1

قدم.. التعادل الإيجابي يُسيطر على مواجهة إيطاليا وألمانيا

سيطر التعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله على النتيجة النهائية لمواجهة إيطاليا مع ضيفتها ألمانيا، السبت، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من المستوى الأول لدوري أمم أوروبا.

جاء شوط المباراة الأول متوسط المستوى مع أفضلية نسبية لمنتخب إيطاليا، الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 35 لولا أن القائم الأيمن لمرمى ألمانيا رد كرة سددها المهاجم جانلوكا سكاماكا من خارج الجزاء.
وفي الشوط الثاني ارتفع النسق الهجومي لكلا الطرفين واستطاع الطليان التقدم عبر هدف سجله لاعب الوسط لورينزو بيليغريني عند الدقيقة 70 بعد تمريرة من البديل ويلفريد غنونتو.
رد منتخب “المانشافت” حضر سريعا بهدف أدرك به جوشوا كيميتش التعادل بعد ثلاث دقائق فقط مستغلا كرة ارتدت من دفاع إيطاليا ليودعها الشباك بلمسة واحدة.
وافتتحت المجر في وقت سابق منافسات المجموعة بفوز غالٍ حققته على حساب إنجلترا بهدفٍ وحيد سجله دومينيك سزوبوسزلاي من علامة الجزاء في الدقيقة 66.
وبهذا تصدرت المجر ترتيب المجموعة بـ 3 نقاط، تليها كل من إيطاليا وألمانيا في المركزين الثاني والثالث بنقطة لكل منهما، بينما تحتل إنجلترا المركز الأخير بصفر من النقاط.




حركة يومية على الكمبيوتر.. تحدد شخصيتك

ربما تعتقد أن كل شخص يحرّك فأرة الكمبيوتر “الماوس” بالطريقة ذاتها، لكن الأمر ليس كذلك، غير أن الأهم هو أن نوع الحركة التي يقوم بها الإنسان في هذا المجال تعبر عن شخصيته.

وحلل باحثون في جامعة شيكاغو حركات 791 شخصا طلب منهم استخدام “الماوس” لإداء مهمة خاصة بالصور على الكمبيوتر، بحسب موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وخلص هؤلاء إلى وجود اختلافات صغيرة بين الأفراد في تحريك “الماوس”، مما يظهر جانبا من شخصية كل واحد منهم.

واستخدم الباحثون برنامجا يقيس الطريقة التي يستخدم فيها المشاركون فأرة الكمبيوتر، ويحلل عوامل مثل سرعة الحركة والنقرات والتوقف المؤقت.

وفي وقت لاحق، طلب من المشاركين تعبئة استبيان “السمات الخمس” الذي يستعلمه علماء النفس لقياس السمات، ويحدد أن الشخص قد يكون عصبيا أو منفتحا أو مقبولا أو منبسطا أو عصبيا.

وعندما قارن الباحثون نوع الشخصية بنتائج اختبار “الماوس”نوع الشخصية، وجدوا صلة بين الأمرين.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، كيمبرلي مايدنباور: “إن وجود عدد أقل من النقرات غير الضرورية وحركة الماوس البطيئة والمزيد من التشبث به (التوقف المؤقت)، يعني أن الشخص منفتح ولطيف ومنضبط بشكل أكبر وعصبي بشكل أقل”.




“ببجي” وسيلة تسلية للشباب الأفغان في ظل حكم طالبان

كان صوت الرصاص ودويّ القذائف البعيد ليثير الذعر في مدينة مزقتها الحرب لأكثر من أربعة عقود ككابول، لو أن مصدرها لم يكن هاتف فتى منشغل بلعبة الفيديو “ببجي”.

تحظى لعبة الفيديو القتالية هذه بشعبية واسعة في أوساط الشباب في أفغانستان، إلا أن حركة طالبان تعتزم حظر اللعبة ذات الشهرة العالمية معتبرةً أنها قد تقود هواتها إلى الانحراف.

