1

“سوني” توصي برفع أسعار “بلايستيشن 5” بهذه الدول

 قالت شركة “سوني” اليابانية المصنعة لجهاز “بلايستيشن 5” إنها سترفع سعر الجهاز في أنحاء كثيرة من العالم، في وقت يجد فيه العملاء صعوبة في الحصول على الجهاز بالأصل.

وأوصت شركة “سوني إنتر أكتيف إنترتاينمنت” الخميس برفع سعر التجزئة لجهاز ألعاب الفيديو الشهر في أوروبا والمملكة المتحدة واليابان والصين وأستراليا والمكسيك وكندا، وفق ما قال كبير مسؤولي الشركة، جيم ريان.

وقال ريان إن المستهلكين الأميركيين لن تطالهم هذه الزيادات، من دون تقديم مزيد من الإيضاحات.

وسترتفع أسعار أجهزة النسخة الرقمية من “بلايستيشن 5” للبيع بالتجزئة في أوروبا إلى 449,99 يورو، أي نحو 450 دولاراً، بعدما كان السعر يقرب من 400 يورو.

وسيباع الجهاز نفسه في المملكة المتحدة مقابل 389,99 جنيهاً إسترلينياً، (462 دولاراً)، بعدما كان سعره 359,99 جنيهاً استرلينياً (421 دولارًا).

أما في اليابان فسيرتفع سعره إلى 49478 يناً (363 دولاراً)، بعدما كان 43978 يناً (320 دولار).

وعزت سوني هذا الارتفاع في الأسعار إلى “معدلات التضخم العالمية المرتفعة بالإضافة إلى اتجاهات العملة المعاكسة”.

وقال ريان إن الأولوية القصوى الحالية لشركة سوني تتمثل في معالجة أزمة الإمداد التي جعلت شراء أجهزة “بلايستيشن 5” أمراً صعباً




إطلاق كتاب “ماهية العلاقة بين الدين والعلمانية” للأسير عبد العظيم عبد الحق

 أطلق الأسير عبد العظيم عبد الحق كتابه “ماهية العلاقة بين الدين والعلمانية وآثارها على المجتمعات العربية والإسلامية”، في حفل نظّمه إقليم حركة “فتح” في نابلس، أمس، في قاعة مركز حمدي منكو الثقافي في بلدية نابلس.

وأشارت المكتبة الوطنيّة الفلسطينية، في بيان لها، إلى أن كتاب الأسير عبد الحق يأتي في (235) صفحة، ويضم ثلاثة فصول، وهي: نشأة الأديان والشرائع السماوية، الإسلام والقرآن والحاكمية، والحاكمية الإلهية الأخرى والعلمانية.

وقال نائب رئيس جامعة النجاح للشؤون الاجتماعية رائد الدبعي، في كلمته، إن الأسير الكاتب عبد العظيم عبد الحقّ ابن قرية قصرة، أحد قادة حركة “فتح”، وأحد رموز قطاعها الريفي، وأحد قادة ومؤسسي مؤسساتنا الوطنية والأمنية، والذي قرر أن يكون في طليعة المنتفضين منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، ومن أوائل معتقليها، إذ اعتقل بتاريخ 15 تشرين الثاني 2000، وحكم بالسجن لمدة 34 عاماً، وكان هذا الاعتقال الرابع، وأمضى ما مجموعه 28 عاماً في الأسر.

وأشار إلى أن الأسير عبد العظيم هو المثقف الواعد والناقد الفذ، والكاتب المحصن بالمعرفة والإصرار، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القدس، والماجستير في الدراسات الإسرائيلية من نفس الجامعة، وهو والد الطفلة الشهيدة سارة والتي استشهدت في تاريخ 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2000.

بدوره، حيّا جهاد رمضان في كلمته ممثلاً عن حركة “فتح” إقليم نابلس، إبداعات الحركة الوطنية الأسيرة، مشيرًا إلى اسهاماتها على مدى سنين الثورة الفلسطينية.

ولفت إلى جهود عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، القائد الأسير مروان البرغوثي في قيادة المسيرة التعليمية في معتقلات الاحتلال، وتصدير مئات الشهادات الجامعية العليا سنوياً انطلاقاً من أن ساحات النضال والفعل متعددة، وأن الأسرى يستطيعون أن يؤلموا الاحتلال بالتعليم.

