1

المساعدات المالية الأوروبية تصل قبل نهاية العام

“كواليس بروكسل”.. هكذا فازت فلسطين وخسر مندوب المجر

صوتت 26 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، يوم أمس، لصالح مشروع قرار يقضي بالإفراج عن المساعدات المالية الأوروبية المباشرة للحكومة الفلسطينية دون شروط، بعد توقف لمدة عامين، في حين اعترضت دولة واحدة على القرار.

ويجري الحديث عن 220 مليون يورو يتوقع أن تصل إلى الخزينة العامة قبل نهاية العام الجاري، وستساهم في التخفيف من وطأة الأزمة المالية الخانقة، وستذهب لتمويل المخصصات الاجتماعية ورواتب فئات من المتقاعدين وقضايا أخرى.

وأفادت مصادر دبلوماسية لـ”الحياة الجديدة” بأن مندوب دولة المجر هو الوحيد الذي صوّت ضد القرار، علما أنه ظل على مدار عام كامل يشترط إدخال تغييرات على مضامين وطنية في المنهاج الفلسطيني في المدارس، مقابل الإفراج عن المساعدات المالية، وهو ابتزاز رفضته السلطة الوطنية من حيث المبدأ، الأمر الذي أدى إلى تأخير وصول المساعدات لأكثر من سنة، إلى أن حصل تصويت إيجابي يوم أمس على تقديم المساعدات دون شروط.

وتصل إلى رام الله، اليوم الثلاثاء، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ومن المتوقع أن تعلن خلال لقائها مع رئيس الوزراء محمد اشتية رسميا عن استئناف تقديم المساعدات الأوروبية، إلا أن التوقيع عليها قد يتأخر بضعة أيام لحين الانتهاء من الإجراءات الداخلية في الاتحاد الأوروبي.

وتحدثت المصادر عن كواليس التصويت على القرار لصالح تنفيذ الاتفاقية المالية بين فلسطين والاتحاد الأوروبي، “إذ صوتت لصالح القرار 16 دولة تصويتا إيجابيا مباشرا، في حين امتنعت 10 دول عن التصويت امتناعا إيجابيا”، ويذهب تصويت الدولة الممتنعة لصالح القرار حسب تقاليد اتخاذ القرار داخل المفوضية الأوروبية.

ولكي يمر القرار فإنه يحتاج إلى تصويت إيجابي مباشر من 50 % من الدول الأعضاء (14 دولة على الأقل) على أن يمثل عدد سكانها 65 % من إجمالي عدد سكان الدول الأوروبية، وتحقق الشرطان في التصويت الذي حصل يوم أمس.

وتمثل نتيجة التصويت هذه انتكاسة لموقف مندوب المجر الذي ظلّ على مدار عام كامل يربط بين تقديم المساعدات المالية وإدخال تغييرات على المنهاج الفلسطيني، متبنيا مواقف صهيونية في هذا الشأن.




شارع استيطاني جديد يهدد آلاف الدونمات في البيرة وعين يبرود

أكد مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان اليوم الإثنين، أن مستوطنين ومقاولين من مستعمرة “بيت إيل” المقامة على أراضي مدينة البيرة، شرعوا خلال الأسابيع الماضية، بالبدء بشق شارع استيطاني جديد، يهدد في حال إكماله آلاف الدونمات من أراضي مدينة البيرة وقرية عين يبرود شرق البيرة بالمصادرة، إضافة إلى خلقه حزاماً من الطرق الالتفافية التي تضيق الخناق على قريتي عين يبرود وبتين التي يحيطهما الاستيطان من عدة جهات.

