1

فوتوغرافيا : تورجوي شودري  .. الشخصية الفوتوغرافية الواعدة

فوتوغرافيا

تورجوي شودري  .. الشخصية الفوتوغرافية الواعدة

باحثٌ وراوٍ بصريّ ومصوّر إنسانيّ متفرّغ يعملُ في الهند وعبر آسيا وكذلك الولايات المتحدة. مصورٌ في مجلة National Geographic  وعضو في The Photo Society of NatGeo ، يعتمد المشاريع طويلة الأمد التي تركّز على تاريخ الحروب والصراعات والجغرافيا السياسية وحقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية. يميلُ شودري كثيراً لتجربة الأساليب المرئية وتنسيقات سرد القصص، والتعامل مع القصص المعقّدة وإنتاج أعمالٍ تثير الجدل وتحثُّ على التفكير. كما يميل في عمله لاستكشاف الأماكن والقصص الغامضة ليسلَّط الضوء على المناطق المُظلمة.

شودري استحق الحصول على جائزة “الشخصية الفوتوغرافية الواعدة” للدورة الحادية عشرة، لمشاريعه ومبادراته ومدى تأثيره في القضايا الهامة التي يعملُ عليها. في أعقاب الحرب السورية، قام بمشروعه “Beyond the Mushroom Cloud” المُتناول للجانب النفسيّ للاجئين، بجانب قصة انفجارات القنبلة الذرية في اليابان، موقفه دوماً ضد استخدام الأسلحة النووية لتعزيز السلام العالمي. في الولايات المتحدة الأمريكية، استكشفَ القصص الشخصية للمهاجرين والمشاعر المرتبطة بها، حيث استخدم التصوير كوسيلةٍ لحرية التعبير والاندماج. كما شَهِدَ أزمة لاجئي الروهينجا وعَمِلَ بشكلٍ مكثّف في مخيماتهم، وهناك أنتج مجموعة أعمال “Born Refugee” التي تتعامل مع سياسات الهوية المعقّدة وقضايا المواطنة بنهجٍ دقيق. كما ساعدت صُورهُ لجنة طوارئ الكوارث (DEC) أثناء أزمة اللاجئين، في جمع أكثر من 20 مليون جنيه إسترليني من الأموال للناجين.

تم ترشيح شودري لجائزة “Tim Hetherington Trust: Visionary Award 2020” عن مشروعه البحثيّ الإبداعيّ متعدّد التخصصات “Genocide” 71 – A Memory Map” كما حصل على جائزة اليونيسف لصورة العام، والجائزة الوطنية للصور الصحفية (NPPA) ، وجائزة صورة العام الدولية (POYI) ، وجائزة LensCulture Emerging Talent  وجائزة  Photo Philanthropy Activist.

فلاش

كل التقدير لمن يُوظِّف عدسته في خدمة القضايا الكبرى

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae




مقتل شاب بإطلاق نار في العيزرية شرق القدس




نقابة المحامين تقرر وقف فعالياتها النقابية




الأسير عبد الباسط معطان المصاب بالسّرطان يواجه مجددًا الاعتقال الإداري ّوالحرمان من العلاج

قال نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الإثنين، إنّ المعتقل عبد الباسط معطان (48 عامًا)، من بلدة برقة / رام الله، المُصاب بالسّرطان، يواجه الاعتقال الإداريّ مجددًا، حيث أصدر الاحتلال أمر اعتقال إداريّ بحقّه لمدة 6 شهور منذ تاريخ اعتقاله الأخير في الـ21 تموز/ يوليو 2022، كما ويواجه جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء). 

ويعاني المعتقل معطان القابع في سجن “عوفر” من الإصابة بسرطان القولون، وهو في حالة صحية تحتاج لرعاية حثيثة، حيث خضع لعدة عمليات جراحية قبل اعتقاله السابق، جرى خلالها استئصال جزءًا من القولون، وتبين لاحقا أنّ الخلايا السرطانية لم تنته، وهناك احتمالية لانتشار المرض.

وبيّن نادي الأسير، أنّ المعتقل معطان الذي أعيد اعتقاله بعد ثلاثة شهور من الإفراج عنه، لم يتمكن من استكمال ومتابعة علاجه كما قرر له الأطباء، كما أنّه كان بحاجة للسفر لمتابعة علاجه، إلا أنّ الاحتلال حرمه مجددًا من الفرصة. 

وأضاف النادي “أن القلق على مصيره يتصاعد، خاصة أن قوات الاحتلال وفي يوم اعتقاله رفضت السماح له بأخذ أدويته”.  

وحمّل نادي الأسير، مجددًا، سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن مصير وحياة المعتقل معطان، وكافة المعتقلين المرضى الذين يواجهون جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، خاصّة مع التصاعد الراهن في أعداد الحالات المرضية. 

يذكر أن معطان أسير سابق أمضى نحو 9 سنوات في سجون الاحتلال، غالبيتها رهن الاعتقال الإداريّ، وهو متزوج وأب لأربعة من الأبناء.




الاحتلال قتل 30 مواطناً واعتقل 400 آخرين وهدم 7 منازل منذ مطلع العام في جنين

 قال نادي الأسير، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت نحو (400) مواطن من جنين وبلداتها ومخيمها، وكانت أعلى نسبة خلال شهر آذار/ مارس 2022، وبلغت (100) حالة، وبلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا فيها 30 شهيدًا، من بينهم الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وآخرهم الشهيد ضرار  الكفريني. 

كما هدمت قوات الاحتلال منذ مطلع العام الجاري فيها، سبعة منازل تعود لأسرى وشهداء ، وهم منازل الأسرى؛ محمد جرادات، ومحمود جرادات، وغيث وعمر جرادات في بلدة السيلة الحارثية، إضافة إلى منزل الشهيد ضياء حمارشة من بلدة يعبد، وصباح اليوم هدم الاحتلال منزل الأسيرين أسعد الرفاعي، وصبحي صبيحات في بلدة رمانة. 

وبين نادي الأسير أنّ جنين شهدت خلال السنوات القليلة الماضية، ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الاعتقالات إلا أنّه ومنذ أواخر العام الماضي، ومع بداية العام الجاري تصاعدت عمليات الاعتقال مقارنة مع فترات سابقة، وارتبطت بشكلٍ أساس بمستوى المواجهة مع الاحتلال، وتحديدًا بعد عملية (نفق الحرّيّة). 

وأوضح النادي إلى أنّ جزءًا كبيرًا من المعتقلين تعرضوا للاعتقال المتكرر على مدار السنوات الماضية، وأنّ جزءًا من عمليات الاعتقال جاءت في إطار سياسة “العقاب” الجماعي الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال بحقّ عائلات المقاومين.  

يُشار إلى أنّ عدد أسرى المحافظة وصل إلى نحو 500، من بينهم أربع أسيرات كان آخرهم المعتقلة دنيا جرادات، التي اعتقلت يوم أمس الموافق السابع من آب/ أغسطس 2022، إضافة إلى الأسيرة منى قعدان، وياسمين شعبان، وعطاف جرادات، وهي والدة الأسيرين عمر وغيث جرادات. 

ومن الجدير ذكره أن عدد الأسرى الذين يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد من المحافظة 75 أسيًرا ، كان آخرهم الأسير محمد مروح كبها، وهم من بين 175 أسيرًا يُصنفون من ضمن الأسرى الذين يواجهون أحكامًا عالية.