1

اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين وجمعية كي لا ننسى ينفذان يوما ترفيهيا للمسنات في مخيم جنين‎

نظمت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين وجمعية كي لا ننسى يوما ترفيهيا لعدد من المسنات من مخيم جنين حضره الأخ شامي الشامي وأعضاء اللجنة الشعبية د. احمد استيتي ، سليم السعدي ، ابراهيم الدمج ، سحر الرخ ومجلس ادارة الجمعية وطاقم الدعم النفسي وذلك في منتزه نيسان التابع للجنة الشعبية .وذكرت فرحة ابو الهيجاء رئيسة الجمعية ان هذه الفعالية تأتي في اطار دعم النساء المسنات في مخيم جنين واللواتي يعانين ظروف صعبة مشيرة إلى أهمية دعم ومساندة هذه الفئة لانها بامس الحاجة الى المساندة والمتابعة حيث انه من خلال الفعاليات التي تم تنفيذها حاولنا ان ندخل نوع من الترفيه والتسلية وكذلك فإنها كانت فرصة لتبادل الروايات الشعبية والقصص المرتبطة بالتاريخ الفلسطيني حيث تواجد عددا من المتطوعات ، اضافة الى طاقم الدعم النفسي الذي فتح المجال امامهن للعودة إلى التاريخ الفلسطيني المرتبط بنكبة 48 والحياة اليومية في تلك السنوات مما خلق جو من التوعية والمعرفة وشعرت المسنات بأن هذه الروايات التي تحدثت عنها المسنات تشكل جزءا مهما في التاريخ الفلسطيني خاصة للأجيال الشابة .فيما تحدث شامي الشامي عن أهمية هذه الفعاليات وخاصة للأمهات المسنات مشيرا الى اهمية الحفاظ على حقوقهن وأهمية تقديم الدعم اللازم سواء صحيا أو نفسيا او اجتماعيا مشيرا الى اهمية الدور الذي لعبته هذه الفئة منذ سنوات والتي انجبت وربت الابطال الشهداء والاسرى والجرحى معربا عن شكره للجمعية واللجنة الشعبية .هذا كما تحدث د. احمد استيتي عضو اللجنة الشعبية عن أهمية وضرورة العمل مع كافة فئات المجتمع في المخيم خاصة النساء مشيرا الى ان اللجنة ستكون حاضرة وداعمة لكافة البرامج والانشطة والفعاليات التي تخدم المجتمع الفلسطيني خاصة في مخيم جنين .اما ابراهيم الدمج عضو اللجنة الشعبية أكد أن المسنين والمسنات هم اباؤنا وامهاتنا وانهم يستحقون العناية والرعاية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المخيم مشيرا الى ان اللجنة ستبقى داعمة لكافة الشراكات التي تخدم هذه الفئة وغيرها مقدما الشكر لجمعية كي لا ننسى على هذه المبادرة الطيبة .تخلل الفعالية مسابقات وفوازير مرتبطة بالاغنية الفلسطينية القديمة والأمثال الشعبية وفقرات دبكة .وفي نهاية الحفل تم تقديم الهدايا الرمزية للمسنات




إبداعات مميزة قدمتها نخبة من ربات البيوت خلال مخيم لإحياء التراث في مخيم عايدة

 اختتم المركز النسوي في مخيم عايدة، فعاليات مخيمه الصيفي النوعي الأول للنساء وربات المنازل الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، وأقيم تحت عنوان إحياء التراث الفلسطيني.

وافتتح المعرض والفعاليات الختامية بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء في نابلس، الذين طالتهم يد الجرائم الإسرائيلية فجر اليوم، وكل شهداء فلسطين مع عزف السلام الوطني تلاها كلمة ترحيبية من رئيسية المركز النسوي بالمخيم غادة عميرة العزة.

وتحدثت العزة عن فكرة وتفاصيل المخيم وكيف اتت فكرته من ناحية الى جانب انشطته المختلفة التي ركزت على فكرة احياء التراث بادوات بسيطة موجودة في كل منزل بالمخيم.

