1

غيتس يؤكد أن العالم يواجه معضلة.. ما هي؟

قال الملياردير الأميركي بيل غيتس إن العالم الآن يواجه “معضلة”، فما هي؟ وأين وصلت جهود التصدي لأوميكرون عبر اللقاحات؟

غيتس: العالم يواجه تحديا كبيرا للحفاظ على تركيزه على الصحة بعد كوفيد-19

نبدأ مع بيل غيتس الذي قال إن مطالبة العالم بإعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح في الدول الفقيرة باتت تمثل تحديا كبيرا مع استمرار معاناة معظم الدول من تبعات جائحة كوفيد-19 وخطر تغير المناخ وارتفاع تكاليف الطاقة والحرب في أوكرانيا.

 المعضلة التي يواجهها العالم

وقال المؤسس المشارك لشركة “مايكروسوفت” (Microsoft) والمعروف بأعماله الخيرية إن العالم الآن يواجه “معضلة” تتمثل في إمكانية انخفاض التمويل المخصص لمعالجة أمراض مثل الملاريا والإيدز هذا العام بعد الانتهاء من تهديد صحي عالمي هائل.

وأضاف غيتس -في مقابلة مع رويترز الأسبوع الماضي ونشرت عنها أمس الثلاثاء- “يعتريني قلق كبير… ومن المفارقة أنه في مواجهة أوضح مؤشر على أن الأمراض المعدية ليست شيئا من الماضي، يمكن أن تنخفض مستويات التمويل على أرض الواقع”.

وجاء تحذير غيتس قبل نشر تقرير سنوي لمؤسسة “بيل وميليندا غيتس” يتتبع التقدم المحرز في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة فيما يتعلق بالحد من الفقر وتحسين الصحة.

ويخلص التقرير إلى أن جائحة كورونا صرفت أنظار العالم عن كل مؤشرات التنمية المستدامة تقريبا، وسيتعين تسريع التقدم بمقدار 5 أضعاف من أجل الوصول إلى الأهداف المحددة لعام 2030 بشأن قضايا مثل الحد من وفيات الأمهات بعد الولادة أو القضاء على سوء التغذية.

وأضاف غيتس “من الإنصاف القول إننا سنواجه تحديا للحفاظ على أولوية إنقاذ الأرواح في أفريقيا والاهتمام بالدول الأفقر دون أن نضطر إلى الحد من هذه الأمور”.

أين وصلت جهود التصدي لأوميكرون عبر اللقاحات؟

أوصت وكالة الأدوية الأوروبية أول أمس الاثنين بجرعة تنشيطية ضد كوفيد-19 مخصصة لمكافحة سلالتي أوميكرون الفرعيتين “بي إيه 4″ (BA 4) و”بي إيه 5” (BA 5)، وذلك بعد مرور أيام على الموافقة على جرعتين تنشيطيتين مخصصتين لمكافحة السلالة الأقدم “بي إيه 1”.

وتتصل أحدث موافقة بما يُسمى اللقاح ثنائي التكافؤ الذي طورته شركتا “فايزر” (Pfizer) و”بيونتك” (BioNTech)، والذي يستهدف السلالتين الفرعيتين “بي إيه 4” و”بي إيه 5″، وكذلك سلالة أوميكرون من فيروس كورونا الذي ظهر أصلا في الصين في ديسمبر/كانون الأول عام 2019.

وتوفر لقاحات فيروس كورونا الموجودة بالفعل حماية جيدة من الحاجة للعلاج في المستشفيات والوفاة، لكن فاعليتها تراجعت مع تحور الفيروس.

وتشمل توصية وكالة الأدوية الأوروبية التصريح بتطعيم من تبلغ أعمارهم 12 عاما فأكثر الذين تلقوا على الأقل التطعيم الأساسي ضد كوفيد-19. ويخضع الإقرار النهائي للجرعة لموافقة المفوضية الأوروبية والتي من المتوقع أن تأتي قريبا.

وقالت فايزر في بيان أول أمس الاثنين إنه إذا تم السماح بالجرعة التنشيطية “بي إيه 5/4” فإنها ستكون متاحة في غضون أيام لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري أقرت وكالة الأدوية الأوروبية لقاحين محدثين أنتجتهما “فايزر-بيونتك” و”موديرنا” (Moderna) لمكافحة “بي إيه 1”.




سرعة المشي أهم من عدد الخطوات لتحسين صحتك

أيهما أهم للصحة: سرعة المشي أم عدد الخطوات؟ وهل مشي 10 آلاف خطوة مفيد حقا للجسم؟

الجواب مع باحثين من جامعة سيدني بأستراليا وجامعة جنوب الدانمارك، وجدوا أن انخفاض خطر الإصابة بالخرف وأمراض القلب والسرطان والوفاة يرتبط بتحقيق 10 آلاف خطوة في اليوم. ومع ذلك، فإن سرعة المشي أظهرت فوائد تتجاوز عدد الخطوات التي تم تحقيقها.

