أبو يوسف: اجتماع للجنة التنفيذية غدًا لبحث الوضع السياسي
قصائد لشاعرة بولندية حائزة على نوبل مترجمة إلى العربية في فلسطين

صدرت عن دار طباق للنشر والتوزيع في رام الله، ترجمة عربية لقصائد الشاعرة البولندية ڤيسواڤا شمبورسكا، الحاصلة على نوبل للآداب في العام ١٩٩٦ في الذكرى العاشرة لوفاتها.
المجموعة الشعرية حملت عنوان “لا شيء مرتين”، من ترجمة وتقديم الكاتب الفلسطيني يوسف حنا.
ويأتي إصدار الكتاب بمناسبة مرور عشر سنوات على وفاة الشاعرة شمبورسكا وصممت له الغلاف الفنانة التشكيلية الجزائرية عنفوان فؤاد.
وفي تعقيبه على صدور الكتاب الواقع في ١٤٢ صفحة من القطع المتوسط صرّح المترجم يوسف حنا إن ترجمة القصائد إلى اللغة العربية استندت إلى ثلاث لغات حتى تظهر القصائد بصورتها الشعرية ودون أن تفقد شاعريتها، ويصف المترجم حنّا الشاعرة شيمبورسكا بالحكيمة، لمقدرتها على جمع آرائها الفلسفيّة وتفكيرها العميق والحاد مع مقدرة حسيّة وشاعرية عالية.
يوسف حنا، فلسطيني من قرية الرامة الجليلية، يعمل على مشروع ترجمات أدبية عن عدة لغات منها الرومانية والإنجليزية والعبرية، إضافة إلى عدة مقالات نقدية وأدبية.
ويأتي إصدار هذه المجموعة ثمرة عمل أربع سنوات عكف فيها على قراءة أعمال الشاعرة البولندية والعمل على ترجمتها.
وتعتبر شمبورسكا (١٩٢٣- ٢٠١٢) واحدة من أكثر شعراء عصرها تنوعا في استعمال الأساليب الأدبية وتمتاز قصائدها باستحضارها القضايا الفلسفية والوجودية حتى أطلق عليها لقب “موتسارت الشعر” تيمُّناً بعبقري الموسيقى النمساوي وولفغانغ أماديوس موتسارت، إضافة إلى تبني مشروعها الشعري التأمل في بواطن الأشياء وبروح فكاهية ساخرة حيث قالت في كلمة استلام جائزة نوبل؛ “وحدهم الجلادون والدكتاتوريون والمأفونون ومتملقو الجماهير يعرفون، لكنهم يعرفون مرة واحدة إلى الأبد”.
وقد ترجمت قصائدها إلى أكثر من لغة عالمية وحصلت بالإضافة إلى نوبل على جائزة غوته الألمانية عام ١٩٩١ عن أشعارها حيث صدر لها ١٦ مجموعة شعرية.
نشطاء يجبرون شركة أسلحة إسرائيلية على إغلاق مقرها الرئيس في لندن

أجبرت حملة نظمتها منظمة “العمل من أجل فلسطين Palestine Action” البريطانية، شركة الأسلحة الإسرائيلية “ايلبيت” على إغلاق مقرها الرئيس في شارع كينجستون بالعاصمة البريطانية لندن.
وقالت المنظمة في بيان صدر عنها، اليوم الثلاثاء، إنه منذ عام 2020، نفذ نشطاؤها فعاليات واحتجاجات متواصلة أمام مقر الشركة بهدف تعطيل عملها، مشيرةً إلى أن إغلاق مقرها الرئيس في لندن يأتي بعد 5 أشهر من إجبارها على إغلاق موقع آخر في مدينة أولدهام.
وأضافت: “بفضل نشطاءنا الشجعان والمفعمين بالحيوية، نقترب أكثر من أي وقت مضى من إنهاء تجارة الأسلحة الإسرائيلية في بريطانيا”.
وأوضحت أن ايلبيت هي أكبر شركة خاصة إسرائيلية لتصنيع الأسلحة وتنتج حوالي 85% من الطائرات الإسرائيلية بدون طيار التي استخدمت لقتل الفلسطينيين في غزة، كما أن الشركة مسؤولة عن تصنيع ذخائر للجيش الإسرائيلي.
رعاية مهرجان جنين 2022 للتسوق ما بين المسؤولية الاجتماعية والترويج للشركات

“غياب غير مفهوم لبعض الشركات عن المشاركة في المهرجان”
عاطف أبو الرب- لم يكن لغرفة تجارة وصناعة جنين إنجاز حدث بحجم مهرجان جنين 2022 للتسوق لولا الشراكة مع عدد من شركات القطاع الخاص، والمؤسسات المالية والمصرفية في البلد، من خلال رعاية المهرجان وتقدم الدعم والمشاركة في فعاليات هذا المهرجان.
