1

فوتوغرافيا : الأعمال المتفوّقة في فنون اللون

فوتوغرافيا

الأعمال المتفوّقة في فنون اللون

المحور العام الملوَّن، لدورة “الطبيعة”، حصد المركز الأول المصور الفيتنامي “نوين فو كاو” بصورةٍ بعنوان “مصفوفة القوارب”، نرى فيها قوارب الصيادين وهي مُصطفّة بدقة عند تثبيتها لتجنّب إعصار “التيفون” الهائل رقم 9. وهو أقوى إعصار يضرب “كوانج نجاي” منذ 30 عاماً. أما المركز الثاني فكان من نصيب المصور “ناي سيمواي” من ميانمار، بصورةٍ بعنوان “الحياة ألوان” يقول عنها: لسكان بحيرة إينلي في ميانمار أسلوب حياة مغمور بالألوان، من خلال تجفيف ثيابهم القطنية الملوّنة تحت أشعة الشمس. المصور “راحات بن مصطفيز” من بنغلاديش حلَّ ثالثاً بصورةٍ بعنوان “العُمّال” قال عنها: في ميناء نهر Nagarbari ، فيBera ، Pabna – بنغلاديش، يعمل العُمّال منذ الفجر حتى المساء لتفريغ المنتجات من السفن، حاملين البضائع على رؤوسهم ماشين على مساراتٍ خشبيةٍ طويلة، وتبدو ظلالهم على جانب السفينة.

في المحور العام، الأبيض والأسود، جاء المصور الإندونيسي “محمد الأمسياه رؤوف” أولاً بصورته “حرب الطحين” والتي نرى فيها مجموعة من الأطفال يحتفلون بتخرّجهم من المدرسة من خلال اللعب بالطحين فيما يشبه الحرب الطريفة. المركز الثاني كان من نصيب مصور من الصين مقيم في اليابانوهو المصور “شوتشوان لو” وصورته “جسر البوابة وجبل فوجي”، وعنها يقول: يُعتبر جبل فوجي أشهر جبلٍ في اليابان، وجسر بوابة خليج طوكيو أيضاً من رموز عاصمة اليابان، جبل فوجي هو رمز للنبل والنقاء والتفرّد في الثقافة اليابانية. أما جسر البوابة، فيرمز إلى الاتصال والتواصل. المصور المكسيكي “لويس ليونز” جاء ثالثاً بصورته “السوتولين المُعمِّر” وعنها يقول: إن السوتولين ‘Sotolín’، هو الاسم الذي تُعرف به شجرة Beaucarnea gracilis في المكسيك ، هو نباتٌ مستوطن في محمية طبيعية ذاتُ مناخٍ جافٍ جداً. تمكّنت الشجرة من التكيّف مع الظروف الصعبة، حيث تتراكم المياه في جذعها الثخين للبقاء على قيد الحياة في موسم الجفاف. يُقدَّر عمر الأشجار في الصورة بأكثر من ألفي عام.

فلاش

قصص الأعمال الفائزة .. أنهرٌ من المعرفة البصرية المشوّقة

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae




الضفة الغربية تشتعل وقادة الاحتلال يتخبطون

بقلم:د. هاني العقاد

لم تفلح دولة الاحتلال حتى الان في الحصول على الامن والاستقرار دون ان تدفع ثمنا سياسيا تنهي بموجبه الاحتلال العسكري للأرض الفلسطينية وتعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ، تصعيد احتلالي يستهدف السيادة السياسية للسلطة الفلسطينية ، اقتحامات ليلية ترويع النساء والأطفال ,اعتقالات بالجملة لم تستثن منها الأطفال والفتيات، قتل واعدام على الحواجز , هجمات متتالية للمتطرفين المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين الذين يجاورون المستوطنات .غياب للأفق السياسي انسحاب واضح من كل الاتفاقات المبرمة مع الفلسطينيين ، رَفض الجلوس على طاولة المفاوضات على أساس حل الدولتين باي شكل من الاشكال، تمييز عنصري واضطهاد سياسي وديني وعرقي وقومي بحق الفلسطينيين، يقابله صمت دولي مطبق لا حسيب ولا رقيب لجرائم هذا المحتل، هيمنة أمريكية على محافل القضاء الدولي لحماية هذا المحتل من أي مساءلة دولية، احباط فلسطيني تام رسمي وشعبي لم يترك للفلسطينيين أي خيار سوي المواجهة مع المحتل بشتي الطرق والادوات ,مواجهة يطول امدها وتتعدد وسائلها تعيد الصراع للواجهة وتدفع المجتمع الدولي لبذل دور اكثر إيجابيا في تحقيق السلام الشامل والعادل .

