1

في يوم السياحة العالمي: تضاعف بعدد الزيارات الوافدة الى الضفة

أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وبالتعاون مع وزارة السياحة والآثار بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للسياحة والذي يصادف 27 أيلول من كل عام.

وحددت منظمة السياحة العالمية (UNWTO) موضوع يوم السياحة العالمي للعام 2022 ليكون “إعادة التفكير في السياحة”.

وبهذه المناسبة، تم استعراض أبرز المؤشرات السياحية في فلسطين، والتي تعكس نموا واضحا في القطاع السياحي مقارنة مع العامين السابقين، وهي على النحو الآتي:

تضاعف في اعداد نزلاء الفنادق في الضفة الغربية خلال النصف الأول 2022

شهد عدد نزلاء الفنادق خلال النصف الأول من العام 2022 ارتفاعا يزيد عن الضعفين مقارنة بذات الفترة من العام السابق، حيث بلغ عدد نزلاء الفنادق في الضفة الغربية 145 ألف نزيل أقاموا 362 ألف ليلة مبيت.

استقبلت محافظة بيت لحم العدد الأكبر من النزلاء بنسبة 34% من اجمالي عدد نزلاء الفنادق، يليها محافظة رام الله والبيرة بنسبة 25%، ثم محافظة أريحا والأغوار بنسبة 17%.

يذكر أن 39% من نزلاء الفنادق هم من الوافدين من خارج فلسطين، يليهم الفلسطينيون المقيمون في أراضي 1948 بنسبة 32%، في حين شكل النزلاء المحليون 29% من اجمالي النزلاء.

تضاعف في عدد الزيارات الوافدة الى الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام

ما يزيد عن 1.1 مليون زيارة قام بها الزوار الوافدون (زوار اليوم الواحد) للمواقع السياحية في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام 2022، منهم 893.3 ألف من الفلسطينيين المقيمين في أراضي 1948 و251.7 ألف وافد من خارج فلسطين.

توزع عدد الزيارات الوافدة من خارج فلسطين خلال النصف الأول من العام الحالي 2022 حسب المحافظة على النحو الآتي: 56% في محافظة بيت لحم، و22% في محافظة أريحا والأغوار، و18% في محافظة نابلس، فيما توزع 4% من الزيارات على بقية محافظات الضفة الغربية.

أما عدد الزيارات الوافدة من فلسطينيي 1948 فقد توزعت على النحو الآتي: 49% في محافظة أريحا والأغوار، و18% في محافظة جنين، و12% في محافظة نابلس، فيما توزع 21% من الزيارات على بقية محافظات الضفة الغربية.

ارتفاع في عدد الزيارات المحلية

شهدت المواقع السياحية في الضفة الغربية خلال النصف الأول من العام 2022 تحسناً في حركة الزوار المحليين نتج عنها ما يزيد عن 1.7 مليون زيارة الى المواقع السياحية والحدائق والمتنزهات المختلفة. وبالمقارنة مع ذات الفترة من العام 2021 فقد ارتفع عدد زيارات المحليين بنسبة 68%.

تركزت زيارات المحليين في محافظة قلقيلية بنسبة 23% يليها محافظتي نابلس وأريحا والأغوار بنسبة 17% لكل منهما، ثم محافظتي رام الله والبيرة وجنين بنسبة 11% لكل منهما، فيما توزع 21% من الزيارات على بقية محافظات الضفة الغربية.

ارتفاع في عدد العاملين في قطاع السياحة خلال الربع الثاني من العام 2022

ارتفع عدد العاملين في الأنشطة السياحية مقارنة مع ذات الفترة من العام 2021 بنسبة 28%، حيث بلغ عدد العاملين في القطاع السياحي 54.2 ألف عامل خلال الربع الثاني من العام 2022، تشكل ما نسبته 5% من اجمالي العاملين من فلسطين.

