1

مخرجون عالميون يطالبون بطرد اسرائيل من مهرجان الأفلام الوثائقية الدولي

واشنطن – طالب صانعو الأفلام الدوليون المشاركون في مهرجان “دوك إيدج” للأفلام الوثائقية الذي سينعقد في نيوزيلندا، طرد دولة الاحتلال العنصري الاسرائيلي من المهرجان لأنها تستخدمه كأداة لتلميع صورتها العنصرية ضد الفلسطينيين.

ووجه مخرجون معروفون يشاركون بأفلام في المهرجان رسالة مفتوحة للإدارة، يعارضون فيها مشاركة اسرائيل في المهرجان او تمويلها له كونها دولة فصل عنصري.

وجاء في الرسالة “بصفتنا صانعي أفلام ومشاركين في مهرجان دوكايدج السينمائي، نشعر بقلق بالغ إزاء استمرار قبول المهرجان للتمويل والدعم الرسمي من السفارة الإسرائيلية كونه مسيء وغير مقبول ونحن لا نؤيده”.

وأضافت “تؤكد العديد من منظمات حقوق الإنسان، أن سياسات إسرائيل وممارساتها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان تتوافق مع التعريف القانوني للفصل العنصري”.

واشارت الرسالة إلى أنه في الشهر الماضي وحده، أعلنت إسرائيل عن تطهير عرقي لأكثر من 1000 فلسطيني إضافي، وخطط لبناء ما يقرب من 4500 منزل إضافي في مستوطنات إسرائيلية غير قانونية، وقتلت بدم بارد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة قبل مهاجمة حاملي النعش والمعزين في جنازتها.

واوضحت أن قبول تبرعات إسرائيل للمهرجان يضفي الشرعية على نظام فصل عنصري بغيض يهاجم ويضطهد الشعب الفلسطيني ويعتبر ذلك تناقض صارخ مع روح المهرجان.

ورفضت الرسالة ادعاء ادارة المهرجان بأنها “غير سياسية” تهدف إلى “تسهيل الحوار” لان قبول التمويل من حكومة الفصل العنصري الإسرائيلية هو بحد ذاته رسالة سياسية.

واكدت الرسالة ان موقفهم ليس قضية “رقابة” أو “جماعات ضغط” بل معارضة لاستخدام إسرائيل للثقافة والفن كشكل من أشكال الدعاية لتبييض جرائمها البغيضة وتبرير الفصل العنصري.

 وقالت: “ما يقلقنا ليس الخوف من التأثير الإسرائيلي في اختيار المهرجان، بل هو الخوف من المصداقية والشرعية التي تكسبها إسرائيل من تمويل المهرجان.. ودعوتنا ليست انحيازًا أو رقابة على الأفلام، بل هي الاعتراف بحقوق الإنسان والحفاظ على مساحاتنا الثقافية خالية من الأذى والتطبيع للعنصرية والاستعمار”.

وقال الموقعون إن هدفهم هو تبني موقف مشابه للحركة الدولية التي ساهمت في إنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، وشددوا على أنه “من الأهمية بمكان حشد الضغط على إسرائيل لإنهاء الفصل العنصري والاضطهاد والاحتلال غير القانوني للفلسطينيين، مما يجعل الوضع الراهن غير مريح بما يكفي لإسرائيل للاهتمام، والتغيير”.

وعبرت الرسالة عن التضامن الراسخً مع الشعب الفلسطيني والاعتراف العالمي بحقوق الإنسان. وطالبت ادارة المهرجان إنهاء ارتباطها بسفارة الفصل العنصري الإسرائيلية وسحب العلاقات التي تؤيد وتشرعن الاضطهاد الممنهج والعنصري للفلسطينيين.

ومن بين الموقعين كول يومان، وهو مخرج فيلم “طريق ميلفورد”، وغابرييل شيبتون، مخرج فيلم “إيثاكا” وهو شقيق جوليان أسانج وهايدي كانسلر مخرجة فيلم الاحلام الذائبة “.




الصحافة الفلسطينية.. الصورة والكلمة في مواجهة الدبابة

إسرائيل الأولى عالميًّا في استهداف الصحفيين.. 84 شهيدًا منذ عام 1972

الإعلام ليس مجرد شاشة وخبر، أو كلمة وعدد من الصفحات المكتوبة، وليست “السلطة الرابعة” مجرد وصف لهذه المهنة، فرغم أهمية كل ذلك إلا أنه يكاد يكون تعبيرًاً عن الصورة النمطية لهذا القطاع الحيوي من حياة الدول في كل مكان، لكنه في الواقع الفلسطيني يتحول لساحة من معارك المواجهة مع الاحتلال، ساحة للصراع بين قوة الإعلام وإعلام القوة، بوابة لفتح عيون العالم على ما يجري في فلسطين والوصول للحقيقة التي تحجبها غيوم سياسات التعتيم وتسعى لوأدها حملات الاستهداف والانتهاكات على مساحة يضيق أمامها أفق الاحتلال وقدرته على تحمل كلمة الحق، وصورة الحق، وإرادة شعب يسعى لممارسة حقه في تقرير مصيره وبناء دولته والعيش بأمن وسلام كسائر شعوب الارض.

مهنة الإعلام باتت الأكثر خطورة في الأراضي الفلسطينية، وقد يقول البعض إن هذه حالها في كل مكان، ونقول قد يكون ذلك تشابها ولكن ليس تطابقاً، فقد يكون الاستهداف والانتهاكات التي يتعرض لها العاملون في هذا القطاع في مناطق أخرى في أصقاع الأرض، طارئة، وقد يلازمها قوانين واجراءات تحمي الاعلام في مناطق الصراع الى حد ما، لكن في الحالة الفلسطينية بات مهنة الإعلام الأكثر خطورة، وما يزيدها خطورة انها لا تلقى الدعم الذي يتمتع به نظراؤها في مناطق أخرى، ولا شك أن ما كشفته الأحداث الاخيرة في الأزمة الاوكرانية الروسية من ازدواجية معايير المجتمع الدولي، من إغلاق حواسه عما يجري في الأرض الفلسطينية، وفتح أعينه على كل صغيرة وكبيرة في الأراضي الأوكرانية دليل واضح على مدى الغبن الذي تعانيه مهنة الإعلام وحياة الصحافة في الأراضي الفلسطينية.

فبعد دراسة تفصيلية نشرتها منظمة (التيارات المضادة Countercurrents) في أميركا، أظهرت أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل المرتبة الأولى عالميًا في قتل الصحفيين وانتهاك حقوقهم وملاحقتهم، تفتح “الحياة الجديدة” ملف الصراع الذي يعيشه الصحفيون الفلسطينيون بشكل خاص والصحفيون بشكل عام على أرض الاحداث الساخنة مع الاحتلال، وأبرز الجزئيات والمحاور الخاصة بهذا الشأن




وزير الأوقاف: أولى قوافل حجاج غزة تغادر اليوم




إصابات واعتقالات في حملة مداهمات واسعة بالضفة الغربية




3.75 مليار دولار صافي رصيد وضع الاستثمار الدولي لفلسطين في الربع الاول