1

“سراج” تختتم فعاليات مهرجان “وين ع رام الله” بـ”جبالنا”

اختتم مهرجان “وين ع رام الله”، وتنظمه بلدية رام الله، فعاليات دورته الثالثة عشرة، بالأمسية الموسيقية الغنائية “جبالنا”، لجوقة “السراج” من رامة الجليل المحتلة في العام 1948، مساء أول من أمس، في ميدان راشد الحدادين مقابل مبنى دار البلدية.
وقدّمت الجوفة خليطاً من أغنيات طربية لبنانية وعربيّة، وأغنيات تراثية فلسطينية وأخرى خاصة بالجوقة، تحمل مدلولات ومعاني ليست عابرة، بحيث حافظت على رونقها ولا تزال منذ عقود، بدءاً من المطربة اللبنانية فيروز في أغنيتها “غيمة العطر”، لتتوالى بعدها الأغنيات في الأمسية الطربيّة بامتياز.
وكان لفيروز نصيب الأسد من أغنيات جوقة “سراج”، فقدموا لها: “لو كان قلبي معي”، و”أهواك بلا أمل”، و”هيلا يا واسع”، و”حبيتك تنسيت النوم”، وثنائية “وك يا جدي” برفقة المطرب اللبناني وديع الصافي.
وقدمت الفرقة ثلاثيات جمعت فيروز والمطربَين اللبنانيَّين نصري شمس الدين ووديع الصافي، كثلاثية “المصالحة”، وثلاثية “باب البوابة”، وثلاثية “يا تراب عنطورة”، وجميعها من أعمال مسرحية غنائية جمعت الثلاثة قبل نصف قرن أو يزيد، وجميعها من ألحان الأخوين رحباني.
ومن بين الأغنيات التي أطرب فيها أعضاء الفرقة الحضور: “ما حدا بعبي مطرحك بقلبي” للمطربة اللبنانية ماجدة الرومي، و”ع الضيعة” للمطربة اللبنانية صباح، و”يا صخرة الميناء” للمطرب اللبناني وديع الصافي، وأغنية “ليش ما جيتي جيتينا” لمحمد مرعي وغناها عديد المطربات والمطربين، وغيرها.
ومن أغنياتها الخاصة، قدمت الجوقة أغنية “زيتون بلادي” من كلمات وألحان الفنان سالم درويش، وتوزيع سامر بشارة، وهي أغنية تتغنى بفلسطين الوطن والصمود والتاريخ والتراث.
وكان للأغنيات التراثية الفلسطينية نصيب في أمسية “يا جباليا” الموسيقية الغنائية، بدءاً من “وين ع رام الله”، التي يحمل المهرجان اسمها، أتبعوها بأغنية “يا طير الطاير”، وسط تفاعل كبير جداً من جمهور المهرجان، أججتها حماسة أعضاء الجوقة عازفين ومغنين.
واختتمت الفرقة حفلها بأغنية “بكتب اسمك يا بلادي”، وقدمها عديد المطربات والمطربين، واشتهرت بصوت فيروز، وهي أغنية وطنية من تأليف وألحان اللبناني إيلي شويري، وكان كتبها في العام 1973، أثناء سفره جواً من بيروت إلى الولايات المتحدة الأميركية، كنوع من الحنين إلى الوطن، وهي الأغنية التي اكتسبت شعبية جماهيرية كبيرة، وأصبحت إحدى أهم الأغاني الوطنية في المشرق العربي، لذا كان من الطبيعي ما أحدثه من أثر، وما لاقته من تفاعل في رام الله، حين قدمتها جوقة “السراج”.
جدير بالذكر أن جوقة “سراج” تأسست في رامة الجليل العام 2004، برعاية وإدارة جمعية “سراج”، ومن وقتها قدّمت الكثير من عروض في كافة جغرافيات فلسطين، هي التي تقوم بإحياء وإنتاج وإعادة توزيع أغنيات تحمل طابعاً إنسانياً، وتناقش قضايا اجتماعية، عبر استحضار أغنيات لكبار الفنانين العرب من أجيال مختلفة، تعزز هذا الهدف الحضاري لفنانين من كافة الأقطار الناطقة بالعربية، ويقدمها فريق من الفنانات والفنانين العازفين منهم والمغنين.




