1

“الأزمة الروسية الأوكرانية”.. حرب شوارع في ليسيتشانسك




انتهاك المستوطنيين




انتهاك المستوطنيين




“مساحاتنا”.. تطبيق يعمل على حماية النساء من العنف

تمكنت مهندسة الكمبيوتر آلاء هُتهُت من سكان مدينة غزة، برفقة مجموعة من المهندسين من تصميم تطبيق خاص بالهواتف المحمولة يحمل اسم “مساحاتنا”، تحت اشراف مركز الاعلام المجتمعي.

ويتيح هذا التطبيق حصول النساء اللواتي تعرضن للعنف على طلب المشورة بأمان، إذ انه ومن خلال التطبيق، يقمن بعرض مشاكل العنف الأسري وما يتعرضن له داخل الأسرة من عنف.

ويتكون أعضاء الفريق من آلاء هتهت، سماح القريناوي، آمال اشتيوي، وايمان زين الدين.

وقالت هتهت وهي خريجة هندسة أنظمة حاسوب ومبرمجة تطبيقات هواتف ذكية: “يتم تحميل التطبيق عبر متجر سوق play عبر الجوالات ويسمح للنساء التسجيل لطرح مشكلاتهن بصورة آمنة”.
وأضافت: جاءت فكرة المشروع بسبب تزايد حالات العنف المبني على النوع الاجتماعي في قطاع غزة لتسهيل وصول السيدات والفتيات ضحايا والناجيات من العنف إلى المراكز والمؤسسات متعددة القطاعات لتقديم المساعدة والدعم والاستشارات لهن وتعريفهن بوجود اماكن تخدمهن وتساعدهن وتساندهن”.
وقالت لـ”الحياة الجديدة”: “بعد تغذيتنا بمعلومات حول العنف من خلال الدورة التي قدمها لنا مركز الإعلام المجتمعي، اتضحت لنا الصورة وقمنا بتحليل المشروع بشكل دقيق للخروج بتصميم أولي سهل الاستخدام ويضمن السرية والخصوصية للسيدات وتم تقسيم العمل بيننا نحن اعضاء الفريق”.
وتشير هتهت إلى أن التطبيق تم ترويجه من قبل مركز الإعلام المجتمعي وهم أصحاب الفكرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمركز وكذلك عقد ورشات في أماكن متعددة حول التطبيق.
ونوهت إلى أنهم الفريق يطمح أن يساهم التطبيق في توصيل السيدات الضحايا والناجيات من العنف للمكان المناسب وتقليل حالات العنف من خلال استخدام التطبيق الذي نأمل أن يصبح عالميا كفكرة للحد والتخلص من العنف وآثاره التي تؤثر سلبا على المجتمع.
وتقول مديرة المشاريع في مركز الإعلام المجتمعي خلود السوالمة الذي يشرف على هذا التطبيق: هناك 355 امرأة قمن بتحميل التطبيق، وتواصلت مراكز المساعدة التي تقدم الدعم النفسي والقانوني مع 160 امرأة.
وتضيف السوالمة: تطبيق مساحاتنا هو إحدى الاستراتيجيات والتدخلات التي صممها مركز الاعلام المجتمعي من أجل توفير وتسهيل وصول النساء الضحايا والناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي لمختلف الخدمات التي تقدمها عدد من المؤسسات العاملة في قطاع غزة.
وعن فكرة التطبيق، تقول السوالمة: جاءت الفكرة في اطار المسؤولية المجتمعية لمركز الاعلام لمجتمعي في توفير حلول للاشكاليات التي تواجه مختلف شرائح المجتمع خاصة الفئات الهشة والمهمة، كالنساء والفتيات اللواتي يعانين من مختلف أشكال العنف وخصوصا للعنف داخل المنزل.
وتشير السوالمة إلى أن التطبيق يعتبر أحد الحلول الرقمية التي أصدرها المركز لمواكبة التطور التكنولوجي، كقطاع متداخلة مع مختلف مناحي الحياة خصوصا أن عام 2020 شهد ارتفاعا ملحوظا في نسب العنف ضد النساء والفتيات؛ بسبب انتشار (كوفيد- 19) والاتجاه نحو العالم الرقمي لمواصلة تقديم الخدمات المختلفة، وكان هذا ضمن أهداف المركز في توفير حلول تساعد في تخفيف حدة العنف الممارس ضد النساء والفتيات من خلال تطبيق مساحاتنا.



وزارة الثقافة تطلق فعاليات مهرجان الدبكة الشعبية

أطلقت وزارة الثقافة، مساء اليوم السبت، فعالية مهرجان الدبكة الشعبية، في محافظة رام الله والبيرة بالتزامن مع عدة محافظات ومدن فلسطينية.

ونظمت الوزارة المهرجان بمناسبة مرور 74 عاما على النكبة، وبهدف تسجيلها على القائمة التمثيلية لعناصر التراث الثقافي غير المادي للبشرية في اليونسكو، وتسليط الضوء على الدبكة الشعبية وآلاتها المستخدمة كالشبابة واليرغول والايقاع.

وتزامنت عروض المهرجان للدبكة الشعبية الفلسطينية في نحو 30 موقعاً في فلسطين التاريخية، حيث أطلقت في 5 مواقع مختلفة بمحافظة رام الله والبيرة، و3 مواقع في محافظة نابلس، وفي موقع في النقب والناصرة ووادي عرعرة وباقة الغربية في أراضي العام 1948، و3 مواقع في القدس المحتلة، إضافة إلى عرضين في محافظة أريحا والأغوار، وآخرين في المحافظات الجنوبية، و5 عروض في محافظة بيت لحم، وعرضين في محافظة طولكرم.

وقال وكيل وزارة الثقافة محمد عياد: إن مهرجان الدبكة الشعبية الفلسطينية تنظمه الوزارة اليوم على امتداد رقعة فلسطين وخارطتها التاريخية، يكرس وحدة الثقافة والوعي ووحدانية التاريخ والتراث ووحدة البقاء والمصير.

وأضاف، أن مهرجان الدبكة الشعبية يأتي كخطوة في تكريس التراث الفلسطيني وأدواته كجزء من الهوية الجامعة، وخطوة في الطريق إلى القدس العاصمة.

وأكد عياد أن وزارة الثقافة ستعمل على أن يكون مهرجان الدبكة الشعبية بشكل سنوي؛ بهدف الحفاظ على الموروث الثقافي لشعبنا الفلسطيني، ليكون مانعاً للاحتلال في محاولاته لسرقة ومحو تراثنا، مشيراً إلى أن التراث طريق إلى علم ودولة وغصن أخضر يرسم موالاً للصمود الفلسطيني.