تزايدت اعمال المقاومة الفلسطينية المشروعة بعد حادثة اغتيال الصحفية الشهيدة (شرين أبو عاقلة) بدم بارد وغياب أي تحقيق دولي في مقتلها وتبعها حادثة اخرى وهي اعدام الصحفية (غفران رواسنه) من الخليل على الهواء مباشرة وتلاه اعدام العشرات من الشبان الفلسطينيين. أدرك الفلسطينيون ان كل فلسطيني مدني او غير مدني هو هدف لرصاص الاحتلال، صحفيين ورجال دين ،طفل او امرأة او مقاوم، من يقاوم بالجحر يقتل ومن يقاوم بالسكين يقتل ومن يقاوم بالبارود يقتل ومن يمر مسالما على الحواجز الاحتلالية يقتل ما دفع الكثير من الشبان الفلسطينيين حتى الفتيات الالتحاق بكتائب المقاومة الوطنية التي أصبحت الان بالمئات من تنظيمات كبيرة مثل كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس. دفع الاحتلال بقوات كبيرة وعشرات الجيبات المصفحة لاغتيال النشطاء الفلسطينيين ما كشف مدى محدودية تفكير المستوي السياسي والأمني بدولة الاحتلال. الفلسطينيون يفهموا اليوم كيف يوجعوا المحتل, قتال خارج المألوف ,هجمات مخططة بشكل دقيق على مناطق استراتيجية احتلالية ,طرق استراتيجية , أبراج عسكرية , حافلات تنقل الجنود والمستوطنين, لم يتوقع قادة الاحتلال أي منها ما جعل قادة المؤسستين الأمنية والسياسية في دولة الاحتلال يدورون في مكاتبهم كالنعاج التائهة, صفعات امنية متتاليه لمؤسسة الاحتلال الأمنية جعل قادتها يتخبطون لانهم لا يمتلكون أي خطط للتعامل مع الضفة التي تشتعل ويسارع أبناؤها لمواجهة هذا المحتل موحدين يتقدمهم أبناء الأجهزة الأمنية التي اثبتت لكل مزاود انهم حماة هذا الوطن والمدافعين الأوائل عن ترابه ومقدساته.

تتهم دولة الاحتلال أجهزة السلطة وافرادها هذه الأيام بالمشاركة في الاعمال الهجومية على اهداف احتلالية وتتهم العديد منهم بالانضمام لكتائب المقاومة , وتضغط على الرئيس أبو مازن وتعتبره المحرض الأول على اعمال المقاومة وترسل رسائل الى السلطة عبر الوسطاء بان جيش الاحتلال سيبدأ باعتقال رجال أجهزة الأمنية الفلسطينية من الان فصاعدا ممن يشك في اشتراكهم في تنفيذ عمليات ضد الاحتلال ومستوطنيه وخاصة بعد عملية الجلمة الفدائية التي قتل فيها ضابط من فرقة (الناحال) برتبة رائد وبعد عملية الخليل التي أصيب فيها مستوطن يقيم في مستوطنه (كرمئيل ) بجنوب الخليل , ويأتي اتهام قادة الاحتلال لقيادة السلطة وأجهزتها الأمنية بسبب فشل سياسة الاحتلال في تحقيق الامن والاستقرار بالمقايضة أي من خلال تسهيلات وتصاريح عمل واستيراد وتصدير والسماح للفلسطينيين بالسفر للخارج عبر مطار رامون الصحراوي , حتى الان لم يحمل قادة الاحتلال انفسهم المسؤولية عما يجري في الضفة الغربية وحالة الاشتعال المتوالي والانتفاضة التي تكبر وتتسع رقعتها يوما بعد يوم.