ويتوزع عدد العاملين في قطاع السياحة حسب الحالة العملية الى 47.3 ألف عامل بأجر (منهم 44.4 ألف ذكر، و2.9 ألف أنثى)، و7.0 ألف عامل لحسابه منهم (6.1 ألف ذكر، و0.9 ألف أنثى).




أوراق نقدية تحمل صور الملك تشارلز سيتم تداولها بمنتصف 2024

 أعلن بنك إنجلترا، أن التداول بالأوراق النقدية التي تحمل صور ملك بريطانيا تشارلز الثالث، سيبدأ بمنتصف 2024، مع استمرار تداول العملات التي تحمل صورة الملكة الراحلة اليزابيث الثانية.

وأوضح البنك في بيان أنه سيتم طباعة صورة الملك على الأوراق النقدية المصنوعة من البوليمر، وستظهر صورته على التصميمات الحالية لجميع الأوراق النقدية المصنوعة من البوليمر الأربعة (5 جنيهات إسترلينية و10 جنيهات إسترلينية و20 جنيها إسترلينيا و50 جنيها إسترلينيا)، مشيرا إلى أنه لن يتم إجراء أي تغييرات إضافية على تصميمات الأوراق النقدية.

وقال إنه “تماشيا مع توجيهات الأسرة الملكية لتقليل الأثر البيئي والمالي، سيستمر إصدار المخزونات الحالية من الأوراق النقدية التي تحمل صورة الملكة اليزابيث للتداول، وستتم طباعة الأوراق النقدية الجديدة فقط لتحل محل الأوراق النقدية البالية ولتلبية أي زيادة عامة في الطلب على الأوراق النقدية”.

وأكد أن الأوراق النقدية الحالية التي تظهر عليها صورة الملكة اليزابيث، لا تزال قانونية ولن تتم إزالتها من التداول إلا بعد أن تصبح بالية أو تالفة.




هل يستجيب العالم لكلمة الرئيس محمود عباس في الدورة 77 للأمم المتحدة ..؟

بقلم:د. هاني العقاد

من جديد تصرخ فلسطين في وجه العالم ومن جديد يتحدث الرئيس أبو مازن أمام الجمعية العامة للام المتحدة، لقد جلد ضمير الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية المهيمنة على القرار الدولي ,ووجه اللوم لكل من صمت وتقاعس من العالم عن أداء دور مسؤول اتجاه الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء احتلالها العسكري لأراضي الدولة الفلسطينية ووقف المخططات التي تهدف من ورائها دولة الاحتلال تفتت قضايا الصراع لصالح المشروع الصهيوني المتمثل بالدولة العبرية. الرئيس أبو مازن فضح الانحياز المستمر من قبل حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول التي لم يسمها والكيل بمكيالين في القضايا الدولية التي باتت المساواة في التعامل معها تخضع لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها وخاصة الغرب وإسرائيل، كما فضح غياب العدل الدولي تماما في المسألة الفلسطينية وعدم قدرته على الانحياز للفلسطينيين كضحايا لاحتلال صهيوني غاشم يرتكب المذابح والجرائم الإنسانية بسبب تفلته من المسؤولية والعقاب على مدار عقود من الصراع, كما فضح عجز العالم عن توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني المحتل في الوقت الذي توفر فيه الولايات المتحدة الامريكية الحماية للاحتلال وتغطي على جرائمه التي لم تتوقف يوما من الأيام بل وتدعم حكومات الاحتلال المتعددة بالمال والسلاح .

