1

صندوق النقد: تحديات هائلة تواجه الاقتصاد الفلسطيني

قال صندوق النقد الدولي، إن الاقتصاد الفلسطيني ما زال يواجه تحديات هائلة رغم تعافيه من جائحة كورونا، ورحب بإصلاحات المالية العامة التي بدأتها الحكومة الفلسطينية، لكنه أكد أن حل الأزمة المالية التي تعانيها السلطة يتطلب معالجة الملفات العالقة مع إسرائيل.

وقال الصندوق في ختام جولة مشاورات أجرتها بعثة تابعة له برئاسة ألكسندر تيمان في الفترة 16 – 28 آب الحالي، “يواجه الاقتصاد الفلسطيني تحديات هائلة، فعلى المدى المتوسط، تتأثر التوقعات بوضع المالية العامة، والاضطرابات السياسية والأمنية والاجتماعية الكبيرة، وتصاعد معدلات التضخم، والقيود المفروضة على الحركة والدخول، وعدم استكمال الخطة الهيكلية”.

وقال الصندوق، في سياق التعاون المشترك بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، ينبغي أن تعملا على إيجاد حل للملفات المالية العالقة من أجل تعزيز الإيرادات الفلسطينية، والحد من القيود التي تفرضها إسرائيل على حركة السلع والأفراد والاستثمار لإطلاق العنان للنمو الاقتصادي الممكن”.

وأعرب صندوق النقد الدولي عن تفاؤله إزاء “الإصلاحات المبررة التي تستهدفها السلطات (الفلسطينية)، ويتمثل هدفها في تحقيق خفض كبير في فاتورة الأجور بالقطاع العام وإدارة صافي الإقراض، ومواصلة إصلاحات الرعاية الصحية وتحسين بيئة الأعمال، ما سيتيح بمرور الوقت حيزاً مالياً لتسوية المتأخرات، وزيادة الإنفاق الاجتماعي، والاستثمار في التنمية”.




اهلا بكم في رامون




الفريق الرجوب يفتتح خمسة ملاعب معشبة صناعيا

 افتتح الفريق، جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، اليوم، خمسة ملاعب معشبة صناعيا، في قرية مادما وكفر الديك وبيت دجن وفرخة وأوصرين، ضمن حملة “خلص بكفي” لوقف العنف ضد الأطفال، والتي تنفذ بالشراكة والتعاون ما بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة ومؤسسة الرؤيا العالمية والهيئات المحلية في المناطق المستهدفة.

ونظم خلال حفل الافتتاح في ملعب قرية مادما بمحافظة نابلس، دوري كروي، حضره إلى جانب الفريق، شخصيات رفيعة المستوى، ورؤساء المجالس القروية، وجمهور من سكان المنطقة.

ورحب الرجوب بـ “ايفان استرو”، ممثل مؤسسة الرؤيا العالمية، والحضور، وأشاد بجهود المجلس المحلي وصموده لإنجاز هذا الملعب، مؤكدا على أهمية الاستثمار بالرياضة وتعزيز روح الانتماء من خلال قيم واخلاق الرياضة والرياضيين، على اسس وعقيدة وطنية، والتي تعد مؤشرا على انتصار ارادة الشعب الفلسطيني.

وعبر عن سعادته بالبسمة المرسومة على وجوه الاشبال، وأكد على نشر هذه المشاريع والبنى التحتية الرياضية في كافة التجمعات ليمارس الاطفال حقوقهم والخروج بالمواهب الرياضية، اضافة لتعزيز الوجود الفلسطيني لا سيما في المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال.

وعبر إيفان عن سعادته بهذا الانجاز وتواجده في فلسطين، وقال: “هناك صفات مشتركة بين البيرو وفلسطين” وأضاف إنهم سيسعون للوصول إلى كافة التجمعات السكنية ضمن مهمة انجاز الملاعب وخاصة المناطق المهمشة.

وعبر رئيس المجلس المحلي في قرية مادما، عن سعادته بهذا الانجاز الذي يعزز صمود القرى التي تقع تحت وطأة اعتداءات الاحتلال، وشكر القائمين على المشروع.




