1

ستة معتقلين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام




سابقة أوروبية: برلمان كتالونيا يجرم دولة الاحتلال ويعتبرها دولة فصل عنصري




الخارجية: وقف الاستيطان وتفكيك منظماته الارهابية شرط اساس لوقف التصعيد الاسرائيلي




“يتسهار” كابوس يؤرق أهالي عوريف

 حالة من الذعر والهلع لا يزال يعيشها الفتى عبد الرحمن يوسف كوكش (15 عاما) من قرية عوريف جنوب نابلس، عندما اختطفه حارس مستوطنة يتسهار قبل نحو شهر وهو في طريق إلى منزله، بعد أن غادر مدرسة عوريف الثانوية للبنين، واقتاده بمركبته إلى داخل المستوطنة، ظل معصوب العينين اثنتي عشرة ساعة، تعرض للتعذيب النفسي من خلال تهديده بالقتل، مستوطن حاقد يغتنم أية فرصة تلوح له لينشر الخراب والخوف والذعر في القرى المقامة على أراضيها مستوطنة “يتسهار” التي بسببها يعيش أهالي القرية كابوسا يؤرق حياتهم.

ويواجه سكان المنطقة الواقعة على الأطراف الشرقية للبلدة خطرا دائما بفعل اعتداءات المستوطنين المتكررة عليهم، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال. وكشف رئيس مجلس قروي، عوريف عبد الحكيم شحادة لـ “الحياة الجديدة” عن بعض الممارسات التي يرتكبها حارس مستعمرة يتسهار من أجل بث الرعب والخوف؛ ولإيقاع الضرر الأكبر على سكان القرية، ودأب في الأيام الأخيرة على انتهاج أسلوب جديد يحمل معاني الاستهتار بمشاعر وقوة أهالي القرية، حيث عمد إلى اقتحام القرية بسيارته الخاصة والسير في شوارعها ومهاجمة الأطفال واختطافهم كما حصل مع الفتى عبد الرحمن. ويقف حارس المستوطنة الحاقد وراء أغلب الممارسات الإجرامية التي ينفذها المستوطنون في بلدة عوريف، وفي طليعتها تقطيع وحرق مئات أشجار الزيتون التي تقع على أطراف القرية، بالإضافة إلى مهاجمة منازل المواطنين في المنطقة القريبة من المستوطنة وحرق سياراتهم وخط عبارات عنصرية تهدد بالقتل على جدران منازلهم.

ولفت شحادة إلى أن مستوطنة “يتسهار” تحاصر القرية من الجهتين الشمالية والشرقية، وتبعد نحو 200 متر عن مدرسة عوريف الثانوية للبنين والمنازل المحيطة، وأن شارع “يتسهار” يشهد أسبوعيا اعتداءات من المستوطنين على أبناء القرية، مؤكدا أن مصير قريتهم سيبقى معلقا بمصير “يتسهار” التي تعد الأكثر شراسة وتطرفا في التعامل مع الفلسطينيين.

ومن الجدير بالذكر أن مستوطنة “يتسهار” أنشئت عام 1983، على قمة جبل سليمان الفارسي، وهي مقامة على أراضي ست قرى، هي: عوريف، وعصيرة القبلية، ومادما، وحوارة، وعينبوس، وبورين.




19 مليون دولار للغداء مع الملياردير وارن بافيت

عرض شخص محظوظ وثري على الأرجح أكثر من 19 مليون دولار في مزاد أقيم عبر الإنترنت من أجل الفوز بغداء خاص مع رجل الأعمال الأميركي الملياردير وارن بافيت لمصلحة جمعية خيرية في سان فرانسيسكو.

وبشكل كبير تجاوز العرض الفائز في المزادالرقم القياسي السابق البالغ 4.57 مليون دولار الذي دفعه المستثمر في مجال العملات المشفرة جاستن سان في مزاد مماثل في عام 2019. ولم يتم بعد الكشف عن هوية الفائز الجديد.

وستذهب عائدات المزاد إلى جلايد وهي جمعية غير ربحية بمدينة سان فرانسيسكو تقدم وجبات ومأوى وفحوصا للكشف عن الإيدز والتهاب الكبد الوبائي كما تقدم تدريبا لشغل الوظائف وبرامج للأطفال.

وقبل ذلك ساعد وارن بافيت البالغ من العمر 91 عاما ورئيس شركة بيركشاير هاثاواي ورئيسها التنفيذي، على جمع أكثر من 53.2 مليون دولار لصالح جميعة جلايد في 21 مزاد لتناول الغداء معه.

وبدأت المزادات في عام 2000 ولم يكن هناك مزاد في أي من عامي 2020 و2021 بسبب جائحة فيروس كورونا.

وتعهد بافيت أيضا بالتبرع بكل ثروته تقريبا. وطبقا لمجلة فوربس قُدّرت ثروته يوم الجمعة بنحو 93.4 مليار دولار، أي أنه سابع أغنى أغنياء العالم.