ونشرت الدراسة في مجلة “جاما إنتيرنال ميديسين” (JAMA Internal Medicine)، ونقلها موقع يوريك أليرت (eurekalert).

10 آلاف خطوة في اليوم

وقال المؤلف المشارك الدكتور ماثيو أحمدي، زميل الأبحاث في تشارلز بيركنز بجامعة سيدني، إن الرسالة من الدراسة هي أنه من أجل الفوائد الصحية الوقائية، لا يمكن للناس أن يهدفوا بشكل مثالي إلى 10 آلاف خطوة في اليوم فقط، بل يجب أن يهدفوا أيضا إلى المشي بشكل أسرع.

وقال المؤلف إيمانويل ستاماتاكيس، أستاذ النشاط البدني ونمط الحياة وصحة السكان في جامعة سيدني: “يُفهم عدد الخطوات بسهولة ويستخدمه الجمهور على نطاق واسع لتتبع مستويات النشاط بفضل الشعبية المتزايدة لأجهزة تتبع اللياقة البدنية والتطبيقات، ولكن نادرا ما يفكر الناس في وتيرة خطواتهم”.

كيف أجريت الدراسة؟

واعتمدت الدراسة على بيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة لربط بيانات إحصاء الخطوات من 78 ألفا و500 بالغ في المملكة المتحدة تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عاما، مع النتائج الصحية بعد 7 سنوات. وارتدى المشاركون مقياس المعصم لقياس النشاط البدني على مدى 7 أيام (3 أيام على الأقل، بما في ذلك يوم عطلة نهاية الأسبوع والمراقبة أثناء فترات النوم).

واقتصرت البيانات على أولئك الذين كانوا خالين من أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان والخرف في الأساس، وخالين من الأمراض في أول عامين من الدراسة، في التقييم النهائي.

وقال الدكتور ماثيو أحمدي: “إن حجم ونطاق هذه الدراسات التي تستخدم أجهزة التتبع التي يتم ارتداؤها على المعصم، يجعلها أقوى دليل حتى الآن يشير إلى أن 10 آلاف خطوة في اليوم هي المقدار المثالي للفوائد الصحية، وأن المشي بشكل أسرع يرتبط بفوائد إضافية”.

ماذا وجدت الدراسة؟

كل ألفي خطوة يوميا تقلل من خطر الوفاة المبكرة بشكل تدريجي بنسبة 8-11%، وهذا ينطبق حتى على ما يقرب من 10 آلاف خطوة في اليوم. ولوحظ انخفاض مشابه بالنسبة لأمراض القلب والأوعية الدموية وخطر السرطان.
ارتبط عدد أكبر من الخطوات يوميا بانخفاض خطر الإصابة بالخرف لجميع الأسباب.
كانت 9800 خطوة هي الحد الأمثل المرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 50%، ومع ذلك تم تقليل خطر الخرف بنسبة 25% عند 3800 خطوة في اليوم.
أظهر وقع الخطوة ارتباطات مفيدة في جميع النتائج: الخرف وأمراض القلب والسرطان والموت.

فوائد المشي

الشعور بالسعادة.
تحسين القدرات الإبداعية.
زيادة التمثيل الغذائي.
زيادة احتمال طول العمر.
تحسين النوم.
الحفاظ على الهدوء والاسترخاء.
تحسين صحة الدماغ.
تقوية العظام.
قضاء وقت ممتع.
المساعدة على فقدان الوزن.




ندوة وأمسية شعرية وعروض غنائية في أول أيام معرض فلسطين الدولي للكتاب

شهدت فعاليات اليوم الأول من معرض فلسطين الدولي للكتاب، في نسخته الـ 12، ندوة وأمسية شعرية وعروض موسيقية وغنائية.

ففي قاعة غسان كنفاني عقدت ندوة بعنوان “العلاقات السياسية الفلسطينية التونسية”، شارك فيها عضو اللجنتين  التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، ووزير الثقافة عاطف أبو سيف، وسفير الجمهورية التونسية في فلسطين الحبيب بن فرح، وأدارها الشاعر عبد السلام العطاري.

وفي نفس القاعة، أقيمت أمسية شعرية للشعراء: يوسف عبد العزيز من فلسطين-الأردن، وهناء البواب من الأردن، وخالد جمعة من فلسطين، وفارس سباعنة من فلسطين، ومروان علي من سوريا، ومهدي غلاب من تونس، وأدار الأمسية وشارك فيها الشاعر محمد دقة.

