1

جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير تُعلن الفائزين بموسم “الطبيعة”

بريطانيّ يحصد أكبر جائزة تصوير في العالم .. والكويت وقطر ومصر يتوّجون العدسة العربية
جائزة حمدان بن محمد الدولية للتصوير تُعلن الفائزين بموسم “الطبيعة”

  • بن ثالث: “هيبا” تجاوزت نصف مليون مشاركة تراكمية من 205 دولة، لتصبح العلامة الفنية الأوسع انتشاراً في العالم
  • بن ثالث: نراقبُ المشهد الفنيّ جيداً، ونُثمّن الحالة الآسيوية التي وصلت لمرحلةٍ متقدّمة من النضج وقطف ثمار التخطيط
  • بن ثالث: ملتزمون بالعمل الجاد على صيانة المكتسبات الفنية وابتكار الأفضل وصناعة الفوارق المستدامة وتكريم أكبر شريحة ممكنة من الكفاءات البصرية
  • “هينلي سبيرز” يتنزع الجائزة الكبرى بصورةٍ مُذهلة لطائرٍ خارق .. و7 دول تُسجَّلُ فوزاً مزدوجاً
  • ماجد سلطان الزعابي من الكويت وعلي سيف الدين من قطر وأحمد عبدالرزاق من مصر يمثِّلون العرب في قائمة الفائزين
  • الجائزة التقديرية تُمنح للمصور والمُحرّر الأمريكيّ “كورت موشلر” .. و”الشخصية الواعدة” تختار “تورجوي شودري” من بنغلاديش

29 يوليو 2022
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بالدورة الحادية عشرة للجائزة التي حَمَلَت عنوان “الطبيعة”. وقد شَهِدَت هذه الدورة فوز المصور البريطانيّ “هينلي سبيرز” بالجائزة الكبرى، والبالغة 120 ألف دولار أمريكيّ، بينما تألَّق الإبداع الفوتوغرافيّ العربيّ من خلال حصول المصور الكويتيّ “ماجد سلطان الزعابي” على جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافيّ، وفوز المصور القطري “علي سيف الدين” بالمركز الأول في محور البورتريه “تصوير الوجوه”، كما حَصَدَ المصور المصريّ “أحمد محمود عبدالعظيم عبدالرازق” المركز الثالث في نفس المحور.

دورة “الطبيعة” شَهِدَت اكتساحاً إبداعياً لمصوري قارة آسيا الذين حجزوا نصف المراكز الفائزة من خلال 12 مركزاً من أصل 25 مركزاً، بما فيهم المراكز الثلاثة للجوائز الخاصة. المشهد الفوتوغرافي الدوليّ لفائزي هذه الدورة تزيَّن أيضاً بحضورٍ مزدوج لـ7 دول في قوائم الفائزين، وهم الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، والصين وروسيا، والهند وإندونيسيا وبنغلاديش.

سعادة / علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة، خلال تصريحه، تقدَّمَ بالشكر والامتنان لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي رئيس المجلس التنفيذيّ، على رعاية سموه للجائزة ودعمه المستمر لها، وأضاف خلال تصريحه: نحتفلُ اليوم مع مجتمعات المصورين حول العالم، بتكريم الفائزين لموسم “الطبيعة” تحقيقاً لرؤية الجائزة التي أرساها سمو ولي عهد دبي راعي الجائزة، في تكريس الفضاءات الفنية والمبادرات الثقافية لدعم القضايا ذات الأولوية والتي تُلامس مستقبل الحياة على كوكبنا الجميل، كما نحتفي أيضاً بتجاوزنا لمرحلة الـ”نصف مليون عمل مشارِك” في مُجمل الدورات. إن مُخرجات هذه الدورة عبارة عن رسائل فنية راقية متسلّحة بالقوة الناعمة القادرة على لفت أنظار العالم لخطورة القضايا البيئية وضرورة توحيد الجهود وتعزيز الوعي المشترك بأهمية الحفاظ على بيتنا الكبير الذي نتشاركه جميعاً.

