1

للقضاء على الاكتئاب.. تناول هذه الفاكهة يوميا

كشف باحثون في دراسة جديدة أن تناول تفاحة يوميا يمكن أن يساعد في محاربة الاكتئاب، حسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقام باحثون من جامعة أستون في برمنغهام بدراسة حالة نحو 430 شخصا بالغا لمعرفة كيف أثرت عاداتهم الغذائية على صحتهم العقلية.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا خمس قطع من الفاكهة الموصى بها كل يوم كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، كما كانت صحتهم العقلية جيدة.

في المقابل، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون رقائق البطاطس بشكل دائم يشعرون بمستويات عالية من القلق، فضلا عن “الهفوات العقلية اليومية”.

ويعتقد الباحثون أن الفوائد الإيجابية للفاكهة يمكن أن يكون مردها إلى أن الناس يتناولونها نيئة، وهو ما يجعلها تحتفظ بفوائدها، مثل مضادات الأكسدة الحيوية والألياف والمغذيات.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، نيكولا جين توك: “التقليل من الوجبات الخفيفة يمكن أن يكون طريقة بسيطة وسهلة للغاية لتحسين صحتنا العقلية”.

وأضاف: “بشكل عام، من الجدير محاولة التعود على استخدام وعاء الفاكهة بشكل يومي”.

ولم يقترح الفريق، الذي أجرى الدراسة، كمية الفاكهة التي يجب تناولها يوميا لتحسين الصحة العقلية.




إطلاق مكتبة “صوت الضاد للكتب المسيرة”

 أطلقت جمعية فلسطين للمكفوفين اليوم السبت، في مدينة رام الله بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والثقافة والاتحاد العام لذوي الإعاقة، على المسرح البلدي التابع لبلدية رام الله، مكتبة “صوت الضاد للكتب الميسرة“، التي تضم 395 كتابًا بينها المسموع وبلغة بريل.

وقال رئيس جمعية فلسطين للمكفوفين زياد عمرو في حديث خاص بـ”القدس”دوت كوم، على هامش إطلاق المكتبة، “إن هذه المكتبة تخدم الناس جميعًا وليس فقط المكفوفين، بل كل من يريد الاستفادة من النصوص المسموعة، حيث نسعى لإنتاج الكتب الميسرة خاصة المسموعة، إما من خلال تحويل الكتب الورقية إلى نسخ مسجلة بالصوت البشري، أو مطبوعة بنظام بريل، أو جاهزة للطباعة بنظام بريل”، مشيرًا إلى أن المكتبة أطلقت على الموقع الإلكتروني للجمعية، وسوف يتم تعميمها من خلال وسائل الإعلام وتعميمها في المدارس والجامعات.

وأكد عمرو أنه جرى تنفيذ إطلاق المكتبة من خلال جيش من المتطوعين في فلسطين والعديد من الدول، حيث جرى تدريب المتطوعين من خلال المنظمة العالمية للملكية الفكرية، كما تم التسجيل الصوتي للكتب بطريقة تفاعلية، علمًا بأن فكرة المكتبة موجودة في العالم وحتى في مناطق 1948، لكنها تطلق لأول مرة بالضفة الغربية. ودعا عمر وزارة الخارجية والمغتربين إلى ضرورة الإسراع بالانضمام لاتفاقية مراكش للكتب الميسرة، فيما تمنى أن تيسر دور النشر ما يتعلق بالملكية الفكرية للكتب والسماح بتحويل الكتب إلى نسخ صوتية وكتب ميسرة.

وخلال حفل إطلاق المكتبة، قال عمرو: “إن المكتبة هي شكل من أشكال منع التهميش في مجال المعرفة، وهي تحل مشكلة من لا يحبون القراءة، حيث جاء مشروعنا مكتبة صوت الضاد، وهو مشروع وطني ثقافي بامتياز، وعلى كل المؤسسات أن تتعاون معا لتوفير أكبر كمية من الكتب لكافة المواطنين الذين يحتاجونها”.

