1

تحت شعار لن نبقى لاجئين نظمت جمعيه كي لا ننسى سلسله من الفعاليات والانشطة التي استهدفت الاطفال في مخيم جنين وذلك ضمن برنامج التوعية الوطنية التي تقوم بها الجمعية تأكيدا على أن الكبار يموتون والصغار لن ينسوا . وذكرت فركه ابو الهيجاء رئيسه الجمعيه ان الهدف من هذه الفعاليات هو رفع مستوى وعي الاطفال بحقوقهم السياسيه وعلى راسها حق العوده مشيره الى ضروري تثقيف وتوعيه الصغار ليكون لديهم القدره على الدفاع عن حقوقهم كلاجئين .هذا وذكرت هيفاء عامر عضو مجلس الاداره ان الجمعيه منذ انطلاقها اخذت على عاتقها العمل مع الاطفال في جميع المجالات مشيره الى ان الفعاليات اشتملت على حلقات دراسيه تم الحديث خلالها عن المدن والقرى والبلدات التي هجر منها الفلسطينون هذا كما تم الحديث عن الحياه اليوميه التي كان يعيشها الفلسطينيون قبل تهجيرهم مع التركيز على النكبة والتي مر عليها 74 عاما ومازال الفلسطينيون مهجرون يقطنون المخيمات ويحلمون بالعودة .فيما اشتملت الفعاليات على اغاني ودبكات وطنيه تحمل معاني مرتبطه بالتهجير كما قدم الأطفال شرحا عن القرى والبلدات والمدن التي هجرت عائلاتهم منهاومن ثم انطلقت مسيرة من أمام الجمعية وهم يحملون الأعلام الفلسطينية واليافطات التي تحمل الشعارات الوطنية .




مدرب الفدائي: فخور بمنظومة المنتخب

 أكد المدير الفني لمنتخبنا الفلسطيني مكرم دبوب، أن التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023 للمرة الثالثة على التوالي، كان مستحقا.

وأعرب دبدوب خلال المؤتمر الصحفي عقب الفوز على الفلبين 4-0، عن فخره بمنظومة المنتخب التي “لعبت على قلب رجل واحد من أجل اسم فلسطين”.

ونوّه بأن أحد أسباب التأهل، هو تطبيق التعليمات الصادرة للاعبين ولعبهم بروح قتالية، مشيرا إلى أنه كان يمنّي النفس بإشراك جميع اللاعبين في اللقاءات، لكن لكل مباراة حساباتها وظروفها.

وأبدى دبدوب سعادته بقيادة الفدائي لهذا الإنجاز الكبير، وحجز مقعد لفلسطين بين كبار آسيا.

وأكد أن ثقة الفريق جبريل الرجوب بالجهاز الفني، كانت دافعا حقيقيا للعمل بجد واجتهاد، موجها شكره للفريق ومنظومة الاتحاد التي وفّرت كافة احتياجات الفدائي من أجل تحقيق التأهل، كما شكر زملاءه بالجهازين الفني والإداري على مساندته.

وأوضح أن المرحلة المقبلة تتطلب زيادة بالعمل والاجتهاد من أجل استمرار مسيرة الفدائي والتحضير للاستحقاقات المقبلة.

من جهته، هنّأ تامر صيام، مهاجم المنتخب، الشعبَ الفلسطيني على هذا الإنجاز بالتأهل لكاس آسيا للمرة الثالثة في تاريخه.

ووجه شكره للفريق جبريل الرجوب على ما قدمه من احتياجات للفدائي.

وقال صيام: “تأهلنا عن جدارة واستحقاق، حيث جئنا إلى منغوليا من أجل النقاط التسع، التي تحققت بفضل إرادة الجميع”.




افتتاح مهرجان جنين الثالث للتسوق

 افتتح محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، ورئيس غرفة تجارة وصناعة جنين عمار أبو بكر، اليوم الأربعاء، مهرجان جنين الثالث للتسوق 2022، الذي نظمته الغرفة التجارية.

