1

دراسة: جراحة الدماغ على الطريقة الفرعونية أنجح من الأدوية

خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن طريقة فرعونية قديمة في إجراء عملية جراحية في الدماغ قد تنقذ آلاف المرضى سنويا، بصورة أفضل من الأدوية الحديثة.

وبحسب التفاصيل التي نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الطريقة الفرعونية في إجراء العملية الجراحية تقوم على إحداث ثقب في الجمجمة لتقليص حجم الأورام الموجودة فيه والضغط على الدماغ.

وقالت الدراسة إن المرضى الذين يخضعون لهذه العملية الجراحية التي تسمى “قطع القحف المخفف للضغط”، لديهم الفرصة في البقاء أكثر على قيد الحياة بمقدار الخمس مقارنة بأولئك الذين اعتمدوا على الأدوية فقط.

وذكر استشاري جراحة الأعصاب، في مستشفى أدينبروك في كامبريدج، البروفيسور بيتر هاتشينسون، وهو الذي قاد الدراسة: “بلا أدنى شك، العملية قادرة على إنقاذ الأرواح”.

ويدخل المستشفيات في بريطانيا نحو 160 ألف شخص سنويا، نتيجة إصابات في الدماغ، غالبا بسبب الاصطدام والسقوط.

وعندما يصاب الدماغ، تتجمع السوائل داخل الجمجمة، مما يؤدي إلى حدوث ضغط يمكن أن يحد من تدفق الدم، وهذا مما يؤدي بدوره إلى انتشار الموت بين خلايا الدماغ، وعليه يفقد الإنسان الذاكرة ويصيبه الشلل وربما يفقد حياته.

وغالبا ما يجري معالجة هذه المشكلة عبر الأدوية، لكن إذا لم تفلح في حلها، يلجأ الأطباء إلى جراحة فتح ثقب في الجمجمة لتصريف السوائل الزائدة.

لكن هذه الممارسة الطبية لم تكن شائعة، نظرا لوجود دراسات خلصت إلى وجود مخاطر صحية تنطوي عليها.

إلا أن الدراسة الجديدة التي أجريت على 408 مرضى، ونشرت في دورية “JAMA Neurology” وصلت إلى نتيجة أخرى.

وقالت الدراسة إن أولئك الذين خضعوا للعملية الجراحية على الطريقة الفرعونية كانت احتمالات النجاة لمدة عامين لديهم أكثر بنسة 21 %، مقارنة مع أولئك الذين اكتفوا بالأدوية، وكان لديهم أيضا فرصة أكبر في التعافي.




الرجوب: هناك قرار لدى اتحاد كرة القدم بتوسيع مسؤوليات الاتحادات الفرعية

 قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب، إن هناك قرار لدى الاتحاد المركزي بتوسيع مسؤوليات الفروع لتكون النواة الصلبة في التطوير والفعل والإدارة بالشكل الذي يضع جزءا من المسؤولية على عاتق الاتحادات الفرعية لبناء مستقبل كرة القدم في فلسطين، من خلال الاهتمام بالفئات العمرية لكلا الجنسين، وبناء أكاديميات تابعة للاتحاد وتحت إشرافه.

وتمنى الرجوب، خلال اجتماع الجمعية العامة للاتحاد الذي عقد اليوم الأحد، في قاعة حمدي منكو بمدينة نابلس، ونظمه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم/ فرع الشمال، أن يشكل هذا الاجتماع انطلاقة حقيقية لتقديم نموذج له علاقة بدور الاتحادات الفرعية بإنتاج لاعب وطني قادر على المنافسة والوصول إلى منصات التتويج.

ووجه الشكر لمجلس إدارة الاتحاد المنتهية ولايته على جهودهم خلال الفترة الماضية، متمنيا التوفيق لمجلس الإدارة الجديد في مهمته، وأن يرتقي المجلس الجديد بأدائه وأن يعمل على تطوير اللعبة ونشرها، مؤكدا أن هذا لن يتحقق إلا إذا كان هناك انتماء حقيقي لدى العاملين في هذا القطاع، ووعي حقيقي وإيمان بأن الرياضة تشكل منبرا للنضال الوطني وخدمة القضية وفرض الهوية الوطنية الفلسطينية، ووسيلة لتعزيز كل مظاهر الحب والاحترام والتسامح.