ووقع الشاعر والمترجم يوسف حنا كتابه “لا شيء يبقى” في جناح دار طباق للنشر والتوزيع.

وخلال النهار الأول للمعرض، قدمت فرقة الأمن الوطني الموسيقية عرضا موسيقيا بين أجنحة المعرض. وقدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية عروضا غنائية على المسرح الخارجي في المعرض.

المعرض في نسخته الثانية عشرة والذي انطلق اليوم، سيستمر حتى 24 من الشهر الحالي بحضور لدور نشر عربية وفلسطينية، وشعراء وكتاب من فلسطين والوطن العربي.




ارتفاع عدد ضحايا حادث إنهيار مبنى سكني في الأردن إلى 9

ارتفعت حصيلة وفيات حادث انهيار مبنى سكني في منطقة اللويبدة بالعاصمة الأردنية عمان إلى 9 وفيات.

وقالت مديرية الأمن العام الأردنية، مساء اليوم الأربعاء، إن فرق الإنقاذ في موقع انهيار المبنى في منطقة اللويبدة أخلت جثتين من تحت الأنقاض.

وأضافت المديرية في بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية “بترا”: “ما زالت فرق الإنقاذ تواصل أعمالها بكامل قواها للوصول لجميع المحاصرين”.

وفي وقت سابق، اليوم، أخلت فرق الإنقاذ جثتين من تحت أنقاض المبنى الذي انهار يوم أمس الثلاثاء.




أرمينيا وأذربيجان.. هدنة بعد يومين من الاشتباكات العنيفة

 أعلن مسؤول كبير في أرمينيا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء الاتفاق على هدنة مع أذربيجان بعد أعمال عنف على مدار يومين مرتبطة بالنزاع المستمر منذ عقود بينهما.

ولم تصدر تصريحات من أذربيجان بخصوص الهدنة التي من شأنها أن توقف القتال الأكثر دموية بين البلدين منذ عام 2020.

وروسيا هي القوة الدبلوماسية الأهم في المنطقة ولديها ألفان من جنود حفظ السلام هناك. وتوسطت موسكو في الاتفاق الذي أنهى القتال في عام 2020، والذي أطلق عليه حرب كاراباخ الثانية وقتل فيه المئات.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن أرمين جريجوريان، أمين مجلس الأمن الأرميني، قوله للتلفزيون المحلي “بفضل تدخل المجتمع الدولي، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار”.

وجاء في الإعلان أن الهدنة سارية منذ عدة ساعات. وقالت وزارة الدفاع في أرمينيا في وقت سابق إن إطلاق النار في المناطق الحدودية توقف.

ويلقي كل طرف باللوم على الآخر في تجدد الاشتباكات.

وكان رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان قد أبلغ البرلمان في وقت سابق أن 105 من جنود بلاده قتلوا منذ بدء العنف هذا الأسبوع.

وأعلنت أذربيجان مقتل 50 عسكريا في اليوم الأول من القتال. ولم يتسن لرويترز التحقق من روايات الجانبين.

قال غريغوري كاراسين، العضو البارز في مجلس الاتحاد الروسي، المجلس الأعلى بالبرلمان، لوكالة الإعلام الروسية، إن الجهود الدبلوماسية الروسية لها فضل كبير في التوصل إلى الهدنة.

وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تحدث إلى باشينيان. ودعا بوتن إلى الهدوء بعد اندلاع العنف ودعت دول أخرى الجانبين إلى ضبط النفس.

وذكر باشينيان، في كلمته أمام البرلمان، أن بلاده وجهت نداء لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بقيادة موسكو لمساعدتها على استعادة وحدة أراضيها.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عنه قوله “إذا قلنا إن أذربيجان شنت عدوانا على أرمينيا، فمعنى هذا أنها تمكنت من بسط سيطرتها على بعض الأراضي”.

وتتقاتل أرمينيا وأذربيجان منذ عقود بسبب نزاع على منطقة ناغورنو كاراباخ، وهي منطقة جبلية معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان، لكنها موطن لعدد كبير من الأرمن.

واندلع القتال أول مرة قرب انتهاء الحكم السوفيتي، وسيطرت القوات الأرمينية على مساحات شاسعة من الأراضي داخل المنطقة وحولها في أوائل التسعينيات. واستعادت أذربيجان أغلب تلك الأراضي بدعم من تركيا خلال 6 أسابيع في عام 2020.

ومنذ ذلك الحين، تقع مناوشات بينهما من وقت لآخر على الرغم من الاجتماعات بين باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بهدف التوصل إلى تسوية سلمية شاملة.