وأشارت العزة إلى أن النساء تميزن بالأعمال التراثية والفنية التي قمن بها، مشيرة إلى أن المهارات التي تدربن عليها تساهم ايضا بفتح افاق وفرص للعمل لهن وتحسين اقتصادهن المنزلي وهي انشطة يعمل المركز النسوي على تحقيقها.

وقالت أم محمد كراجة عضو ادارة مركز نسوي مخيم عايدةن إن هذا المخيم الصيفي الثاني حيث ياتي هذا اليوم في ختام فعاليات ركزت على البعد التراثي لمدة خمس ايام تختتم اليوم بهذا مالعرض والرحلة للنساء.

وقدمت كراجة شكرها للمركز النسوي والمدربة فيه وللجنة الشعبية وكل من ساهم بنجاح الفعاليات المختلفة التي ادخلت السعادة لقلوب النساء وربات المنازل مشددة على ان المركز النسوي يسعى لتطوير النساء وتقديم الخدمات لهن من خلال أنشطة مختلفة.

وشارك في المخيم الذي كان مقرراً مشاركة 30 سيدة، ستين سيدة، حظي بدعم من اللجنة الشعبية للخدمات بالمخيم تعبيرا عن اهمية الحفاظ على المراة باعتبارها الحاضنة والمربية الوطنية

وقال نبيل مصباح نائب رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عايدة، إنه يشعر بالسعادة والفخر لما شاهده من انجازات وثمن عمل المركز النسوي و اشاد بجهوده لاحياء التراث من تعزيز قدرة خلال المراة الفلسطينية وهي الضن الدافئ للنضال والثورة كونها ام الشهيد و ام الجريح والاسير ولا بد من تعزيز صمودها.

وأكد مصباح دعم اللجنة للمركز النسوي الذي يعتبر جزءاً أصيلاً من اللجنة الشعبية والعمل الاجتماعي، وشدد على أنشطته مهمة لدعم المراة وصمودها لا سيما ان المراة هي المدرسة الوطنية التي تربي الاجيال على الصمود.

بدورهن، عبرت نساء المخيم  عن تقديرهن للمركز النسوي على فعاليات هذا المخيم الذي اعطاهن فرصة للتعبير عن قدراتهن في مجال التراث من جهة كما انه شكل لهن فسحة راحة واستمتاع من خلال أنشطة تراثية متعددة.

وتخلل الاختتام معرض مشغولات يدوية تراثية تدربت النساء على اعدادها مع المدربة سمر المساعيد حيث قدمت على مدار عدة ايام تدريبية انشطة وفعاليات متعددة بالتعاون مع ادارة المركز وعضو اللجنة الشعبية فهمية جادو كما تخلل المعرض فقرات تراثية غنائية قدمت النساء فيها اغاني تراثية وشعبية و وطنية.

وتضمن المخيم تدريبات على الحفاظ على الموروث الثراثي والثقافي من خلال مقتنيات السيدات في كل منزل حيث انتهى المخيم بمعرض منتوجات تراثية متميز 




3 فنادق ومدينة مائية ومجمع رياضي ضخم شرق مستوطنة معاليه أدوميم

أقر مجلس إدارة مستوطنة “معاليه أدوميم” كبرى المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة والمنبثق عن بلدية الاحتلال في القدس مشروع إقامة فندق بواقع 1000 غرفة وحديقة مائية في المنطقة الصناعية التابعة للمستوطنة.

وقال المجلس في عرض ترويجي للمشروع الاستيطاني السياحي إنه تم تخصيص 100 دونم لهذا المشروع السياحي، الذي فازت به مجموعة (ملوك) بالمناقصة التي تقدر قيمتها بـ 60 مليون شيكل لشراء مائة دونم في حديقة (إسرائيل – معاليه أدوميم).

واضاف المجلس الاستيطاني: إن المنطقة المخصصة للفندق والمدينة المائية قرب مدينة ملاهي ماجيك كاس التي تقع في بادية القدس والتي تم مصادرة قسم منها لإقامة مجمع تجاري ضخم ومدينة ملاهي، ووفق المخطط سيتم بناء 3 فنادق ومدينة مائية ومجمع رياضي ضخم خلال السنوات ال3 المقبلة.