وأكد الرجوب حرصه على أن تكون الرياضة عنصر وحدة للشعب الفلسطيني، والحفاظ عليها بعيدا عن التجاذبات والانقسامات، مشيرا إلى أن تطوير الرياضة يجب أن يتم وفق أسس ومنظور وطني.

وفي سياق آخر، أشار رئيس الاتحاد إلى أن فلسطين تعاني من أزمة مالية خانقة، مشددا على أنه ورغم الأوضاع الصعبة وفي ظل الإمكانيات المتواضعة المتوفرة ما زال بالإمكان الاستمرار بعمل وعدم توقف الحركة الرياضية، مؤكدا أن توفير الإمكانيات المالية للأندية لا يندرج ضمن مهمات الاتحاد، وأن أي يدعم يقدمه الاتحاد يتم وفق الإمكانيات المتاحة.

وشدد على أهمية استثمار القطاع الخاص في القطاع الرياضي، مؤكدا أن الرياضة أصبحت اليوم أحد أشكال الصناعة الوطنية حول العالم والتي تدر ربحا على القطاع الخاص.

وأكد ضرورة أن تعمل الأندية على تصويب أوضاعها المالية والإدارية والفنية والتسويقية والإعلامية، مطالبا الأندية بضرورة إيجاد ميثاق شرف فيما بينها يحدد شروط استقطاب اللاعبين والاستفادة من خبراتهم.

وفي سياق آخر، أشاد الرجوب بمبادرة بلدية نابلس بتشكيل مجلس استشاري لقطاع الشباب والرياضة، لافتا إلى أن هذا المجلس يجب أن يكون ضمن مهامه توفير الرعاية للتخطيط وبناء استراتيجية تتضمن أهداف وآليات لتحقيق هذه الأهداف، إضافة للنهوض بفكر وفهم المجتمع وإيجاد حيز في وعيه بأهمية الرياضة لمشروعنا الوطني، وبناء منظومة تكون قادرة على الوصول لكل بيت وإنسان فلسطيني.

وفي كلمته، أكد رئيس بلدية نابلس سامي الحجاوي، أن البلدية حريصة على تطوير قطاع الشباب والرياضة في نابلس، لافتا إلى أنها بصدد تشكيل مجلس استشاري مساند للبلدية لشؤون الشباب والرياضة يضم في عضويته عددا من المختصين في القطاع الرياضي يهدف للنهوض بالقطاع الشبابي والرياضي في المدينة.

وشدد على أن البلدية تعمل بشكل حثيث لإعادة تأهيل ملعب بلدية نابلس بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة واتحاد كرة القدم، ليكون قادرا على استضافة الأحداث الرياضية والمباريات في القريب العاجل.

وبعد ختام الجلسة الافتتاحية أحيل الاجتماع إلى لجنة الحوكمة والانتخابات، حيث أعلنت القائمة النهائية للمرشحين بعد الاطلاع والتدقيق لكافة طلبات الترشح المقدمة ودراسة وملاءمتها لمعايير الترشح وفقاً للقانون الأساسي للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم،

 قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب، إن هناك قرار لدى الاتحاد المركزي بتوسيع مسؤوليات الفروع لتكون النواة الصلبة في التطوير والفعل والإدارة بالشكل الذي يضع جزءا من المسؤولية على عاتق الاتحادات الفرعية لبناء مستقبل كرة القدم في فلسطين، من خلال الاهتمام بالفئات العمرية لكلا الجنسين، وبناء أكاديميات تابعة للاتحاد وتحت إشرافه.

وتمنى الرجوب، خلال اجتماع الجمعية العامة للاتحاد الذي عقد اليوم الأحد، في قاعة حمدي منكو بمدينة نابلس، ونظمه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم/ فرع الشمال، أن يشكل هذا الاجتماع انطلاقة حقيقية لتقديم نموذج له علاقة بدور الاتحادات الفرعية بإنتاج لاعب وطني قادر على المنافسة والوصول إلى منصات التتويج.

