1

الاحتلال يدمر سياجا وشبكة مياه ويستولي على سبع خيام في أريحا




عورتاني خلال قمة “تحويل التعليم” يدعو لحماية حق التعليم في فلسطين




الاحتلال يعتقل مدير المسجد “الأقصى”




الأسير أيهم كممجي يواجه ظروفا صحية صعبة في زنازين معتقل “ايشل”

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، إن الأسير المعزول أيهم كممجي، يعاني أوضاعاً صحية صعبة، داخل زنازين معتقل “ايشل”.

وأوضحت الهيئة نقلاً عن محاميها معتز شقيرات، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن الأسير كممجي يعاني من أوجاع بالرأس والعين اليسرى، وبدأت تنتقل لعينه اليمنى، وتم ابلاغه من قبل طبيبة المعتقل بأنه يعاني من جفاف بالعين اليمنى، وتجلط بغشاء العين، كما ويشتكي من ارتفاع في ضغط الدم ودوار مستمر، وآلام بالكتف نتيجة التحقيق معه في”الجلمة”.

وأشارت إلى أن إدارة السجون تتعمد المماطلة بتقديم العلاج اللازم لمشاكله الصحية العديدة، فهو بحاجة منذ فترة طويلة لإجراء فحص للأمعاء ولرعاية حثيثة، لكن إدارة المعتقل تكتفي بإعطائة المسكنات فقط.

وأضافت أن ظروف العزل القاسية للأسير كممجي واستشهاد شقيقه شأس انعكست سلباً على الوضع النفسي والصحي له، إضافة إلى معاناته بزجه بزنازين تجاور زنازين أسرى جنائيين، يسببون له الإزعاج والتوتر، عدا عن الاستفزازات والتفتيشات الأسبوعية من قبل إدارة السجن ووحدات القمع الخارجية بطريقة همجية وعنيفة.

يذكر بأن الأسير أيهم كممجي من بلدة كفردان في جنين، معتقل منذ عام 2006، ومحكوم بالسّجن مدى الحياة، وكان أحد الأسرى الأبطال الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع”، ويواجه الآن العزل الانفرادي في سجن “إيشل” وصدر بحقه مؤخرا حكما بالسجن لمدة 5 أعوام، إضافة إلى غرامة مالية مقدارها 5 آلاف شيقل تضاف الى حكمه.




وقفات مساندة للتعليم في القدس ورافضة لمحاولات الاحتلال فرض المناهج المزيفة

نظمت وزارة التربية والتعليم، اليوم الإثنين، في كافة مدارس محافظات الوطن وقفات مساندة للتعليم في القدس، ورافضة لمحاولات السلطة القائمة بالاحتلال فرض المناهج المزيفة والمحرفة؛ في سياق سياسات الأسرلة، وكي الوعي، وضرب مكونات الهوية الوطنية الجمعية، وغيرها من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بشكل متواصل بحق المدينة المقدسة.

ورفع طلبة المدارس لافتات خُطت فوقها شعارات وعبارات منددة بالممارسات والانتهاكات بحق التعليم المقدسي، داعية إلى حماية التعليم ومناصرته والدفاع عنه؛ خاصة في مستهل عام دارسي يحمل اسم “سيادية التعليم في القدس”.

وأكدت “التربية” حق الأطفال والطلبة المقدسيين والأهالي بالتمسك بالمنهاج الفلسطيني، والثبات على مواقفهم الرافضة للمناهج الإسرائيلية المحرفة، داعية المؤسسات الدولية والحقوقية والمدافعة عن القيم الإنسانية إلى اتخاذ موقف إزاء ما يحصل في القدس من انتهاكات وسياسات عنصرية واحتلالية، وخطط ممنهجة لطمس معالم الذاكرة وتشويه الهوية الوطنية والثقافية، والتعدي على المنهاج الذي يعد شأنا سياديا بامتياز.