تحذير صحي.. العثور على فيروس “شلل الأطفال” في مجاري لندن

أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات البريطانية العثور على آثار لشلل الأطفال، في عيّنات مأخوذة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي في لندن.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان “من المهم الإشارة إلى أنّه عُثر على الفيروس فقط في العينات البيئية – لم يتم الكشف عن حالات شلل مصاحبة”.
وأضافت المنظمة أنّ “من المهم أن تقوم جميع البلدان، وخاصّة تلك التي تشهد عدداً كبيراً من حالات السفر والاتصال بالبلدان والمناطق المصابة بشلل الأطفال، بتعزيز المراقبة للكشف السريع عن أيّ استيراد لفيروس جديد وتسهيل الاستجابة السريعة”.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنّ “أي شكل من أشكال فيروس شلل الأطفال، أينما كان، يحمل تهديداً لكل أطفال العالم”.
وشلل الأطفال مرض شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبّب شللًا دائماً.
ويعدّ فيروس شلل الأطفال البرّي الأكثر شهرة من ضمن سلالات هذا الفيروس.
ويوجد شكل آخر من فيروس شلل الأطفال يمكن أن ينتشر ضمن مجتمعات معيّنة، وهو فيروس مشتق من سلالة لقاح. وبالرغم من هذا النوع نادر جدّاً، إلّا أنّه بات أكثر تواتراً في السنوات الاخيرة بسبب نقص كمية اللقاحات في بعض المجتمعات.
دراسة: الرضع يدركون السلوكيات المشينة للكبار ويعاقبونهم عليها

يستطيع الرضع في مرحلة ما قبل تعلم الكلام، إدراك الأفعال المشينة التي يأتي بها الكبار، ما يثبت أن الوازع الأخلاقي لدى البشر لا يرتبط بالأساس بالبيئة الاجتماعية والثقافية التي ينشأ بها الطفل.
ونقلت مجلة “فوكاس” الإيطالية دراسة أفادت بأن الصغار في هذه المرحلة وعلى الرغم من عجزهم عن وصف ما يدركونه، إلا أنهم بمجرد المراقبة والنظر يمكنهم التمييز بين السلوكيات المختلفة، وفقا لدراسة نشرتها مجلة “Nature Human Behavior”.
وأوضحت الدراسة أن الرضيع عندما يرى شخصا يأتي بشيء مشين، فإنه يستخدم نظراته للتعرف على هذا الشخص، وربما لمعاقبته.
توصل الباحثون إلى تلك النتائج من خلال تجارب سلطت الضوء على سلوكيات الاعتداء الجسدي، حيث عرضوا أمام الرضع مشاهد إيذاء جسدي، وذلك استكمالا لدراسات سابقة أفادت بأن الأطفال الصغار يمكنهم التمييز بين الضحية والمعتدي، ما يجعلهم ينفرون من الأخير.
عرض الباحثون على الأطفال مقطع فيديو لشخصين يضرب أحدهما الآخر، وأخضعوا الرضع لنظام يتتبع نظراتهم، يمكن من خلال هذا النظام حذف صورة الشخص الذي يركز عليه نظر الرضيع لفترة معينة.
كرر الباحثون التجربة عدة مرات مع استحداث بعض المتغيرات في كل مرة، اتضح بعد انتهاء التجارب أن الرضع عمدوا إلى إخفاء عدد أكبر بكثير من المعتدين مقارنة بالضحايا، من خلال مراقبتهم لفترة طويلة.
ويلخص عالم النفس ياسوهيرو كاناكوجي من جامعة أوساكا في اليابان الدراسة قائلا إن: “دراستنا تشير إلى أن الأطفال قبل النطق اختاروا معاقبة المعتدي من خلال متابعته بنظراتهم”.
واختتم بقوله: “بما أن هذا السلوك موجود لدى الصغار، فمن المحتمل أن يكون البشر قد اكتسبوا سلوكا أخلاقيا فطريا عن طريق التطور، وقد تكون عقوبة السلوك العدواني التي أقرتها المجتمعات قد تطورت عن طريق ذلك”.
الاحتلال يقرّر تسليم جثمان الشهيد نبيل غانم
“رأس كركر”.. تحاصرها سبع بوابات حديدية وأربع مستوطنات

ملكي سليمان– استيقظ أهالي قرية رأس كركر شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، فجر أمس، على هدير وأصوات الجرافات وهي تدمر أجزاءً من المدخل الغربي للقرية بحجة أنه يقع ضمن مناطق (ج) وممنوع تعبيد الجزء الواقع في تلك المنطقة، وهذا الاجراء ادى إلى عزل عدد من منازل القرية القريبة وخاصة منزل الأسير المحرر مصطفى شعبان نوفل عن القرية، اضافة الى عزل مئات الدونمات المزروعة باشجار الزيتون.
وقال رئيس مجلس قروي رأس كركر مروان نوفل لـ (الحياة الجديدة): “رغم موافقة سلطات الاحتلال على تعبيد الجزء الثاني من المدخل الغربي للقرية قبل عدة شهور، إلا أن جرافاتها دمرت الشارع دون دون سابق انذار”.
وتابع: “إن احد ضباط الاحتلال اخبره بأن مناطق “ج” من المحرمات ويحظر عليكم العبث بها كونها أراض اسرائيلية”.
واضاف نوفل: “قرية رأس كركر تعتبر “منكوبة” اذ تحاصرها سبع بوابات حديدية وعدد كبير من المستوطنات المقامة على أجزاء كبيرة من اراضيها، واعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين متواصلة بشكل يومي فهؤلاء -اي المستوطنين- يمنعون المزارعين من الوصول الى اراضيهم للاعتناء بها او حتى قطف الاعشاب العطرية مثل الميرمية والزعتر، تحت تهديد السلاح.
مشاريع لتعزيز الصمود
وأشار نوفل إلى ان نحو 500 دونم من اراضي القرية في منطقة (شعب الغويط) بحاجة إلى مشاريع شق طرق زراعية عاجلة لأن اطماع للمستوطنين مستمرة للسيطرة على اراضي القرية وانني اناشد مجلس الوزراء العمل على تنفيذ مشاريع زراعية وغيرها في تلك المنطقة لحمايتها من الاستيطان.
وقال نوفل إن قوات الاحتلال استولت على اكثر من 3000 دونم من اراضي القرية على مدار السنوات الماضية واقام عليها مستوطنات (تلموند أ.ب.ج) بالاضافة الى مستوطنة نيرا والبؤرة الاستيطانية في جبل الريسان، اضافة الى تركيب كاميرات لمراقبة تحركات المواطنين على الشارع العام الذي يستخدمه مستوطنو دولب وتلموند ونيرا وغيرها من المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين.
المدرسة المشتركة قديمة
وقال نوفل: “إن القرية تحتاج بناء مدرسة كون المدرسة المشتركة مع قرية الجانية قديمة بنيت منذ عام 1960 وآيلة للسقوط وكانت وزارة التربية والتعليم وضعت بناء مدرسة في القرية ضمن اولويات بناء المدارس في فلسطين على ان يتم البناء خلال العام الجاري، لكن حتى اللحظة لم يتم التنفيذ، اضافة الى ان العيادة الصحية الحكومية والوحيدة في القرية بحاجة الى إعادة ترميم وتأهيل ولا تتوفر فيها اللوازم المطلوبة، كما أن شوارع القرية بحاجة الى اعادة تأهيل وشق طرق جديدة وطرق زراعية، حيث وعدنا بمبلغ 500 الف شيقل لشق وتعبيد طرق، وحتى الآن لم يتم البدء بصرف المبلغ لتنفيذ المشروع”.