وعبّر نائب رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير، عن فخر البلدية باستضافة هذا اللقاء والذي يشكل دعماً للحركة الأسيرة، بالإضافة إلى دعم النشاط العلمي، مشيراً إلى أهمية هذا المنتج العلمي، والذي يتحدث عن الاشتباك بين العلمانية والدين، والمدرسة السياسية الإسلامية والتغريب الفكري.

وفي كلمة مسجلة صوتياً، قال الأسير عبد العظيم عبد الحق: “الحديث إليكم من داخل السجن فيه طعم الحرية، فإذا كان الحديث بهدف تقديم كتابي والتعريف عليه؛ فإن طعم الحرية يتخلله الشعور بالانتصار، لأننا الآن نحرر الكلمة رغم أنف السجن والسجان، ونثبت أن السجن ربما يقيد الجسد بلحمه وعظمه، لكن الفكر كسر القيد وتحرر وحضر من الغياب”.

وقدم الأسير عبد الحق شكره للأسير القائد مروان البرغوثي، وعزا إليه الفضل في نهوض الحركة التعليمية في سجون الاحتلال.

وبيّن الأسير عبد الحق أن البحث في موضوعة “ماهية العلاقة بين الدين والعلمانية وآثارها على المجتمعات العربية والإسلامية” استغرق أكثر من ثلاث سنوات، لانعدام أدوات البحث اللازمة، فلا يوجد غير مكتبة في السجن وهي ضعيفة ولا تفي بالغرض.

بدوره، قال رئيس المكتبة الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع: “نحن في هذا اللقاء نتضامن مع المعتقلين، خاصة وأن الأسرى مقبلين على خطوات نضالية قد تصل إلى إضراب عن الطعام”، لافتاً إلى أن مناقشة كتاب أسير هو فعل تحرر واحتفال بالأسير حراً، فالأسير حر في عقولنا وفي وجداننا، فالسجن إن كان يحتجز الجسد فالأسير عبد العظيم نراه حراً الآن، فهو حر بأفكاره وإرادته وكتابه، وقد خرج من بين الجدران ليكون هنا في مدينة نابلس مع أصدقائه وأحبائه، ليكون بين أبناء شعبه طليقاً في مداركه.

وأضاف بأن السجن لم يستطع أن يهزم عبد العظيم رغم مرور هذا الزمن الثقيل، ولم يستطع السجن أن يحوله إلى إنسان عاجز أو مستسلم، أو يدفنه في قبور النسيان، أو يحوله إلى قطعة جامدة في جدار.

وأكد قراقع أن هذا الكتاب من الوزن الثقيل، فهو كتاب فكري وفلسفي، وبحثي وجدلي، وكل فصل فيه يحتاج إلى ندوات لدراسته، وأن إصداره لهذا الكتاب رغم شح المصادر والمراجع في السجن؛ يؤكد عبقرية الأسرى التي حولت السجون إلى جامعات ومدارس، كما وتحولت طاقاتهم العقلية إلى طاقة كبيرة تتفاعل مع الفكر الإنساني والثقافة العالمية.




أغنيات محمد منير تعانق سماء رام الله!

كتب يوسف الشايب:

بدا جلياً أن كثيراً من الفلسطينيين يعشقون “الكينغ”، وهو لقب المطرب المصري القدير محمد منير، أو أغانيه وطريقته المميزة في تقديمها، وهو ما تجسّد ليس فقط عبر الحضور الكثيف لحفل فرقة “درويش درويش” في ميدان راشد الحدادين مقابل دار بلدية رام الله، مساء أول من أمس، بل عبر الرغبة في امتدادها أكثر وأكثر، والتفاعل الهائل للقادمين من كامل الجغرافيات الفلسطينية معها.
وحملت الأمسية الرابعة من فعاليات مهرجان “وين ع رام الله”، عنوان “باقة من أغاني محمد منير”، قدمتها الفرقة بموسيقييها وحنجرتَي الفنّانين شادي دكور ورنا خوري.
ودُشّنت الأمسية برائعة منير “تعال نلضم أسامينا”، مع أن جلّ ما قدمه “الكينغ” عبارة عن روائع، قدمتها الفرقة الفلسطينية باقتدار، وعلى مدار ما يزيد على الساعة ونصف الساعة.
ولفتت الفنانة رنا خوري، بعد أن حيّت الجمهور الكثيف مقابلها، إلى أن العرض جاء بناء على رغبة متزايدة لمسوها عبر وسائل عدة بتقديمه في رام الله، وهذا نابع من العشق المشترك، ربما، ما بين الفنانين والجمهور لهذا الفنان “الأسطورة”.
ومن الأغنيات التي قدّمتها خوري برفقة دكور وعازفو الفرقة على الآلات المختلفة: “أنا قلبي مساكن شعبية”، و”يا طير يا طاير”، و”يونس”، و”يا لاللي”، و”شمندورة”، و”امبارح كان عمري عشرين”، و”آه يا أسمراني”، و”علموني عينيكي”.
وتفاعل الجمهور بشكل لافت حدّ الغناء المشترك، والتصفيق، والتمايل، على وقع أغنية “حارة السقايّين”، ليرتفع الصوت عالياً في سماء رام الله: “على مين على مين.. ما تروحش تبيع الميّة بحارة السقايّين”، وهو ما كان مع أغنية “علّي صوتك بالغنا”، وكانت حققت شهرة كبيرة حين قدّمها في فيلم “المصير” ليوسف شاهين العام 1997، وشارك فيه ممثلاً أمام نخبة من نجوم الفن المصري كنور الشريف، وليلى علوي، ومحمود حميدة، وصفية العمري، وخالد النبوي، وغيرهم.
وكان لافتاً ذلك التفاعل الكبير مع أغنية “الليلة يا سمرا”، وهي من الأغاني الباقية في ذاكرة الكثير من الأجيال، ولا تزال، منذ صدورها للمرة الأولى في العام 1981، ضمن ألبوم حمل اسم “شبابيك”.
وقدّمت الفرقة أغنيات من جديد منير في السنوات القليلة الماضية، ومنها أغنية “طاق طاقية”، وهي من التراث الشعبي لبلاد الشام، وبعض المحافظات المصرية، وقدّمها بكلمات مستحدثة وعلى طريقته الخاصة المحبّبة قبل ثلاث سنوات.
واختتمت فرقة درويش حفلها هذا بأغنية “في عشق البنات” التي تشتهر شعبياً بـ”نعناع الجنينة”، الذي طالبها جمهور “وين ع رام الله” بإعادتها فور الانتهاء منها، وهو ما كان بالفعل، وهي أغنية من تراث صعيد مصر، وغناها كثير الفنانات والفنانين على مدار عقود طويلة، من بينهم “الجعفري” و”سيد الركابي”، لكنها اشتهرت حين غناها منير، وكان ذلك للمرة الأولى في العام 2000، ونجحت في تقدميها من بعده الفنانة المصرية دنيا مسعود، وهي أغنية تعددت الحكايات حول ظهورها، ومعاني كلماتها، بما يوازي تعدد مُقدّميها.
جدير بالذكر أن فرقة “درويش درويش”، تحمل اسم الفنان الذي عمد إلى تأسيسها في الداخل الفلسطيني المحتل العام 1948، وتتكوّن من عازفين ومغنين اشتهروا بتقديم عدّة أنماط موسيقية، الشرقية منها والغربية، وتتميّز بقدرتها على التنويع والأداء المغاير لهذه الأنماط المتنوعة.




مصرع الفنان اللبناني جورج الراسي في حادث سير

: لقي المغني اللبناني جورج الراسي مصرعه فجر أمس جراء حادث مروري في منطقة البقاع شرق لبنان على الحدود مع سورية، على ما أفادت معلومات صحافية تحدثت أيضاً عن وفاة امرأة كانت برفقته في السيارة.
وذكرت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية الرسمية أن الراسي البالغ 39 عاماً “توفي إثر اصطدام سيارته بحاجز وسطي في محلة المصنع في النقطة الفاصلة ما بين الحدود اللبنانية والسورية، بينما كان قادماً من الحدود السورية”.
ولفت الدفاع المدني اللبناني في تغريدة عبر تويتر كشف فيها عن الحادث دون تحديد هوية الضحيتين، إلى أن عناصره استعانوا “بمعدات الإنقاذ الهيدروليكية” نظراً إلى “تضرر هيكل السيارة بشدة نتيجة قوة الحادث”. وقد نقلوا الجثتين إلى المستشفى في بلدة تعنايل المجاورة.
وأظهرت صور نشرتها مواقع إلكترونية لبنانية سيارة سوداء متضررة بشكل كبير جراء الاصطدام بفاصل اسمنتي.
وفي رصيد المغني الشاب ألبومات عدة منذ انطلاقته في أواسط تسعينيات القرن الماضي، وأغنيات كثيرة بلهجات مختلفة خصوصاً اللبنانية والمصرية، حقق بعضها انتشاراً في البلدان العربية.
ولفت الراسي انتباه الجمهور والنقاد الموسيقيين، خصوصاً بفعل تشابه صوته مع خامة المغني السوري الشهير جورج وسوف.
وتعاون الراسي المتحدر من شمال لبنان، خلال مسيرته مع أسماء معروفة في مجال التأليف الموسيقي والشعر الغنائي العربي في العقدين الماضيين.
كما كان اسمه متداولاً في الصحافة الفنية العربية على خلفية حياته الشخصية، بما يشمل أخبار طلاقه أو تقلبات علاقته بشقيقته الممثلة اللبنانية نادين الراسي.
وأثار نبأ وفاته حزناً عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إذ عبّر مستخدمون كثر خصوصاً على تويتر، عن أسفهم لموت المغني الشاب في سن مبكرة.




