1

الرئيس عباس يتوجه غدًا إلى تركيا في زيارة رسمية يلتقي خلالها أردوغان




التلوين نشاط يساهم في تقليل ضغوطات الحياة ويساعد الدماغ على اليقظة

ما كان يُعرف بالنشاط البسيط والممتع للأطفال، الآن هو أداة لممارسة الصحة العقلية الجيدة، حيث ازدادت شعبية التلوين مؤخرا خاصة للبالغين.

وتتميز كتب التلوين للأطفال بشخصيات كرتونية وتصميمات بسيطة، أما كتب التلوين للبالغين فلها أنماط معقدة من الزهور، أو الأعمال الفنية، أو الماندالا، أو الحيوانات.

وتطرح عدة أبحاث سؤال ما الذي يجعل تلوين الكبار شائعا جدا؟ وقدم موقع ميديكال اكسبرس بعض الإجابات بحسب الخبراء، حيث يمكن أن يحسن التلوين الصحة من خلال عدة أشياء:

تعزيز اليقظة

يمكن أن يساعد التلوين على تعزيز اليقظة، وهي القدرة على التركيز، وبحسب الخبراء تأتي هذه اليقظة نظرا لأن التركيز على اختيار اللون والبقاء داخل الخطوط يساعد على إيقاف التركيز في الضوضاء، ومنح العقل المقدرة على التركيز في الحركات والأحاسيس والعواطف خلال اللحظة التي يتم التلوين فيها.

تخفيف التوتر

التلوين طريقة صحية للتخلص من التوتر، حيث يهدئ الدماغ ويساعد الجسم على الاسترخاء، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين النوم ووتخفيف الإرهاق، مع تقليل آلام الجسم ومعدل ضربات القلب والتنفس ومشاعر الاكتئاب والقلق.

على الرغم من أن التلوين ليس العلاج النهائي للتوتر والقلق، إلا أن الجلوس لجلسة تلوين طويلة له قيمة كبيرة.

تقبل عدم الكمال

يشير الخبراء إلى أنه لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للتلوين، إذ يعد التلوين نشاطا غير تنافسي، لذلك لا يوجد ضغط “لرفع المستوى” أو الفوز بجائزة أو التغلب على عقارب الساعة.

طرق أخرى لتخفيف التوتر

بعض الناس لا يجدون التلوين مريحا أو ممتعا ، خاصة أولئك الذين لم يحبوا التلوين كطفل، وبحسب خبراء موقع ميديكال اكسبرس تشمل الطرق الممتعة الأخرى لتخفيف التوتر ما يلي:

قضاء الوقت مع حيوان أليف، أو التطوع في مأوى للحيوانات
القراءة طريقة رائعة للاسترخاء، مثل التلوين فهي تساعد على نيسان ضغوطات العمل والحياة.
تدليك شحمة الأذن، إذ يجلب تدليك نقاط الضغط في شحمة الأذن إحساسا بالهدوء والاسترخاء للجسم.
الرقص، حيث تشير الأبحاث إلى اهمية الرقص في علاج التوتر.
التنفس العميق وهي طريقة رائعة لتقليل استجابة الجسم للتهديدات المتصورة لمشاكل الحياة.




حالة المصاب “حرجة”.. جدري القردة يظهر في دولة جديدة

 أعلنت وزارة الصحة الكوبية تسجيل أول حالة من مرض جدري القردة في البلاد السبت بعد تأكيد إصابة سائح ايطالي حالته “حرجة”.

وقالت الوزارة في بيان بثه التلفزيون الرسمي إن المريض الذي وصل إلى كوبا الاثنين ونقل إلى المستشفى بعد ثلاثة أيام “بحالة حرجة وحياته في خطر”.

وأضافت أن المريض ساءت حالته بعدما شعر بتوعك الأربعاء، وبحلول الخميس تم نقله إلى المستشفى “لتلقي علاج مكثف، حيث أصيب بنوبة قلبية تعافى منها”، حسبما نقلت “فرانس برس”.

وأشارت الوزارة الى أن السائح أقام في منزل مستأجر و”زار أماكن عدة في المقاطعات الغربية للبلاد”، دون أن تحدد عمره أو أي تفاصيل أخرى.

وأكدت الوزارة أنها ستفرض إجراءات للتعامل مع مرض جدري القردة.

وطلبت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء الماضي، مساعدة من الناس لاقتراح أسماء جديدة لمرض جدري القردة، لتخفيف الوصمة التي تترافق مع الاسم الحالي للمرض السريع الانتشار.

وأعربت المنظمة الأممية منذ أسابيع عن قلقها حيال اسم المرض الذي ظهر على الساحة العالمية في مايو الفائت.

ويحذّر خبراء من أن الاسم الحالي قد يشكّل وصمة، من جهة، لحيوانات القرود التي تلعب دورا صغيرا في انتشاره، ولقارة إفريقيا من جهة أخرى، التي غالبا ما ترتبط بها هذه الحيوانات.




ديربي مقدسي في افتتاح دوري المحترفين في 9 أيلول القادم

الرجوب يؤكد دعوته للأندية للالتزام بقانون “الأهلية المالية” قبل توقيع العقود مع اللاعبين

 سُحبت في مقر اتحاد كرة القدم، اليوم السبت قرعة الأسبوع الأول من دوري المحترفين والاحتراف الجزئي، اللذين تنطلق منافساتهما في 9 أيلول القادم.

