1

آكلة الدماغ.. أكثر الطفيليات فتكاً

تعتبر الأميبا الآكلة للدماغ من أكثر الطفيليات خطورة على الإنسان، حيث أنها تتسلل من مواطن المياه العذبة عبر الأنف للدماغ والجهاز العصبي المركزي وتسبب مرض التهاب السحايا الأميبي الأولي.

وتحدث العدوى بشكل شائع عندما يذهب الناس للسباحة أو الغوص في أماكن المياه العذبة الدافئة مثل البحيرات أو الأنهار.

وتظهر أعراض الإصابة على مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى صداع أمامي شديد، وحُمى، وغثيان، وتقيؤ.

ثم تبدأ أعراض المرحلة الثانية مع تصلب الرقبة، والهلوسة، مع احتمال حدوث غيبوبة.

وتم العثور مؤخرا على الأميبات الآكلة للدماغ في ثماني مدن ساحلية في تكساس جنوب غرب هيوستن، وكذلك شمال فلوريدا.

وأكدت الاختبارات وجودها أيضا في شبكة المياه العامة في بلدة ليك جاكسون في تكساس حيث تم حث السكان على عدم الشرب من صنابيرهم.

وقُتل يوشيا ماكنتاير وهو في السادسة من عمره بعد أن أعلنت سلطات تكساس العثور على آثار الأميبا القاتلة في إمدادات المياه.

وفي شمال فلوريدا، كان تانر ليك وول، 13 عاما، في إجازة مع أصدقائه وعائلته في أحد المخيمات عندما مرض.

وأصيب وول بالمرض بعد يومين، وتوفي في 2 أغسطس 2020.

وبالمثل، توفي رجل مسن في جورجيا بعد أن حولت الأميبا المتغيرة شكل دماغه “إلى سائل طري”.

وفي 7 يوليو 2022، أعلن مسؤولو مراكز “آيوا” لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنهم كانوا يختبرون بحيرة الحرائق الثلاثة بحثا عن الطفيلي.

ومن أجل تجنب العدوى أثناء التواجد في المنطقة، قدم مسؤولو الصحة طرقًا لتجنب الإصابة من خلال، إغلاق الأنف، وإبقاء الرأس فوق الماء، وتجنب الأنشطة المتعلقة بالمياه العذبة الدافئة خلال فترات ارتفاع درجة حرارة الماء.




برشلونة يحسم صفقة النجم البرازيلي

أعلن نادي برشلونة الإسبانية، يوم الأربعاء، عن توصله لاتفاق بضم المهاجم البرازيلي رافينيا من ليدز يونايتد الإنجليزي.

وقال النادي الكتالوني في بيان، إن إتمام الصفقة يتوقف على اجتياز رافينيا الفحص الطبي.

ولم يسافر رافينيا (25 عاما)، الذي أحرز 11 هدفا في الموسم الماضي ليساعد ليدز في البقاء بالدوري الممتاز، مع الفريق الإنجليزي إلى أستراليا للاستعداد للموسم الجديد، حسبما ذكرت “رويترز”.

وأصبح رافينيا ثالث صفقة لبرشلونة استعدادا للموسم المقبل بعد ضم المدافع الدنماركي أندرياس كريستنسن، ولاعب وسط ساحل العاج فرانك كيسي.

ولم يتم الكشف عن قيمة الصفقة، لكن تقارير صحافية إسبانية أشارت إلى أنها تناهز 55 مليون يورو زائد 15 مليونا من المكافآت، على مدى خمس سنوات، وفقما نقلت “فرانس برس”.




