1

هل يمكن لليوغا أن تعزز صحة الشعر؟.. هذه التمارين ستصنع الفرق

تبحث الكثير من السيدات عن طرق لعلاج مشاكل الشعر الخفيف والمتساقط، فيقمن بتجربة كل الخيارات المتاحة، بداية من الشامبو ومستحضرات الشعر، وصولا للمكملات الغذائية التي تعد بنتائج قلّما تحققت.

لكن ما قد لا يعرفه الكثير من النساء أن هناك بعض التمارين الرياضية للجسم التي من شأنها أن تساهم بشكل ملحوظ في تعزيز قدرة الشعر على النمو، وحمايته من الضعف والتساقط.

فيما يلي نستعرض أبرز تمارين اليوغا التي تعزز نمو الشعر وتساعد في تطويله وتقويته من دون الحاجة لإنفاق مبالغ طائلة على مستحضرات الشعر التي قد تضر أكثر مما تنفع.

ما علاقة اليوغا بالشعر؟

نعرف جيدا فوائد ممارسة التمارين في تعزيز صحة الجسم بالكامل، وهذا يشمل الشعر بكل تأكيد، إذ يمكن من خلال ممارسة التمرينات الرياضية المعتدلة، ومن بينها اليوغا، معالجة الشعر الباهت والخالي من الحياة، الذي يتساقط بسبب ضعفه وعدم وصول مغذيات الجسم إليه.

بالإضافة إلى ذلك، فإن تمارين اليوغا تحسِّن الهضم وتقلل من القلق والتوتر في الجسم، وهما من العوامل الرئيسية التي تساهم في تدهور صحة الشعر، وفق موقع “هيلث لاين” (Healthline) للصحة العامة.

كما تعمل بعض وضعيات اليوغا المعززة للاسترخاء والتنفس العميق، على صنع العجائب للشعر بالتحديد، حيث تعمل وضعية الرأس في تلك التمرينات على تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يؤدي إلى تنشيط بصيلات الشعر، وزيادة فرص نموه وتعزيز صحته وقوته وحمايته من التساقط.

الإثبات العلمي لفوائد اليوغا للشعر

يمكن أن تقلل اليوغا التوتر، الذي يُعد مصدرا محتملا رئيسيا لتساقط الشعر. إذ يؤدي الإجهاد المفرط إلى تساقط وضعف البصيلات، وفقا لدراسة علمية أجريت عام 2017، ونشرتها مجلة “بلوس” (Plos) للأبحاث.

وخلص الباحثون إلى أن الإجهاد الشديد يمكن أن يؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم ويبطئ نمو الشعر. ووجدوا أن ممارسة اليوغا دوريا يسهم في تقليل مستويات التوتر، وخفض إنتاج الكورتيزول في الدم، وهي المركبات التي ترتبط بمستويات عالية من التوتر.

كما وجدت دراسة منشورة عام 2020 بمجلة “ساينس دايركت” (Science Direct) العلمية أن ممارسة اليوغا بانتظام تساعد في تقليل علامات الالتهاب في الجسم، وهذا يقلل من احتمالية تعرض الشخص لتساقط الشعر.

ويمكن لليوغا أيضا أن تحمي من تساقط الشعر عن طريق تحفيز تدفق الدم إلى الرأس. فيمكن لأوضاع الجسم المقلوب مثلا، أن تعزز تدفق الدم إلى الرأس بصورة تدعم نمو الشعر والتمتّع بفروة رأس صحية.

تمارين اليوغا الأمثل لشعر أقوى

تساعد وضعيات اليوغا التالية في تخفيف التوتر في الجسم، وكذلك تحفيز تدفق الدم إلى فروة الرأس. ويمكن ممارستها بالخطوات كالآتي، وفق موقع “ستايل كريز” (Stylecraze) للصحة والجمال:

تمرين التمدد بالجسم للأمام

يُطلق عليه اسم “يوتاسانا” (Uttanasana)، وفيه يتمدد الجسم بالكامل من خلال الانحناء بالكامل للأمام مع الوقوف بساقين مفرودتين باستقامة على الأرض.

ويجب البقاء في وضعية الانحناء تلك من 15 إلى 30 ثانية على الأقل في المرة الواحدة، مع محاولة مقاربة الرأس من الأرض قدر الممكن من دون الإضرار بأسفل الظهر.

يمكن ممارسة هذا التمرين في الصباح على معدة فارغة، أو بنهاية اليوم بعد ساعات طويلة من موعد الوجبة الأخيرة تجنُّبا للإصابة باضطرابات الهضم أو الارتجاع.

ويساعد هذا التمرين في مد الرأس بالدم وتعزيز الطاقة فيه، مع تهدئة إضافية للعقل بشكل قد يعالج الصداع والشعور بالتوتر بعد يوم شاق.

كما أنه يسهم في تدليك الجهاز الهضمي، مما يحل مشاكل القولون.

تمارين الجسم المنحني تجاه الأرض

يُطلق على هذا التمرين اسم “آدوموكا سافاسانا” (Adho Mukha Svanasana)، ويحتاج أن يتم كذلك على معدة فارغة، ويُنصح به في الصباح عند الاستيقاظ. مع الثبات على الوضعية من دقيقة إلى 3 دقائق في المرة الواحدة.

وهذا التمرين يعزز الدورة الدموية، مما يتيح تدفق الدم إلى الرأس. كما يضغط على عضلات البطن ويحسن الهضم، علاوة على تمديد عضلات الرقبة والعمود الفقري، وبالتالي تخفيف التوتر في الجسم.

تمرين وضعية الطفل

وضع الطفل هو وضع محايد شائع يمكن الاختتام به بعد ممارسة أي رياضة أو جهد بدني. فهو مريح وسهل وملائم للمبتدئين في ممارسة تمارين اليوغا.

ويساعد هذا التمرين في تعزيز استرخاء البطن والظهر والعنق، مع مد الرأس بشحنة إضافية من الدورة الدموية بسبب الانحناء بالرأس للأمام خلال التمرين، وهي الأمور التي تساعد في تقوية الشعر وتسريع نموه ومنعه من التساقط.

ويتم من خلال السجود على الأرض مع المباعدة بين الساقين بمقدار عرض ورك. ومع الزفير يتم الانحناء إلى الأمام، وطيّ الجسم عند الوركين، مع وضع الجذع على الفخذين.

وبعد تلك الخطوة يتم فرد الذراعين للأمام ووضع راحتي اليد على الأرض.

مع أخذ عدة أنفاس عميقة في تلك الوضعية، ويجب البقاء عليها لمدة 30 ثانية في المرة الواحدة.

الصحة النفسية والجسدية بضربة واحدة

تُعد ممارسة اليوغا أفضل شيء يمكن القيام به لصحة الجسم والشعر في آنٍ واحد، نظرا لمجموعة الفوائد المتعددة التي يمكن أن يعود بها التمرين على الصحة النفسية والجسمانية.

لذلك في المرة المقبلة التي ترغبين فيها بتقوية شعرك وتعزيز صحته ولمعانه ومعدل نموه، افردي سجادة اليوغا وابدئي في التمرين فورا.




موظفون في “جوجل” يحتجون على الشراكة مع الاحتلال

 نظم أكثر من 100 موظف في شركة “جوجل“، وقفة احتجاجية، أمام مقر الشركة بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية، ضد قرار إدارة الشركة توقيع عقد مع الحكومة الإسرائيلية، لنقل قاعدة بيانات جيش وشرطة الاحتلال لما يسمى “التكنولوجيا السحابية”، بما يشمل استخدام تطبيقات تتيح التعرف على الوجوه.

وندد عدد من موظفي “جوجل” بتوقيع الشركة على عقد مع الحكومة الإسرائيلية بقيمة 1.2 مليار دولار، ضمن مشروع أطلق عليه “نيمبوس” مدته سبع سنوات، ودخل حيز التنفيذ منتصف عام 2021.

والتكنولوجيا السحابية؛ تسمح بمزيد من المراقبة وجمع البيانات بشكل غير قانوني عن الفلسطينيين، وتسهل توسيع المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية على الأراضي الفلسطينية.

وأعلنت نقابة موظفي شركة “جوجل” في بيان جرى توزيعه خلال الوقفة الاحتاجية، أنه سيتم تنفيذ وقفات أخرى يومي الثامن والتاسع من شهر أيلول أمام مقارات الشركة في نيويورك وسياتل وخليج سان فرانسيسكو.

ووقع 800 موظف حتى الآن على عريضة الاحتجاج على الاتفاقية.

وجاءت الوقفة، عقب قرار مديرة التسويق لمنتجات جوجل التعليمية أرييل كورين، بالاستقالة من منصبها؛ احتجاجا على إجراءات “انتقامية” تنتهجها الشركة ضدها بعد رفضها توقيع العقد مع حكومة الاحتلال.

وقالت كورين إن الشركة تحاول إجبارها على الانتقال إلى البرازيل بعد إعلان موقفها، ما أجبرها فعليا على الاستقالة.




آيفون 14.. لون “غريب” للهاتف الجديد

يترقب عشاق التكنولوجيا، الكشف القريب لسلسلة هواتف آيفون 14، بعد أسبوع من اليوم، مع تقارير تشير إلى اختيار “لون غريب” من قبل شركة أبل، ستضيفه للهواتف الجديدة.

وتعتمد أبل عادة على 4 ألوان أو 5، لهاتفها الأكثر قوة، آيفون برو ماكس، مع تثبيت اللونين الأبيض والأسود كلونين أساسيين لهذا الهاتف.

وكانت أبل قد فاجأت الجماهير بلون أزرق سماوي، لهاتف برو ماكس 13، العام الماضي، وهو الهاتف الذي لاقى شعبية كبيرة.

ولكن هذا العام، تؤكد معظم التقارير، وأبرز مصادر أخبار تسريبات أبل، أن الشركة أزاحت اللون السماوي من تشكيلتها آيفون برو 14.

ووفقا للتسريبات، ستعرض أبل هاتفا بلون جديد “غير مألوف”، وهو اللون البنفسجي، الذي من المتوقع أن يثير جدلا كبيرا بين المتابعين.

ولا يوجد تفاصيل حتى الآن عن درجة البنفسجي التي سيتم استخدامها للهاتف، حيث قد تكون فاتحة، أو غامقة قريبة من الأزرق.




ما أهم المشاكل التي تواجه “الجيل زد”؟

يعرف “الجيل زد” (Z) بأنه الذي ولد ما بين عام 1996 وعام 2013، وأبرز ما يميز أفراد هذا الجيل هو استخدامهم الواسع للإنترنت في وقت مبكر من أعمارهم، وهم عادة ما يكونون متكيفين مع التكنولوجيا، ومتفاعلين على مواقع التواصل التي تشكل جزءا كبيرا من حياتهم الاجتماعية.

ويطلق عليهم البعض “الجيل الحساس” (generation sensible) لتركيزهم على القضايا الاجتماعية والحياة الصحية، لكن الخبراء يقولون إن الجيل زد قد تفوتهم ثروة من الخبرة الحياتية بسبب موقفهم المفرط الحذر تجاه المخاطرة في الحياة أو التعامل مع الناس.

وهذه هي أهم المشاكل التي يعاني منها هذا الجيل، وذلك اعتمادا على آرائهم هم أنفسهم عن المشاكل التي تواجههم في الحياة.

أهم المشاكل التي تواجه الجيل زد

في كل عام، يسأل موقع “واي بلس” (YPulse ) -وهو موقع متخصص بالجيل زد- عما يعتقدون أنه أكبر مشكلة تواجه جيلهم في الوقت الحالي، وذلك للحصول على فهم أفضل لمخاوفهم ومشاكلهم وقضاياهم.

في عام 2019، احتل تغير المناخ المرتبة الأولى لأول مرة، مما أظهر كيف تؤثر القضايا البيئية بشكل خطير عليهم. وفي عامي 2020 و2021، تصدرت العنصرية ومكافحة التمييز العرقي وفيروس “كوفيد-19” القائمة، وذلك خلال الفترة التي هيمن فيها الوباء والاضطرابات السياسية والحركة المتنامية ضد الظلم والتمييز العنصري الذي يتعرض له الكثير من البشر في العالم.

لكن تقرير “سلوك المواطنة المحلية/ العالمية لعام 2022” (local / global citizenship behavioral report 2022) سأل الشباب مرة أخرى “ما برأيكم أكبر مشكلة يواجهها جيلكم الآن؟” ووجدوا أن هناك شاغلين جديدين يتصدران الترتيب حاليا، وهما: التضخم، والاعتماد المفرط على التكنولوجيا وصولا إلى الإدمان.

وفيما يلي أهم المشاكل التي يواجهها هذا الجيل كما وردت في التقرير، ونقلها موقع “واي بلس”:

التضخم، والاعتماد المفرط على التكنولوجيا، والإدمان، و”كوفيد-19″، والعنصرية والتمييز العنصري، والتواصل الاجتماعي، وأيضا التحدي الاقتصادي، والتغير المناخي-الانقلاب الحراري، والقبول والتسامح واحترام الآراء والاختلافات الثقافية، وكذلك الصحة العقلية، وفرص العمل، وانتشار الجريمة والعنف، والسكن الميسور التكلفة، فضلا عن التنمر، والانفصال الاجتماعي.