كما أشادَ بن ثالث بوجود شخصيةٍ عربية مؤثّرة في مجتمعات المصورين في الشرق الأوسط ضمن قائمة الـمُكرّمين بالجوائز الخاصة، بجانب فائزين عرب من قطر ومصر حصدوا مراكز متقدّمة في محور “البورتريه”. وأضاف: سعداء بظهور اليابان في قوائم الفائزين للمرة الأولى، ومع حضور فائزين من روسيا وإندونيسيا، بجانب الولايات المتحدة والمكسيك وغواتيمالا، وبقراءةٍ سريعةٍ لخارطة المحيط

الهادئ نجدُ أن “هيبا” نَجَحَت في سدّ الثغرات وتقريب المسافات ومدّ جسور التواصل الفنيّ والثقافيّ والإنسانيّ عبر مختلف الأمم والحضارات، وإهداء فرص التنافس الفنيّ والكسب المعرفيّ والمهاريّ للمبدعين في 205 دولة، لتصبح العلامة الفنية الأوسع انتشاراً حول العالم. نحن نراقبُ جيداً المشهد الفنيّ وتحوّلاته عبر مجتمعات المبدعين الدولية، ونُثمّن الحالة الآسيوية التي وصلت لمرحلةٍ متقدّمة من النضج وقطف ثمار خطط العمل طويلة المدى. نحنُ في “هيبا” ملتزمون بالعمل الجاد على صيانة المكتسبات الفنية وابتكار الأفضل وصناعة الفوارق المستدامة وتكريم أكبر شريحة ممكنة من الكفاءات البصرية.

الجائزة الكبرى .. قصة الأطيش “الطائش” الهارب من رادارات السرعة

الجائزة الكبرى، الأضخمُ في العالم في مجال التصوير، والبالغة 120 ألف دولار أمريكيّ، كانت من نصيب المصور البريطانيّ “هينلي سبيرز” بصورةٍ لطائرٍ من فصيلة الأطيش “جانيت” يسبح في وابلٍ فنيّ من الفقاعات بعد اختراقه صفحة المياه بسرعةٍ تُقدَّر بـ 100 كيلومتر في الساعة، مثل طوربيدٍ حيّ، امتصاص الضربة الهائلة يكون من خلال جمجمته القوية ووساداتٍ هوائيةٍ واقيةٍ في الرأس والصدر.

جوائز “الطبيعة”
في المحور الرئيسي للدورة الحادية عشرة “الطبيعة”، المركز الأول كان من نصيب المصور “ريو ميناميزا” من اليابان، تلاه المصور البرازيليّ “مارسيو كابرال” في المركز الثاني، في المركز الثالث جاء المصور الهنديّ “نافين كومار”، بينما حَجَزَ المصور الكنديّ “توماس فيجايان” المركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصورة الأمريكيّة “كريستين رايت”.

جوائز المحور العام
في المحور “العام – الملوّن” فاز بالمركز الأول “نوين فو كاو” من فيتنام، وحلَّ ثانياً “ناي سيمواي” من ميانمار، بينما جاءت المصور “راحات بن مصطفيز” من بنغلاديش في المركز الثالث.

أما المحور “العام – الأبيض والأسود” فقد انتزع صدارته المصور الإندونيسيّ “محمد الأمسياه رؤوف”، تلاه ثانياً المصور الصينيّ “شوتشوان لو” وجاء ثالثاً المصور “لويس ليونز” من المكسيك.

محور “ملف مصور”
في محور “ملف مصور” فاز المصور الكنديّ “بول نيكلين” بالمركز الأول تلاه المصور الروسيّ “يوري بريتسك” في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان من نصيب المصورة الصينية “لوغو تشين” تلاها في المركز الرابع المصور الهنديّ “شاد عبدالقادر”، ثم المصور الروسيّ “ألكسي سايلر” في المركز الخامس.

البورتريه .. إبداعٌ قطريّ مصري مشترك .. وباقةٌ من الأعمال الساحرة
في محور البورتريه “تصوير الوجوه”، حصد المركز الأول المصور القطريّ “علي سيف الدين” تلاهُ ثانياً “محمد راضي عبدالغني” من غواتيمالا، ثم المصور المصريّ “أحمد محمود عبدالعظيم عبدالرازق” في المركز الثالث، بينما جاء المصور الإندونيسيّ “أوغستينوس إلوان” رابعاً، أما المركز الخامس فكان من نصيب المصورة الإيطاليّ “أنتونيلا كونسولو”.