تهدد دولة الاحتلال باجتياح اي منطقة بالضفة الغربية تتقاعس فيها السلطة الفلسطينية عن ضبط السلاح المقاوم هناك باعتبارها تريد من السلطة فقط تنفيذ مهمات تحقق الامن لدولة الاحتلال في الوقت الذي تستمر فيه دولة الاحتلال بتنفيذ مخطط لتفتيت سيادة السلطة الفلسطينية واضعافها والتعامل مع مناطق الضفة وكأن السلطة لا وجود لها ليتجسد وجود جيوسياسي لدولتهم العبرية ,وفي ذات الوقت تكتب شهادة وفاة حل الدولتين , يتخبط قادة الاحتلال في التعامل مع اشتعال الضفة الغربية وغضب القيادة الفلسطينية التي ستطلب من العالم رسميا في الأمم المتحدة يوم 23 الشهر الحالي ان يصوتوا لصالح دولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة . تخشى دولة الاحتلال اليوم من ان أي هجوم على الضفة الان قد يكون في صالح الفلسطينيين سياسا امام هذا التصويت ويحقق لهم إنجازات سياسية تحاربها دولة الاحتلال منذ عقود. يعيش قادة الاحتلال اليوم حالة تخبط واضحة بعدم قدرتهم على التعامل مع المشهد المشتعل في الضفة، اعتقد انهم يريدوا ان يمرروا مناسبة الاجتماع السنوي للأمم المتحدة وخطاب الرئيس أبو مازن الذي سيقول فيه ان المهلة التي منحها لدولة الاحتلال وللعالم العام الماضي انتهت والان لم يعد مزيدا من الصبر امام الفلسطينيين…!! ,في ذات الوقت يتخوف قادة الاحتلال من النتائج السلبية لهذا الاشتعال وعدم تحقيق الهدوء على مستقبل الثنائي (لابيد غانتس ) وهم على أبواب جولة انتخابات خامسة للكنيست .ان أي هجوم واسع النطاق لجيش الاحتلال ينتظره حقل الغام يشكل خسائر سياسية وامنية واستراتيجية لدولة الاحتلال لذلك اعتقد ان قادة دولة الاحتلال باتوا يرجحون الاستمرار في سياسة المواجهة المتقطعة والاجتياحات الجزئية التي تعتمد على تنفيذ مزيد من الاعتقالات او تصفية بعض رجال المقاومة وتفكيك شبكاتها والمؤكد ان دولة الاحتلال ستبقي تدور في دائرة البحث عن الهدوء بالقوة واستبعاد أي حلول تنهي الاحتلال وتحقق الاستقرار عبر سلام حقيقي مع الفلسطينيين.




دراسة تكشف عدد الخطوات التي تقي من الأمراض الخطيرة

أظهر عدد من الدراسات أن التمرينات البدنية يمكن أن تحسن الصحة وتكافح الشيخوخة، لكن القليل منها نظر بالضبط في عدد الخطوات التي يجب أن يمشيها الأشخاص يوميا للوصول لتلك النتائج.

ووجد علماء من جامعة سيدني وجنوب الدنمارك، أن 10 آلاف خطوة في اليوم بالفعل وسيلة مهمة للوصول إلى نتائج صحية مرضية، علما أن مدى السرعة التي نمشي بها يمكن أن يكون بالأهمية ذاتها.

ودرس العلماء خلال بحثهم 78500 شخص بالغ في المملكة المتحدة بين عامي 2013 و2015.

ارتدى المشاركون أجهزة تعقب النشاط على مدار 24 ساعة في اليوم لمدة أسبوع واحد، والتي تسجل عدد الخطوات التي ساروها بالإضافة إلى السرعة التي ساروا بها، ونظر الباحثون في نتائجهم الصحية بعد سبع سنوات.