اتحاد الكتاب والأدباء: عبد الرحيم محمود شاعر برتبة شهيد في كتاب الفداء

 أصدر الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، بيانا، اليوم الأربعاء، في الذكرى الـ74 على استشهاد الشاعر عبد الرحيم محمود، وجاء في البيان

“تلك أوطاني وهذا رسمها، والبيان تؤكده الدماء إذا ما نزفت سقاية لشجرة الحرية، وما الأنجم بمفارقة توابيت الفرسان، إذا ما كانت الأرض هي الرواية، وأصل الحكاية، ولا نذهب بالنهر إلى جفافه بل نعود به إلى الفداء مددا يستريح به، حتى يحمل القمر أزهاره من حدائق الشهداء يتقدمهم كبيرهم الذي غرد قرب الشجرة بالنفيس شعرًا، وحمل روحه على راحته ضلعا ضلعا، وساق الإخلاص في الانتماء، سوق الدماء في الشرايين، فما وهن لما أصابه من جروحه في معركة الشجرة، ولم ينهزم بمفارقة الأعزاء، فكان الشهيد الرمز، صاحب البيان الفصل في المواجهة”.

“عبد الرحيم محمود سليل عائلة عريقة لأب فارس من فرسان البيان، ومن بين ضلوعه خرج الصادق الشهيد عبد الرحيم ليمشي خطى الواثقين، رافضًا الاحتلال البريطاني، وما أطلقوا عليه الانتداب، ومن مجروره الكيان الصهيوني، وعصاباته الدموية المتغطرسة، فكان الجندي الأمين في المنازلة، وكان الطالب اليقين في بغداد العرب ليتسلح بالمعرفة، والشجاعة، وكان الفارس الميمون في الدفاع عن القدس وعنبتا وفلسطين الكاملة، متمما صدقه بالشهادة، ومستكملا عمره حتى بعد الغياب بالشعر البديع الذي خطه وهو يسعف من أرض المعركة”.

“لعبد الرحيم محمود لغته الخاصة، وشاعريته المميزة، التي تنسجم وإرادته في رفض كل دخيل يدنس أرض فلسطين، فمزج بين الحبر والدماء، وبين الخطاب الباسل والفعل المقاتل، ولم يخالف ضميره الوطني يوما ما، بل كان مدرسة في الفداء، والانتماء، من غير راجمات الألفاظ التي تعري الراجم، بل كلماته كانت تدل على صدق مساعيه، ولم يبق في الوطن جاهلا لعبد الرحيم محمود”.

“سفره الخالد، وبندقيته بيده، وثيقة عريقة عن شعبه مفادها، الزمن ليس عبرة وإن طال في وطنٍ محتل، بل العبرة بالصمود والثبات، والمواجهة، واليقين أن الله وحده صاحب مواقيت الخلاص، وما على الأوفياء سوى المضي قدما نحو التحرر وتطهير الأرض من العابرين، رغم النووي، والاستراتيجيات المرعبة، إلا أن الحق في الحقيقة الدامغة، أن فلسطين الممهورة بالدماء الزكية، لن تكون لغير أهلها، ومن عبد الرحيم محمود ورفاق دربه الشجعان، استطاع الفلسطيني أن يبقى صامدا على مدار ومدد السبعين سنة ومعها أربع طواف على المطبعين الرجعيين الذين رأوا في العدو اللص شريكا لهم، وأما السواد الأعظم من الشعوب العربية والإسلامية، والإنسانية ما زالت تتمسك بالحق الفلسطيني، وتؤمن بحتمية خلاصه”.

“لروح الشاعر الشهيد عبدالرحيم محمود الرحمة في ماسكن عليين، وعلينا أن نبقى على دربه وأن يحملنا الشعر والمحبرة جندًا كما تحمل ناقلات الجند من فيها إلى ساحات الوغى، وللحق أحق الغلبة على الغزاة واستطالاتهم”.




انبعاثات الغاز.. خسائر بالتريليونات وتهديد للاقتصاد

قالت دراسة جديدة إن الولايات المتحدة والصين، أكبر دولتين في العالم من حيث انبعاث غازات الاحتباس الحراري، كل منهما مسؤولة عن أكثر من 1.8 تريليون دولار من خسائر الدخل العالمي من عام 1990 إلى عام 2014.

وحسب الدراسة التي جرت في جامعة “دارتموث”، فإن خمسة من أكبر الدول التي تنبعث منها غازات الاحتباس الحراري تسببت في خسائر اقتصادية عالمية بقيمة 6 تريليونات دولار من عام 1990 إلى عام 2014.

