1

تحقيق: 1000 طفل تعرضوا للاستغلال الجنسي في بلدة إنجليزية

 خلص تحقيق مستقل إلى أن ما يزيد على ألف طفل في بلدة تيلفورد بإنجلترا تعرضوا للاستغلال الجنسي منذ عام 1989 بسبب تقاعس الشرطة والحكومة المحلية عن التحقيق مع الجناة.

بدأ التحقيق المستقل الأحدث بعد أن خلص تحقيق أجرته صحيفة صنداي ميرور في 2018 إلى وجود تقارير عن عمليات استغلال جنسي يعود تاريخها إلى الثمانينيات. وأكد التحقيق منذ ذلك الحين صحة تلك التقارير وخلص إلى أنه تم السماح باستمرار الانتهاكات بسبب تحميل الأطفال، وليس الجناة، المسؤولية عن تلك الجرائم.

وتوصل التقرير إلى أنه جرى إثناء معلمين وموظفين بقطاع الشبان عن الإبلاغ عن وقائع الاعتداء الجنسي على الأطفال، كما أن الشرطة شعرت بالانزعاج من أن يؤدي مثل هذا التحقيق مع بعض الرجال الآسيويين الذين ارتكبوا تلك الانتهاكات إلى تأجيج توتر عرقي.

وقال توم كروذر رئيس لجنة التحقيق “تعرض عدد لا يحصى من الأطفال للاعتداء الجنسي والاغتصاب. تعرضوا للإذلال والإهانة عن عمد. تم تبادلهم والاتجار بهم”.

وأضاف “أخبر الضحايا والناجون لجنة التحقيق مرارا كيف عمل رجال بالغون، عندما كانوا أطفالا، على كسب ثقتهم قبل أن يخونوا تلك الثقة بلا رحمة، ويعاملوهم كأدوات أو سلع جنسية”.

واعتذرت الشرطة المحلية عن اخفاقاتها، كما اعتذرت الحكومة المحلية للناجين.

وهذا الكشف هو الأحدث في سلسلة من حالات الاعتداء الجنسي المروعة في بريطانيا. وفي عام 2014، وجد تقرير مستقل آخر أن ما يصل إلى 1400 طفل في بلدة إنجليزية أخرى تعرضوا للاعتداء الجنسي، وأن مقدم البرامج التلفزيونية الراحل جيمي سافيل استغل 500 طفل، واستمرت وقائع الحالتين على مدى عقود.




الصين.. موجة حر وفيضانات تخلف أكثر من 12 قتيلا

 تتعرّض الصين لموجة حر غير مسبوقة، دفعت سلطات مدن عدة إلى رفع مستويات التحذير من الحرارة إلى اللون الأحمر، فيما تسببت فيضانات في مقتل ما يزيد على 12 شخصا.

وضرب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة أكثر من 60 مدينة صينية، فيما بدأت سلطات تلك المدن اتخاذ إجراءات سريعة لمواجهة موجة الحر هذه، حيث تم رفع مستوى التحذير من الحر إلى اللون الأحمر، الذي يعد المستوى الأعلى في نظام التحذير من الحرارة في البلاد، مع توقعات بارتفاع الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية.

ودقع هذا الأمر السلطات إلى التعامل مع الموقف بطرق مختلفة، من ضمنها توزيع المبردات في الشوارع ورشها بالمياه عبر شاحنات ضخمة للحفاظ على برودة الطرقات.

وبدأ المواطنون أيضا في الخروج إلى المتنزهات، واستخدم الأطفال حيل للتغلب على درجات الحرارة المرتفعة، فيما قالت تقارير إن السكان في مناطق مختلفة لجأوا إلى ملاجئ مجهزة تحت الأرض هربا من الحرارة.

وسجلت مقاطعة تشجيانغ، شرقي شنغهاي، درجات حرارة قياسية تجاوزت 42 درجة مئوية اليوم الأربعاء.