ووجد الباحثون أن المشي 10 آلاف خطوة في اليوم يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنحو 50 بالمئة، وخطر الإصابة بالسرطان بنحو 30 بالمئة، وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنحو 75 بالمئة.

وبحسب محطة “سي بي سي” الكندية، قال أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، بورخا ديل بوزو كروز، إن هدف المشي 10000 خطوة نشأ في الواقع من حملة تسويق يابانية في الستينيات تهدف إلى بيع عدادات الخطوات، التي حلت مكانها لاحقا الساعات الذكية.

وأضاف كروز: “بالنسبة لبعض الناس، قد يكون هذا الرقم غير واقعي، إلا أن كل خطوة لها أهميتها. فقط اخرج وافعلها، لأن أي شيء أفضل من لا شيء”.

ووجدت الدراسة أيضا أن المشي بوتيرة أسرع كان مرتبطا بفوائد صحية إضافية.

وقال كروز إن المشي 10 آلاف خطوة في اليوم يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 50 بالمئة، لكن المشي بوتيرة أسرع يمكن أن يضيف انخفاضا إضافيا بنسبة 10 إلى 15 بالمئة في المخاطر.

وأضاف: “مدى سرعة مشيك لا يقل أهمية، إن لم يكن أكثر أهمية، عن مقدار ما تمشي، لمزيد من الصحة المثالية، يمكنك المشي 10 آلاف خطوة بوتيرة أسرع”.




التونسية أنس جابر شخصية العام الرياضية العربية

فازت بجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة اللاعبة التونسية أُنس جابر المصنفة ثانية عالميا ووصيفة بطولتي ويمبلدون والولايات المتحدة المفتوحة لكرة المضرب شخصية العام الرياضية العربية لعام 2022.

وجاء اختيار أنس جابر (28 عاما) بعدما حققت نتائج استثنائية عام 2022، واصبحت أول عربية على الاطلاق تحتل المركز الثاني في تصنيف اللاعبات المحترفات.

كما كانت أول عربية تتوج بلقب إحدى دورات الألف في مدريد في مايو، قبل إنجازيها في التأهل إلى نهائي ويمبلدون في يوليو عندما خسرت أمام الكازخستانية إيلينا ريباكينا، ونهائي فلاشينغ ميدوز في سبتمبر الحالي لكنها خسرت أمام البولندية إيغا شفيونتيك الأولى عالميا.

وقالت جابر عبر تسجيل صوتي بعد إعلان فوزها بالجائزة: “انا سعيدة جدا، ويشرفني الحصول على هذا اللقب المميز، وشكرا لكل من يدعم المرأة العربية”.

وتسلم الجائزة تسع فائزات وفائزين حيث حصدت

– جيانا فاروق محمود من مصر جائزة أفضل امرأة رياضية عربية
– عن فئة أفضل رياضية إماراتية فازت شما يوسف الكلباني
– تقلدت هنا أحمد جودة من مصر جائزة أفضل رياضية ناشئة
– نالت المصرية رحاب أحمد رضوان جائزة أفضل رياضية بارالمبية
– حاز فارس العساف على جائزة أفضل مدرب
– جائزة أفضل إعلامي رياضي جاءت من نصيب عزيزة نايت سي بها
– عن فئة برامج تنمية الناشئات فقد ذهبت الجائزة إلى اتحاد كرة القدم النسائي الأردني
– حقق الاتحاد المصري لرفع الأثقال جائزة أفضل فريق.
– حظيت قرية الإمارات الدولية للقدرة بجائزة أفضل مبادرة إبداعية رياضية.

يذكر أن فئات الجائزة شملت المسابقات ضمن المستويين الفردي والجماعي، في أقسام مختلفة كالإدارة الرياضية والتدريب والبحث والرعاية الرياضية وأصحاب الهمم، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 1.700.000 درهم إماراتي.




الرئيس عباس يصل نيويورك للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة