1

السلام الاسرائيلي




اكتئاب ما بعد الفيلم.. لماذا نشعر بالحزن بعد الفراغ من مشاهدة الأعمال الفنية؟

هل أنهيت لتوك مسلسلا أو حتى فيلما وتشعر بافتقاد أبطاله وكأنهم باتوا أصدقاءك؟ وهل تشغل قصتهم تفكيرك وكأنهم جزء من حياتك فقط لمجرد أنك شاهدتهم على الشاشة لساعاتٍ؟ يتجاوز الأمر بالنسبة للبعض شعور الافتقاد، ويصل إلى الشعور بالفراغ الداخلي أو قد تصيبهم “متلازمة اكتئاب ما بعد الفيلم”.

فما “متلازمة اكتئاب ما بعد الفيلم”؟ ولماذا يصاب بها البعض؟

لماذا قد نشعر بالفراغ العاطفي بعد مشاهدة الأفلام والمسلسلات؟

“بمرور الوقت؛ يُمكننا تطوير علاقة حميمية مع هذه الشخصيات التي نتابعها بينما ندرك أفكارهم ومشاعرهم ونشاركهم النكات أو الأوقات العصيبة أو انتصاراتهم. أثناء متابعة قصتهم، نعيش في عالم محبوك مليء بإثارة المشاعر، وعندما تنتهي قصصهم، نشعر بالحزن القريب من الحزن على فقدان صديق”.

هكذا وصف الأخصائي النفسي ومؤسس مركز كاليفورنيا لعلاج الوسواس القهري والقلق كيفن فوس حول تلخيصه لسر الارتباط العاطفي بشخصيات وقصص المسلسلات والأفلام، مؤكدا أن الطبيعة الرائعة للقصص الخيالية يمكن أن تجعل الحياة الواقعية مملة وقاتمة، لذا يفضل بعض الناس استكمال الحياة التي رأوها على الشاشة.

وحول هذه النقطة، قالت عالمة النفس ومؤلفة كتاب “الاكتئاب المخفي تماما: كيف تتحرر من المثالية التي تخفي اكتئابك” مارغريت رذرفورد، إننا لا نعايش عادةً أحداثا مثيرة في حياتنا اليومية، فهي مليئة بالأمور الروتينية المملة مثل تنظيف الأسنان والذهاب للعمل وإنهاء الأعمال المنزلية، وهي كلها أشياء لا تستحوذ على الخيال أو الفضول مثلما تفعل القصص الدرامية.

فيما يعتقد علماء نفس آخرون أن مشاعر الفراغ والاكتئاب بعد الانخراط في شيء ممتع، يدل على استمتاعك الكبير بالتجربة وأنك أصبحت جزءا منها وتستطيع استثارة مشاعرك ونقاط ضعفك، وبعد انتهاء هذه التجربة يبدو الواقع فارغا من المشاعر التي تم استثارتها، حسب مجلة “ميل مجازين” (MEL Magazine) الأميركية.

لهذا تكون بعض القصص الفنية مهربا من الحياة المملة، أو حتى الواقع المرير الذي يعيشه الشخص في الحياة الواقعية، ومجرد انتهاء القصة التي استثارت مشاعره، يعني العودة إلى هذا الواقع الممل مرة أخرى، وهو شعور قد يكرهه، ما يشعره بافتقاد الأبطال الذين أنسوه الملل من هذا الواقع، كذلك قد يكون الدافع وراء الشعور مجرد الفضول لاستكمال القصص بشكل معين، أو شعور المشاهد أن هناك تفاصيل ومعلومات أخرى لا تزال تشغل تفكيره عن البطل.

كذلك؛ قد نجد أجزاء من شخصياتنا أو مشاعر نفتقدها في شخصيات أبطال العمل، لذلك نشعر بالارتباط بهذه المشاعر التي يكون وجودها على الشاشة أمامنا، بمعنى أن الأعمال الدرامية والقصص قد تكون وسيلة لتغذية مشاعرنا بأمور محددة موجودة بالفعل أو نفتقدها.

متلازمة “اكتئاب ما بعد الفيلم”

هناك مفاهيم حديثة نسبيا تستعرض بعض هذه النظريات؛ مثل متلازمة “اكتئاب ما بعد الفيلم” (Post Movie Depression Syndrome) و”اكتئاب ما بعد المسلسل” (Post-Series Depression)، إذ تعرف ذلك المفهوم بأنه: الحزن الذي يشعر به الشخص بعد مشاهدة مسلسل أو فيلم أو قراءة قصة طويلة، ويصيبه عندما يشعر أن القصة انتهت لكنه لا يريدها أن تنتهي.

ويتكون شعور مثل الاشتياق للمواقف والكلمات التي عاشتها الشخصيات التي بشكلٍ أو بآخر انصهرت مع قصتهم وكأنه لا توجد حدود، وقد يدفع هذا الشعور بالافتقاد إلى إعادة مشاهدة العمل أو قراءته، لعل الشخص يلاحظ تفصيلا إضافيا  لم يلاحظه في المرة الأولى، أو على الأقل يحاول استعادة تلك المشاعر التي عاشها في المرة الأولى، ويمنع هذا الشعور من الاستمتاع بقصة أخرى أو مشاهدة عمل جديد سريعا.

تجاوز الشعور بالفراغ بعد انتهاء الأعمال الفنية

يرى علماء النفس السالف ذكرهم وآخرون أن تذكر المرء للأمور الإيجابية في حياته الواقعية يمكن أن يساعده في عدم التعلق أو المبالغة في الارتباط بشخصيات من عوالم خيالية وقصصها، مع ضرورة التأمل في الجوانب الجذابة بالنسبة لنا في العمل الفني، لأنه غالبا إما تستثير شعورا مفقودا في الحياة الواقعية أو تعزز آخر موجودا.

ولا بأس في شعور الحزن طالما لا يغرق فيه الشخص ويتركه ليتلاشى من تلقاء نفسه سريعا، ويساعد على ذلك أخذ استراحة من هذا النوع من الأفلام أو المسلسلات أو الكتب، حتى لا تعزز المشاعر التي بنتها التجربة والقصة التي تعلق بها الشخص بعيدا عن واقعه.




منتخب التايكواندو يستهل مشاركته في بطولة العالم للناشئين ببلغاريا

 يستهل المنتخب الوطني للتايكواندو، مشاركته اليوم الأربعاء، في بطولة العالم للناشئين، بالعاصمة البلغارية صوفيا.

وتتكوّن بعثة المنتخب من اللاعبين: ضياء خالد، وعمر حنتولي، ونور أبو حطب، وهاني خالد، واللاعبات: سوار يونس، ويقين فرج، ودانا سرحان، وجوري حمور، والمدربيّن: عبد الله حاتم، ومهمت بهتيار، فيما يترأس الوفد المشارك محمد جراد، عضو مجلس إدارة الاتحاد.

وكان في استقبال بعثة المنتخب لدى صولها إلى بلغاريا كل من: سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا، أحمد المذبوح، وطاقم السفارة، وفادي جاسر، نائب رئيس الاتحاد، وخالد عبود عضو لجنة التسويق في الاتحاد.
وأعرب رئيس اتحاد التايكواندو، وفق بيان للأولمبية الفلسطينية، بشار عبد الجواد، عن أمله بأن يحقق لاعبو المنتخب إنجازاً من هذه المشاركة خاصة أن المنتخب يضم عناصر مميزة.




“الحلم الفلسطيني” في بطولة كأس العرب للشباب يتوقف عند المربع الذهبي

​منتخبنا الوطني يخسر بخماسية أمام المنتخب السعودي

 توقف الحلم الفلسطيني في بطولة كأس العرب للشباب تحت 20 سنة، عند المربع الذهبي، بعد خسارة منتخبنا الوطني بخماسية نظيفة، مساء اليوم الأربعاء، أمام مستضيف البطولة المنتخب السعودي، في المباراة التي جمعتهما على ستاد مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في مدينة أبها.

وفرض المنتخب السعودي أفضليته على أرض الملعب منذ البداية، وسط اعتماد منتخبنا على الدفاع والهجمات المرتدة، وافتتح المنتخب السعودي التسجيل عن طريق محمد سليمان بكر في  الدقيقة (36)، قبل أن يضاعف لاعبه عبد الله رديف النتيجة في الدقيقة (45)، لينتهي الشوط الأول بتقدم السعودية بهدفين نظيفين.

ودخل “الفدائي الشاب” الشوط الثاني في محاولة لتدارك الموقف والعودة في المباراة، ولاحت له عدة فرص فشل في ترجمتها إلى أهداف. وفي الدقيقة (64) عاد عبد الله رديف وسجل الهدف الثاني له والثالث للمنتخب السعودي، وبعدها بدقيقتين أضاف عبد العزيز العليوه، الهدف السعودي الرابع بعدما انفرد بحارس منتخبنا مهدي عاصي، وسدد الكرة على يساره لتستقر في الشباك، وسط إنهيار في الدفاع الفلسطيني. وقبل نهاية الوقت الأصلي بثلاث دقائق، أضاف اللاعب صالح الرحماني الهدف الخامس للمنتخب السعودي، لتنتهي المباراة بخماسية دون رد لصالح السعودية.