وتشكل هذه اللعبة إلى جانب منصة تيك توك التي تلقى رفضاً من طالبان كذلك، إحدى مساحات الحرية النادرة للشباب الأفغاني ونافذة أخيرة لهم على العالم الخارجي.

ويقول عبد المصور الروفي وهو يلعب على هاتفه “نعيش في هذا البلد، لكننا لسنا أحياء، لا نعرف ما سيحدث لنا بعد لحظات، وهذه وسيلتنا الوحيدة لتمضية الوقت”.

وبعد سيطرتها على السلطة، تعهّدت طالبان اتباع نهج أقل تشددا من ذاك الذي طبع عهدها الأول في السلطة من العام 1996 حتى 2001 حين كانت تحظر التلفزيون والسينما والتصوير والطائرات الورقية وأشكال الترفيه كلها تقريباً، إذ كانت تعتبرها منافية للأخلاق.

ولا تزال بعض قاعات الألعاب وتلك الخاصة بلعبة البولينغ مفتوحة في العاصمة الأفغانية، ويُسمح بممارسة بعض الرياضات.

إلا أن طالبان منعت مع ذلك الموسيقى والمسلسلات الأجنبية أو تلك التي تظهر فيها نساء، ويفضل عدد كبير من سكان كابول تالياً عدم المخاطرة بالخروج لمجرد التسلية.

ويقول عبد المصور، وهو طالب يبلغ 23 عاماً، فرّ معظم أصدقائه من أفغانستان في ظل الفوضى التي كانت تسود البلاد أواخر آب، واعتاد أن يلعب معهم كرة القدم إنّ “التسلية التي كنا نشعر بها سابقاً والترفيه مع الأصدقاء، كلها أمور انتهت”.

 “التسلية الوحيدة

و”ببجي” هي لعبة تتقاتل فيها شخصيات افتراضية مجهزة بأسلحة نارية وتبقى إحداها في النهاية، وأصبحت هذه اللعبة التي طورتها شركة “تينسنت” التكنولوجية الصينية العملاقة بمثابة ظاهرة عالمية وحُمّلت نسختها الهاتفية أكثر من مليار مرة.

ويرى عبد المصور الذي بدأ يلعب “ببجي” قبل أربع سنوات وتعرف عليها من خلال صديقه، أنّ اللعبة تشكل طريقة لإبقاء التواصل مع أصدقائه والتعرف افتراضياً إلى لاعبين ينتمون إلى جنسيات مختلفة.

ويضيف أنّ “إحدى الإيجابيات التي توفرها اللعبة تتمثل في أنها تتيح لنا معرفة ثقافات البلدان الأخرى ولغاتها، كما أنّ العلاقات التي تنشأ بين اللاعبين تصبح قوية”.

وفيما يبدي عدد من هؤلاء حماسة للتعرف أكثر على أفغانستان، يملك آخرون صورة سيئة جداً عنها، ويقول الشاب “من يحبّنا يتحدث إلينا بلطف كبير، لكن اللاعبين الذين لا يحبون الأفغان يوقفون تشغيل ميزة التحدث الخاصة باللعبة”.

وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي صاحبت عودة طالبان إلى السلطة، انغمس عبد المجيب، وهو طالب يبلغ عشرين سنة، باللعب أكثر.

ويقول “ألعب أكثر حالياً، فقبل وصول حركة طالبان إلى الحكم كنت منشغلاً بالدراسة والعمل، أما حالياً فالدروس متوقفة ولا فرص عمل، نشغل أنفسنا بالأنشطة الترفيهية”.

ويضيف “بما أنّ المدينة تفتقر إلى الأمن، لا تسمح لنا عائلاتنا بالخروج لارتياد الأماكن الترفيهية، وتمثل ، تيك توك، وببجي، التسلية الوحيدة المتاحة لنا في المنزل والتي تلهينا”.

وقررت الحكومة في نيسان حظر هذين التطبيقين، معتبرةً أنهما يقودان جيل الشباب إلى “الانحراف”، ومع ذلك، لا يزالان متاحين امام محبيهم من دون الاضطرار للجوء إلى شبكة خاصة افتراضية (VPN).