ووجه الشكر لمجلس إدارة الاتحاد المنتهية ولايته على جهودهم خلال الفترة الماضية، متمنيا التوفيق لمجلس الإدارة الجديد في مهمته، وأن يرتقي المجلس الجديد بأدائه وأن يعمل على تطوير اللعبة ونشرها، مؤكدا أن هذا لن يتحقق إلا إذا كان هناك انتماء حقيقي لدى العاملين في هذا القطاع، ووعي حقيقي وإيمان بأن الرياضة تشكل منبرا للنضال الوطني وخدمة القضية وفرض الهوية الوطنية الفلسطينية، ووسيلة لتعزيز كل مظاهر الحب والاحترام والتسامح.

وأكد الرجوب حرصه على أن تكون الرياضة عنصر وحدة للشعب الفلسطيني، والحفاظ عليها بعيدا عن التجاذبات والانقسامات، مشيرا إلى أن تطوير الرياضة يجب أن يتم وفق أسس ومنظور وطني.

وفي سياق آخر، أشار رئيس الاتحاد إلى أن فلسطين تعاني من أزمة مالية خانقة، مشددا على أنه ورغم الأوضاع الصعبة وفي ظل الإمكانيات المتواضعة المتوفرة ما زال بالإمكان الاستمرار بعمل وعدم توقف الحركة الرياضية، مؤكدا أن توفير الإمكانيات المالية للأندية لا يندرج ضمن مهمات الاتحاد، وأن أي يدعم يقدمه الاتحاد يتم وفق الإمكانيات المتاحة.

وشدد على أهمية استثمار القطاع الخاص في القطاع الرياضي، مؤكدا أن الرياضة أصبحت اليوم أحد أشكال الصناعة الوطنية حول العالم والتي تدر ربحا على القطاع الخاص.

وأكد ضرورة أن تعمل الأندية على تصويب أوضاعها المالية والإدارية والفنية والتسويقية والإعلامية، مطالبا الأندية بضرورة إيجاد ميثاق شرف فيما بينها يحدد شروط استقطاب اللاعبين والاستفادة من خبراتهم.

وفي سياق آخر، أشاد الرجوب بمبادرة بلدية نابلس بتشكيل مجلس استشاري لقطاع الشباب والرياضة، لافتا إلى أن هذا المجلس يجب أن يكون ضمن مهامه توفير الرعاية للتخطيط وبناء استراتيجية تتضمن أهداف وآليات لتحقيق هذه الأهداف، إضافة للنهوض بفكر وفهم المجتمع وإيجاد حيز في وعيه بأهمية الرياضة لمشروعنا الوطني، وبناء منظومة تكون قادرة على الوصول لكل بيت وإنسان فلسطيني.

وفي كلمته، أكد رئيس بلدية نابلس سامي الحجاوي، أن البلدية حريصة على تطوير قطاع الشباب والرياضة في نابلس، لافتا إلى أنها بصدد تشكيل مجلس استشاري مساند للبلدية لشؤون الشباب والرياضة يضم في عضويته عددا من المختصين في القطاع الرياضي يهدف للنهوض بالقطاع الشبابي والرياضي في المدينة.

وشدد على أن البلدية تعمل بشكل حثيث لإعادة تأهيل ملعب بلدية نابلس بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة واتحاد كرة القدم، ليكون قادرا على استضافة الأحداث الرياضية والمباريات في القريب العاجل.

وبعد ختام الجلسة الافتتاحية أحيل الاجتماع إلى لجنة الحوكمة والانتخابات، حيث أعلنت القائمة النهائية للمرشحين بعد الاطلاع والتدقيق لكافة طلبات الترشح المقدمة ودراسة وملاءمتها لمعايير الترشح وفقاً للقانون الأساسي للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم،




إحياء الذكرى الـ 50 لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني

اشتية: اغتيال كنفاني مؤلم وصادم لكنه ظل حيا بما تركه من إرث أدبي وصحفي وحضور وطني

 أحيت وزارة الثقافة، مساء اليوم الأحد، الذكرى الخمسين لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني في مدينة رام الله.