جولة ميدانية لأدلاء سياحيين فلسطينين في البلدة القديمة

 نظم مشروع محميات فلسطين بالتعاون مع نقابة أدلاء السياحة العربية ضمن أنشطتها الترويجية لمفاهيم السياحة البيئية في فلسطين، جولة ميدانية ل 36 دليلا سياحيا في البلدة القديمة في مدينة القدس.

وتأتي الجولة الميدانية برفقة الدليل السياحي داوود مناريوس بدعم من مؤسسة هانس زايدل الألمانية من مختلف المناطق الفلسطينية ضمن تعزيز السياحة الداخلية والدينية والثقافية والتاريخية للبلدات القديمة الفلسطينية.

وتضمنت الجولة التعرف على المعالم السياحية والثقافية والدينية الإسلامية والمسيحية والتاريخية من خلال زيارة مركز خدمات مجتمعية للزوار وباب الساهرة والزاوية الهندية والافريقية وطريق الآلام و حارة اليهود وحارة النصارى وباب الغوانمة وباب المجلس ومقام السيد أحمد القرمي وعقبة السريان.

وتعرف المشاركون على التركيبة المجتمعية داخل أسوار القدس، من خلال الاطلاع على الوثائق التاريخية مثل الزاوية الهندية التي تديرها عائلة فلسطينية هندية وهي عبارة عن وقف إسلامي خيري بالقرب من باب الساهرة وتعود أصوله إلى زيارة عالم هندي صوفي إلى القدس والمكوث فيه 40 يوما في غرفة حجرية ليصبح فيما بعد مقصد للسياح والحجاج الهنود.

واطلع الأدلاء السياحيين عن قرب حول المدينة التي تعيش خلف أسوارها التاريخية التي تعد موقعا مدرجا في قائمة اليونسكو للتراث العالمي وفي قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بناء على طلب الأردن، ويشكل إدراجها لاحتوائها على المواقع الثقافية والطبيعية وحملها صفات وقيم كونية عليا و تميزها بخصائص فريدة وليست موجودة في أماكن أخرى.

وركزت الجولة على الأهمية الدينية والتاريخية والثقافية والروحية للمدينة بوصفها عالما مصغرا يجسد تنوع البشرية، كالزاوية الهندية التي تمثل موقف الحكومة الهندية بالإيمان بالسلام العالمي.

وعرج الأدلاء على الزاوية الأفريقية التي تعتبر نفسها جزءا أصيلا من الشعب الفلسطيني ولهم عادات وتقاليد خاصة بهم، وتنحدر أصولهم من عدة دول إفريقية مثل تشاد، والسودان، ونيجيريا والسنغال، ويعد وجودهم في القدس بسبب المكانة الدينية للمدينة حيث كانوا يحجون إليها ويسمى الأفريقي في بلاده بالحج المقدسي بالإضافة إلى دفاعهم عن المدينة حيث عملوا كحراس للمسجد الأقصى.

وتأتي هذه الجولات التي تنظمها نقابة أدلاء السياحة العربية بمشاركة رئيس نقابة أدلاء السياحة العربية يوسف عيده والمديرة التنفيذية للنقابة ليندا خوري ومديرة المشروع في مؤسسة هانس زايدل الألمانية إكرام قطينه لتعزيز مفاهيم السياحة بكافة أنواعها، وللتأكيد على أهمية البعد التاريخي والثقافي والديني والطبيعي للسياحة الفلسطينية لتشجيع السياح لزيارة مختلف الأماكن في البلدات القديمة.