طالب الرئيس أبو مازن العالم بالتعامل مع دولة الاحتلال على أساس انها دولة احتلال لا تريد ان تتخلي عنه ولا عن المخططات التي تقوض الهوية السياسية الفلسطينية والوجود الفلسطيني على ارض الدولة الفلسطينية، واعلن رسميا امام العالم انه لم تعد إسرائيل شريكا للسلام يمكن التحدث معها طالما لم تلتزم بالاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين وتمارس سياسة أحادية الجانب ,تصادر الأرض وتزرعها بالمستوطنات وتهدم الممتلكات والمباني وتلاحق السيادة الفلسطينية , تشكل المنظمات الإرهابية وتسلحها وتهيئ لها الحماية العسكرية لتنفيذ اعتداءات على السكان الفلسطينيين , وهنا طالب الرئيس العالم بإدراج هذه المنظمات على قوائم الإرهاب. لعل دولة الاحتلال  تتوقف عن إيذاء شعبنا الفلسطيني وقتل ابنائه وتنفيذ المذابح تلو المذابح واخرها المذابح التي راح ضحيتها عشرات الأطفال في غزة ، طالب الرئيس دولة الاحتلال الاعتراف بهذه المذابح والاعتذار للشعب الفلسطيني وتحمل المسؤولية القانونية والتاريخية والسياسية والمادية وطالب المجتمع الدولي بمحاسبة دولة الاحتلال لارتكابها تلك الجرائم امام الجنائية الدولة والقضاء الدولي.

فيما يخص قرارات الشرعية الدولية الأمم المتحدة ومجلس الامن طالب الرئيس تنفيذ اهم قرارين دوليين صدرا عن الأمم المتحدة وهو قرار 181 والذي أطلق عليه قرار التقسيم في ذلك الوقت أي الإقرار بقيام دولتين على التراب الفلسطيني ,دولة يهودية ودولة عربية فلسطينية ,وقرار 194 القرار الخاص بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويض معا وتحقيق هاذين القرارين هو شرط أساس لاعتراف العالم بالدولة اليهودية وقبول التعامل معها, لكن ما حدث كان وما زال جريمة بحق الشعب الفلسطيني وحق تقرير مصيره غير القابل للتصرف طال الزمان ام قصر, اعترف العالم بإسرائيل وتعامل معها كدولة بالرغم من تعريفها في القانون الدولي كدولة احتلال واليوم أصبحت (دولة ابارتهايد) تمارس الاضطهاد الديني والقومي والسياسي والعرقي بحق الفلسطينيين, والمصيبة الكبرى ان العالم يعتبرها دولة ديموقراطية هامة في العالم ,والأكثر ايلاماً في هذا الشأن ان تسعة دول عربية عقدت اتفاقات تطبيع كامل معها دون الاكتراث لكونها دولة احتلال وتمييز عنصري مازال يحتل شعب عربي مسلم.

الطلب المهم والاساسي في خطاب الرئيس امام الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة 77 من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريتس ان يتقدم بخطة إجرائية للأمانة العام للأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الصهيوني استنادا لكل قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات الخاصة بعميلة السلام واهمها مبادرة السلام العربية 2002,فيما يعني ان الرئيس يفضل ان ينتهي الاحتلال بإجراءات اممية أولها توفير الحماية  للشعب الفلسطيني الذي عانى ومازال يعاني ويلات الحرب الصهيونية. الطلب الأخير الذي وجه للعالم والأمين العام للأمم المتحدة وإسرائيل هو ان تسمح دولة الاحتلال لوالدة الأسير البطل المريض (ناصر أبو حميد) برؤيته ولو لدقيقة واحدة فهو يعاني سكرات الموت في مستشفى (برزلاي الصهيوني) بسبب انتشار الأورام السرطانية التي تفتك بأعضائه الداخلية ساعة بعد اخرى.