وحضر فعالية إحياء الذكرى التي نظمتها وزارة الثقافة واللجنة الوطنية لإحياء الذكرى الخمسين لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني، في قصر رام الله الثقافي، رئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير الثقافة عاطف أبو سيف، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسحق سدر، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح”، إضافة إلى حشد من ممثلي الفعاليات الوطنية والمجتمعية والأدبية.

وقال اشتية، في كلمته، “نقول لغسان كنفاني إننا نطرق الخزان كل يوم وبكل ما لدينا من قوة، أمس الأول عبر السيد الرئيس عن موقفنا الثابت أثناء الاجتماع مع الرئيس الأميركي بايدن في بيت لحم، هذا الموقف الذي يصون حقوقنا وثوابتنا الوطنية في إنهاء الاحتلال، والحرية، والاستقلال، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين”.

وأضاف: “لقد أوصل السيد الرئيس بثقة وأمانة رسالة وصوت الشعب الفلسطيني الصامد إلى الرئيس بايدن، فزيارته كانت مهمة، وكذلك الموقف العربي الراسخ من قضية فلسطين الذي تجلى في قمة جدة من خلال خطابات الملوك والأمراء والرؤساء العرب المشاركين فيها، الذين قالوا إن قضية فلسطين العادلة ستبقى مفتاحا وشرطا لأي سلام واستقرار في هذه المنطقة”.

وتابع اشتية: “رؤية غسان الثورية لم تغرق في الأيدولوجية وظل بعيدا عن الشعاراتية منحازا للوحدة الوطنية، أدبه وفنه كان بمثابة سلاح الوعي الذي يشحذ به الهمم بعد النكبة، وكانت صرخته المدوية لماذا لم يطرقوا جدران الخزان بمثابة جرس الإنذار للبقاء في كامل اليقظة وعدم الاستسلام للواقع ورفض الموت بصمت”.

وأضاف: “روايات غسان من عائد إلى حيفا، وما تبقى لكم، وأرض البرتقال الحزين، وأم سعد، ورجال في الشمس، شكلت وعيا لنا وللأجيال التي عاشت مرحلة المد الثوري، ووثقت رحلة التشتت والشتات بعد نكبة فلسطين”.

واستطرد: “كان اغتيال غسان كنفاني مؤلما وصادما، فاغتيال المفكرين والكتاب هو اغتيال للأمة، لكنه ظل حيا بما تركه من إرث أدبي وصحفي وحضور وطني، في ذكرى غسان نردد ما قاله شاعرنا الكبير محمود درويش في وداعه طوبى للجسد الذي يتناثر مدنا، ونضيف يشعل أملا متوهجا في قلوب الأجيال المتعاقبة التي لم يسقط الوطن من ذاكرتها المشتعلة بحق العودة إلى فلسطين”.

واختتم رئيس الوزراء كلمته: “أمامنا خيار واحد وهو الصمود والصمود المقاوم، نحن رجال ونساء في الشمس في جبال بيتا وبرقة وكفر قدوم، ونحن برقوق وبرتقال فلسطين على الأشجار التي تبقى واقفة، وقد يكون العالم اليوم ليس لنا، ولكن هذا الوطن لنا دائما، كل النساء أم سعد، وكل الرجال أبو العبد، في فلسطين لا يوجد نصب تذكاري للجندي المجهول فشهداؤنا كما غسان كنفاني نعرفهم ونعرف أمهاتهم وأولادهم وكذلك الأسرى نحفظ أسماءهم الرباعية”.

من جانبه، قال الوزير أبو سيف إنه بإيعاز من رئيس الوزراء تم تشكيل اللجنة الوطنية لإحياء الذكرى الـ 50 لاستشهاد الأديب غسان كنفاني، والذي يتزامن مع إطلاق ملتقى الرواية العربية في فلسطين بدورته الخامسة كجزء مركزي من عمل اللجنة، الذي أقرته الحكومة قبل خمس سنوات في ذكرى استشهاد كنفاني.