وجرى الافتتاح بحضور: رئيس اتحاد الغرف الصناعية التجارية الفلسطينية عمر هاشم، ورئيس بلدية جنين نضال عبيدي، ونائب قائد المنطقة المقدم محمد بزور، ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية المدنية والأمنية والأهلية، وممثلين عن المؤسسات الشريكة والرعاة.

وثمن المحافظ جهود وتعاون المؤسسات بإقامة هذا الحدث الاقتصادي في محافظة جنين الصامدة، الذي يمثل صورة من صور الصمود أمام غطرسة الاحتلال وممارساته وقيوده المفروضة على أبناء شعبنا. وأكد أن هذه التظاهرة تسهم بدفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني ودعم المنتج الوطني.

وأضاف، إن الاحتلال يسعى لسرقة التاريخ، تاريخ شعبنا وأن معركتنا مع الاحتلال على الرواية الفلسطينية، داعيا الى انتزاع الفرح من الاحتلال، وقال: بالإرادة والعزيمة والقوة والتصميم نستطيع مواجهة الاحتلال، والعمل على تعزيز وحدتنا الوطنية ومحاربة الأبواق التي تسعى الى إثارة الفتن.

كما دعا الى العمل على التنمية الاقتصادية والتجارية، لأن هذا المهرجان يشكل انطلاقة نحو البناء والتنمية والتطوير، وزرع الأمن والأمان والاستقرار وخلق فرص عمل جديدة.

وأكد الرجوب أن رسالة المهرجان تندرج في إطار تعزيز صمود أبناء شعبنا، ودعما لفخامة الرئيس محمود عباس، للاستمرار في النضال والدفاع عن أرضنا وثوابتنا، ولنقول أن محافظة جنين آمنة تستمع بالأمن والنظام من خلال جهود المؤسسة الأمنية.

وأضاف: “سنبقى داعمين للمواطن وتحقيق كافة سبل التنمية بالشراكة مع القطاع الخاص لإحداث التنمية ورسم عواملها الاقتصادية”.

وقال أبو بكر، إن المهرجان جاء نتيجة جهود جبارة من الغرفة التجارية وشركائها من الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف تنشيط الحركة الاقتصادية للمحافظة.

وأضاف، إن هذه الفعاليات الاقتصادية ستسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وتعزز الحركة التجارية لمحافظة جنين، بمشاركة أكثر 65 شركة ومصانع، من الضفة وأراضي عام 1948، وهو تقليد سنوي يتم في محافظة جنين، وسيكون أضخم مهرجان تسوق يقام في الضفة من خلال تلبية احتياجات المواطنين من السلع والمنتجات الوطنية وتوفيرها بسعر منافس تحت سقف واحد، وبهدف دعم منتجنا الوطني، والسعي إلى تنشيط حركة التسوق.

من جهته قال، هاشم: إن رسالة هذا المهرجان مفادها أن جنين قائمة وصامدة ومتحدية الاحتلال وعدوانه بأننا باقون ولن ننحني، وأن جنين نموذج مميز تقاوم بيد وتبني بيد مؤسسات الدولة، وتؤكد على الحياة والفرح والأمل بالرغم من منغصات الاحتلال.

وتجول المحافظ والحضور داخل المعرض الذي تشارك فيه أكثر من 65 شركة وطنية إضافة تخصيص زوايا ترفيهية لأطفال طيلة افتتاح المعرض الذي يستمر مدة خمسة أيام ويفتح أبوابه أمام المتسوقين من الساعة الثانية ظهرا من كل يوم حتى منتصف الليل.

مواضيع ذات صلة




في حوارة.. 4 أشقاء يناضلون بعشقهم لأرضهم

رغم امتهانهم تصليح وصيانة هياكل السيارات “محل تجليس”، الا أنهم لا يفارقون أراضيهم ويحرصون على العناية بها وكأنها من أصلابهم، وقبلهم كان والدهم المرحوم برهم اعمر ابو شحادة الذي توفي قبل حوالي 30 عاما، ربى فيهم حب الارض والزراعة، وكذلك والدتهم التي أنهكتها الشيخوخة وأقعدتها الأمراض عن مشاركة أولادها وأحفادها هذا العمل الذي يصفونه بـ “المبارك”.