الجوائز الخاصة
شَهِدَت الدورة العاشرة تقديم 3 فئاتٍ من الجوائز الخاصة، هي “جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” و”جائزة الشخصية /‏‏‏‏ المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة”، بجانب “الجائزة التقديرية” التي تُمنح للمصورين الذي ساهموا بشكلٍ إيجابيّ في صناعة التصوير الفوتوغرافي.
فاز بالجائزة التقديرية المصور والمحرّر الأمريكيّ “كورت موشلر” تكريماً لمسيرته الطويلة كمُحرّر للصورة الفوتوغرافية المطبوعة والالكترونية، وما أضافه كمُحرّر صورٍ للقصص والروايات الفوتوغرافية التي نُشِرَت في الجهات التي عَمِلَ فيها، لقد قدَّم مثالاً مرموقاً للدور المحوري الذي يُضيفه العاملون خلف الكواليس إلى صناعة الصورة، هذا الدور الذي قَلَّما تُسلَّط عليه الأضواء.

أما “جائزة صُنّاع المحتوى الفوتوغرافي” فقد مُنِحت للمصوّر والمؤثّر الكويتي ماجد سلطان الزعابي، الناشط تعليمياً ومعرفياً على شبكات التواصل الاجتماعي في تقديم محتوى خاص بالتصوير وكيفية إنتاج المحتوى لأغلب المنصات الشهيرة، بعد أكثر من 20 عاماً قضاها في مجال تصوير الحياة البرية وتوثيق المشاريع الخيرية في إفريقيا.

“جائزة الشخصية /المؤسسة الفوتوغرافية الواعدة” مُنِحَت للمصور “تورجوي شودري” من بنغلاديش، الباحث وراوي القصص البصرية وصاحب المشاريع الفنية طويلة الأمد، والمختصة بتاريخ الحروب والصراعات والجغرافيا السياسية وحقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية

.




مقابل 2.8 مليون دولار.. بيع سترة “رحلة القمر” التاريخية

قالت دار “سوذبيز” للمزادات إن سترة رائد الفضاء باز ألدرين التي ارتداها في مهمة أبولو 11 التاريخية إلى القمر في عام 1969، بيعت بنحو 2.8 مليون دولار في نيويورك.

وتحمل السترة من الأمام شعاري إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) ومهمة أبولو 11، تحت اسم ألدرين.

كما يوجد علم الولايات المتحدة على الكتف الأيسر للسترة المصنوعة من قماش مقاوم للحريق تم إدخاله في تصنيع سترات ناسا الفضائية بعد وفاة ثلاثة رواد في مهمة أبولو 1 نتيجة حريق شب على متن مركبتهم خلال اختبار على الأرض في عام 1967.

وبعد السترة، جاء ملخص خطة مهمة أبولو 11 كثاني أغلى شيء يباع في المزاد يوم الثلاثاء، إذ تم بيعه مقابل 819 ألف دولار متجاوزا التوقعات التي تراوحت بين 100 و150 ألف دولار، وفقما ذكرت “رويترز”.

وكان نيل أرمسترونغ وألدرين أول من سارا من البشر على سطح القمر، علما أن ألدرين (92 عاما) هو العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة من طاقم المهمة المكون من ثلاثة أفراد.




هل إشعاعات الهواتف الجوالة ضارة بالصحة وتسبب السرطان؟‬ خبراء ألمان يجيبون

مع تزايد استخدام الهواتف الذكية، تُطرح شكوك بشأن المخاطر الصحية التي قد تنتج عن إشعاعات الهواتف الجوالة التي تعتمد على مجالات كهرومغناطيسية عالية التردد لنقل البيانات أو ‫الصوت عبر شبكات الاتصالات الهاتفية الجوالة.

‫وأوضح المكتب الاتحادي الألماني للحماية من الإشعاع (BfS) أن المجالات ‫الكهرومغناطيسية تنشأ بشكل طبيعي بسبب المجال المغناطيسي للأرض، ولكن ‫يمكن إنشاء هذه المجالات بشكل اصطناعي عن طريق الهوائيات، وقد تؤثر هذه ‫المجالات الكهرومغناطيسية على الجسم في الحياة اليومية.

وأوضحت يوليا ‫كيتيلير، المسؤولة العلمية بالمكتب الاتحادي للحماية من الإشعاع، أن ‫المجالات الكهرومغناطيسية يمكن أن تتسبب في تسخين الأنسجة.

‫وأضافت سوزانه فيج ريمرز، من مركز أبحاث السرطان الألماني بمدينة ‫هايدلبرغ، قائلة “يمكن تخيل أن المجالات المغناطيسية ترسل نبضات إلى ‫الجزيئات التي يتكون منها الجسم”.