ووفق المناقصة التي نظمت في العشرين من الشهر الجاري سيتم بناء فندق ومنتزه مائي جديد به 21 منزلقًا وستة حمامات سباحة وأفعوانية وحديقة ألعاب كمرحلة أولى ثم المشاريع سيجري تنفيذها بالتزامن.  

وقالت إدارة أكبر التجمعات الاستيطانية في القدس الشرقية المحتلة، إنه لأول مرة منذ عقود، سيتم افتتاح حديقة مائية مبتكرة تسمى Water Kass، والتي ستكون مفتوحة للمستوطنين على مدار العام في منطقة ميشور أدوميم، سيبدأ بنائه قريبًا ويستغرق انجازه  ثلاث سنوات تقريبًا.

واضافت :”سيغطي المشروع المائة دونم وسيضم ما يقرب من ألف غرفة فندقية ، وحديقة مائية داخلية بها 21 منزلق مائي، وستة حمامات سباحة، ومجمع أزياء بمساحة 800 متر مربع، ومدرج به 4000 مقعد، وأفعوانية، ومجمع مطاعم وثاني أكبر حديقة ألعاب في العالم (بعد اليابان)”.

وكشفت أن حجم الاستثمار في هذه المنطقة حوالي مليار ونصف المليار شيكل.

وفقًا للخطة، سيتم بناء حوالي 900 غرفة على الأرض في فندق سيعتبر الأكبر في إسرائيل والوحيد الذي سيكون قادرًا على إيواء ألف عائلة في وقت واحد.




ياسمينا زيتون أول ملكة لجمال لبنان منذ أربع سنوات

فازت ياسمينا زيتون مساء الأحد بلقب ملكة جمال لبنان للعام 2022، إثر مسابقة تقام للمرة الأولى منذ أربع سنوات أراد القائمون عليها توجيه رسالة “أمل” في بلد يعاني أزمة اقتصادية صُنفت من بين الأسوأ عالمياً.

وحصلت زيتون (20 عاماً)، وهي من بلدة كفرشوبا في جنوب البلاد، على اللقب الذي احتفظت به ملكة جمال لبنان لعام 2018 مايا رعيدي لأربع سنوات بعد تعذر إقامة المسابقة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، بداية بسبب الاحتجاجات الشعبية في تشرين الأول/أكتوبر 2019، ثم جائحة كوفيد-19 والأزمة المالية في البلاد.

وستنال الملكة المنتخبة التي تدرس الصحافة ويبلغ طولها 167 سنتيمتراً ووزنها 51 كيلوغراماً، جائزة مالية قدرها مئة ألف دولار، كما ستمثّل لبنان في مسابقتي ملكة جمال العالم وملكة جمال الكون.

وحلت مايا أبو الحسن وصيفة أولى، وجاسينتا راشد وصيفة ثانية، ولارا هراوي وصيفة ثالثة، فيما جاءت الخلاسية دلال حب الله وصيفة رابعة.

وتنافست 17 مشتركة للفوز بلقب المسابقة التي رعتها وزارة السياحة تحت شعار “اشتقنا للبنان”، ونقلتها قناة “أل بي سي اي” مباشرة من قاعة “فوروم دو بيروت”.

وتألفت لجنة التحكيم من الموسيقي ميشال فاضل، و”المؤثرة” على الشبكات الاجتماعية كارن وازن، والمديرة العامة لجريدة “النهار” و موقع “النهار العربي” نايلة تويني، والمنتج محمد يحي، ومخرج مسرح كركلا إيفان كركلا، ومقدمة البرامج هيلدا خليفة، وملكة جمال لبنان للعام 1993 سمايا شدراوي، وملكة جمال العالم الحالية البولنديّة كارولينا بيلافسكا التي حلت محلها رئيسة مجلس إدارة الهيئة المنظّمة لمسابقة ملكة جمال العالم جوليا مورلي بسبب عارض صحي.

ومرت المتسابقات أولا بلباس البحر، وتمايلن بعد ذلك أمام الجمهور ولجنة التحكيم بفساتين سهرة من توقيع المصمم اللبناني جورج حبيقة.

واختارت لجنة التحكيم بعد ذلك تسعاً من المتسابقات، وتولى أفرادها طرح أسئلة مختلفة عليهن.