وأضاف أبو سيف أن الحكومة عملت بتوجيهات سيادة الرئيس محمود عباس وتعليمات رئيس الوزراء محمد اشتية على إطلاق برنامج شامل للحفاظ على الرواية الفلسطينية وصون وتعميم وترويج السردية الوطنية حول فلسطين وشعبها، بما يشمل عدة مجالات منها استعادة الموروث الثقافي كإعادة طباعة 50 كتابا طبعت قبل النكبة، إضافة لتطوير المحتوى الرقمي وأرشفة الثقافة الوطنية الفلسطينية قبل النكبة وبعدها.

من جهته، قال الوزير سدر إن هذا اليوم يمثل تخليدا لذكرى المناضل الفلسطيني غسان كنفاني، الذي قال “ليس من المهم أن يموت الإنسان قبل أن يحقق فكرته النبيلة، بل المهم أن يجد لنفسه فكرة نبيلة قبل أن يموت”.

وأضاف أن الراحل كنفاني استطاع أن يحفر في الذاكرة الفلسطينية فكرة وطنية نقية متأصلة في الأرض، فكرةٌ لا تُنسى، تتناقلها الأجيال، ويخطها التاريخ، وتشهدها القضية.

وتابع أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تعلن وفي هذا اليوم عن إطلاق طابع بريدي في ذكرى الاغتيال الخمسين لأديب المقاومة غسان كنفاني، إيمانا بأن الطابع البريدي سبيلٌ للحفظ والتوثيق، وأداةٌ للنقل عبر التاريخ والحدود، يحمل فكرة تؤرخ على مدار عمل البريد الفلسطيني.

وتخلل فعالية إحياء الذكرى الإعلان عن الرواية الفائزة في جائزة غسان كنفاني للرواية العربية في دورتها الأولى عام 2022، وهي رواية “قماش أسود” للأديب المغيرة الهويدي من سوريا، كما تم منح درع غسان كنفاني للرواية العربية للعام 2022، للروائي السوري حيدر حيدر لدوره الإبداعي والريادي في إغناء الثقافة العربية والوطنية ولدوره في إثراء الوعي للأجيال.

وقالت رئيسة جائزة غسان كنفاني للرواية العربية الدكتورة رزان إبراهيم إن جائزة غسان كنفاني للرواية العربية كانت حريصة على السير على خطى غسان في انحيازها لرواية نجحت في تمرير الفكرة والمعنى دون التجني على القيمة الفنية، وأنها تحمل في انطلاقتها الأولى دعوة للكتاب في مختلف الأقطار العربية إلى سد الفراغ الذي يتصور الأعداء أنهم قد خلقوه بغياب غسان كنفاني، وأنها فوق هذا كله اعتراف بما قدمه كنفاني في فترة زمنية وإن قصرت.

وعبرت آني هوفر، زوجة غسان كنفاني، بالنيابة عن عائلته ومؤسسة غسان كنفاني، عن تقديرها لسيادة الرئيس محمود عباس، ووزير الثقافة، على قرار اللجنة الوطنية الفلسطينية تكريم كنفاني في ذكراه الـ 50، وتخصيص جائزة باسمه للرواية العربية.

من ناحيته، قال الكاتب محمود شقير إن لقاء اليوم يأتي احتفاء بذكرى غسان في الدورة الخامسة لملتقى فلسطين للرواية العربية، وعبر أنشطة ثقافية أخرى من بينها جائزة غسان كنفاني للرواية، الجائزة التي تحمل بجدارة اسم الراحل الكبير الذي ما زال في سماء فلسطين وفي سماوات أخرى عديدة، وسيظل نجمه ساطعا.