وأطلق عمرو نداء لتشكيل الاتحاد الفلسطيني للكتب الميسرة، والانضمام لاتفاقية مراكش للكتب الميسرة، مشددًا، على أن “فلسطين مدعوة للمشاركة بدعم كل فلسطيني بالحصول على المعرفة بالطريقة والشكل الذي يناسبه”.

وقال عمرو: “إن خطوة إطلاق المكتبة تفتح أبوابًا جديدة لمستقبل حقيقي من أجل المطالعة والقراءة، كما أنه لا بد من أن نجعل في كل مكتبة للمدارس بؤرة للكتب الميسرة، أنا أدعوا للقيام بحملة وطنية لترويج ثقافة القراءة، كما أدعو الجامعات الفلسطينية أن لا تتعامل مع ساعات العمل التطوعي شكليًا بل يجب استثمارها بمعالجة النصوص وللكتب الميسرة كمصدر هائل لاستكمال هذا المشروع الوطني”.

بدورها، قالت رنا خليل ميسرة مشروع الكتب الميسرة وبناء القدرات التابع لجمعية فلسطين للمكفوفين في حديث لـ”القدس”دوت كوم: “إن مشروع تحويل الكتب إلى ميسرة أمر مكلف على جميع الأصعدة، لكن الجمعية ساعدها جيش من المتطوعين في ذلك، حيث تم تسجيل الصوت بشكل تفاعلي”.

وتابعت خليل، “ومنذ عام 2019، تعمل الجمعية على إنتاج المكتبة التي أطلقت اليوم، حيث تم إنتاج 395 نسخة مدققة ومراجعة من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بينها 95 كتابًا مسجلة بالصوت البشري، و100 كتاب معالجة بالنصوص، و100 كتاب بالنص المكبر، و100 كتاب بنظام بريل الرقمي”.

في هذه الأثناء، قال نائب رئيس بلدية رام الله صلاح هنية في كلمة باسم البلدية، “يشرفنا أن نكون شركاء بمكتبة (صوت الضاد) بالشراكة مع وزارتي التربية والثقافة وجمعية فلسطين للمكفوفين والاتحاد العام لذوي الإعاقة، بما يؤكد كذلك أن تعميم الفكرة أمر مهم، ويجب منح الأولوية في مؤسساتنا للمكفوفين وذوي الإعاقة”.

وأشار هنية إلى أن بلدية رام الله عملت على إنتاج مطبوعات البلدية بنظام بريل، وكذلك أن تتواءم مرافقها وحدائقها العامة مع ذوي الإعاقة، وكذلك أن تكون الإشارات الضوئية ملائمة لهم.

بدوره، قال الوكيل المساعد للشؤون الطلابيةفي وزارة التربية والتعليم صادق الخضورفي حديث لـ”القدس”دوت كوم: “إن مكتبة صوت الضاد هي إضافة نوعية، وهي تستند إلى البعد التفاعلي الذي يؤسس لانخراط هذه الفئة بالعملية التعليمية”، مشيرًا إلى أن سبعة من طلبة الثانوية العامة “التوجيهي” لهذا العام تقدموا للامتحان بنظام بريل.

وشدد الخضور على أن فكرة إطلاق المكتبة تؤكد انتصار مبدأ أن التعليم لا يستثني أحدًا، وأن وزارة التربية والتعليم ملتزمة بتعميم الفكرة ودمج المكفوفين، واتخاذ آليات وتدابير من شأنها أن تكون مستدامة، مثل إيجاد مكتبات متنقلة.

وأكد الخضور في كلمته خلال حفل إطلاق المكتبة، أن وزارة التربية والتعليم تعمل على طباعة الكتب بنظام بريل، وأن وزارة التربية ستعلن الأسبوع الجاري، عدد من التدخلات الوازنة لتشجيع القراءة في المجتمع الفلسطيني، مشددًا على أنه بات مطلوبًا أن تكون هنالك شراكة وطنية جامعة بهذا الخصوص، فيما عبر عن أمله أن يشهد معرض فلسطين الدولي للكتاب هذا العام، زاوية مخصصة للكتب بنظام بريل وكتب أخرى تضيف إضافة نوعية.