معرض عمان الدولي للكتاب ينطلق الخميس تحت شعار “القدس عاصمة فلسطين”

 تنطلق بعد غد الخميس (الأول من أيلول) فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب 2022، الذي يقيمه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية، وأمانة عمان في المركز الأردني للمعارض الدولية.
ويشارك في المعرض الذي تستمر فعالياته حتى العاشر من أيلول، نحو 400 دار نشر محلية وعربية ودولية من 22 دولة، يصاحب ذلك برنامج ثقافي منوع يشتمل على ندوات ثقافية، وأمسيات شعرية وقصصية، ونشاطات ترفيهية، وقراءات قصصية للأطفال واليافعين، إضافة إلى برنامج ثقافي خاص بضيف شرف المعرض لهذا العام دولة الكويت الشقيقة.
ويحتفي المعرض هذا العام بالأديب والكاتب وليد سيف الذي تم اختياره كشخصية المعرض الثقافية لما قدمه من أعمال أدبية ودرامية متميزة.
وحافظت لجان المعرض بدورته 21 هذا العام – كما في الدورات السابقة- على شعار “القدس عاصمة فلسطين” ليكون حاضرا لهذه الدورة، لما تمثله القدس في وجدان الأمة العربية، ولتأكيد عروبتها وهويتها التي تستقر في قلوب وعقول العرب المسلمين والمسيحيين وأحرار العالم، وانسجاما مع موقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا، وتأكيداً للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة.
وتحل دولة الكويت كضيف شرف لمعرض عمان للكتاب في دورته 21 بمشاركة وفد رسمي رفيع المستوى، وبحضور عدد من الأدباء والروائيين والباحثين الكويتيين، وبرنامج ثقافي مميز ومتنوع ما بين الندوات، وأمسيات فنية وموسيقية، ومعرض صور.
ويعكس اختيار الكويت عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين، وبهدف تعزيز العلاقات الثقافية، ولإعطاء جمهور معرض عمان الدولي للكتاب فرصة الاطلاع على الجهود الثقافية للبلد، وعلى تجارب أدبية متميزة في العمل الإبداعي، وأبرز المشروعات الرائدة التي تعمل عليها دولة الكويت، والتي تتميز في رسالتها الثقافية للأمة العربية، وللإنسان العربي.
كما أن الرسالة الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب في دوراته السابقة كانت وما زالت الانفتاح على كافة العرب سواء من خلال إتاحة المجال لدور النشر العربية للمشاركة في المعرض، ومن خلال البرنامج الثقافي، ومن خلال برنامج ضيف الشرف، وحفلات التوقيع، مما يجعل المعرض منصة ثقافية عربية، ومحطة مهمة للقاء أطراف صناعة النشر في العالم العربي.
وفي الدورات الماضية، احتفى المعرض من خلال برنامج ضيف الشرف، بفلسطين، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وتونس من خلال فعاليات ثقافية متنوعة، وهذه الدورة ستكون إضافة إلى الدورات الأخرى لما تتمتع به دولة الكويت من خبرة في التنمية الثقافية المستدامة، وإدارة العمل الثقافي.
ويحتفي المعرض هذا العام بالأديب والكاتب وليد سيف الذي تم اختياره شخصية المعرض الثقافية لما قدمه من أعمال أدبية ودرامية هادفة، وتوظيفه للتراث العربي في أعمال ترتقي بالذائقة، وتتويجا لمسيرته الأدبية، والإبداعية التي تميزت بالعمل الدؤوب، والجهد المتواصل، والالتزام بتقديم أعمال تسجل الواقع وتحولاته، وتنقد اختلالاته وفق رؤية ودراية، بأدوات منهجية طورها للوصول إلى جمهوره بصورة مبسطة، وواضحة.
ويتضمن البرنامج الثقافي لمعرض عمان للكتاب ندوة خاصة عن سيف تلقي الضوء على هذه التجربة الغنية، والرائدة لهذا المفكر التي بدأت منذ سبعينيات القرن الماضي في مجال الدراما التلفزيونية، والشعر، والترجمة، والمسرح، والبحث العلمي بمشاركة عدد من النقاد، والأدباء، والأكاديميين.
ويعتبر سيف الحاصل مؤخرا على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى تقديرا لدوره الكبير وإسهاماته بنشر الدراما التلفزيونية الهادفة، وخصوصا الدراما التاريخية، أحد أهم الكتاب في العالم العربي الذين استطاعوا توظيف التراث العربي والإسلامي في أعمال تلفزيونية ترتقي بالذائقة، وتلتزم بقضايا الأمة، ومنها: مسلسل عمر بن الخطاب، والتغريبة الفلسطينية، وصلاح الدين الأيوبي، وملحمة الحب والرحيل، وطرفة بن العبد، وصنفت ثلاثيته الأندلسية (صقر قريش، ربيع قرطبة، وملوك الطوائف) بأنها العمل الأبرز في التاريخ الفني في العالم العربي حتى الآن.
ويعكف الأديب سيف على مشروع جديد بدأ به منذ 3 سنوات يتمثل بإعادة كتابة عدد من أعماله التلفزيونية المعروفة في شكل أعمال روائية مقروءة حيث قدم للقارئ حتى الآن: النار والعنقاء في جزئها الأول: الرايات السود، وجزئها الثاني: صقر قريش، مواعيد قرطبة، وأخيرا الشاعر والملك.
وليد سيف مفكر وباحث أكاديمي، وُلد في مدينة طولكرم 1948، حصل على دكتوراه في اللغويات من جامعة لندن، أستاذ اللسانيات والصوتيات في الجامعة الأردنية، مدير دائرة تطوير المواد التعليمية والإنتاج في جامعة القدس المفتوحة، أستاذ زائر في جامعة جورج تاون، واشنطن، من الأعمال الدرامية والتلفزيونية “الخنساء، عروة بن الورد، جبل الصوان، بيوت في مكة، ملحمة الحب والرحيل، الصعود إلى القمة، صلاح الدين الأيوبي، صقر قريش، ربيع قرطبة، التغريبة الفلسطينية، ملوك الطوائف، عمر بن الخطاب.”
حصل على العديد من الجوائز منها: جائزة عرار، رابطة الكتاب الأردنيين. جائزة غالب هلسا للإبداع الثقافي، رابطة الكتاب الأردنيين، جائزة أفضل كاتب دراما في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون، لأربع سنوات متوالية، عن أعماله: “صلاح الدين الأيوبي، صقر قريش، ربيع قرطبة، التغريبة الفلسطينية”، جائزة الدولة التقديرية عن حقل (الدراما)، الأردن، الجائزة التقديرية من اتحاد الإذاعات العربية، جامعة الدول العربية، عن “التغريبة الفلسطينية.” صدر له في مجال الشعر: “قصائد في زمن الفتح”، “وشم على ذراع خضرة”، “تغريبة بني فلسطين”.
وقال رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، ومدير المعرض جبر أبو فارس ، إن الدورة 21 التي تقام هذا العام شهدت إقبالا كبيرا من دور النشر للمشاركة حيث تمت الموافقة لـ 400 دار نشر محلية وعربية ودولية سواء بشكل مباشر أو من خلال التوكيل، مضيفا أن المعرض أصبح الحدث الثقافي الأبرز محليا، والمحطة المهمة على خارطة المعارض العربية والعالمية للقاء أطراف صناعة النشر.