ويقول المتحدث باسم الحكومة إنعام الله سمنكاني، إنّ هذه المسألة تناقَش حالياً مع شركات اتصالات أفغانية، مشيراً إلى أنّ “هذين التطبيقين سيحظران بشكل تام”.

وتشير أرقام أوردها موقع “داتا ريبورتر” المتخصص إلى أن استخدام الانترنت مُتاح سنة 2022 لـ 9,2 ملايين أفغاني من أصل عدد يُقدّر بـ40,2 مليون نسمة، فيما يستخدم 4,15 مليون شخص (82% من بينهم رجال) شبكات التواصل الاجتماعي.

ويؤكد الشابان أنهما سيجدان طريقة لاختراق هذا الحظر، أما شهيرة غفوري، وهي طالبة تبلغ 19 سنة تلعب “ببجي” على غرار أخيها وأختها، فترى أنّ طالبان “لا تملك وسائل” لتحظر اللعبة.

وتعرب عن عدم استيعابها المنطق الذي تعتمده الحركة، وتقول “إنّ الحظر يمثل حكماً غير عقلاني (من جانب حركة طالبان)”، مضيفةً انّ “إيجاد مكان يبقي الشباب منشغلين أفضل من تركهم يتجولون في الشوارع”.

وحظرت بعض البلدان لعبة “ببجي” التي شبهها كثيرون بسلسلة أفلام “هانغر غايمز” بسبب طابعها العنفي. لكن شهيرة تعتبر أنّ اللعبة “تشكل طريقة تتيح للشخص أن يبدّل أفكاره بدل أن يُصاب بالاكتئاب داخل منزله”، خصوصاً وأنّ طالبان تسعى إلى تقييد حرية النساء وتعمل على تقليص حقوقهنّ تدريجياً.

وتأسف الشابة لفقدان النساء في أفغانستان حريتهنّ، آملةً في أن تصبح طالبان جراء التواصل مع العالم الحديث أكثر انفتاحاً. لكنّ شهيرة تدرك أنّ ما تفكر به هو “أكثر من مجرد تمنٍّ”.




مبيعات “أحمر الشفاه” بخير، إذن الاقتصاد ليس بخير، ما طبيعة هذه العلاقة اللافتة؟

مبيعات “أحمر الشفاه” بخير، إذن الاقتصاد ليس بخير، ما طبيعة هذه العلاقة اللافتة؟

كتبت: تسنيم صعابنه

استخدم الصيادون أحمر الشفاه قبل خمسة آلاف عام قبل الميلاد أثناء رحلاتهم في الصيد، والكهنة في طقوسهم الدينية، لأغراض دينية، واستخدمه الرجال أيضَا؛ لجذب النساء، وكانوا يلونون شفاههم باستخدام بودرة الأحجار الكريمة،  أي أنه أول من استخدم أحمر الشفاه الرجال وليس النساء، حيث بدأت النساء في استخدامه بعد 2500 عام في بلاد ما بين النهرين.

وأول من صنع أحمر الشفاه المتداول اليوم هو العالم أبو القاسم الزهرواي في القرن الثامن، أما اليوم وفي وقتنا الحاضر أصبح أحمر الشفاه مؤشرَا اقتصاديًا مهمًا، خاصة في فترات الانكماش الاقتصادي، والركود، أو الأشخاص ذوي الدخل المحدود، أو الذي يمرون بضائقة مالية ولا يجدون المال لشراء السلع باهظة الثمن، أو الكماليات الثمينة، لكنهم في المقابل يجدون بعض من النقود في جيوبهم لشراء منتجات فاخرة وصغيرة  مثل أحمر الشفاه.

ظهر أحمر الشفاه في عام 1973 بنكهات الفاكهة المتنوعة، ومع حلول عام 2000 شهد أحمر الشفاه إقبالَا كبيرًا من بين مستحضرات التجميل مبيعًا حول العالم، وأصبح هذا القلم الصغير أداة أساسية في حقيبة كل سيدة تعتني بجمالها، ومظهرها الخارجي.