وتتسبب هذه النبضات في تحريك الذرات ‫الموجودة داخل الجزيئات في الخلايا بسرعة أكبر، وأكدت سوزانه فيج ريمرز ‫أن هذه النبضات تعدّ المعادل الكيميائي الحيوي للحرارة، وأضافت يوليا ‫كيتيلير أن الجسم يمكنه تعويض هذه الحرارة إلى حد معين، وهو ما يعرف في ‫الطب باسم تنظيم الحرارة.

‫‫‫قيمة سار (SAR)

‫وحتى لا تتعرض الأنسجة في الجسم للسخونة الشديدة، فإنه يجب على الشركات ‫المنتجة للهواتف الذكية الالتزام بالمعايير والقيم الحدية بشكل صارم، ‫وعلى سبيل المثال لا يجوز أن يتخطى معدل الامتصاص المحدد أو ما يعرف ‫باسم قيمة “سار” (SAR) اثنين لكل كيلوغرام من الكتلة المسخنة.

وتوضح ‫قيمة “SAR” مدى سرعة امتصاص الجسم للحرارة، وأوضح المكتب الاتحادي للحماية ‫من الإشعاع مثالا على ذلك: عند تسخين لترين من الماء بواسطة مصباح “‫LED” قياسي بقدرة 4 واتات، فإن ذلك يعادل قيمة “SAR” التي تبلغ 2 وات لكل ‫كيلوغرام.

وبخصوص الهواتف الذكية، فكلما انخفضت قيمة “SAR” كانت الإشعاعات التي ‫يصدرها الجهاز أقل. وتقل معظم الهواتف الذكية عن القيمة الحدية، وهو ما ‫يتضح من بيانات كثير من الموديلات القديمة والحديثة.

الهواتف المحمولة و‫‫السرطان

وقد قام الباحثون بدراسة التأثيرات الصحية لشبكات الاتصالات الهاتفية ‫الجوال منذ مدة طويلة، وذلك للإجابة عن التساؤل عما إذا كانت إشعاعات ‫الهواتف الجوالة يمكن أن تسبب الإصابة بالسرطان. ووفقا للمعلومات ‫المتوفرة حاليا، فإن المكتب الاتحادي للحماية من الإشعاع لا يرى أي صلة ‫بين شبكات الاتصالات الهاتفية الجوالة وخطر الإصابة بأورام في المخ، وقد ‫اعتمدت الهيئة الألمانية في تقييمها للمخاطر على أكثر من ألف ورقة ‫بحثية علمية.

‫واستبعدت سوزانه فيج ريمرز أن تكون شبكات الاتصالات الهاتفية الجوالة سببا ‫للإصابة بالسرطان بوضوح، وأكدت ذلك بقولها “لا يوجد أي إثبات علمي ‫يؤكد أن المجالات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الأجهزة الجوالة يمكن أن ‫تؤدي إلى تغييرات جينية”.

‫وأضافت سوزانه فيج ريمرز أن هناك دراسات سابقة لاحظت وجود علاقة بين ‫الهواتف الجوالة والإصابة بالسرطان، ولكن الأجهزة الجوالة في تلك الحقبة ‫كانت كبيرة جدا وتصدر عنها موجات كهرومغناطيسية قوية جدا، ومن ‫وجهة النظر الحالية فإن هذه النتائج مثيرة للجدل ولا يمكن ‫تأكيدها بواسطة الدراسات الحديثة.

‫وأضافت يوليا كيتيلير أنه على الرغم من أن حالة البيانات في البحث يمكن ‫الاعتماد عليها، فإن الباحثين يرغبون في انتظار مزيد من النتائج ‫للحد من “عدم اليقين المتبقي”، ويرجع ذلك إلى طول المدة التي تستغرقها ‫بعض الدراسات والطريقة العلمية نفسها؛ فمن المستحيل تقريبا إثبات ‫عدم وجود خطر.

‫وأشارت يوليا كيتيلير إلى أن الأبحاث العلمية تهتم حاليا بدراسة جوانب ‫أخرى لتقنية الاتصالات الهاتفية الجوالة، مثل معرفة إذا كانت الهواتف ‫الذكية تؤثر على نشاط الدماغ وجودة النوم، وإذا كان المستخدم يشكو من ‫اضطرابات النوم والأرق بسبب وجود الهاتف الذكي بالقرب منه مع وجود عوامل ‫أخرى كالتأثيرات الضوئية والإجهاد. وتوفر القيم الحدية “SAR” حماية من ‫الإشعاع ولا تمثل أي خطورة على الدماغ؛ فيكفي وضع الهاتف الذكي على ‫مسافة سنتيمترات قليلة من الرأس للحد من الإشعاعات.