وأضاف: في هذا اليوم نستذكر كنفاني وكم كان تأثيره على جيل مجلة “الأفق الجديد” المقدسية الذي بدأ الكتابة أوائل ستينيات القرن العشرين، وظهر منه شعراء وقاصون ونقاد، كانوا وما زالوا على درب الأدب، غير أن رواية غسان الأولى “رجال في الشمس” ظلت تحرضهم على كتابة السرد بعد تأثرهم بها وبقصصه المتميزة التي ظهرت في “موت سرير رقم 12″، وفي “أرض البرتقال الحزين”.

واختتمت فعاليات إحياء الذكرى بعرض دبكة شعبية لفرقة الفنون الشعبية، ونص الشاعر الراحل محمود درويش في رثاء كنفاني ألقاه الفنان محمد البكري، إضافة إلى عرض مسرحي لجمعية المسرح الشعبي.




لتجنب الأسوأ.. صندوق النقد يطالب بإجراءات عاجلة لكبح التضخم

حثت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا اليوم السبت مسؤولين من دول مجموعة العشرين التي تشكل الاقتصادات الكبرى في العالم على اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة التضخم.

وحذرت جورجيفا من أن التوقعات الاقتصادية العالمية “الضبابية على نحو استثنائي” قد تصبح أسوأ إذا استمرت الأسعار المرتفعة.

وقالت جورجيفا في كلمة أمام اجتماع للمسؤولين الماليين لمجموعة العشرين في إندونيسيا إن “الحرب الروسية في أوكرانيا زادت الضغط على أسعار السلع والطاقة، وإن الأوضاع المالية العالمية أصبحت أكثر صعوبة مما كان متوقعا”.

وفي الوقت نفسه، استمرت الاضطرابات المرتبطة بالجائحة والاختناقات المتجددة المتعلقة بسلاسل الإمداد في التأثير على النشاط الاقتصادي.

وقالت إن الضغوط تتصاعد على البلدان المثقلة بالديون ووضع الديون “يتدهور بسرعة”، بحسب نص تصريحاتها.

وكانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، قد وصفت الأربعاء الماضي، المشهد الاقتصادي العالمي بأنه “ازداد قتامة”.

وذكرت إن صندوق النقد الدولي “يتوقع مزيدا من التدهور في النمو العالمي في 2022 و2023.

وفي وقت سابق، كانت رئيسة صندوق النقد الدولي قد حذرت من أزمة ديون عالمية مع اتجاه البنوك المركزية الرئيسية في العالم إلى زيادة أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم، وهو ما يزيد أعباء خدمة الديون للدول ذات الأوضاع المالية السيئة.

وقالت جورجيفا إن الدول التي ليست لديها إيرادات دولارية لكنها مضطرة لخدمة ديونها تواجه “صعوبة مزدوجة” في التعامل مع الأزمة، مضيفة أن حوالي 30% من الدول النامية والصاعدة إما تعاني أزمة ديون أو قريبة منها.




4 قتلى في إطلاق نار بمركز تسوق في ولاية إنديانا الأميركية

 قتل 4 أشخاص بينهم مسلح مساء الأحد، في مركز تسوق بولاية إنديانا الأميركية عندما أطلق رجل النار من بندقية في قاعة للطعام، قبل أن يلقى حتفه على يد مدني يحمل سلاحا، حسبما أفادت الشرطة.

ونقلت “أسوشيتد برس” عن رئيس قسم شرطة غرينوود، جيم إيسون، قوله في مؤتمر صحفي، إن الرجل دخل مركز تسوق “غرينوود بارك” يحمل بندقية والعديد من مخازن الذخيرة، وبدأ بإطلاق النار في قاعة الطعام.

وأضاف إيسون أن مدنيا مسلحا (22 عاما) وصفه بأنه “بطل حقيقي”، قتل المهاجم، وإن حصيلة الضحايا أربعة قتلى وجريحان، وهما في حالة مستقرة.

وتبحث السلطات في المركز التجاري عن أي ضحايا آخرين، لكنها تعتقد أن إطلاق النار تم احتواؤه في قاعة الطعام.

وذكر إيسون أن الشرطة صادرت حقيبة ظهر مشبوهة كانت في دورة مياه بالقرب من القاعة.