العام الدراسي يبدأ في 29 الجاري.. الخضور: 36 مدرسة مهددة بالهدم
الاتحاد الأوروبي يقدم 20 مليون يورو لدعم حملة التطعيم الفلسطينية ضد فيروس كورونا
قدم الاتحاد الأوروبي مساهمة قدرها 20 مليون يورو للسلطة الفلسطينية لدعم تكلفة لقاحات COVID-19 المرخصة من قبل وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) والتي تم شرائها من قبل السلطة الفلسطينية.
إن سداد تكاليف شراء لقاحات COVID-19 سيساعد السلطة الفلسطينية على الوفاء بجزء من التزاماتها المالية تجاه مواطنيها في ظل الوضع المالي الصعب، كما سيدعم ذلك بشكل خاص السلطة الفلسطينية في الاستجابة لوباء COVID-19، الذي لا يزال موجودًا، مع تخفيف أعبائه المالية وعواقبه.
وقالت نائبة ممثل الاتحاد الأوروبي ماريا فيلاسكو، “لقد كان الاتحاد الأوروبي في طليعة الجهود الدولية للحد من الوباء من خلال ضمان الوصول إلى اللقاحات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك هنا في فلسطين. وقد ساهم الاتحاد الأوروبي، في هذا الصدد، من خلال المساهمة في المبادرة العالمية ‘COVAX’ التي استفادت منها فلسطين، وأيضا من خلال الدعم بقيمة 20 مليون يورو لحملة التطعيم الفلسطينية ضد COVID-19، كدعم مالي مباشر مقدم للسلطة الفلسطينية. وبتقديم هذه الدفعة، يؤكد الاتحاد الأوروبي مجددًا التزامه بدعم بناء مؤسسات خاضعة للمساءلة جاهزة لدولة فلسطينية مستقبلية
جامعة بوليتكنك فلسطين والشرطة توقعان اتفاقية تعاون مُشترك

وقّع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس مجلس رابطة الجامعيين ورئيس مجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين الأستاذ أحمد سعيد بيوض التميمي ومدير عام الشرطة اللواء يوسف الحلو اتفاقية تعاون مُشترك مساء اليوم الثلاثاء، وحضر مراسم التوقيع وفد من قيادة الشرطة، ورئيس الجامعة الدكتور أمجد برهم، ونواب الرئيس. حيث هدفت الاتفاقية إلى تطوير عمل مركز السلامة المرورية داخل الجامعة في مدينة الخليل، وأيضاً إلى التبادل المعرفي بالأبحاث العلمية والتطبيقية، وتنمية وتطوير الكوادر الادارية والفنية المُشتركة.
ورحب التميمي بالوفد الضيف وأكّد على دور الجامعة الرائد في تعزيز شراكتها التكاملية مع الشرطة الفلسطينية، وأشاد بالدور المهم الذي تقوم به الشرطة الفلسطينية في سبيل حماية المواطنين وتوفير الأمن والأمان لهم، مُتطلعاً إلى تحقيق مزيداً من التعاون ما بين المؤسستين في كافة المجالات ذات الاهتمام المُشترك.
ومن جانبه أكّد اللواء الحلو على مبدأ تعزيز لغة الشراكة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الأمني، ومبدأ المسؤولية المُجتمعية على صعيد المؤسسات والأفراد من خلال تثقيف وتدريب وتأهيل وتطوير الكوادر والأفراد في مُختلف المجالات، مُشيراً إلى أنّ الأمن لا يتحقق إلا من خلال تعزيز مبدأ الشراكة المُجتمعية مع كافة مؤسسات وقطاعات الوطن لتحقيق أقصى درجات المنظومة الأمنية المطلوبة، مُعرباً عن فخره الكبير بهذا التعاون والتطور ما بين المؤسستين خدمةً لأهلنا ووطننا .وفي سياق مُتصل قدمت الأستاذة ناهد صلاحات من دائرة العلاقات العامة والعلاقات الدولية عرضاً تعريفياً بجامعة بوليتكنك فلسطين وكلياتها ومراكزها البحثية والخدماتية المُختلفة.
دون بويضة أو نطفة أو رحم.. نمو أجنة فئران مع أدمغة وقلوب نابضة

طور علماء في إسرائيل جنين فأر اصطناعيا بقلب ودماغ ينبضان، دون استخدام الحيوانات المنوية أو البويضة، وخارج الرحم.