سلوان




الاسرى




للحفاظ على ركب قوية وصحية.. 3 أمور مهمة لا غنى عنها

 يقول خبراء إن التركيز على صحة الركبة وقوتها أمر مهم لحياة نشطة وصحية، على اعتبار أن الركبتين تعدان من أهم المفاصل في جسم الإنسان.

وذكر موقع “يو إس نيوز” الأميركي أن الركب القوية تساعد صاحبها في الحفاظ على التوازن وتجنب السقوط، الذي قد يؤدي إلى كسور خطيرة.

وأضاف أن الركبتين السليمتين تجعلنا نتحرك دون ألم وتسمح بالمشي المريح والطبيعي، مبرزا “ومع ذلك، لن تسمع الكثير من الناس يتحدثون عما يفعلونه للحفاظ على صحة وقوة ركبهم”.

وقدّم المصدر ما وصفها بـ”3 مفاتيح أساسية”، للحفاظ على قوة الركبة وحماية صحتها.

تمارين حمل الوزن

التركيز على تمارين حمل الوزن أمر بالغ الأهمية لتعزيز قوة الركبة والحفاظ عليها
أهمية هذا النوع من التمارين يكمن في أنها تركز على الركبتين وعلى العضلات التي تحيط بها وتدعمها 
من مميزاتها أيضا أنها لا تتطلب أي معدات رياضية ويمكن ممارستها في أي مكان وزمان 

التمارين الهوائية

للحفاظ على صحة ركبتيك يلزمك دمج حركات متسقة في حياتك اليومية، وهنا يأتي دور التمارين الهوائية.
يمكن إجراء هذه التمارين بدون الحاجة إلى عضوية في صالات الألعاب الرياضية أو أي معدات أخرى.
التمارين الهوائية السهلة تتضمن المشي باستمرار والتنزه وركوب الدراجات والسباحة.

أسلوب الحياة

إذا كان أسلوب حياتك يلغي التركيز على اللياقة البدنية، فإنك تخاطر بصحة جسمك بأكمله.
النظام الغذائي يعد من العناصر المهمة في نمط حياة الإنسان، والذي يمكنه المساهمة في تعزيز صحة وقوة ركبتيك.
الركبتان مصممتان لتحمل “قدر معين” من الوزن. وبالتالي، فإن تحملهما عبئا أكبر عرضهما للضرر بشكل لا يمكن إصلاحه مع مرور الوقت.




اتحاد “الكيك بوكسيننغ” يختتم بطولة منطقتيّ القدس والجنوب لفئة البراعم

 اختتم اتحاد “الكيك بوكسينغ”، بطولة منطقتيّ القدس والجنوب لفئة البراعم، التي استضافها مركز بوتين بمدينة بيت لحم.

وشارك في البطولة 170 لاعبًا مثلوا 9 هيئات معتمدة لدى الاتحاد، حيث حل بالمركز الأول نادي صور باهر، وثانيًا أكاديمية “فايبر” وثالثًا مركز “هيبرون سبورت” للفنون القتالية.

وتعد هذه ثاني بطولات المناطق التي ينظمها الاتحاد، بعد بطولة الشمال، والتي يستهدف من خلالها فئات البراعم، ومن المقرر أن ينظم بطولة منطقة الوسط مطلع شهر أيلول المقبل.

وشكر رئيس اتحاد “الكيك بوكسينغ” سمير عثامنة، كافة كوادر الاتحاد التي ساهمت في نجاح البطولة، مشيدًا بالإقبال الكبير على المشاركة من قبل المراكز والأندية.

وأكد عثامنة أهمية بطولات الفئات العمرية، لاكتشاف المواهب ورعايتها، وإكسابها الخبرة والمنافسة والاحتكاك في المباريات، نظرًا لأن هذه الفئة تعد مستقبل اللعبة.