاول الوصول إلى منزل شقيقته المتزوجة في بيت فوريك، وبعد انتظار مدة أربع ساعات على الحاجز، وصل دوره إلى منطقة العبور التي يتواجد فيها الجنود، مضيفا: تم انزالي من السيارة والعبث بكل محتوياتها وتفتيشها بشكل دقيق للغاية، وبعد ذلك أجبرني الجنود على العودة من حيث أتيت لأن بطاقتي الشخصية ليست بيت فوريك أو بيت دجن.

ولا يختلف الحال على بقية الحواجز التي تخنق مدينة نابلس من كل مداخلها ومخارجها، حيث يتفنن المحتل باتخاذ قرارات مفاجئة في وجه المواطنين الذين انتظروا عدة ساعات للعبور دخولا أو خروجا إلى نابلس.




كشف الحميات الغذائية الخطرة على الكلى

أعلن الدكتور عصمت غاليموف، أخصائي أمراض الجهاز البولي والذكورة، أن اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من البروتين، يزيد من خطر تكون الحصى في الكلى.

ويشير الأخصائي في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن فقدان الوزن والامتناع عن تناول الدهون، يمكن أن يؤدي إلى تحرك الكليتين أو إحداهما من موضعها الطبيعي.

ويقول: إن “حمية كيتو الشائعة الغنية بالبروتينات، تشكل عبئا إضافيا على الكلى، وتزيد من خطر تكون الحصى فيها وتلفها”.

وبالإضافة إلى ذلك، يؤكد الأخصائي على أنه لا ينبغي أبدا استخدام أدوية مدرة للبول لفترة طويلة من دون إشراف طبي، بهدف إنقاص الوزن. لأنه “يمكن أن يؤدي تناولها إلى قصور كلوي مزمن”.

ووفقا له، تناول كمية زائدة من الكافيين يزيد العبء على أنسجة الكلى.