1

تطبيق رسائل غوغل يحصل على ميزات تهم الملايين

ذكرت بعض المواقع المهتمة بشؤون الإنترنت والتقنيات الحديثة أن غوغل ستدخل ميزات مهمة لتطبيق Google Messages الذي يعتمده الملايين حول العالم.

وتبعا لأحدث التسريبات فإن غوغل تنوي إدخال بضع وظائف جديدة لهذا التطبيق، ومن أبرزها ميزات جديدة للمراسلة الصوتية، إذ سيتمكن المستخدم من إرسال واستقبال الرسائل المسجلة الصوتية عبر رسائل SMS أوMMS أو عبر خدمات RCS.

والأمر المهم في هذه الإضافات هو ميزة تحويل الأصوات إلى كلمات مقروءة، فعندما يكون متلقي الرسالة غير قادر على الاستماع إلى المقطع الصوتي تقوم هذه الميزة بتحويل الأصوات إلى كلمات، كما ستكون هذه الميزة مفيدة في حال كانت الأصوات في الرسالة الصوتية ضعيفة وغير مسموعة بشكل جيد.

وسيحصل تطبيق Google Messages تبعا للتسريبات أيضا على رموز تعبيرية ووجوه تفاعلية جديدة سيتمكن المستخدم من إضافتها لرسائله لتكون أكثر حيوية وتعبيرا.

كما ستتغير واجهة عرض وكتابة الرسائل في التطبيق أيضا لتكون أسهل للاستخدام، وستضاف عليها بعض الأزرار والاختصارات الإضافية




مان سيتي يسحق وولفرهامبتون.. والعملاق النرويجي يواصل التهديف

أضاف النرويجي إيرلينغ هالاند تسديدة من خارج المنطقة إلى رصيده من الأهداف الرائعة منذ انضمامه إلى مانشستر سيتي في فوز فريقه يوم السبت بنتيجة 3-صفر على وولفرهامبتون ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ).

كان مان سيتي متقدما بالفعل بهدف أحرزه جاك غريليش بعد مرور 55 ثانية فقط في ملعب وولفرهامبتون (ستاد مولينيو)، عندما التقط هالاند الكرة على بعد 40 مترا وتوجه نحو منطقة الجزاء وسدد بقدمه اليمنى في الزاوية السفلية من المرمي في الدقيقة 16 ليحرز الهدف الثاني للفريق.

وأحرز فيل فودين الهدف الثالث للسيتيزنز في الدقيقة 69.

لعب وولفرهامبتون معظم أوقات المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد الأيرلندي ناثان كولنز في الدقيقة 33 إثر تدخل عنيف مع غريليش.

كان هذا هو الهدف الحادي عشر لهالاند في سبع مباريات بالبريميرليغ منذ قدومه من بوروسيا دورتموند، وكانت غالبية الأهداف من أمام المرمى مباشرة.

وقال غريليش مازحا ”لم أكن أعرف أنه (هالاند) يستطيع التسجيل من خارج منطقة الجزاء”، بينما وصف هالاند بأنه ”أفضل مهاجم في العالم يلعب أمام المرمى”.

سجل السيتيزنز 23 هدفا في أول سبع مباريات من دفاعهم عن لقب البريميرليغ، نصفهم تقريبا أحرزهم هالاند.




ندوات وعروض مسرحية وموسيقية وإطلاق كتب في رابع أيام معرض فلسطين الدولي للكتاب

 تواصلت، اليوم السبت، فعاليات معرض فلسطين الدولي للكتاب في يومها الرابع بعدد من الندوات والعروض المسرحية والموسيقية وإطلاق الكتب.

ففي قاعة غسان كنفاني، عقدت ندوة تحت عنوان “الثقافة التونسية وأثر روادها في منهجة الثقافة العربية” شارك فيها بكر أبو بكر، وقدمته وحاورته الشاعرة التونسية كوثر الزين.

كما أقيمت في القاعة ذاتها، أمسية موسيقية غنائية تونسية للفنانة هند الزواري من تونس، بمشاركة عازف الإيقاع يونس بعلوشة من فلسطين.

وأقيمت أيضا أمسية غنائية للفنانتين إحسان سعادة، ونغم حدوي، بمشاركة العازف جبريل جودة.

