قُتل 23 متظاهرا من أنصار التيار الصدري وأصيب المئات، في أجواء من الفوضى الأمنية بالمنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، بحسب وسائل إعلام محلية.

وأفادت رويترز نقلا عن مصادر طبية عراقية أن 23 شخصا قتلوا في اشتباكات بين أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وميليشيات مسلحة تابعة لخصومه السياسيين في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد.

ودفعت الاشتباكات وحدات من الجيش وأجهزة الأمن العراقية للتدخل والسيطرة على القصر الجمهوري بالقوة وإخلائه من أنصار التيار الصدري، الذين اقتحموه إثر إعلان الصدر اعتزاله العمل السياسي احتجاجا على عدم رغبة الحكومة العراقية بإجراء انتخابات نيابية مبكرة في ظل انعدم إمكانية تشكيل ائتلاف شيعي ذي أغلبية في البرلمان العراقي.

ومن جهته ناشد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، مقتدى الصدر لحث أنصاره على مغادرة المباني الحكومية التي استولوا عليها.

ويذكر أن مقتدى الصدر أعلن عن بدئه في الإضراب عن الطعام حتى انتهاء أعمال العنف في العراق.

قادة في إقليم كردستان يدعون لضبط النفس وتغليب لغة الحوار

أعلنت وزيرة المناخ الباكستانية شيري رحمن، اليوم الاثنين، أن ثلث البلاد “تحت المياه حاليًا” إثر فيضانات تسببت بها أمطار موسمية متحدثةً عن “أزمة ذات أبعاد لا يمكن تصورها”.

وأضافت رحمن في مقابلة مع وكالة فرانس برس إن “كل (البلد) مجرّد محيط كبير، ليس هناك مكان جاف يسمح بوضع المعدات لسحب المياه”، في وقت تشهد باكستان أسوأ أمطار موسمية منذ 30 عامًا أودت بحياة 1061 شخصًا على الأقل وأثرت على حياة 33 مليون شخص.

 لقي ثمانية أشخاص على الأقلّ مصرعهم في انهيارات أرضية وفيضانات نجمت عن أمطار غزيرة هطلت على فريتاون عاصمة سيراليون.

وقالت “الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث” في سيراليون حسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”، إنّ أربعة رجال وامرأة وطفلة تبلغ من العمر سبع سنوات لقوا مصرعهم الأحد في انهيار طيني غمر مساكنهم في حي لوكينغ تاون أثناء هطول أمطار غزيرة.

وأضافت أنّ رجلين آخرين لقيا حتفهما في حيي ماونت أوريول وبلاكهول رود في سقوط حواجز على مسكنين كانا بداخلهما.

وقال المتحدّث باسم الوكالة محمد باه لوكالة فرانس برس إنّ أكثر من 800 شخص اضطروا إلى مغادرة منازلهم حي كولبير بسبب الفيضانات، وطلبت السلطات من السكّان إخلاء حي لوكينغ تاون لوجوده أسفل جرف صخري مهدّد بالانهيار.

وتعاني سيراليون، الدولة الاستوائية الفقيرة الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي لغرب القارة الافريقية، باستمرار من فيضانات وانهيارات أرضية، وأسفرت هذه الكوارث الطبيعية عن تشريد مئات آلاف السكّان وتسبّبت بأضرار اقتصادية جسيمة على مدار العقدين الماضيين، وفقاً للبنك الدولي.

 بحث وزيرا التربية والتعليم أ.د. مروان عورتاني، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.م. اسحق سدر آليات التعاون المشترك؛ بما يخدم استراتيجية التحول الرقمي، ومرتكزات التعليم الإلكتروني.

وأكد الوزيران أهمية هذا اللقاء الذي يأتي في مستهل العام الجديد “عام سيادية التعليم في القدس”؛ لضمان دعم التوجهات التي تستهدف توفير خدمات الإنترنت في المدارس؛ خاصة تلك الواقعة في المناطق النائية والتي تعاني من ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة، والتأكيد على دعم سياسة التحول الرقمي، وما تقوده الوزارتان من جهود ممنهجة ومهمة في هذا الإطار، وبما يتقاطع مع غايات التمكين التكنولوجي، والاستفادة من التجارب الريادية السابقة لا سيما تجربة التعليم المدمج” التي تبلورت في ظل جائحة كورونا.

 وحضر اللقاء ممثلون عن الجهات المختصة في الوزارتين، ووفد من شركة كامبردج للاطلاع على تجربتهم في مجال التعليم المدمج، ورقمنة المناهج التعليمية بما يوفر بيئات عمل تلبية احتياجات أطراف العملية التعليمية.