وتأهلت بعدها خمس مشاركات للمرحلة النهائية، وطُرح عليهن سؤال موحد عن رأيهن بحملة وزارة السياحة للترويج لموسم الاصطياف في لبنان والمنطقة التي يخترن الإضاءة عليها في هذا الإطار.

وأحيت المغنية اللبنانية نانسي عجرم الحفلة التي تخللتها لوحات راقصة وقدّمتها المذيعة والممثلة اللبنانية إيميه صياح.

وترتدي عودة هذه المسابقة الجمالية التي انطلقت في زمن الانتداب الفرنسي للبنان قبل أكثر من تسعة عقود وحجزت موعدا سنويا لها منذ الستينات، طابعاً رمزياً في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر فيها البلاد منذ حوالى ثلاث سنوات وباتت خلالها أكثرية اللبنانيين تحت خط الفقر.

وقد تجلت تبعات الأزمة المتعددة في تصريحات المتباريات خلال الحفلة، إذ تطرق عدد منهن إلى مشكلات مختلفة يعيشها اللبنانيون، بينها هجرة الشباب وشح الأدوية والقيود الصارمة على عمليات السحب المصرفية. 




بدقة “عالية”.. فحص دم يحمل بارقة أمل لمرضى سرطان الثدي

 تعتمد النساء حاليا على فحوص التصوير الشعاعي للثدي من أجل الكشف عن إصابة محتملة بالسرطان، لكن فحصا طبيا عن طريق الدم قد يكون بديلا أفضل في المستقبل، فيما يقول خبراء صحة بريطانيون إنه سيحدث تغييرا ثوريا في الرعاية الصحية.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الفحص الذي يرصد خلايا السرطان في الدم، يستطيع الكشف عن المرض في مرحلة مبكرة، الأمر الذي يعزز نجاعة العلاج.

وتصل دقة هذا الفحص الذي أطلق عليه “تروث تشيك” في رصد خلايا السرطان إلى 92 في المئة، أي أنه أكثر دقة بنحو خمس نقاط مقارنة بالفحص الذي يجري حاليا عن طريق التصوير الشعاعي.

ويرى الخبراء أن التصوير الشعاعي لا ينجح دائما في الكشف عن خلايا سرطان الثدي عندما تكون صغيرة للغاية، لا سيما وسط النساء غير المتقدمات في العمر.

وقال الطبيب والجراح المختص في سرطان الثدي، كفاح مقبل، وهو أحد المشاركين في المشروع الطبي لتطوير الفحص، إن رصد الخلايا عن طريق الدم سيحدث تغييرا جوهريا.

وفي المنحى نفسه، يقول تيم كروك، وهو طبيب وباحث في أمراض السرطان في منشأة “لندن كلينيك” الخاصة، إن الفحص عن طريق الدم قد يكون بديلا لتقنية التصوير الشعاعي.

ويعتمد الطبيب على الفحص عن طريق الدم لأجل الكشف عن سرطان الثدي لدى المرضى الذين يقصدون المنشأة، مشيرا إلى أن الرصد المتأخر للمرض الخبيث يؤدي إلى مشاكل كبرى في بريطانيا.

وعند إجراء هذا الفحص، تقوم الممرضة بسحب عينة دم قدرها 5 ميليلترات، ثم يجري تحليلها لرصد وجود ما يعرف بخلايا الأورام المتنقلة.

وهذه الخلايا يجري إنتاجها في الغالب من طرف أورام سرطانية، وغالبا ما تكون مؤشرا قويا على الإصابة بالمرض.

وفي دراسة تجريبية شملت عينات من 9632 امرأة بصحة جيدة، إلى جانب 548 من المصابات بالسرطان، تبين أن الفحص بالدم كشف المرض بدقة وصلت إلى 92 في المئة.

وتكمن ميزة هذا الفحص أيضا في قدرته على كشف مرض السرطان عند بلوغ مرحلة متقدمة من المرض، أي عندما تكون الأورام قد انتشرت في مناطق أخرى من الجسم.

ووصلت دقة هذا الفحص بالدم إلى 100 في المئة وسط النساء اللائي بلغن المرحلتين الثالثة والرابعة من المرض الخبيث.