1

“رأس كركر”.. تحاصرها سبع بوابات حديدية وأربع مستوطنات

 ملكي سليمان– استيقظ أهالي قرية رأس كركر شمال غرب محافظة رام الله والبيرة، فجر أمس، على هدير وأصوات الجرافات وهي تدمر أجزاءً من المدخل الغربي للقرية بحجة أنه يقع ضمن مناطق (ج) وممنوع تعبيد الجزء الواقع في تلك المنطقة، وهذا الاجراء ادى إلى عزل عدد من منازل القرية القريبة وخاصة منزل الأسير المحرر مصطفى شعبان نوفل عن القرية، اضافة الى عزل مئات الدونمات المزروعة باشجار الزيتون.
وقال رئيس مجلس قروي رأس كركر مروان نوفل لـ (الحياة الجديدة): “رغم موافقة سلطات الاحتلال على تعبيد الجزء الثاني من المدخل الغربي للقرية قبل عدة شهور، إلا أن جرافاتها دمرت الشارع دون دون سابق انذار”.
وتابع: “إن احد ضباط الاحتلال اخبره بأن مناطق “ج” من المحرمات ويحظر عليكم العبث بها كونها أراض اسرائيلية”.
واضاف نوفل: “قرية رأس كركر تعتبر “منكوبة” اذ تحاصرها سبع بوابات حديدية وعدد كبير من المستوطنات المقامة على أجزاء كبيرة من اراضيها، واعتداءات الاحتلال وقطعان المستوطنين متواصلة بشكل يومي فهؤلاء -اي المستوطنين- يمنعون المزارعين من الوصول الى اراضيهم للاعتناء بها او حتى قطف الاعشاب العطرية مثل الميرمية والزعتر، تحت تهديد السلاح.

مشاريع لتعزيز الصمود
وأشار نوفل إلى ان نحو 500 دونم من اراضي القرية في منطقة (شعب الغويط) بحاجة إلى مشاريع شق طرق زراعية عاجلة لأن اطماع للمستوطنين مستمرة للسيطرة على اراضي القرية وانني اناشد مجلس الوزراء العمل على تنفيذ مشاريع زراعية وغيرها في تلك المنطقة لحمايتها من الاستيطان.
وقال نوفل إن قوات الاحتلال استولت على اكثر من 3000 دونم من اراضي القرية على مدار السنوات الماضية واقام عليها مستوطنات (تلموند أ.ب.ج) بالاضافة الى مستوطنة نيرا والبؤرة الاستيطانية في جبل الريسان، اضافة الى تركيب كاميرات لمراقبة تحركات المواطنين على الشارع العام الذي يستخدمه مستوطنو دولب وتلموند ونيرا وغيرها من المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين.

المدرسة المشتركة قديمة
وقال نوفل: “إن القرية تحتاج بناء مدرسة كون المدرسة المشتركة مع قرية الجانية قديمة بنيت منذ عام 1960 وآيلة للسقوط وكانت وزارة التربية والتعليم وضعت بناء مدرسة في القرية ضمن اولويات بناء المدارس في فلسطين على ان يتم البناء خلال العام الجاري، لكن حتى اللحظة لم يتم التنفيذ، اضافة الى ان العيادة الصحية الحكومية والوحيدة في القرية بحاجة الى إعادة ترميم وتأهيل ولا تتوفر فيها اللوازم المطلوبة، كما أن شوارع القرية بحاجة الى اعادة تأهيل وشق طرق جديدة وطرق زراعية، حيث وعدنا بمبلغ 500 الف شيقل لشق وتعبيد طرق، وحتى الآن لم يتم البدء بصرف المبلغ لتنفيذ المشروع”.