كما عانت المقاطعات الساحلية المجاورة جيانغسو وفوجيان من ارتفاع درجات الحرارة، بينما شهدت في المناطق الداخلية من خنان وسيشوان وهيلونغجيانغ دخول العديد من المرضى إلى المستشفيات بسبب الإصابة بـضربات الشمس، اضافة الى وفيات لم تعلن عددها السلطات.

 فيضانات قاتلة

كذلك اجتاحت الفيضانات معظم أنحاء البلاد، حيث قتل 3 أشخاص وفقد 5 آخرون في إقليم بينغوو بمقاطعة سيشوان حتى ظهر الأربعاء. وتم تسجيل حالة وفاة واحدة وفقدان 8 أشخاص في هيلونغجيانغ في شمال شرقي الصين.

ويعتقد الخبراء أن مثل هذه الظواهر الجوية المتطرفة أصبحت أكثر توترا بسبب تغير المناخ.

تسببت الفيضانات في تشريد مئات الآلاف في جنوب وسط الصين.

وتضيف الفيضانات إلى المشكلات الاقتصادية الناجمة جزئيا عن سياسة “صفر كوفيد” الصارمة التي تفرض قيودا على السفر وتعطل سلاسل التوريد.




الاحتلال يفرض اجراءات قمعية بحق أسير بسبب ابنه

 أسامة العيسة- لم يكن عيد الأضحى، هو العيد الأول الذي يمضيه الأسير شادي معالي، بعيدا عن عائلته في مخيم الدهيشة، قرب بيت لحم. وهذه المرة تصادف مع اجراءات قمعية جماعية للعائلة، طالته نفسه في سجن النقب، حيث يقبع.

معالي، هو نزيل دائم، بغير إرادته في سجون الاحتلال، أمضى ما يقارب 18 عاما في هذه السجون، أكثر من نصفها معتقلا إداريا.

لا يكاد يفرج عن معالي، حتى تعمد قوات الاحتلال، إلى اعتقاله من جديد، وهو منذ 20 شهرا معتقل إداريا.

تابع معالي، وهو في سجنه ملاحقة قوات الاحتلال، لابنه جاد (19) عاما، التي فشلت في أكثر من اقتحام لمخيم الدهيشة، ودهم منازل العائلة من اعتقاله.

وأدت سلسلة متتابعة من اقتحامات للمخيم، إلى توسع في دهم المنازل، وتخريب ما فيها، واستشهاد الشاب أيمن محيسن، وإصابة آخرين، بينهم الشاب معتز المصري بجروح خطرة.

اتخذت قوات الاحتلال إجراءات قمعية بحق عائلتي معالي والأطرش، بسبب عدم تسليم جاد معالي وليث الأطرش نفسيهما لجيش الاحتلال.

وشملت الاجراءات القمعية الجماعية بحق العائلتين، منع من سمح لهم سابقا من أبناء العائلتين، من الدخول إلى القدس المحتلة، أو الذهاب إلى العمل داخل الخط الأخضر، والمنع من السفر خارج فلسطين، واعتقال أشقاء للشابين جاد وليث.

وكانت مُسيرة احتلالية ألقت، نشرات فوق مخيم الدهيشة، حذرت المواطنين، من تقديم المساعدة للشابين المطاردين، جاء فيها: “احذروا من مساعدة ليث وجاد، وكل من يساعدهما فعقابه كعقابهما”.

امتدت الاجراءات القمعية للأسير شادي في سجنه، فعزل في زنازين العزل الانفرادي. يقول علاء معالي شقيق عيسى الذي اعتقل في الحملة التي استهدفت أفراد العائلة، وأفرج عنه بعد اعتقاله من قبل قوة احتلالية خاصة: “في ظل الهجمة المسعورة من قبل عصابات الاحتلال، وفي ظل حالة الضغط المتزايدة من مداهمة واعتقال وتشتيت لأفراد العائلة كوسيلة للضغط علينا من أجل إجبار ابننا جاد تسليم نفسه، عمدت إدارة مصلحة السجون وبقرار من مخابراتها على نقل أخي شادي للعزل الانفرادي وذلك منذ أكثر من عشرة أيام”.