ورغم الخسارة القاسية التي لم ينتظرها الجمهور الرياضي الفلسطيني، خاصةً بعد الأداء المميز الذي قدمه المنتخب أمام السودان والمغرب في دور المجموعات، وأمام المنتخب الأردني في الدور ربع النهائي، إلا أن منتخبنا الوطني حقق الإنجاز بوصوله لأول مرة في تاريخ مشاركة منتخباتنا الوطنية من مختلف الفئات العمرية، إلى المربع الذهبي لبطولة كأس العرب، والتي شهدت منافسة عالية بين كافة المنتخبات العربية المشاركة.




مركز الدراسات النسوية يطلق كتاب “عائدون إلى البيت: قصص الأسرى الأشبال”

 أطلق مركز الدراسات النسوية بالتعاون مع نادي الأسير، مساء اليوم الثلاثاء، كتاب “عائدون إلى البيت: قصص الأسرى الأشبال”، خلال حفل أقيم في مدينة رام الله.

وجاء هذا الكتاب كنتاج لبرنامج “المـرأة، والاحتلال والفقـدان” الذي نفذه مركز الدراسات النسوية لمساعدة النساء الفاقدات أمهات الشهداء والأسرى” على استعادة قوتهن وإصرارهـن عـلى الاستمرار في هذه الحياة متحديات كافة مخططات الاحتلال، في مدن جنين، ونابلس، وبيت لحم، ومـن ثـم في سلفيت، والخليل، والقدس.

وقالت مديرة مركز الدراسات النسوية ساما عويضة إن خصوصيات مختلفة لمعاناة النساء قد برزت في هذا البرنامج في كل منطقـة رغم التشابهات الكثيرة، خاصة في مدينة القدس المحتلة التي تتعرض لمخططات استعمارية تستهدفها بشكل خاص للتخلص من سكانها الأصليين، وهدم كل ما قد يذكِّر بتاريخها وتراثها وأهلها.

وأضافت عويضة أن النساء في القدس يعانين من أساليب قمع تتسبب في فقدانهـن للأمن والأمان والحب والاستقرار والراحة والسعادة، وأن أبـرز أشكال الفقدان الخاصة بالقدس هـي الاعتقال المنـزلي للأطفال، أي اعتقال الطفل في منزله، وإجبار والدته على التوقيع على وثيقـة تلتزم فيها باحتجازه في البيت، وعدم السماح له بالخروج، تحت طائلة دفع غرامة ماليـة باهظة وإيداع الطفل في السجن الفعلي، وعليه، وبموجب ذلك تصبح الأم سجانة لابنها.

وتابعت: إنه ضمن برنامج “المرأة والاحتلال والفقدان” تم العمل مـع الأمهات اللواتي أجبرن على أن يفقدن علاقتهن الطبيعية بأطفالهن، وبدل أن يكـنّ كباقي الأمهات اللواتي يحرصـن عـلى سعادة أطفالهن، وتأمين وصولهم إلى المدارس، والملاعب، ولقاء الأهل والأصدقاء، فقد حولهـنَّ الاحتلال إلى “سجانات” يعملـن مـن أجـل قمع الطفل، ومراقبة عدم خروجه من المنزل.

وأشارت عويضة إلى أن تجـارب اعتقال الأطفال لم تكن تجربة واحـدة دون تكرار، بـل تكـررت التجارب، كما ورد في كل قصـة من قصص الكتاب، التي تم تدوينها خلال العمل مع الأطفال الذين عاشـوا ظروفا غير طبيعية، ومع أمهاتهم؛ لتقويتهـم عـلى مواجهـة الظروف القاسية واستغلالها بأفضل الطرق، مـن خـلال المساندة النفسية لهم.

يشار إلى أن الكتاب أعدته إحدى المتطوعـات اللواتي تدربن على الكتابة الإبداعية، وهي الطالبة نديـن قـرط، التي عملت على تدوين وكتابة قصص الأسرى الأشبال، وجمعتها في كتاب “عائدون إلى البيت” بإشراف الكاتبـة أحـلام بشارات، ورسمت غلافه ولوحاته الداخلية الفنانة المصرية بسنت داوود.

ويهدف الكتاب لفضح ممارسات الاحتلال من جهة، وتثمين تجـارب الأطفال الأسرى وعائلاتهم.