ونما الجنين في رحم اصطناعي لمدة ثمانية أيام باستخدام خلايا جذعية مأخوذة من الجلد زُرعت في طبق بتري.
ويعتقد علماء الخلايا الجذعية أن هذا يمكن أن يكون خطوة كبيرة في اتجاه خلق أعضاء بديلة للبشر.
وقال العلماء المشاركون في الدراسة إن الهدف ليس خلق فئران أو أطفال خارج الرحم، ولكن إطلاق فهم لكيفية تطور الأعضاء في الأجنة واستخدام هذه المعرفة لتطوير طرق جديدة لشفاء الناس.
ونُشرت نتائج الدراسة يوم الاثنين في مجلة Cell، التي تمت مراجعتها من قبل الزملاء.
وقالت صحيفة ” تايمز أوف إسرائيل”، نقلا عن عالم بيولوجيا الخلية يعقوب حنا، من معهد وايزمان للعلوم، إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء جنين متقدم من أي نوع من الخلايا الجذعية وحدها.
وأضاف البروفيسور حنا: “إنه أمر رائع، لم يكن هناك حيوانات منوية ولا بويضة ولا رحم، لكننا تمكنا من تكوين أجنة من الخلايا الجذعية وحدها لمدة ثمانية أيام، ثلث فترة حمل الفأر، بقلب ينبض”.
وأدت المحاولات السابقة لتكوين جنين دون حيوانات منوية وبويضة إلى تكوين الكيسات الأريمية، وهي الهياكل التي تشكلت في التطور المبكر للثدييات.
وفي التجربة الحالية، تمكن العلماء من تطوير نماذج اصطناعية أظهرت تشابها بنسبة 95% مع الأجنة الطبيعية في شكل الهياكل الداخلية وأنماط التعبير الجيني لأنواع الخلايا المختلفة.
وقال البروفيسور حنا إن هذا البحث يمكن أن يستخدم يوما ما لتنمية “هياكل شبيهة بالأجنة البشرية”.
وأضاف: التحدي التالي هو أن نفهم كيف تعرف الخلايا الجذعية ماذا تفعل – كيف تتجمع ذاتيا في أعضاء وتجد طريقها إلى الأماكن المخصصة لها داخل الجنين. ولأن نظامنا، على عكس الرحم، شفاف، فقد يكون مفيدا في نمذجة عيوب الولادة وزرع الأجنة البشرية”.
وبالإضافة إلى المساعدة في تقليل استخدام الحيوانات في البحث، قد تصبح نماذج الأجنة الاصطناعية في المستقبل مصدرا موثوقا للخلايا والأنسجة والأعضاء من أجل الزرع.
وتابع حنا: “بدلا من تطوير بروتوكول مختلف لتنمية كل نوع من الخلايا، على سبيل المثال خلايا الكلى أو الكبد، قد نتمكن يوما ما من إنشاء نموذج شبيه بالجنين الاصطناعي ثم عزل الخلايا التي نحتاجها. ولن نحتاج إلى أن نملي على الأعضاء الناشئة كيف يجب أن تتطور. إن الجنين نفسه يفعل ذلك على أفضل وجه”.
ويشار إلى أن الخلايا الجذعية يمكن أن تتطور إلى أي نسيج أو عضو، لذا فإن إمكانية استخدام هذه الخلايا لإصلاح إصابات الحبل الشوكي، أو ترقيع القلوب التالفة أو علاج مرض السكري، طالما كانت مغرية للعلماء. لكن تحويل هذه الخلايا إلى أنسجة معقدة وعاملة كان يمثل تحديا. ويأمل حنا وفريقه الآن، وفقا لما ذكره تقرير صحيفة “وائنطن بوست” في أن مشاهدة هذه العملية تتكشف أثناء التطور المبكر ستوفر أدلة مهمة.
وقال حنا: “هدفنا ليس جعل الحمل خارج الرحم، سواء كان ذلك في الفئران أو أي نوع آخر. إننا نواجه بالفعل صعوبات في صنع الأعضاء، ومن أجل جعل الخلايا الجذعية تصبح أعضاء، نحتاج إلى معرفة كيفية قيام الجنين بذلك. بدأنا بهذا لأن الرحم صندوق أسود، وليس شفافا”.