وخلال حفل إطلاق المكتبة عرض فيديو حول حق المطالعة، وفيديو آخر عن تجربة المتطوعين بإنتاج مكتبة “صوت الضاد”، وكذلك قدم عدد من الشبان والفتيات تجاربهم حول الصعوبات التي واجهوها بالحصول على المعلومات من الكتب، وأكدوا على أهمية “مكتبة صوت الضاد”، وكذلك تم الاستماع لمسؤولين دوليين وعرب حول أهمية مكتبة “صوت الضاد”، بينما تم في نهاية حفل إطلاق المكتبة تكريم كل من ساهم بإنجاز مكتبة “صوت الضاد”. 




رحيل صقر وادي القلط.. الوفي للشهداء ورفاق السلاح

بسام أبو الرب

في العام 2018، التقى الباحث في شؤون التاريخ حمزة العقرباوي مع نائب قائد معركة “وادي القلط”، حسين أبو حاشية في مدينة نابلس، وكانت ذاكرته لم تخنه بعد، حول تفاصيل المعركة ورفاقه الذين كان بصبحتهم في ذلك الوقت.

يوم أمس أعلن عن وفاة الأسير المحرر اللواء حسين أبو حاشية في مدينة نابلس، عن عمر ناهز 72 عاما، والذي كان نائب قائد معركة “وادي القلط التي وقعت في 20 كانون الاول عام 1968، وأدت إلى مقتل قائد الوحدة الإسرائيلية آنذاك تسيفي عوفر، واستشهاد اثنين من المقاتلين واعتقال ستة من الفلسطينيين.

أفرج عن الأسير أبو حاشية من سجون الاحتلال عام 1983 خلال عملية تبادل الأسرى مع حركة “فتح”، عقب الحُكم عليه ورفاقه بالسجن 4 مؤبدات وعشر سنوات، فيما استشهد أحد رفاقه وهو الأسير علي شحادة الجعفري، خلال إضراب الأسرى عام 1980.

ويقول العقرباوي “في أول مرة تواصلت فيها مع أبو حاشية صمت كثيرا وأجهش بالبكاء بعد ذلك، خاصة عندما يتذكر أحدا من رفاقه الذين استشهدوا أو وقعوا في الأسر، فهو وفيٌ لهم ويتذكرهم دائما”.

وعن تفاصيل معركة وادي القلط يضيف العقرباوي في حديث لوكالة “وفا”، “عند الساعة التاسعة مساءً، يوم الخميس 19 كانون أول 1968، وكان وقتها شهر رمضان، تناول ثمانية من الفلسطينيين فطورهم “طنجرة المقلوبة” داخل أحد معسكرات الشونة في الأردن، على أن تكون الوجبة القادمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

ويبين أن المقاتلين الثمانية هم:  مفيد حافظ بركات (جمال حافظ) قائد الدورية، ونادر محمود التايه (عبد الناصر) نائب القائد، وحسين عمر أبو حاشية (علي الغول)، ومحمد شريف بدر عساف (مغوار)، وجميل لطفي أبو صقر (عطية عدنان)، وعبد الكريم أحمد حمودة (أبو أحمد)، وحسن ياسين القواسمي (سعد)، وعلي شحادة الجعفري (علي جبار) وهو دليل المجموعة، تحركوا بعد أن وصلتهم رسالة من ياسر عرفات ووداع خليل الوزير “أبو جهاد” لهم، بعد تأمين الطريق لهم عبر نهر الأردن باتجاه القدس التي كانت وجهتهم لتكون المحطة الأخيرة لأحياء ذكرى انطلاقة حركة فتح في الأول من يناير.

ويتابع العقرباوي: “عند نهر الأردن تفقد المقاتلون الأسلحة لآخر مرة، قبل أن يتعانقوا ويتعاهدوا على الالتقاء في القدس المحررة، ليعبروا على ظهر إطار مطاطي إلى الضفة الأخرى من النهر”.