‫وبالطريقة نفسها تُهدئ يوليا كيتيلير من قلق كثيرين بشأن حمل الهاتف ‫الذكي في جيب البنطال وإصابة الرجال بالعقم، فقد أكدت أن ارتفاع درجة ‫الحرارة أقل من القيمة الحدية التي قد تعطل إنتاج الحيوانات المنوية ‫لدى الرجال، وأوضحت أنه لمزيد من الأمان يمكن إجراء المكالمات الهاتفية بواسطة ‫سماعة الرأس من دون ترك الهاتف الذكي في جيب البنطال.

‫تقنية الجيل الخامس (5G)

‫وبخصوص تقنية الجيل الخامس للاتصالات الهاتفية الجوالة (5G) فإنها توفر ‫للمستخدم سرعات عالية لنقل البيانات، ولكنها تعمل بواسطة ترددات جديدة، ‫وذلك يستدعي إنشاء صواري إرسال ومحطات أساسية لبناء شبكات “5G”.

ووفقا لتقييم المكتب الاتحادي للحماية من الإشعاع، فإن الأمر لن يتغير مع ‫المجالات الكهرومغناطيسية وتأثيراتها البيولوجية. وأكدت يوليا كيتيلير ‫أن الهاتف الذكي يعدّ أكبر مصدر للإشعاع وليست صارية الإرسال، ووجود ‫كثير من صواري الإرسال يحسن من الاستقبال ويخفض قوة الإرسال ومن ثمّ ‫الإشعاع، وأكد المكتب الألماني أن شبكة الجيل الخامس للاتصالات الهاتفية ‫الجوالة لا تمثل أي خطورة.

المصدر : الألمانية




“الثقافة” و”التعليم العالي” تنظمان مؤتمر “تعزيز الرواية في العملية التعليمية”

نظّمت وزارتا الثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، مؤتمر “تعزيز الرواية في العملية التعليمية”، لمناقشة آليات تعزيز وتمكين الرواية الفلسطينية لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي؛ ليكونوا متمكنين من حمايتها وصونها ونقلها للعالم أجمع.

وعقد المؤتمر في رام الله وعبر تقنية “الفيديو كونفرنس” مع غزة، برعاية وزيري الثقافة عاطف أبو سيف، والتعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، وبحضور وكيل “التعليم العالي” بصري صالح، وعدد من الأكاديميين والمثقفين، وممثلي مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الثقافية ذات العلاقة، وعدد من أسرتي وزارتي الثقافة والتعليم العالي.

وقال أبو سيف إن “أساس الحفاظ على الهوية الفلسطينية هو الإيمان بهذه الهوية، وأننا الورثة الحقيقيون لكل ما على هذه الأرض من تاريخ، وأن الصراع الحقيقي هو صراع على الرواية التي يحاول المحتل سرقتها وسرقة كل ما هو على وطننا وأرضنا”.

وأكد أن تعزيز الرواية الفلسطينية هو أحد أهم برامج الحكومة الفلسطينية، “فنحن أصحاب هذه الأرض، وعلينا أن نحافظ على سرديتنا الفلسطينية ونقلها للأجيال القادمة، عبر الفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم في الداخل والشتات”.

وأضاف وزير الثقافة أن “تطوير سرديتنا الفلسطينية وتطوير المناهج في الجامعات مهم جداً، وأن نتفق من نحن وما هي حقوقنا وكيف عشنا في هذه البلاد، وآليات مواجهة السردية المضادة والخادعة والكاذبة، وهذا يجب أن يكون من خلال البحث العلمي والتدريس والمنهاج”.

من جانبه، قال صالح: “إن ما نقوم به اليوم يرتبط بشكل مباشر بتحقيق أهم الأهداف الاستراتيجية التي أُسست من أجلها مؤسسات التعليم العالي، لأن صراعنا مع المشروع الصهيوني، يدور حول الرواية الفلسطينية بكل أصنافها، التاريخية والأدبية والعقائدية والفكرية، وهو ما يتطلب مزيداً من الجهود لحماية الرواية بكل مضامينها”.