لم تكن الدورة 77 هذا العام هي المناسبة الدولية الوحيدة التي يتقدم فيها الرئيس أبو مازن بطلبات عادلة للعالم والأمم المتحدة لتحقيقها للشعب الفلسطيني ولن تكون الأخيرة , لكن على ما يبدوا ان ضمير العالم لم يعد يشعر بالفلسطينيين فقد تبلد إزاء الهيمنة الامريكية الصهيونية على كافة القرارات الأممية والسياسات الدولية , ولا يبدو ان العالم سيكترث بطلب واحد من تلك التي وضعت امامهم دون ضغط اممي وعربي كبير وهذا ما نفتقده كفلسطينيين الان ,فلم يعد يمتلك الفلسطينيون الا أصوات عالية سرعان ما تتلاشي من على منصات العالم وينتبه العالم لما تنتبه اليه واشنطن والقوى المركزية بالعالم كما حدث بالضبط في الازمة الروسية الأوكرانية , لا اعتقد ان تستجيب الأمم المتحدة لطلب تجهيز خطة اممية لإنها الاحتلال الا اذا شكل النضال الفلسطيني ارباكا للأمن والاستقرار في العالم وشل قدرة دولة الاحتلال على الاستمرار في احتلال الأرض الفلسطينية ,ولا اعتقد ان يسارع العالم لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الا اذا اذنت واشنطن بهذا ولن تفعل لان حليفتها دولة الاحتلال لم تنته من مشاريعها لاستيطانية التوسعية , ولا اعتقد ان تقدم الأمانة العامة للأمم المتحدة على فتح ملف قراري 181 و 194 والتي اعتبرتهما واشنطن في عداد المنهية صلاحيتهما واصبحا تحت التراب منذ العام 1967 . ستنتهي الدورة 77 للأمم المتحدة وتأتي غيرها والحال الفلسطيني يزداد تعقيدا ويخسر فيه الفلسطينيون المزيد من ارضهم وهم ينتظرون العدالة الدولية وينتظرون ضمير العالم لان يصحوا، فلا احد يستطع ان يتنبأ متى يحدث هذا لكن يمكن ان يكون هذا سريعا اذا ما اصبح الاحتلال مكلفا ويدفع المحتل المال والدم ويخسر الهدوء والامن والاستقرار




فاكهة “مدهشة” تحافظ على البشرة وتمنع التجاعيد

رغم أن الشيخوخة وظهور التجاعيد أمران لا مفر منهما، إلا أن خبراء الصحة يؤكدون على ضرورة الاهتمام بالنظام الغذائي للحفاظ على صحة البشرة حتى مع التقدم في العمر.

وقال موقع “شي فايندس” إن الفواكه غالبا ما ترتبط بالبشرة المشرقة، لكن هناك أصنافا معينة تعمل فعلا على تغذية البشرة بالعناصر الغذائية الضرورية وجعلها أكثر نضارة.

ويشير المصدر إلى أن أطباء الأمراض الجلدية وخبراء العناية بالبشرة يفضلون “فاكهة واحدة” لمكافحة شيخوخة البشرة.

وذكر إيمانويل لوكاس، مدير قسم الأمراض الجلدية في مستشفى “Mount Sinai” الأميركي، أن إحدى الفاكهة التي ترتبط بتعزيز الكولاجين، وتحتوي على مضادات الأكسدة الصحية هي التوت الأزرق.

وأضاف: “كثيرا ما يسأل الناس عن أفضل فاكهة يمكن تناولها من أجل بشرة صحية. من الواضح أنه لا توجد فاكهة واحدة فقط، ولكن إذا كان علي اختيار واحدة، فستكون التوت الأزرق”.

وتابع: “إلى جانب مضادات الأكسدة، يعد التوت البري غنيا بفيتامين A وC، كما أنه معروف بخصائصه المضادة للاتهابات، التي تعد القاسم المشترك للعديد من الأمراض الجلدية”.

ويقول الأطباء إن التوت الأزرق يعمل على تخليص البشرة من السموم، وتقشير خلايا البشرة الميتة، وتقليص مسامات البشرة الواسعة، كما تتحدث بعض الدراسات عن تقليل فرص إصابة البشرة بسرطان الجلد.




نشطاء وإعلاميون يدعون قادة المنتخبات العربية في كأس العالم لحمل شارات ملونة بعلم فلسطين

 بدأ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وإعلاميون عرب، حملة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، خلال بطولة كأس العالم 2022.