هذه هي أهم القضايا والمشاكل التي تواجه هذا الجيل، ولهذا أطلق عليهم العديد من الخبراء ومراكز البحث اسم “الجيل الحساس” كما أسلفنا بسبب تركيزهم على القضايا الاجتماعية والبيئية والصحية والإنسانية، ولكنهم أيضا يعيشون في عزلة حيث يختار العديد من الشباب بشكل متزايد البقاء داخل منطقة راحة صغيرة خاصة بهم، تضم شبكة محدودة من الأصدقاء المتشابهين في التفكير، حيث يكون معظم نشاطهم الاجتماعي افتراضيا عبر الإنترنت، وفقا لخبراء الصحة العقلية كما أوردت صحيفة الغارديان (The Guardian) البريطانية في تقرير لها مؤخرا.

وأضاف الخبراء أنه في حين أن هذا السلوك الحذر يمكن أن يمنحهم مزيدا من التحكم في بعض جوانب حياتهم، فإنه يمكن أن يؤدي أيضا إلى نوع من “القلق الاجتماعي” (social anxiety) عندما يتعين عليهم التفاعل مع الأشخاص في العالم الحقيقي بعيدا عن شبكة الإنترنت.

بعيدا عن الحياة الافتراضية!

وفي هذا السياق، قالت ناتالي فيليبس وهي أخصائية ومعالجة نفسية تعمل مع المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و25 عاما: “أرى زيادة غير متناسبة في الحالات المتعلقة بالقلق الاجتماعي والقلق المهني والثقة العامة بالنفس وقضايا العلاقات لهذا الجيل، وذلك عندما يكون عليهم التعامل مع الواقع بعيدا عن حياتهم الافتراضية”.

وأضافت المعالجة النفسية في تصريحات للغارديان “إن العديد من الشباب الذين تعالجهم لديهم “مناطق راحة” محددة ومقيدة بدقة لا يكادون يخرجون منها لأنهم يعملون من المنزل، أو يتفاعلون إلى حد كبير مع زملائهم عبر الإنترنت، ولديهم عدد قليل من الأصدقاء الذين لديهم نفس العقلية ويشتركون معهم بطريقة التفكير”.

وأوضحت أنهم “غير اجتماعيين بالقدر نفسه الذي كنا عليه في جيلنا أو الأجيال التي سبقتنا، وهناك خطر من أن يصبح عالمهم متجها إلى الداخل، ويمكن أن يتسبب ذلك في قلق ذاتي دائم فالعالم الخارجي مخيف أكثر بكثير بالنسبة لهم، وذلك لأنهم لا يملكون الخبرة الكافية في التعامل معه”.

وأضافت أن “هذا الاتجاه قد تفاقم بسبب الوباء الذي أدى إلى زيادة عدد الشباب الذين يعملون أو يدرسون عن بُعد، مما زاد من العزلة الاجتماعية لهذا الجيل”.

جيل مهدد بحرب عالمية جديدة!

وبعد، يكبر الجيل زد ويبلغ سن الرشد في وقت يتزايد فيه التوتر والقلق والعنف والحروب الصغيرة والكبيرة في أنحاء مختلفة من العالم، بل وأصبح هذا الجيل اليوم مهددا مع باقي البشرية بحرب عالمية جديدة قد تحرق الأخضر واليابس.

وقد سرعت كل هذه الأحداث من نمو هذا الجيل، فكأنه ولد أكبر سنا من عمره الحقيقي، وأكثر وعيا ونضجا، كما دفعته للاهتمام بقضايا اجتماعية وبيئية وإنسانية كبرى، وهم يحلمون بعالم أفضل لهم ولأولادهم من بعدهم، وربما سينجحون يوما ما في خلق هذا العالم رغم كل قلقهم وتوترهم ومشاكلهم الكثيرة، ولم لا؟ فالغد هو يوم جديد.

المصدر : مواقع إلكترونية




هجوم إسرائيلي يستهدف مطار حلب الدولي

 شن الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، هجوما على مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 20.00 من مساء اليوم استهدف العدو الإسرائيلي مطار حلب الدولي بضربة صاروخية، أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار”