4 عادات يومية تفسد الساعة البيولوجية

الحياة العصرية تعني العيش بصورة بعيدة عن حياة أولئك الذين كانوا يسكنون الكهوف، وتبرمجت حياتهم على الاستيقاظ مع شروق الشمس والنوم مع غروبها.
وتدفع الحياة العصرية غالبية البشر عن عادات تضر بالساعة البيولوجية وتاليا بصحة الجسم.
والساعة البيولوجية دورة تتكون من 24 ساعة، وهي التي تتأثر بالنور والظلام اللذان يلعبان دورا رئيسا في خلق الشعور بالنعاس أو اليقظة، وتتحكم بوظائف عدة مثل درجة حرارة الجسم والشعور بالجوع وغيرها، بحسب موقع “ويب طب”.
ويساهم اضطراب الساعة البيولوجية في الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل السكري.
ويقول خبير النوم والتغذية والتمثيل الغذائي وعلم وظائف الأعضاء، غريغ بوتر، لصحيفة “الصن” البريطانية: “عاش أسلافنا في وئام مع البيئة، فعندما تشرق الشمس يجمعون الطعام والماء، وفي الليل يستريحون بسرعة”.
لكن المشكلة بحسب بوتر هي أنه منذ تطوير الإضاءة الكهربائية في القرن التاسع عشر، أصبح البشر نشيطين طوال الليل.
وساعدت التطورات التكنولوجية المتلاحقة في التقليل من نشاط الجسم، وهذا كله فاقم من اضطراب الساعة البيولوجية، التي تتسم بأهمية كبيرة وفقا للخبير البريطاني، فانسجام عمل الجسم معها يعطيه المزيد من الطاقة ويجعله ينام بصورة أفضل.
أما الذين يعملون بخلاف الساعة البيولوجية مثل العمال في فترات الليل فهم الأكثر عرضة للمشكلات الصحية.
وهناك أيضا أخطاء أخرى تعمل على تشويش الساعة البيولوجية حتى بالنسبة إلى الذين لا يعملون في الليل، والأخطاء هي:
عدم قضاء ما يكفي من الوقت في الهواء الطلق: إن قضاء وقت أطول في الهواء الطلق يرتبط بتخفيف التوتر لدى الإنسان والاستمتاع بحياة عقلية أفضل، ولذلك ينصح بأن يقضي الإنسان ساعتين في الهواء الطلق يوميا.
ويقول الخبير البريطاني إن ضوء النهار مهم بالنسبة إلى الساعة البيولوجية، ولا يمكن استبداله بالأضواء الداخلية، والوقت المفضل ليس في منتصف النهار بالطبع.
الإضاءة الخاطئة: تمثل الأضواء العلوية في المنزل أثناء المساء أسوأ عدو للساعة البيولوجية، لذلك يفضل التقليل من مستواها أو إطفاؤها ساعتين على الأقل قبل النوم.
وكان البشر فيما مضى لا يتعرضون في الليل إلا لضوء النار والقمر والنجوم، أما اليوم فالأضواء العلوية في المنزل تؤخر عملية النوم وتقلل من عمقه، ولون الضوء مهم، فاللون الأزرق المنبعث من الشاشات يؤثر أكثر من غيره سلبا، لذلك ينصح بالتخفيف منها.
الأكل في ساعات كثيرة خلال اليوم: يتناول البعض الطعام على مدار ساعات اليوم، عوضا عن الالتزام بأوقات محدودة، وهذا أمر خطير.
إن الالتزام بأوقات معينة للأكل يساعد الجسم في هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية، ومن الأمثلة على ذلك هو أن مستويات سكر الدم ستبقى أكثر استقرارا بعد تناول وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات على الغداء مقارنة بعد تناول الوجبة ذاتها، قبل النوم بثلاثين دقيقة.
قلة الحركة: إن النشاط المنتظم يمكن أن يحافظ على التزام أجسامنا بالساعة البيولوجية، لكن النشاط الزائد عن الحاجة، خاصة قبيل النوم يمكن أن يكون ذو نتائج عكسية.