 بعد صلاة فجر كل يوم، يتوجه الأشقاء نمر ومنير وطلال وجمال أبناء المرحوم برهم ابو شحادة، من بلدة حوارة جنوب نابلس، بهمة عالية، مصطحبين معهم زوجاتهم وبعض ابنائهم وبناتهم، الى أرضهم القريبة من بيتهم الكائن في الحي الشمالي للبلدة، للعناية بتربتها والاهتمام بأشجار الزيتون والعنب والتين، أو زراعتها ببعض الخضار أو قطف ثمار مزروعاتهم التي تسد احتياجاتهم المنزلية، ويبيعون الفائض منها أو يقدمونه لبعض اقاربهم وجيرانهم بدون مقابل.

ويوضح الحاج نمر ابو شحادة “58 عاما” وهو أكبر اخوانه، لـ “الحياة الجديدة” أنه وباقي أفراد أسرته لا يستطيعون أن يقدموا شيئا لوطنهم بالمعنى التقليدي المتعارف عليه، لكنه يعتقد أن الرباط في فلسطين والحفاظ على الارض وعدم التفريط بها، جانب مهم في الدفاع عن الوطن، والحفاظ على الهوية الوطنية بجميع مكوناتها وفي مقدمتها الارض.

ورعاية الارض التي يملكها الحاج نمر واخوانه البالغة مساحتها خمسة دونمات ونصف الدونم في موقعين مختلفين داخل بلدة حوارة (4 دونمات على الشارع الرئيسي اضافة الى دونم ونصف خلف بيتهم)، يشبه رعاية الأم بأبنائها منذ الولادة وحتى آخر يوم في حياتها، حيث يقومون جميعا بتنظيف اراضيهم بأيديهم، فتجدهم تارة يزيلون الحجارة الصغيرة من على سطح الارض، وتارة يقلمون اشجار الزيتون والعنب، وتارة يسقون الخضار بالمياه التي يحملونها خصيصا لهذا الغرض، حتى اذا ما انتهوا، تكون الارض وكأنها لوحة فنية طبيعية، فيما يؤكد جيران العائلة أن اراضي هذه العائلة تختلف عن الاراضي المجاورة لها لنظافتها وترتيبها.

وتؤكد والدة الاشقاء الأربعة، الثمانينية الحاجة تركية “أم نمر” لـ “الحياة الجديدة” أنها تستغرب من بعض الناس الذين يهملون ارضهم، وتتساءل “الارض مثل الإبن، معقول حد يهمل ابنه، وارضك عرضك، معقول حد يفرط بعرضه؟” وتوصي اولادها وزوجاتهم واحفادها دائما بالارض وعدم اهمالها ومهما كانت الظروف، وتعرب أم نمر عن حزنها الشديد لعدم قدرتها على الاستمرار في العناية بأرضها، بعد أن انحنى ظهرها وأقعدتها الامراض عن القيام بواجب الرعاية بالارض، لكن عزاءها أن أولادها لا يقصرون في ذلك.

وتقول انها راضية عن أولادها لاسباب كثيرة، ومنها التزامهم الديني، حيث يقومون يوميا بأداء صلاة الفجر في المسجد، وبعد ذلك يتوجهون لإحدى قطع الأرض التي يملكونها حسب احتياج هذه القطعة أو تلك، ولا يعودون الى البيت الا بعد القيام بواجبهم اليومي تجاه ارضهم، وبعد ذلك يتوجهون لمحل تجليس ودهان السيارات الذي يملكونه في البلدة، ويعتبر من أهم المحلات في مجال “التجليس” على مستوى محافظة نابلس، ويقصده كذلك الراغبين بفحص هياكل السيارات قبل شرائها.

ولا يتوقف اهتمام أسرة ابو شحادة بأرضهم في موسم أو فصل معين، فتجدهم يحتضنون تراب ارضهم في أشد أيام البرد والحر ورغم قساوة حر الشمس أو المطر والبرد الشديدين، ورغم الاعتداءات الاحتلالية سواء من الجنود او المستوطنين على طول الشارع الرئيسي لبلدة حوارة، الا أنهم لا يفارقون أرضهم.