وثمن رئيس غرفة تجارة وصناعة جنين عمار أبو بكر مواقف الشركات والبنوك الراعية للمهرجان، وأكد أن الشراكة مع القطاع الخاص في تنظيم فعاليات اقتصادية من شأنه أن يساهم في تحقيق العديد من الغايات، وأهمها الترويج الصحيح لمحافظة جنين، وتقديم رؤية واضحة عن الواقع الاقتصادي في هذه المحافظة. وأشار بهذا الصدد إلى أن بعض المؤسسات لم تتأخر يوماً عن رعاية الفعاليات الاقتصادية في جنين، فيما أن بعض المؤسسات شاركت للمرة الأولى، قال: نتطلع إلى مساهمة مختلف المؤسسات المالية، والشركات الاقتصادية في تنشيط الحركة التجارية في جنين، وذلك يكون من خلال تخصيص جزء من مخصصات الشركات ضمن المسؤولية الاجتماعية.
وقال مدير دائرة الشركات في شركة الاتصالات الخلوية “جوال” ثائر أبو بكر: “نحن شركاء استراتيجيين مع غرفة تجارة وصناعة جنين، فمنذ المهرجان بنسخته الأولى وجوال راعي رئيسي ودائم لهذا الحدث الاقتصادي، ومشاركتنا في رعاية المهرجان في نسخته الحالية تشكل استمرارا لسياسة راسخة لدى جوال. وأكد أن رسالة جوال من وراء رعاية الفعاليات الاقتصادية في جنين هذا العام بشكل خاص، لتأكيد أن جنين التي تخضع لحصار واعتداءات لن تكون وحدها، وأننا شركاء في ترويج جنين، وإنجاح كل الفعاليات الاقتصادية في مواجهة اعتداءات الاحتلال”. كما أشار إلى أن جوال من خلال رعاية هذا الحدث الاقتصادي الكبير “إنما تسعى لتعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية في برامجها، إلى جانبها تحقيق غاية اقتصادية، وهي الوصول لأكبر قدر ممكن من زبائن الشركة، فقد وفر المهرجان هذا العام قاعدة عريضة وكبيرة من المواطنين، الذين أموا المعرض إما مشاركين أو متسوقين أو زوار”. وعليه أشار أبو بكر إلى أن “جوال” حققت قدرا عاليا من التواصل من الجمهور، وهذا بحد ذاته إنجاز يعزز أهمية مشاركتنا في رعاية المهرجان، ووعد بأن لا تتخلى جوال عن المشاركة في رعاية أي حدث اقتصادي تبادر له غرفة تجارة وصناعة جنين، وأن جوال ماضية في تحمل مسؤوليتها تجاه الاقتصاد الوطني، وتجاه جمهورها في جنين، ومختلف المناطق.
ويقول مصطفى حبايبة مدير البنك الإسلامي الفلسطيني في جنين: منذ اللحظة الأولى أخذنا على عاتقنا المساهمة في رعاية المهرجان، انطلاقاً من وعي حقيقي لمفهوم المسؤولية المجتمعية، والتي لا تقف عند حد المساعدة، بل تساهم في تعزيز العلاقة بين المستهلك والمنتج، وهذا من شأنه أن يساهم برفع مستوى التفاعل بما ينعكس إيجاباً على المجتمع، وهنا تمكن فكرة المسؤولية الاجتماعية. وأضاف: وراء كل حدث رسالة وهدف رئيسي، إلى جانب أهدف فرعية، وأشار إلى أن المهرجان استطاع تحقيق الغاية المرجوة منه، وبدا ذلك واضحاً من خلال الحضور الدائم والمميز على مدار أيام المهرجان. ونوه إلى أن البنك يدعم قطاعات الصحة والتعليم والجمعيات الخيرية، ويساهم مع الهيئات المحلية في تنفيذ بعض المشاريع ضمن المسؤولية الاجتماعية، لكن رعاية مهرجان اقتصادي يبقى له قيمة كبيرة من خلال تعزيز الوعي، ودعم التنمية ودعم أصحاب المشاريع، وخلق تواصل بين المنتجين وجمهور المستهلكين، ووعد برفع توصيات لمواصلة هذا النهج في رعاية الفعاليات الاقتصادية، خاصة في جنين، لما لها من خصوصية.
وأشار حبايبة إلى أن البنك تمكن من الوصول لعدد كبير من الجمهور من خلال التواصل المباشر، سواء بتقديم جوائز ونشرات تعريف بالخدمات المصرفية المقدمة من البنك، أو من خلال بعض الفقرات الترويجية التي وصلت لآلاف المواطنين، بما يساهم بزيادة حصة البنك من السوق المصرفي في المحافظة، ما يعني أن نتائج المهرجان لا تقف عند دعم المجتمع، بل ساهمت بترويج البنك بصورة كبيرة.