وأجريت القرعة بحضور رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لفريق جبريل الرجوب، وأمين عام الاتحاد فراس أبو هلال، وعلي جبريل، رئيس لجنة المسابقات، وممثلون عن الأندية المشاركة.

وجدد الرجوب دعوته للأندية إلى الالتزام بقانون “الأهلية المالية” الذي وضعه “الفيفا”، بحيث تتناسب عقود اللاعبين مع المداخيل والأصول المالية التي يستطيع النادي توفيرها خلال الموسم الرياضي.

ودعا الأندية لتصويب أوضاعها المالية والإدارية والتسويقية والفنية، في مستهل الموسم الجديد، وأن تولي اهتماما أكثر بالفئات العمرية والمدارس الكروية التي تساهم في جلب مزيد من الدعم المالي لها، وصناعة اللاعبين وجلب الجماهير.

وبشأن فتح الباب أمام المحترفين الأجانب، دعا الفريق الرجوب الأندية إلى طرح هذا الموضوع ومناقشته أمام الجمعية العمومية لاتحاد الكرة.

وأكد الرجوب أن رؤساء الأندية سيتعرضون للمساءلة القانونية إذا تركوا أنديتهم غارقة في الديون عن مغادرتهم مناصبهم.

وشدد الرجوب على عدم تسييس الرياضة، وأنها لكل الفلسطينيين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.

وأشار إلى أن “الوحدة الرياضية” تشكل استفزازا للاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول تقسيمها، ودفن الرياضة الفلسطينية. 

وجدد الرجوب الالتزام بتقديم المساعدات المالية للأندية “نظريا” خلال الموسم الجديد، رغم الظرف المادي الصعب الذي تمر به البلاد.




الاتحاد العام للكتّاب والأدباء: سميح القاسم لا يستأذن أحدًا بحضوره رغم قسوة الغياب

أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين بيانًا في الذكرى الثامنة لرحيل شاعر فلسطين الكبير سميح القاسم جاء فيه:

“يحجب الضباب الجبال ولا يغيبّها، وتستر الأبواب الحدائق ولا تغلق عليها، ليبقى الشاعر حاضرًا بقصائده، ورنة الحنجرة، وكيف لا وإن كان سيد الكلمة وثائرها الجسور، يردد مع الأزرق الفصيح: يا ليل المحتل الطويل إلى زوال قريب، مع وصول “مواكب الشمس” و”أغاني الدروب”.

ثماني سنوات وسميح القاسم عين الشعر على التلال، ويد النهر الجاري بين رافدين من شوق وحنين، وغزل الأشجار لخشفها؛ الإيقاع يسمعه العابرون، فيهابه الجند من تحت الثرى، كلما قرأت النسور قصائده على السهول من “دمي على كفي” حتى “كولاج” بوجهها الثالث، وما “بغض النظر” عنها ببعيد، فويل للذين تخشبت صدورهم عن هواء الحلم الكبير وانزاحت عنهم الأماني بالرجوع إلى دالية الجدة، وعكا في محراب الروح تفتح الوعد الذي يخاله البعض مستحيل.

سميح القاسم الثوري الغاضب، والجامع الناري لعزائم المضطهدين في بقاع الظلم لم يصمت ليسكت عن نفس ترجو المهادنة، وتطلب السلامة الفردية، بل ترك شؤونه الخاصة بما فيها حياته الذاتية إلى أجل يحضر الحرية فيكون مشغلها، وأما العمر قضية، وكل ما في القضية بطل يمشي منتصب القامة.

سميح القاسم توقيت حاسم لفارق واضح بين وطنٍ معافى، ووطن جريح، بين سماء صافية فوق بئر العائلة، وسماء كأرض قحط تشوهها الشقوق الواسعة، وهو الفصل بالسيف لكتابة الماضي المجيد، والفصل بالكلمة لخلاص موعود، ولم تكن “مجرد منفضة” في سيرة شعب يخوض المعركة من أجل الوجود المستحق.

لم يأت خريف الغياب ولن؛ لأن سميح القاسم المعنى الحاسم في أزمة الحرمان، لا حل لها إلا بزوال المحتل، وفتح السقوف السوداء أمام شمس تنتظر طهارة البلاد، عنده الشعر يغتسل بالحجارة والنار، ولا تخضع اللغة لمساومة رافعي القبعات المزيفة ولا لحملة السكاكين، فالكلمة جمرة، والعبارة قنبلة، والطريق لا رأس لها سوى رأس العودة إلى أرض البرتقال.

لن ننسى سميح القاسم وأمثاله عندنا أغلب من كل نسيان، ومن فوق جسر الذكرى نجدد له العهد الأخضر، ونسمع منه الرقية المقدسة في حمل الأمانة، ليبقى كل هذا القهر وراء ظهورنا يوم أن ننزل عن منحدرات الخذلان، ونصل إلى مرابع التسابيح الصافية، لنجدد للدار عيون الماء، ونمسح الغبار عن جرح أتعب الغزاة قبل طلوع الصبح. عشت حيًا فعاشت فينا ثورتك، ومت حرًا لنحيا على عهد بالدم نكتب فيه لفلسطين”.