وقال مؤلف الدراسة كريستوفر كالاهان: الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تسببت في خسائر اقتصادية بقيمة 34 مليار دولار في الفلبين خلال الفترة من 1990 إلى 2014، بالنظر إلى الانبعاثات المتولدة من الأراضي الأميركية.

وأوضح الباحثون أن الانبعاثات الأميركية أنتجت تغيرا بمقدار 0.054 درجة مئوية في متوسط درجات الحرارة العالمية في تلك الفترة، ونتج عن ذلك تغير بمقدار 0.04 درجة مئوية في متوسط درجة الحرارة في إندونيسيا خلال نفس الفترة.

وأضاف كالاهان: “قد يبدو هذا التغيير صغيراً، لكن لأن إندونيسيا بلد استوائي دافئ، فإن الزيادات في درجات الحرارة ضارة للغاية باقتصادها، فكل زيادة درجة واحدة في درجة الحرارة المحلية تقلل من نموها الاقتصادي بمقدار 1.6 نقطة مئوية.”

وسعت العديد من البلدان النامية إلى حمل الدول الصناعية على دفع ثمن الخسائر والأضرار التي تربطها بعقود من الانبعاثات.

وقال كالاهان: “للمرة الأولى، تمكنا من إظهار روابط واضحة وذات دلالة إحصائية بين انبعاثات دول معينة والخسائر الاقتصادية التاريخية التي عانت منها دول أخرى”.




التضخم الأميركي يقفز لمستوى قياسي جديد في 40 عاما

قفز إلى 9.1% بفارق كبير عن التوقعات

 أظهرت بيانات رسمية أولية، صدرت اليوم الأإربعاء، تسارع مؤشر أسعار المستهلكين (المحدد الأساسي للتضخم) في الولايات المتحدة في حزيران/يونيو إلى 9.1% على أساس سنوي، بعد زيادة 8.6% في أيار/مايو.

والزيادة في التضخم خلال حزيران الماضي هي الاسرع منذ تشرين الثاني/نوفمبر 1981، وجاءت أعلى بفارق ملحوظ عن توقعات المحللين ارتفاع 8.8%.

وقال مكتب إحصاءات العمل الأمريكي إن “الزيادة (في مؤشر أسعار المستهلكين) واسعة النطاق، حيث كانت مؤشرات البنزين والمأوى والغذاء أكبر المساهمين”.

وأظهرت البيانات الجديدة أن مؤشر أسعار الطاقة ارتفع بنسبة 41.6 في المائة على مدار الـ12 شهرا الماضية، وهي أكبر زيادة منذ نيسان/أبريل 1980.

وارتفع مؤشر الغذاء بنسبة 10.4% على أساس سنوي، وهي أكبر زيادة لمدة 12 شهرًا منذ الفترة المنتهية شباط/ فبراير 1981.

وعلى مدى 12 شهرا الماضية، سجل التضخم الأساسي، باستبعاد أسعار الطاقة والغذاء شديدة التقلب، بنسبة 5.9%، متجاوزا توقعات المحللين بزيادة 5.7%.

على أساس شهري، سجل التضخم الأميركي زيادة بنسبة 1.3% في حزيران مقارنة مع أيار السابق له.

وارتفع مؤشر الطاقة بنسبة 7.5 في المائة خلال الشهر، وساهم بنحو نصف بالمئة في زيادة المؤشر العام، حيث ارتفعت أسعار البنزين بنسبة 11.2%.

وعلى أساس شهري أيضا، ارتفع مؤشر الغذاء بنسبة 1% في حزيران مقارنة مع أيار.

وتزيد بيانات التضخم الجديدة الضغوط على الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي) الأميركي لتسريع أسعار الفائدة.

وتعقد لجنة السوق المفتوحة، المسؤولية عن السياسة النقدية في البنك، اجتماعا يومي 26و27 تموز/يوليو الجاري، وسط توقعات بأن ترفع أسعار الفائدة بثلاثة أرباع نقطة مئوية، وستكون رابع مرة يرفع فيها الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في غضون 4 أشهر.

ويستهدف المركزي الأميركي معدل تضخم عند 2% فقط.