وشدد على أن الشراكة مع وزارة الثقافة والجامعات في رسم معالم الطريق نحو التأكيد على دور الجامعات الفلسطينية التاريخي كقلاع وطنية؛ هو المسار الاستراتيجي الذي تسعى وزارة التعليم العالي إلى تجذيره، لافتاً إلى”أهمية إعادة النظر بخصوص عدد ومضمون المساقات الإجبارية التي تتخصص بتاريخ فلسطين، وبما يشمل تعزيز الطرق التدريسية وربطها بالخبرة العملية التي تدمج التاريخ مع الجغرافيا والسياسة والسياحة والفكر والدين والتراث والفلسفة، في إطار تعزيز الرواية الوطنية الفلسطينية، لصنع جيلٍ قادرٍ على الدفاع عن قضيته”.

وأشار صالح إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي انطلاقاً من الدور الوطني والتاريخي والطبيعي لمؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، التي تبوأت مركز الصدارة في تجذير الشخصية الوطنية للشباب، لافتاً إلى أن هذه المؤسسات حملت تاريخياً مسؤولية التأكيد على الثوابت الوطنية، وتعزيز عناصر الهوية الوطنية ومواجهة كل المخططات الرامية لحرف الرواية الوطنية الفلسطينية وتشويه مضامينها.

وأضاف: “لقد ابتدعت جامعاتنا أطر أكاديمية وثقافية ووطنية تمكنها من الاستمرار بدورها، تعزيزاً لمضامين الهوية والرواية وتأكيدها فكراً وسلوكاً لدى شبابنا”، مشدداً على أن دور الجامعات لا بد وأن يحسم مسألة وعي الشباب وفهمهم لقضايا تتعلق بفلسطين، مثل: حدودها، مساحتها، نشيدها الوطني، علمها، مدنها وقراها ومخيماتها، عاداتها وتقاليدها، موضحاً أنه لم يعد مقبولاً أن لا تشمل المعرفة العامة للشباب مضامين الثقافة وأعلامها، وتاريخ الحركة الوطنية وقادتها، وتاريخ فلسطين الكنعانية، ومحطات مهمة في كينونتها.

وتناولت الجلسة الأولى للورشة، بإدارة الكاتب طارق عسراوي، برامج ومساقات الثقافة الوطنية في مؤسسات التعليم العالي؛ بما في ذلك توجه وزارة التعليم العالي نحو تعزيز الرواية الفلسطينية في مؤسسات التعليم العالي، وتحدث في الجلسة الدكتور المتوكل طه، والدكتور أحمد رفيق، والدكتور زكريا السنوار من الجامعة الإسلامية.

فيما تناولت الجلسة الثانية، بإدارة عبد السلام العطاري مدير عام الآداب في وزارة الثقافة، برامج ومساقات الثقافة الوطنية في مؤسسات التعليم العالي، وتحدث في الجلسة الدكتور معمر شتيوي رئيس الهيئة للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي، والدكتورة سلوى رمضان من جامعة الاستقلال، والدكتور محمد الخطيب من جامعة النجاح الوطنية، والدكتور صلاح الهودلية، والدكتور فايز فريجات من جامعة القدس.

أما الجلسة الثالثة، بإدارة رئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية في وزارة “التعليم العالي” أيمن هودلي، فتناولت النشاطات الثقافية الخاصة بتعزيز الرواية الفلسطينية، وتحدّث فيها عبد السلام العطاري من وزارة الثقافة.

وفي نهاية الورشة؛ أعلن مدير عام الرواية والمحتوى الرقمي في وزارة الثقافة رائد فارس مجموعة من التوصيات الختامية للمؤتمر أهمها إنشاء مركز أبحاث ودراسات في إحدى الجامعات لدراسة التاريخ، وتشكيل لجنة لإعادة صياغة مادة التاريخ من حيث المحتوى، ولجنة أخرى مختصة لإعادة دراسة خطط البكالوريس للتاريخ والجغرافيا.

كما أوصى المؤتمر بتشجيع دراسة تخصصي التاريخ والجغرافيا وتوظيفهم في القطاعات المختلفة، وكذلك تنفيذ فعاليات ونشاطات تعبّر عن الآراء والمواقف بحيث يصبح هذا الخطاب من مكونات الرسالة النهائية في الجامعات، وكان من توصيات المؤتمر أيضاً التواصل مع وزارة التربية والتعليم لدمج مادة تاريخ فلسطين والقضية الفلسطينية لطلبة المراحل الأساسية.




ضبط 500 شريحة اتصال “إســرائيلية” في محافظة رام الله والبيرة