وعبر بسام علاونة مدير دائرة الشركات في محافظات الشمال في بنك فلسطين عن ارتياحه من مشاركة بنك فلسطين في رعاية حدث اقتصادي مهم، وأشار إلى أنها المرة الأولى التي يساهم بنك فلسطين في رعاية مهرجان جنين للتسوق، توقع أنها لن تكون الأخيرة في ضوء ما حققه المهرجان من نجاح. وقال علاونة: رغم أنها المشاركة الأولى لنا، لكننا نشعر أن الغاية من وراء مشاركتنا قد تحققت، فقد استطاع المهرجان حشد مشاركات من مختلف المحافظات، ومن قطاعات مختلفة، وعليه فإن تواجد بنك فلسطين وسط هذا الكم من الشركات فرصة حقيقية للترويج للبنك بصورة مباشرة. ونوه إلى أنه في الوقت الذي وضعت الإدارة سقف توقعات لقيمة وأهمية المشاركة، فإن المهرجان تجاوز كل التوقعات، وحقق نجاح تجلى من خلال آلاف المواطنين والعائلات الذين أموا المهرجان على مدار أيامه الخمسة. وتمنى أن تكون هذه المشاركة بداية تعاون دائم مع غرفة تجارة وصناعة جنين في مختلف النشاطات التي تقوم عليها الغرفة.
وقال محمد العجاوي مدير البنك الوطني فرع أبو السباع في جنين: جنين لها مكانة خاصة في حسابات البنك، ليس فقط من خلال رعاية المهرجان، ببل من خلال انتشار البنك، وعليه فإن للبنك علاقة إستراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة جنين، ورعاية المهرجان في نسخته الحالية ليست المرة الأولى للبنك، واعتقد أنها لن تكون الأخيرة، سواء لمكانة جنين لدى البنك، أو لما حققه المهرجان من نجاح يعزز توجه البنك في تخصيص جزء هام من موازنة المسؤولية الاجتماعية لرعاية فعاليات اقتصادية في جنين. وأشار العجاوي إلى حجم التفاعل مع المهرجان فاق كل التوقعات، وهذا يعزز توجه البنك باستمرار تخصيص جزء من ميزانية المسؤولية الاجتماعية لدعم ورعاية المهرجان.
القائم بأعمال مدير فرع جنين في بنك الاستثمار الفلسطيني شادي حمارشة قال: البنك يساهم في رعاية مهرجان التسوق للمرة الثانية، وهذا فرصة للبنك للمساهمة في دعم الاقتصادي المحلي في جنين، وترويج المدينة، التي تتعرض لحصار ظالم، كما أنها فرصة للبنك للوصول لأكبر قدر ممكن من الجمهور المستهدف بخدمات البنك، وأشار إلى أن حجم الفرح الذي شهدته ساحات المهرجان تعزز توجه البنك بضرورة تخصيص جزء من أموال المسؤولية الاجتماعية لهذا النشاط الهام، وشكر حمارشة كل من ساهم بإنجاح المهرجان.
محمد كميل مدير عام غرفة تجارة وصناعة جنين، والمدير التنفيذي للمهرجان ثمن موقف الشركات الراعية، وشكر كل المشاركين، الذين شكلوا بمجموعهم صورة جميلة للمهرجان. واعتبر أن تخلف بعض الشركات والبنوك عن رعاية المهرجان، أو أية فعالية في جنين إنما تعتبر مؤشر على أن جنين خارج دائرة اهتمام هذا البنك أو تلك الشركة. وقال: في حال استمرار بعض القائمين على هذه الشركات في إسقاط حق جنين ونصيبها من مخصصات المسؤولية الاجتماعية، فلا بد من موقف من أهالي جنين تجاه هذه الشركات التي تستفيد من جنين، وترفض تقديم أي دعم، حتى ترفض المشاركة من حيث المبدأ. وأكد أنه في الوقت الذي تغيب هذه المؤسسات عن حدث اقتصادي واجتماعي له بعد وطني، فإنها تكون حاضرة في قوة بنشاطات أقل أهمية، سواء فنية أو غير فنية في فعاليات أخرى، وأكد أن على أهالي ومؤسسات جنين النضال لتحصيل حق جنين من هذه الشركات، وفي حال أصر البعض على إسقاط جنين من حساباتهم، لا بد من موقف يجعل هذه الشركات تعيد التفكير في موقفها، سواء دعم المهرجان، أو تمويل مشاريع خيرية واجتماعية لصالح أهالي جنين، فجنين تستحق، وجنين أثبتت أن أي قرش يدفع في المحافظة يأتي أكله مباشرة.