في عام 2001 لاحظ ليونارد لودر، رئيس شركة مستحضرات التجميل ايستي لورد الأمريكية، زيادة في مبيعات أحمر الشفاه أثناء فترة الكساد الاقتصادي الكبير، وفي فترة الانتعاش الاقتصادي لاحظ انخفاض في مبيعات أحمر الشفاه، أي أنه هناك علاقة عكسية ما بين الوضع الاقتصادي السائد وأحمر الشفاه.

كما أن هذا الأمر ينطبق أيضًا على طلاء الأظافر، ويمتد هذا الأمر ليشمل جميع أنواع مستحضرات التجميل من الدرجة الأولى.

ويمكن القول بأن تأثير أحمر الشفاه سببًا من الأسباب والدوافع التي أدت إلى جعل القطاعات الترفيهية والمنتجات الضخمة والفخمة وغالية الثمن أن تعمل بشكل جيد في الأوقات التي يشهد العالم فيها أزمة اقتصادية، حيث يلجأ المستهلكون الذين يعانون من ضائقة مالية إلى خيارات تساعدهم على تناسي أزمتهم المالية.

تأثير الدخل:

تأثير قلم أحمر الشفاه شكل من أشكال “تأثير الدخل”، بمعنى أن الاقتصاديون يعملون على خفض طلب المستهلكين لمنتج معين، يتبع هذا المنتج لعلامة تجارية معينة، حيث يتم استبداله بمنتج مشابه وأرخص لغير شركة، مع انخفاض أو تغير في جودة بعض مواصفاته، وهذا يسمى ب “تأثير الاستبدال”.

“في العام 2009، تم إجراء اختبار تأثير أحمر الشفاه من قبل مجموعة من الاقتصاديين باستخدام التحليل الإحصائي، وتم التوصل إلى استنتاج مهم؛ وهو أن الظاهرة مبالغ بها.”.

تسنيم صعابنه




ابوظبي تبدأ حصر استخدام أكياس البلاستيك

بدأت العاصمة الإماراتية أبوظبي الأربعاء، حصر الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، على أن يتم استبدال غالبيتها بأخرى قابلة لإعادة الاستخدام في مقابل رسم مادي في أحد أكثر البلدان استهلاكا لأكياس البلاستيك.

وقال المكتب الاعلامي لحكومة الإمارة في تغريدة “أبوظبي تبدأ حظر استخدام الأكياس البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة اعتباراً من اليوم” الأربعاء. ويستثنى من القرار أكياس الادوية والنفايات والمواد الغذائية كالفواكه واللحوم وأكياس التبضع للملابس والالعاب.

ودعت هيئة البيئة الحكومية في أبوظبي منافذ البيع بالتجزئة إلى “توفير أكياس بديلة صديقة للبيئة وقابلة لإعادة الاستخدام في مقابل رسم رمزي لتشجيع المستهلكين على تبني هذا التغير الإيجابي في السلوك البيئي”.

وقالت إنّ الهدف من القرار “دعم جهود الإمارة نحو تحقيق مستقبل صديق للبيئة”.

وبحسب وسائل إعلام محلية، تستهلك الإمارات 11 ملياراً من الأكياس البلاستيكية سنوياً أي ما يعادل 1182 كيساً بلاستيكاً سنوياً على مستوى الفرد. ويعتبر ذلك معدلاً مرتفعاً جداً مقارنة مع المعدل العالمي والبالغ نحو أكياس للفرد سنوياً.

ويذكر أنّ بلدية دبي تنوي فرض تعرفة مالية على الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد ابتداء من الأول من تموز/يوليو، وصولا للحظر الكامل خلال عامين.

وتستضيف الإمارات التي تحاول أن تبدي أكثر فأكثر التزامها لناحية التنمية المستدامة، العام المقبل قمّة الأمم المتحدة حول المناخ “كوب 28”. وتأمل الدولة الخليجية تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050.

وعلى غرار دول خليجية أخرى، بنت الإمارات العربية المتحدة ثروتها بشكل أساسي على الطاقات الأحفورية وقطاع البناء والنزعة الاستهلاكية.