يضيف علاء: “انقطع التواصل مع شادي، ولم تصلنا أية أخبار عنه للاطمئنان على صحته لا من الصليب الأحمر ولا غيره من مؤسسات”.

وعلمت “الحياة الجديدة” أن الأسرى في معتقل النقب، حيث يعزل الأسير شادي، هددوا باتخاذ خطوات تصعيدية، إذا لم يثمر الحوار مع مصلحة سجون الاحتلال، وإخراجه من زنازين العزل الانفرادي، وإرجاعه للعيش بين رفاقه في الأقسام.

 أسامة العيسة- لم يكن عيد الأضحى، هو العيد الأول الذي يمضيه الأسير شادي معالي، بعيدا عن عائلته في مخيم الدهيشة، قرب بيت لحم. وهذه المرة تصادف مع اجراءات قمعية جماعية للعائلة، طالته نفسه في سجن النقب، حيث يقبع.

معالي، هو نزيل دائم، بغير إرادته في سجون الاحتلال، أمضى ما يقارب 18 عاما في هذه السجون، أكثر من نصفها معتقلا إداريا.

لا يكاد يفرج عن معالي، حتى تعمد قوات الاحتلال، إلى اعتقاله من جديد، وهو منذ 20 شهرا معتقل إداريا.

تابع معالي، وهو في سجنه ملاحقة قوات الاحتلال، لابنه جاد (19) عاما، التي فشلت في أكثر من اقتحام لمخيم الدهيشة، ودهم منازل العائلة من اعتقاله.

وأدت سلسلة متتابعة من اقتحامات للمخيم، إلى توسع في دهم المنازل، وتخريب ما فيها، واستشهاد الشاب أيمن محيسن، وإصابة آخرين، بينهم الشاب معتز المصري بجروح خطرة.

اتخذت قوات الاحتلال إجراءات قمعية بحق عائلتي معالي والأطرش، بسبب عدم تسليم جاد معالي وليث الأطرش نفسيهما لجيش الاحتلال.

وشملت الاجراءات القمعية الجماعية بحق العائلتين، منع من سمح لهم سابقا من أبناء العائلتين، من الدخول إلى القدس المحتلة، أو الذهاب إلى العمل داخل الخط الأخضر، والمنع من السفر خارج فلسطين، واعتقال أشقاء للشابين جاد وليث.

وكانت مُسيرة احتلالية ألقت، نشرات فوق مخيم الدهيشة، حذرت المواطنين، من تقديم المساعدة للشابين المطاردين، جاء فيها: “احذروا من مساعدة ليث وجاد، وكل من يساعدهما فعقابه كعقابهما”.

امتدت الاجراءات القمعية للأسير شادي في سجنه، فعزل في زنازين العزل الانفرادي. يقول علاء معالي شقيق عيسى الذي اعتقل في الحملة التي استهدفت أفراد العائلة، وأفرج عنه بعد اعتقاله من قبل قوة احتلالية خاصة: “في ظل الهجمة المسعورة من قبل عصابات الاحتلال، وفي ظل حالة الضغط المتزايدة من مداهمة واعتقال وتشتيت لأفراد العائلة كوسيلة للضغط علينا من أجل إجبار ابننا جاد تسليم نفسه، عمدت إدارة مصلحة السجون وبقرار من مخابراتها على نقل أخي شادي للعزل الانفرادي وذلك منذ أكثر من عشرة أيام”.

يضيف علاء: “انقطع التواصل مع شادي، ولم تصلنا أية أخبار عنه للاطمئنان على صحته لا من الصليب الأحمر ولا غيره من مؤسسات”.

وعلمت “الحياة الجديدة” أن الأسرى في معتقل النقب، حيث يعزل الأسير شادي، هددوا باتخاذ خطوات تصعيدية، إذا لم يثمر الحوار مع مصلحة سجون الاحتلال، وإخراجه من زنازين العزل الانفرادي، وإرجاعه للعيش بين رفاقه في الأقسام.




وفاة مواطن متأثرًا بجروحه إثر جريمة إطلاق نار في جنين




“النقل والمواصلات” تدعو “النقابة” للتريث في اتخاذ خطوات تثقل كاهل المواطن