1

الأمن المصري يفك لغز جريمة مروعة في الفيوم

كشف الأمن المصري عن تفاصيل واقعة لغز العثور على جثة فتاة مذبوحة داخل شقة شقيقها في محافظة الفيوم.

وفي التفاصيل، تلقت مديرية أمن الفيوم، إخطارا من قسم الشرطة، أفاد بورود بلاغ من أهالي حي باغوص، بالعثور على جثة شابة مذبوحة داخل شقة شقيقها في عقار مطل على بحر يوسف بالفيوم، حيث توجه ضباط الشرطة على الفور إلى مكان البلاغ، وتبين العثور على جثة شابة تدعى آية.ح.م (25 عاما)، مذبوحة ذبحا كاملا وغارقة في دمائها”.

وكشفت التحريات أن شقيق المجني عليها الأكبر ويدعى طارق (28 عاما)، وراء ارتكاب الجريمة المروعة، إذ أنه استل سكينا وذبحها داخل شقته السكنية التي يعيش فيها برفقة زوجته، وذلك بعد نشوب مشاجرة بينهما، في حين أن أسباب المشاجرة بقيت مجهولة حتى الأن.

واستطاعت قوات الأمن المصرية القبض القبض على المتهم، ويجري التحقيق معه، فيما نقلت جثة الشابة للمشرحة تحت تصرف الجهات المختصة التي أمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان ما بها من إصابات، وإعداد تقرير كامل بمواصفات وأسباب الوفاة، وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق.




أبو هولي: تعليمات من الرئيس لدعم اللاجئين في لبنان ولا مساومة على قرار العودة “194”




“هيئة الأسرى” تُطالب بإلزام إسرائيل للإفراج الفوري عن محرري صفقة “شاليط”

 طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، المجتمع الدولي بكافة تشكيلاته ومؤسساته ببذل جهوده والعمل على إلزام إسرائيل للإفراج الفوري عن محرري صفقة “شاليط”، والذي مضى على إعادة اعتقالهم 8 سنوات داخل سجون الاحتلال.

وأوضحت الهيئة، في بيان، أنه بتاريخ 18/6/2014 أعاد جيش الاحتلال اعتقال 70 أسيرا ممن تم الإفراج عنهم ضمن صفقة “شاليط”، والتي أُبرمت خلال عام 2011 بوساطة مصرية، حيث تم خلالها إطلاق سراح 1027 أسيرا، مقابل تسليم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وأضافت أن سلطات الاحتلال أعادت الأحكام السابقة بحق 50 أسيرا من هؤلاء الأسرى، وغالبيتهم بالسجن المؤبد بالإضافة إلى عدة سنوات، وما زال الاحتلال يحتجز داخل سجونه 49 منهم، حيث يقبعون بظروف اعتقالية ومعيشية صعبة للغاية.

وأوضحت الهيئة أنه من أبرز الأسرى الذين أُعيد اعتقالهم خلال عام 2014 الأسير نائل البرغوثي والذين وصل مجموع سنوات اعتقاله إلى ما يزيد عن 42 عاماً، والأسير علاء البازيان، وعدنان مرغة وغيرهم من الأسرى.

ولفتت إلى أنه ما جرى مع محرري صفقة “شاليط”، يعد شاهدا حيا ودليلا واضحا على السياسة الانتقامية التي تتبعها دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، فإن الأسرى والمعتقلين بعد تحررهم لا يسلمون من التنكيل من قبل سلطات الاحتلال، بل على العكس يتعرضون لمزيد من الملاحقة والتنغيص وإعادة اعتقالهم وزجهم بالسجون بدون أي مبررات.

ودعت الهيئة مجدداً المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى تكثيف جهودها والضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراح المحررين، وإنهاء اعتقالهم التعسفي، مطالبة الأشقاء المصريين بتقديم المساعدة والدعم ورعاية هذه القضية من جديد.




وضعه الصحي صعب- تأجيل جلسة الأسير أحمد مناصرة




استشهاد شاب من نابلس برصاص الاحتلال على الجدار الفاصل قرب قلقيلية