ويقول: ” كان على المقاتلين اجتياز الأسلاك وحقل الألغام والطريق الرملية، كانت مهمة صعبة لأن التُربة طينية وموحلة بسبب الأمطار، ومن المستحيل العبور من غير ترك آثرٍ يدل عليهم، ولأجل ذلك ارتدت المجموعة صوف (فرو) فوق الأحذية للتمويه على خطواتهم والسير بشكل عكسي حتى لا يتم اكتشاف وجهتهم”.

ويشير إلى أن المقاتلين الثمانية خلعوا صوف الأغنام عن أحذيتهم وألقوا به في بئر قديمة ومضوا نحو أطراف مخيم عقبة جبر في أريحا، إلى أن عبروا نحو وادي القلط المعروف بتضاريسه والمنحدرات الوعرة، وتسلقوا الصخور إلى حيث المكان المُناسب ليكمنوا فيه.

ويروي العقرباوي حسب ما وثقه “انقسم المقاتلون إلى ثلاث مجموعات وتوزعوا في المكان، مجموعة نزلت إلى قلب الواد وتحصنت بين أشجار القُصيب العالية وهم: جمال حافظ، عبد الناصر ومغوار، فيما تحصن عطية عدنان وأبو أحمد في مغارة في الاتجاه المقابل، وتحركت المجموعة الثالثة: علي الغول، سعد، علي جبار إلى مغارة مُرتفعة تشرف على مدخل الواد.

ويتابع: “في ساعات الصباح الأولى ليوم الجمعة 20 كانون أول، بدأت الطائرات الإسرائيلية تحلق في سماء المنطقة، وعند الساعة الرابعة كانت الطائرات ووحدات التتبع قد حددت مكان المقاتلين، وبدأت بالقصف العشوائي بمساندة المدفعية، بعد ساعتين من الاشتباك المتواصل أصيب عطية عدنان وأبو أحمد (عبد الكريم حمودة)، ليتم اعتقالهما فيما بعد”.

ويؤكد العقرباوي “أنه مع ساعات الصباح الأولى ليوم السبت 21 كانون أول، بدأت السماعات تُنادي على المقاتلين لأجل الاستسلام، ثم تجددت الاشتباكات وظلت المروحيات والمدفعيات تدك أحد الكهوف في وادي القلط بقوة، الأمر الذي ادى الى استشهاد اثنين من المقاتلين وهما: جمال حافظ (مفيد حافظ بركات) نائبه عبد الناصر (نادر محمود التايه)، وإصابة الثالث وهو مغوار (محمد بدر عساف)”.

ويضيف، “قبل غروب شمس يوم العيد، كانت طائرة عمودية قد حملت أربعة من الأسرى الجرحى إلى المقاطعة في أريحا، وكانت قبل ذلك نقلت أسيرين جريحين في الساعات الأولى من المعركة، أما جثماني الشهيدين مفيد ونادر فقد عُلقا أسفل الطائرة التي حلقت في السماء انتقامًا منهما”.




13 حالة وفاة لمواطنين منذ بداية العام خلال الأعمال المهنية




بمشاركة 300 طفل: انطلاق مخيمات ياسر عرفات الصيفية 2022

انطلقت اليوم الأحد، أعمال مخيمات ياسر عرفات الصيفية، التي تنظمها مؤسسة ياسر عرفات مع المؤسسات الشريكة في خمسة مواقع من محافظات الضفة.

ويشارك في المخيم 300 طفل من كلا الجنسين تتراوح أعمارهم بين (8/13 عاما)، ويركز المخيم على تنمية الثقافة الوطنية لدى الأطفال المشاركين من خلال نشاطات لا منهجية مثل الدراما والرسم والغناء والدبكة الشعبية وغيرها، وتعليمهم سيرة الرئيس المؤسس ياسر عرفات، وتعزيز وترسيخ الثقافة الوطنية الفلسطينية عند الأطفال.

وتجدر الإشارة إلى أن المؤسسات الشريكة للمؤسسة لهذا العام في تنظيم المخيمات، هي: المركز الثقافي لتنمية الطفل/ طولكرم، ومركز مواهب للأطفال/ بيتونيا، ومركز يافا الثقافي/ مخيم بلاطة، وجمعية كي لا ننسى/ مخيم جنين، ومركز لاجئ/ بيت لحم.