انطلقت، اليوم الأحد، في مقر الجامعة العربية في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة دولة فلسطين، أعمال الدورة العادية 110 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي.

وقد عقدت اللجنة الاجتماعية التابعة للمجلس اجتماعها برئاسة ممثل المغرب عبد الصمد الحمراوي، وذلك لمراجعة الملف الاقتصادي والاجتماعي، وإعداد جدول أعمال دورة المجلس المقرر عقدها على المستوى الوزاري الخميس المقبل.

وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع وكيل وزارة التنمية الاجتماعية عاصم خميس، والمستشار جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.

وقالت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية السفيرة هيفاء أبو غزالة، إنها أطلعت اللجنة على تقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية، المتضمن كافة الجهود والأنشطة التي تمت بين دورتي المجلس في مختلف قطاعات العمل الاجتماعي والتنموي العربي المشترك، موضحة أنها ركزت على مواصلة تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، والتركيز على دعم الفئات الضعيفة في المجتمع، وغيرها من الأنشطة ذات الصلة بالصحة والشباب والمرأة والأسرة والطفولة.

وأضافت أبو غزالة أنه جاء في مقدمة جدول أعمال اللجنة الاجتماعية الإعداد والتحضير للدورة 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والإعداد والتحضير للقمة العربية التنموية: الاقتصادية الاجتماعية في دورتها الخامسة، والتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية التنموية، وغيرها من الموضوعات الاجتماعية التي تتعلق بحياة الإنسان العربي في حياته اليومية.

وأوضحت أنه من المنتظر أن يتم إطلاع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسؤولين على توصيات اللجنة الاجتماعية في اجتماعه المقرر عقده يوم 1 أيلول/سبتمبر المقبل، ومن ثم رفع الموضوعات على المستوى الوزاري يوم 2 أيلول/سبتمبر، لاتخاذ القرارات اللازمة بشأن كافة الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية التي تُعزز من العمل الاجتماعي العربي المشترك، وتدعم الجهود الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

وأشارت أبو غزالة إلى أن اللجنة الاقتصادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ستبدأ أعمالها يوم غد الإثنين بهدف مناقشة العديد من الموضوعات الهامة التي تمثل أولوية في العمل الاقتصادي العربي المشترك.

من جانبه، قال خميس إن الاجتماع ناقش عددا من القرارات الحيوية، أهمها إنشاء مركز عربي للتمكين الاقتصادي والاجتماعي في فلسطين، إضافة إلى تقرير الأمين العام حول متابعة قرارات الدورة 109 للمجلس ونشاط الأمانة العامة فيما بين الدورتين.

وأكد خميس لـ”وفا” أن إنشاء المركز العربي للتمكين الاقتصادي في فلسطين تم نقاشه وعرضه على أكثر من دورة، وتم اعتماده في مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والمجلس الاجتماعي والاقتصادي في دورته غير العاديه الاستثنائية، في إطار التحضير للقمة العربية، واليوم تم اعتماده في اجتماعات اللجنة الاجتماعية للدورة العادية 110.

وأضاف أن المركز يحظى باهتمام كبير لدى دولة فلسطين، كونه المركز العربي الأول والذي من خلاله سيتم التركيز على التمكين الإقتصادي كأحد أدوات التنمية المستدامة وأحد الحلول المستدامة لمشكلة الفقر، وهو فرصة لتبادل التجارب مع الأشقاء العرب .

يشار إلى أن جدول أعمال اللجنة تضمن مواضيع هامة تمثل أولية في العمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وتأخذ في الاعتبار المستجدات والتطورات الحالية، خاصة الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية (31)، الذي سيتضمن عددا من الموضوعات الهامة التي تمس المواطن العربي، فضلا عن الإعداد والتحضير للقمة العربية التنموية في دورتها الخامسة في موريتانيا، والمسائل ذات الصلة بالتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية.

 أكدت وزارة الصحة في السعودية وضع شروط صحية خاصة لخدمات التغذية في المدارس، أبرزها منع بيع المشروبات الغازية، التي يشكل تناولها بكثرة خطرا على صحة الأطفال، وفقا لدراسات.

وكشفت المتحدثة باسم التعليم العام، ابتسام الشهري، وجود اشتراطات صحية خاصة بتقديم خدمات التغذية في المدارس، وأن وزارة التعليم أكدت على إدارات التعليم ضرورة المتابعة والتحقق مما يقدمه مزودو الخدمة في المقاصف المدرسية.

وشددت على عدم السماح ببيع المشروبات الغازية في المدارس، لمخالفتها الاشتراطات الصحية التي تضعها وزارة التعليم، وفقا لصحيفة “عكاظ” السعودية.

وأكدت الشهري التشديد على متابعة التزام المقاصف بعدم بيع المشروبات الغازية، وهي المشروبات التي كثرت الدراسات حول أضرارها، بسبب امتلاكها نسبة عالية من السكر، وقد تؤدي إلى زيادة الوزن ومرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

كما أفادت ابتسام الشهري خلال حديثها لقناة “الإخبارية” السبت، بأن وزارة التعليم أنهت استعداداتها لبداية العام الدراسي الجديد مبكرا، وهناك متابعة وتوجيه من وزير التعليم حمد آل الشيخ لكافة إدارات التعليم لصيانة المدارس قبل بداية العام الدراسي بفترة كافية، حتى تكون جاهزة لاستقبال الطلاب، وافتتاح مدارس ومشاريع تعليمية جديدة.

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية التي بدأت مطلع حزيران/يونيو في باكستان إلى 1061.

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، إن 28 شخصا قضوا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، فيما لا تزال السلطات تحاول الوصول إلى بلدات معزولة تقع في مناطق جبلية شمالا، ما قد يؤدي إلى ارتفاع جديد في الحصيلة.

وطالت الفيضانات أكثر من 33 مليونا شخصا، أي أكثر من 14% من سكان البلاد، فيما ألحقت دمار كاملا او أضرارا بحوالي مليون منزل.

وأوضحت الهيئة، أن الفيضانات أتت على أكثر من 80 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، فيما جرفت المياه 3400 كيلو متر من الطرقات، و157 جسرا.

والأمطار الموسمية التي تستمر عادة من حزيران/يونيو إلى أيلول/سبتمبر أساسية لري المزروعات ولموارد المياه في شبه القارة الهندية لكنها تحمل سنويا كما من المآسي والدمار.