كما عرضت مسرحية دمى للأطفال بعنوان “ماما الجاجة” من إنتاج المسرح الشعبي، من تأليف وإخراج فتحي عبد الرحمن، وتمثيل مرح ياسين، وخليل هاني، ونغم لدادوة، ومحمد أبو عزيزة، وكريم أبو فنونة، وإدارة عبيدة صلاح ومحمد أبو حويلة.

كما عقد نادي حيفا الثقافي من حيفا، جلسة للتعارف والتقارب مع الشعراء المتواجدين في المعرض.

وتم إطلاق مجموعة من الكتب هي: “قمر غريب فوق صانع النايات” لخالد جمعة، و”أنف ليلى مراد” لزياد خداش، و”الحياة كما ينبغي” لأحمد رفيق عوض، في جناح الأهلية للنشر والتوزيع.

كما تم إطلاق كتاب “نحو معلم فعّال في التعليم الوجاهي والإلكتروني” لدعاء غوشة وهبة وحلمي رؤوف حمدان، في جناح الرقمية.

كما تم إطلاق كتاب “قيرة، تاريخ وتراث من الذاكرة المحكية” لفريد طعم الله، من تقديم محمود المرقطن.

كما جرت مجموعة من الفعاليات الخاصة بالطفل في “فضاء الأطفال”.




البنك الدولي يدعو لتنسيق الجهود لتفادي تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية في فلسطين

– نشعر بارتياح لما حققته السلطة الفلسطينية من تقدم في أجندتها الإصلاحية

– قال البنك الدولي، إن الاقتصاد الفلسطيني لم يعد بعد إلى مستويات ما قبل تفشِّي جائحة “كورونا”، رغم وجود بعض المؤشرات على تعافيه.

وأضاف البنك الدولي في تقرير جديد نشره اليوم الأحد، أن استمرار القيود على الحركة والعبور والآثار الطويلة الأمد للضائقة المالية العامة إلى جانب زيادة الأسعار تُسهم جميعا في إبطاء وتيرة التعافي الاقتصادي.

ومن المُتوقع أن يصل معدل النمو إلى 3.5% في عام 2022 انخفاضا من 7.1% في 2021، ويتسبب تسارع معدل التضخم في أكبر الضرر للأسر الفلسطينية الأكثر فقرا، حيث يُتوقع أن ترتفع تكلفة بعض السلع الغذائية الأساسية إلى 80% نهاية العام.

جاء ذلك في تقرير المراقبة الاقتصادية الفلسطينية الذي سيقدمه البنك الدولي إلى لجنة الارتباط الخاصة يوم 22 أيلول/ سبتمبر 2022 في اجتماع يُعقد في نيويورك على مستوى السياسات بشأن المساعدات الإنمائية المُقدمة للشعب الفلسطيني.

ويبحثُ التقريرُ في الاتّجاهات العامّة الحالية للأوضاع الاقتصادية والمالية العامة في الأراضي الفلسطينية، ويُحلِّل الآثار المترتبة على الزيادات الحادة في أسعار المواد الغذائية التي تسارعت وتيرتها بسبب الحرب في أوكرانيا.

وفي معرض تعليقه على التقرير، قال نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج: لقد أدت الازمة في أوكرانيا إلى تفاقم الضغوط التضخمية المرتفعة بالفعل في الأراضي الفلسطينية. وقد أثَّرت الصدمات السعرية، مقترنة بالآثار السلبية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، تأثيرا مباشرا على إمدادات السلع الغذائية الأساسية، ما أدى إلى تقويض رفاهة الأسر الفلسطينية، لا سيما الأسر الأشد فقرا والأكثر احتياجا. إننا نشعر بارتياح لما حققته السلطة الفلسطينية من تقدم في أجندتها الإصلاحية.

وكانت الأسعار مرتفعة بالفعل بالنسبة لمستويات الدخل بسبب العلاقات الوثيقة بين الاقتصاد الفلسطيني واقتصاد إسرائيل، وهو ما يفضي إلى تأثير غير متناسب على الاقتصاد الفلسطيني الأصغر حجما. وأدَّت الزيادة السريعة للتضخم إلى استمرار زيادة أسعار المواد الغذائية والوقود التي تُشكِّل نسبة أكبر من نفقات الأسر الفقيرة. وتعد الضفة الغربية وغزة ثاني أكبر مستورد للمواد الغذائية (من حيث النسبة) في المنطقة، كما تأتي نسبة كبيرة من واردات دقيق القمح وزيت عباد الشمس من أوكرانيا وروسيا. وفي الفترة بين يناير/ كانون الثاني وأبريل/ نيسان 2022، ارتفع مُكوِّن الأغذية في مؤشر أسعار المستهلكين الفلسطينيين بشدة إلى أعلى مستوى له في السنوات الست الماضية.

وقال المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة ستيفان إمبلاد: “ما زال الاقتصاد الفلسطيني يواجه تحديات جسيمة قد تُؤثِّر على استقراره الكلي على المدى الطويل. وتتفاقم المخاطر المُزعزعة للاستقرار بفعل الآثار المُضاعَفة لجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا والاشتباكات في الضفة الغربية وجولات الصراع المتكررة في قطاع غزة، فضلا عن الضغوط الواقعة على المالية العامة. علاوة على ذلك، لا تزال مساعدات المانحين غير كافية لسد الفجوة التمويلية التي قد تصل إلى 3.3% من إجمالي الناتج المحلي في عام 2022 وتحد من قدرة السلطة الفلسطينية على الوفاء بالتزاماتها الجارية”.

وانخفض عجز المالية العامة للسلطة الفلسطينية بنسبة 70% في النصف الأول من عام 2022 بالمقارنة بالفترة نفسها من عام 2021. ويرجع هذا الانخفاض إلى زيادة قوية في الإيرادات والحفاظ على مستويات الإنفاق، إذ إن الزيادات في بنود مُعيَّنة للإنفاق قابلها هبوط شديد في الإنفاق على البرنامج الوطني للتحويلات النقدية بتكلفة اجتماعية كبيرة.

وقد تراكمت لدى السلطة الفلسطينية متأخرات كبيرة مستحقة للقطاع الخاص وصندوق المعاشات التقاعدية والموظفين العموميين. وعلى الرغم من التناقص التدريجي في مستوى الاقتراض المباشر للسلطة الفلسطينية من القطاع المصرفي المحلي، فإن السلطة الفلسطينية وموظفي القطاع العام ما زالوا يستحوذون مجتمعين على ما يقرب من 40% من إجمالي ائتمانات القطاع المصرفي، وهو ما ينطوي على خطر زعزعة الاستقرار. وقد ارتفعت أيضا القروض المتعثرة والقروض المُصنَّفة منذ عام 2018.

وأضاف إمبلاد: “إن التعاون الوثيق بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي سيكون عاملا أساسيا في إعادة توجيه الاقتصاد نحو الاستدامة طويلة الأجل، ومن ثم تعزيز إيرادات السلطة الفلسطينية بشكل كبير ومساعدة الأسر الفلسطينية على التكيف مع ارتفاع الأسعار”.

ويرى التقرير أنه من الضروري إجراء إصلاحات فلسطينية في جانبي الإيرادات والنفقات من أجل الوصول إلى مسار أكثر استدامة للمالية العامة.

وأشار إلى أنه مع استمرار السلطة الفلسطينية في أجندتها الإصلاحية، سيكون استمرار المانحين في تقديم المساعدات للسلطة بشكل ثابت ويمكن التنبؤ به أمرا ذا أهمية بالغة من خلال عمليات دعم الموازنة.

وبين أن السلطة الفلسطينية تواصل إحراز تقدم في تحسين إدارة المالية العامة، وقد قامت في الآونة الأخيرة أيضا بتعزيز النظام الفلسطيني لمكافحة غسل الأموال ومحاربة تمويل الإرهاب.

وقال إن البناء على هذه الجهود سيكون جانبا مهما من جوانب الشراكة مع المجتمع الدولي، ويجب أن تتضافر جهود السلطة الفلسطينية والمجتمع الدولي لدراسة أكثر الأشكال فعالية للمساعدات المباشرة للسكان الأشد فقرا والأكثر احتياجا، بما في ذلك إحياء البرنامج الوطني الفلسطيني للتحويلات النقدية.

وأوضح التقرير أن الإصلاحات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية تُعد ضرورية لكنها ليست كافية لوضع الأراضي الفلسطينية على مسار للتنمية المستدامة، كما يُعد تعاون الحكومة الإسرائيلية ضروريا لتقليص القيود الاقتصادية والحد من تسرُّبات الموارد من المالية العامة والمساعدة في خلق حيز أكبر للإنفاق في المالية العامة من أجل توفير المساعدات الاجتماعية.

ولفت التقرير إلى انه من شأن منح منشآت الأعمال الفلسطينية إمكانية الوصول إلى المنطقة (ج) أن يُعزِّز الاقتصاد الفلسطيني بمقدار الثلث، وأن يزيد إيرادات السلطة الفلسطينية بنسبة 6% من إجمالي الناتج المحلي. ويُمكِن للحكومة الإسرائيلية أيضا تحويل الإيرادات التي تحصلها من منشآت الأعمال العاملة في المنطقة (ج) ورسوم المرور عبر معبر جسر اللنبي وفقا للاتفاق المؤقت لعام 1995. ويمكنها أيضا خفض الرسم البالغ 3% الذي تتقاضاه عن مناولة الواردات الفلسطينية.




قلق فلسطيني من موسم قطف زيتون “دام” في الضفة الغربية

حذر مسؤولون فلسطينيون اليوم (السبت) من موسم قطف زيتون “دام” في الضفة الغربية بسبب تصاعد “اعتداءات” المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ومن المقرر أن يبدأ موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية منتصف أكتوبر القادم ويستمر لمدة 40 يوما، حيث يجني المزارعون محصولهم الذي يترقبونه على مدار عام كامل، أملا في أن يكون موسم سنوي مميز لهم اقتصاديا.

وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن موسم قطف الزيتون سيكون “محفوف بالمخاطر” في ظل ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة.

وذكر دغلس أن المستوطنين نفذوا أكثر من ألف “اعتداء” على الفلسطينيين منذ بداية العام في الضفة شملت حرق وقطع أشجار زيتون وإغلاق طرقات وهجوم على منازل بحماية من قوات الجيش الإسرائيلي.

وتابع أن أكثر المدن عرضة للممارسات هي نابلس وسلفيت وقلقيلية وطولكرم، مشيرا إلى أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ستعمل على تنظيم أيام تطوعية لمساندة المزارعين في كافة المناطق والمدن.

وأشار إلى أن الهيئة والفصائل الفلسطينية ستقوم بتشكيل مجموعات شبابية من أجل الرباط في المناطق الأكثر اعتداء لمساندة المزارعين الذين يمتلكون أراضي قريبة من المستوطنات.

وتحتل شجرة الزيتون مكانة كبيرة لدى الفلسطينيين خاصة في موسم حصاده، ويعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي إلى جانب 3.1 مليون فلسطيني، وكثيرا ما تحولت المواجهات بين الجانبين إلى أعمال عنف.

وقال مراد اشتيوي منسق المقاومة الشعبية في شمال الضفة لـ ((شينخوا)) إن المستوطنين يشنون حملة اعتداءات على المزارعين وأراضيهم تزداد في موسم قطف الزيتون الذي يشكل مصدر دخل لنحو 100 ألف أسرة فلسطينية.

وأضاف اشتيوي أن المزارع الفلسطيني ينتظر عاما كاملا ويعتني بأرضه من أجل حصاد محصول الزيتون، مشيرا إلى أن شجرة الزيتون لديها قيمة وطنية وثقافية لدى الشعب الفلسطيني.

وبحسب مصادر إسرائيلية وفلسطينية فإن أكثر من 600 ألف مستوطن إسرائيلي يتواجدون في 164 مستوطنة و124 بؤرة استيطانية في الضفة الغربية والقدس.

وفي هذا الصدد قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان إن الهيئة وضعت خطة لعدم الوصول المستوطنين للمزارعين الفلسطينيين وأراضيهم بسهولة والاستفراد بهم.

وذكر شعبان للصحفيين في رام الله أن الهيئة ستدعو لجان المقاومة الشعبية والفصائل الفلسطينية والمؤسسات الشعبية والجامعات في الضفة لوضع تفاصيل الخطة التي تركز على المناطق المحاذية للمستوطنات بأن يكون قطف ثمار الزيتون جماعيا وأن لا يذهب كل مزارع لوحده.

وتابع أن موسم قطف الزيتون لهذا العام “لن يكون عاديا وسيكون داميا في ظل توفير الجيش الإسرائيلي حماية للمستوطنين من أجل تنفيذ اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم”.

وأشار شعبان إلى أن ممارسات المستوطنين تزداد “عنف” عام بعد أخر، ولكن موسم قطف الزيتون هذا العام سيكون مختلفا وسيتم استغلاله مع قرب إجراء الانتخابات الإسرائيلية المقررة في نوفمبر المقبل.