1000 قتيل على الأقل في زلزال أفغانستان

 (أ.ف.ب)– لقي الف شخص على الأقل حتفهم وجرح أكثر من 1500 آخرين في زلزال قوي ضرب منطقة حدودية نائية فى جنوب شرق أفغانستان ليل الثلاثاء الأربعاء، حسبما ذكرت السلطات التي تتخوف من ارتفاع حصيلة الضحايا.
وقال محمد أمين حذيفة رئيس الإعلام والثقافة في ولاية بكتيكا في رسالة إلى الصحافة “بلغ عدد القتلى الألف وهذا العدد يرتفع”. وأضاف أن “الناس يحفرون القبر تلو القبر”.
واشار إلى إصابة حوالي 1500 شخص في بكتيكا، في أكثر الزلازل فتكًا في أفغانستان منذ أكثر من عقدين.
وقال “كما أنها تمطر. دُمرت جميع المنازل وليس هناك خيام أو طعام. الناس ما زالوا عالقين تحت الانقاض .. نحن بحاجة الى مساعدة فورية”.
وقع الزلزال الذي بلغت قوته 5,9 درجات على عمق 10 كيلومترات قرابة الساعة 1,30 بالقرب من الحدود مع باكستان، وفقا لمعهد رصد الزلازل الأميركي.
وقال يعقوب منذور أحد زعماء القبائل من بكتيكا، إن الكثير من الجرحى من منطقة جيان في الولاية وتم نقلهم إلى المستشفى في سيارات إسعاف ومروحيات.
وقال “الأسواق المحلية مغلقة فقد هرع الناس الى المناطق المتضررة للمساعدة”.
وأظهرت مقاطع فيديو سكان المناطق المتضررة وهم ينقلون جرحى الى مروحية.
خدمات الطوارئ في أفغانستان محدودة العدد والإمكانات منذ فترة طويلة، وهي غير قادرة على التعامل وحدها مع كارثة طبيعية كبرى.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان رامز الأكبروف في مؤتمر صحافي إن ما يقرب من ألفي منزل دمرت” جراء الزلزال وأدى نقص المعدات إلى إبطاء عمليات الإغاثة.
من جانبه دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان المجتمع الدولي إلى “المساعدة في دعم مئات العائلات المتضررة من هذه الكارثة” في الوقت الذي تعاني فيه البلاد بالفعل “من آثار سنوات من النزاع والصعوبات الاقتصادية والجوع”.
وشعر السكان بالزلزال في عدة ولايات بالمنطقة وكذلك في العاصمة كابول الواقعة على بعد حوالى 200 كيلومتر شمال مركز الزلزال.
وشعر بها أيضا سكان في باكستان المجاورة لكن لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات فيها.
بدأت باكستان في إرسال مساعدات تتضمن مواد غذائية وخياماً وبطانيات.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة “بالنظر إلى الأمطار الغزيرة والبرد، وهو أمر غير مألوف في هذا الموسم، فإن الملاجئ في حالات الطوارئ تمثل أولوية عاجلة”.
واشار إلى أن السكان بحاجة أيضًا إلى رعاية طارئة فورية ومساعدات غذائية وغير غذائية وتقديم العون لإصلاح خدمات المياه والصرف الصحي.
وكتب مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص إلى أفغانستان توماس نيكلاسون على تويتر “يراقب الاتحاد الوضع … وهو على استعداد للتنسيق وتقديم المساعدات الطارئة”.
وغالباً ما تضرب زلازل شمال أفغانستان وخصوصا محيط سلسلة هندوكوش الجبلية حيث تتصادم الصفائح التكتونية الأوراسية والهندية.
وتلحق الهزات الأرضية أضرارًا بالمباني والمنازل المبينة بشكل سيء في أفغانستان الفقيرة.
سُجل أعنف زلزال في تاريخ أفغانستان الحديث في شباط 1998 في ولاية تخار (شمال شرق). وأودى بحياة حوالي 4500 شخص




أمير الكويت يحل مجلس الأمة ويدعو لانتخابات عامة

 أعلن أمير الكويت نواف الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، حل مجلس الأمة، داعيًا إلى انتخابات عامة جديدة خلال الأشهر المقبلة.

وقال الأمير الصباح في كلمة ألقاها نيابة عنه، ولي العهد مشعل الأحمد الجابر الصباح، إن “هدف هذا الحل الدستوري الرغبة الأكيدة والصادقة في أن يقوم الشعب بنفسه ليقول كلمة الفصل في عملية تصحيح مسار المشهد السياسي من جديد باختيار من يمثله الاختيار الصحيح والذي يعكس صدى تطلعات وآمال هذا الشعب”.




دعوات لإغاثة المنكوبين- ارتفاع ضحايا زلزال أفغانستان إلى 1500 قتيل




الاحتلال يعتقل 8 مواطنين من محافظات الضفة