وتنطلق النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم، التي تقام للمرة الأولى في المنطقة العربية (دولة قطر)، في 20 تشرين ثاني/نوفمبر، وتستمر حتى 18 كانون أول/ ديسمبر، بمشاركة 4 منتخبات عربية، وهي: (قطر المستضيفة، والمغرب، وتونس، والمملكة العربية السعودية).

ودعا نشطاء وإعلاميون عرب عبر موقع التواصل الاجتماعي، قادة المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم 2022 إلى ارتداء شارة القيادة بألوان علم فلسطين، بعد إعلان قادة منتخبات أوروبية نيتهم ارتداء شارات قيادة لدعم حملات معينة بمضامين سياسية وأيديولوجية.

واعتبر النشطاء أن كأس العالم في قطر يعتبر فرصة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية في هذا الحدث العالمي الأكبر،  وقالوا: “الغرب يتشدق بشعارات زائفة حول محاربة العنصرية وعدم إقحام السياسة بالرياضة، لكنه في نفس الوقت يغمض عينه عن جرائم الاحتلال والحروب المستمرة في فلسطين”.

وكان قائد منتخب بولندا روبرت ليفاندوفسكي أعلن قبل يومين نيته ارتداء شارة قيادة تحمل علم أوكرانيا التي أهداه إياها أسطورة كرة القدم الأوكرانية أندريه شيفشينكو في كأس العالم.

وتفاعل المغردون على وسم “#شارة_قيادة _فلسطين” منذ أيام، وطالبوا من خلاله قادة المنتخبات العربية بارتداء شارة قيادة تحمل العلم الفلسطيني، للتعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية وإيصالها إلى كل العالم في مثل هذا المحفل الدولي، مستنكرين ازدواجية الغرب في معاييرهم بالرياضة.

وكتب الإعلامي السوري في قناة بي ان سبورت أيمن جادة: “فكرة معبرة طرحها بعض الإخوة، إذا كانت بعض المنتخبات الأوروبية ستحمل شارات معينة لقادة فرقها في كأس العالم، فلماذا لا تحمل المنتخبات العربية علم فلسطين كشارة لقائد كل منتخب عربي في كأس العالم؟”.

أما زميله المعلق العماني خليل البلوشي، فكتب عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “من الواجب على منتخباتنا العربية وكل حر من منتخبات كأس العالم ارتداء شارة علم فلسطين، فلا لازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، فالشعب الفلسطيني صاحب الحق والمظلوم يستحق المناصرة والمساندة من كل حر في العالم”.

هذه الدعوات الأوروبية، دفعت اليوتيوبر العربي محمد عدنان لإطلاق دعوته الخاصة لنصرة القضية الفلسطينية، وقال: “تحت شعار “المعاملة بالمثل.. تريدونها حرية؟، حسنًا فلتكن!”، داعيا المنتخبات العربية التي ستشارك في المونديال، لحمل شارات ملونة بعلم فلسطين.

وكتب أحد المغردين “نريد أن يصل مطلبنا لكل المنتخبات العربية، ونتمنى منكم وضع علم فلسطين على شارة القيادة. هم أرادوا أن يكون المونديال لتوصيل رسائلهم المسمومة، ونحن سنذكرهم بجرائمهم في فلسطين”.

وقال مغرد كويتي “أتمنى من منتخباتنا العربية ارتداء شارة دعم فلسطين. سبحان الله، هنا يكمن التناقض، هم نفسهم يطالبون بعدم إقحام السياسة في الرياضة، وهم أول من يقحمونها”.

وعلق مغرد من الأردن “كما يدعم الأوروبيون أوكرانيا بأشكال مختلفة، يجب أن نوصل هذه الرسالة لجميع المنتخبات العربية واللاعبين العرب، بأنه يجب أن يتم ارتداء شارة قيادة تدعم فلسطين”.

ولم يصدر حتى اللحظة أي قرار رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بخصوص إذا ما كان سيسمح لقادة المنتخبات الأوروبية بارتداء شارات القيادة التي أعلنوا عنها.