وينصح الخبير البريطاني ببمارسة التمارين الرياضية في الصباح، خاصة بالنسبة إلى أولئك الذين ينامون في وقت متأخر.
ارتفاع ضغط دم الحامل يزيد خطر الخرف

حذر باحثون في المؤتمر الدولي لجمعية “ألزهايمر”، في سان دييغو بالولايات المتحدة الأميركية، من أن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل قد يزيد خطر الإصابة بالخرف الوعائي.
وتضمن البحث الأميركي بيانات من 59 ألفا و668 امرأة، ووجد الباحثون أن أولئك اللاتي وقع تشخيص إصابتهن بحالة مرتبطة بارتفاع ضغط الدم كنّ أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، حتى عند أخذ العوامل الأخرى بالاعتبار، حيث شملت العوامل الإضافية: العمر عند الولادة، والوضع الاجتماعي، والاقتصادي.
وقالت الدكتورة روزا سانشو، رئيسة الأبحاث في مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة، إن “النساء أكثر عرضة للإصابة بالخرف من الرجال، حتى عند أخذ حياة النساء الأطول بالاعتبار”، وأضافت أن “ارتفاع ضغط الدم يمثل خطرا على صحة القلب، وله تأثير سلبي على صحة الدماغ”.
وأوضحت سانشو أن هذا البحث يسلط الضوء على الروابط بين ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل المرتبط بخطر إصابة النساء بالخرف، إلا أنه لم يدرس الأسباب الكامنة وراء ذلك.
وتشير النتائج إلى خضوع الحوامل للمراقبة والعلاج المنتظمين لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
تغيرات تدفق الدم
وفي دراسة أخرى عُرضت في المؤتمر، قدم باحثون من هولندا مؤشرات تغيرات الدماغ المتعلقة بالدم وصحة القلب لدى 538 امرأة، بعد 15 عاما من الحمل، وظهر أن النساء اللواتي عانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل كان لديهن مزيد من التغيرات الهيكلية والأوعية الدموية في أدمغتهن في فحص الدماغ طوال 15 عاما.
وكشفت فحوص الدماغ أن المصابات بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل تعرضن لتغيرات في “المادة البيضاء” في الدماغ، وهي عرضة لتغيرات تدفق الدم.
وقال الباحثون “التغيرات في الدماغ التي تسبب الخرف يمكن أن تبدأ قبل 20 عاما من ظهور الأعراض، وعوامل الخطر التي تؤثر في القلب والأوعية الدموية لدينا يمكن أن تؤثر أيضا في كيفية عمل أدمغتنا، وتزيد خطر الإصابة بالخرف”.
وأوضح الباحثون أن الأوعية الدموية تمدّ خلايا الدماغ بالأكسجين والمواد المغذية التي تحتاج إليها للبقاء على قيد الحياة، وعندما يتأثر هذا الإمداد “نرى تلفا في عمليات مسح الدماغ”.
يشار إلى أن الخرف الوعائي هو ضعف في الوظيفة الذهنية، ينجم عن تخريب في نسيج الدماغ بسبب ضعف التروية الدموية أو انقطاعها، ويعدّ الخرف الوعائي السبب الثاني الأكثر شيوعا للخرف عند كبار السن.
المصدر : وكالة الأنباء القطرية (قنا)
الاحتلال يحكم على أسير من قباطية بالسجن عامين وغرامة مالية

حكمت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في معسكر سالم، اليوم الإثنين، على الأسير زياد أبو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين بالسجن عامين، وفرضت عليه غرامة مالية قدرها 4000 شيقل، وفق ما أفاد به مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور لـ”وفا”.
وأشار سمور إلى أن محمد شقيق زياد معتقل منذ عام 2017 ومحكوم مدى الحياة.
فجر الألم .. ليس «الفجر الصادق»

مع بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، خرجت وسائل إعلام عربية وازنة بعناوين حملت مصطلح “الفجر الصادق” في إشارة إلى الحرب التي أعلنها الاحتلال على شعبنا في القطاع، التي زعم أنها تستهدف حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري “سرايا القدس” بينما كان جل الضحايا من الأطفال والنساء والمواطنين المدنيين.
