1

بعد أيام من حادثة نيرة أشرف.. “رصاصة” تنهي حياة طالبة أردنية

 هزت حادثة مروعة الأردن، صباح الخميس، إثر مقتل طالبة شابة بعيار ناري، في واقعة تأتي بعد أيام من حادثة الطالبة المصرية نيرة أشرف التي قتلت بآلة حادة.

وقال مصدر في الأمن العام الأردني لـ”سكاي نيوز عربية” إن أحد الأشخاص أقدم على إطلاق عيارات نارية باتجاه إحدى الفتيات داخل جامعة خاصة شمال العاصمة، أدى إلى وفاتها فور وصولها المستشفى.

وأضاف المصدر أنه نتج عن ذلك إصابتها، وأسعفت إلى المستشفى بحالة سيئة لكنها فارقت الحياة، فيما باشرت السلطات التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه.

وتأتي الحادثة عقب أيام من حادثة مشابهة لجريمة قتل وقعت في إحدى الجامعات المصرية، شغلت الرأي العام المصري والعربي.




بايدن يقترح على الكونغرس تعليق ضريبة البنزين 3 شهور




تحذير صحي.. العثور على فيروس “شلل الأطفال” في مجاري لندن

أعلنت منظمة الصحة العالمية والسلطات البريطانية العثور على آثار لشلل الأطفال، في عيّنات مأخوذة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي في لندن.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان “من المهم الإشارة إلى أنّه عُثر على الفيروس فقط في العينات البيئية – لم يتم الكشف عن حالات شلل مصاحبة”.

وأضافت المنظمة أنّ “من المهم أن تقوم جميع البلدان، وخاصّة تلك التي تشهد عدداً كبيراً من حالات السفر والاتصال بالبلدان والمناطق المصابة بشلل الأطفال، بتعزيز المراقبة للكشف السريع عن أيّ استيراد لفيروس جديد وتسهيل الاستجابة السريعة”.

وأكدت منظمة الصحة العالمية أنّ “أي شكل من أشكال فيروس شلل الأطفال، أينما كان، يحمل تهديداً لكل أطفال العالم”.

وشلل الأطفال مرض شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي ويمكن أن يسبّب شللًا دائماً.

ويعدّ فيروس شلل الأطفال البرّي الأكثر شهرة من ضمن سلالات هذا الفيروس.

ويوجد شكل آخر من فيروس شلل الأطفال يمكن أن ينتشر ضمن مجتمعات معيّنة، وهو فيروس مشتق من سلالة لقاح. وبالرغم من هذا النوع نادر جدّاً، إلّا أنّه بات أكثر تواتراً في السنوات الاخيرة بسبب نقص كمية اللقاحات في بعض المجتمعات.




دراسة: الرضع يدركون السلوكيات المشينة للكبار ويعاقبونهم عليها

يستطيع الرضع في مرحلة ما قبل تعلم الكلام، إدراك الأفعال المشينة التي يأتي بها الكبار، ما يثبت أن الوازع الأخلاقي لدى البشر لا يرتبط بالأساس بالبيئة الاجتماعية والثقافية التي ينشأ بها الطفل.

ونقلت مجلة “فوكاس” الإيطالية دراسة أفادت بأن الصغار في هذه المرحلة وعلى الرغم من عجزهم عن وصف ما يدركونه، إلا أنهم بمجرد المراقبة والنظر يمكنهم التمييز بين السلوكيات المختلفة، وفقا لدراسة نشرتها مجلة “Nature Human Behavior”.

وأوضحت الدراسة أن الرضيع عندما يرى شخصا يأتي بشيء مشين، فإنه يستخدم نظراته للتعرف على هذا الشخص، وربما لمعاقبته.

توصل الباحثون إلى تلك النتائج من خلال تجارب سلطت الضوء على سلوكيات الاعتداء الجسدي، حيث عرضوا أمام الرضع مشاهد إيذاء جسدي، وذلك استكمالا لدراسات سابقة أفادت بأن الأطفال الصغار يمكنهم التمييز بين الضحية والمعتدي، ما يجعلهم ينفرون من الأخير.

عرض الباحثون على الأطفال مقطع فيديو لشخصين يضرب أحدهما الآخر، وأخضعوا الرضع لنظام يتتبع نظراتهم، يمكن من خلال هذا النظام حذف صورة الشخص الذي يركز عليه نظر الرضيع لفترة معينة.

كرر الباحثون التجربة عدة مرات مع استحداث بعض المتغيرات في كل مرة، اتضح بعد انتهاء التجارب أن الرضع عمدوا إلى إخفاء عدد أكبر بكثير من المعتدين مقارنة بالضحايا، من خلال مراقبتهم لفترة طويلة.

ويلخص عالم النفس ياسوهيرو كاناكوجي من جامعة أوساكا في اليابان الدراسة قائلا إن: “دراستنا تشير إلى أن الأطفال قبل النطق اختاروا معاقبة المعتدي من خلال متابعته بنظراتهم”.

واختتم بقوله: “بما أن هذا السلوك موجود لدى الصغار، فمن المحتمل أن يكون البشر قد اكتسبوا سلوكا أخلاقيا فطريا عن طريق التطور، وقد تكون عقوبة السلوك العدواني التي أقرتها المجتمعات قد تطورت عن طريق ذلك”.




الاحتلال يقرّر تسليم جثمان الشهيد نبيل غانم