الفيضانات تغمر “ثلث” باكستان ووتيرة الإغاثة تتسارع

 تتسارع جهود الإغاثة، اليوم الثلاثاء، في المناطق التي تضربها فيضانات عارمة في باكستان، لمساعدة ملايين المتضررين، من جراء تساقط أمطار موسمية غزيرة أغرقت ثلث مساحة البلاد وأودت بحياة أكثر من 1100 شخص.

وتسببت الأمطار المستمرة منذ حزيران/يونيو بأعنف فيضانات في أكثر من عقد جرفت مساحات من المحاصيل الزراعية الأساسية ودمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من مليون منزل.

وتواجه السلطات والجمعيات الخيرية صعوبة في تسريع تسليم مواد الإغاثة لأكثر من 33 مليون متضرر، وخصوصا في مناطق لا يمكن الوصول إليها لانقطاع الطرق وتدمير جسور جرفتها الفيضانات.

والمناطق الجافة في الجنوب والشرق محدودة، وتكتظ طرق سريعة مرتفعة وسكك حديد بنازحين فروا من السهول الغارقة.

وتتساقط على باكستان أمطار غزيرة، وأحيانا مدمرة، خلال موسم الأمطار السنوي بالغ الأهمية للزارعة ولملء الأنهار والسدود، ولكن الأمطار الحالية غير مسبوقة منذ ثلاثة عقود.

وألقى المسؤولون الباكستانيون باللائمة على التغير المناخي الذي يضاعف وتيرة وشدة ظواهر الطقس المتطرفة الشديدة في أنحاء العالم.

وقالت وزيرة التغير المناخي شيري رحمن إن “مشاهدة الدمار على الأرض تبعث على الذهول حقا.. حرفيا “ثلث مساحة” البلاد تحت الماء، وشبَّهت الكارثة بأفلام الكوارث”.

ونهر السند الممتد على طول الدولة الواقعة جنوب آسيا، مُرشح للفيضان على وقع السيول المتدفقة من روافده في الشمال.

وسجلت الباكستان ككل معدل أمطار موسمية يزيد بمرتين عن المعتاد، بحسب مكتب الأرصاد، لكن متوسط هطول الأمطار في إقليمي بلوشستان والسند بلغ أربعة أضعاف معدلاته في العقود الثلاثة الماضية.