اللافت أن الكثير من وسائل الإعلام العربية سارت خلف مصطلح استخدمه الناطق باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي وهو “الفجر الصادق” بينما اطلقت حكومة الاحتلال على عدوانها على قطاع غزة اسم “بزوغ الفجر” مستخدمة مصطلح “علوت هشاحر” في اللغة العبرية.
وقال الصحفي والباحث خلف خلف: إن الاحتلال يسعى من خلال المصطلحات التي يستخدمها لمنح نفسه الحق في شن العدوان على شعبنا، مشيرا إلى أن الناطق باسم جيش الاحتلال يحرف المصطلحات كيفما يشاء، لتتلقفها وسائل الإعلام العربية، وتتعامل معها على أنها سبق صحفي، دون أن تضع تلك المصطلحات في ميزان المهنية التي تقتضي على الأقل العودة للإعلام العبري وقراءة ما جاء فيها من مسميات رسمية للعدوان على غزة، لكنّ عددا من وسائل الإعلام تكتفي بما يمليه عليها أفيخاي أدرعي الذي يسمح لنفسه فعل ما يشاء من تحريف للترجمة.
وأوضح خلف أن ما يقوم به أدرعي لا يأتي من فراغ وإنما يريد للإعلام العربي أن يتعاطى مع مصطلح معين، محاولا خلق حالة من التعاطف مع الاحتلال لدى الجمهور العربي من خلال حرب المصطلحات.
ودعا خلف وسائل الإعلام إلى تحمل مسؤوليتها المهنية والموضوعية تجاه القضية الفلسطينية وقراءة ما يرد من مصطلحات من قبل الاحتلال ووضعها في ميزان مهني يفرض الانحياز للحق الفلسطيني.
وكتب الصحفي والمختص في الشأن الإسرائيلي نضال وتد، في تغريده له على صفحته على “فيسبوك” ان أدرعي يفرض مسمياته على وسائل الإعلام العربية وأن تلك الوسائل تسير أسيرة خلفه وحربه النفسية.
وأضاف: “لا شك أن ما يسمى الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي، يبلي من وجهة نظر الاحتلال بلاء حسنا في حربه الدعائية، ويسمح لنفسه بتجاوز البيانات الرسمية للناطق الرسمي للجيش ران كوخاف”.
وتابع: “أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال أنه أطلق على العدوان على غزة مسمى (علوت هشاحر) وتعني (بزوغ الفجر)، لكن أدرعي اختار تحريفه ساخرا من حزب الله ليسمي العدوان باسم “(الفجر الصادق) مضيفا الـ التعريف ومحرفا بزوغ الفجر إلى الفجر الصادق”.
وقال وتد: المؤسف هو أن وسائل الإعلام العربية انجرت كالأعمى، أو كالنعامة وراء ادرعي واستخدمت التعبير الذي وضعه والمحرف عن الاسم العبري الأصلي، مضيفا: “علما بأنه يفترض بها كوسائل إعلام أن تعلم وتدرك أن المسميات في الحروب والاعتداءات هي جزء من الحرب النفسية، فلِم تنجر وسائل الإعلام العربية وراء ادرعي بهذه السهولة”؟!
وتابع: “هذا ناهيك عن أن الصحافة الفلسطينية وصحفيين وكتابا وفصائل وطنية طالبت بمقاطعة كل من أدرعي ومنسق شؤون الاحتلال في الضفة والقطاع اللواء غسان عليان، وصفحاتهم على شبكات ومنصات التواصل المختلفة، لكن هذه الدعوات تتبخر، ربما لأن بعض المحررين في هذه الوسائل يتكاسلون عن العمل ويستسهلون عملية النسخ واللصق ويشاركون في الدعاية والترويج لأدرعي ونظرائه في منظومة الاحتلال”.
وقال وتد: “يكفي تعبير العدوان ولا حاجة للمسميات الإسرائيلية مهما تنوعت”.