ووفق بيان صادر عن المركز، فإنه في حال إتمام هذا الشارع الالتفافي الجديد والذي بوشر العمل فيه منذ أسابيع، سوف يؤدي حتماً إلى تمزيق مساحات كبيرة من أراضي المواطنين من مدينة البيرة وقريتي عين يبرود وبيتين بشكل مباشر، وإطباق الخناق على أحياء سكنية كاملة ستجد نفسها بين فكي كماشة المستوطنات والطرق الالتفافية منشآت الجيش العسكرية، إضافة إلى تأثيراته الكبيرة على الحيز الفلسطيني والتواصل الجغرافي بين محافظتي رام الله والبيرة وقراها ومحافظة أريحا وشمال الضفة وريفهما الذي تلتهمه مشاريع الاستيطان يوماً بعد يوم.

وقال المركز: “إن هذا المشروع والمشاريع الاستعمارية الواقعة على شاكلته تشكل مثالاً صارخاً على نظام الاستعمار الإحلالي العنصري والذي يشكل الأركان الكاملة لجريمة الأبرتهايد والمتثملة بتجنيد إمكانيات مالية وقانونية واستعمارية من أجل تكريس المشروع الاستعماري في الأراضي المحتلة على حساب أصحاب الديار وأراضيهم وممتلكاتهم، وحرية عيشهم وحركتهم بكرامة في بلادهم”.

وتابع المركز، “إن الهدف من شق هذا الطريق كما هو واضح ربط مستعمرة (بيت إيل) بشارع 60 الالتفافي الممتد في قلب الضفة المحتلة، وذلك لتسهيل حركة المستعمرين، بينما يتم إغلاق عشرات الطرق يومياً والتي تم شق بعضها منذ عشرات السنوات في وجه الفلسطينيين، سيما البلدة القديمة في الخليل وكفر قدوم وقريوت وبيت فوريك وعورتا”.

وأشار مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان إلى أنه في زيارته للموقع ولقائه مع مجلس قروي عين يبرود قدم استشارته القانونية الأولية، وحث أصحاب الأراضي على تقديم شكاوى قانونية من أجل التأسيس لملف قانوني متين أمام المحاكم المختصة، من أجل الوقوف في وجه هذا المخطط الخطير، والذي بالتأكيد يتطلب كل جهد شعبي وسياسي وقانوني من أجل إبطاله.




منتخبنا الوطني يبلغ أمم آسيا للمرة الثالثة

بلغ منتخبنا الوطني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، بطولة أمم آسيا القادمة التي تقام العام المقبل، بعد اكتساحه منتخب الفلبين برباعية نظيفة، في اللقاء الذي جرى على ملعب المركز الرياضي في مدينة ولانباتار في منغوليا، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة للتصفيات الآسيوية.

منتخبنا الوطني بهذا الفوز الكبير والمستحق على وصيفه في المجموعة الثانية منتخب الفلبين، تأهل للبطولة الآسيوية بالعلامة الكاملة رافعا رصيده إلى 9 نقاط، بعد تحقيقه ثلاثة انتصارات مستحقة على منغوليا بهدف وحيد، واليمن بخماسية نظيفة، وهذا اليوم على الفلبين.

وقدم منتخبنا أداء قويا خلال التصفيات، رغم أن البداية كانت ضعيفة بفوز صعب على منغوليا تحقق في الدقائق الأخيرة، وبعدها بخماسية مستحقة على الشقيق اليمني، ليسجل لاعبونا 10 أهداف، وحافظ الحارس النجم رامي حمادة على نظافة شباكه.

وكان منتخبنا الوطني تأهل لأول مرة لبطولة أمم آسيا في العام 2015 والتي جرت في أستراليا، وعاد وتأهل في النسخة الأخيرة التي جرت في الامارات.




المعيشة في فلسطين أكثر كلفة بـ 3.43% خلال خمسة أشهر فقط

* الحكومة: قدمنا دعما للطحين والمياه والكهرباء والمحروقات بـ 600 مليون شيقل منذ بداية العام

* أسعار المواد الغذائية والوقود تقود موجة الغلاء.. فلسطين تسجل نسبة تضخم أعلى مقارنة مع اسرائيل والأردن

*رغم ارتفاع الأسعار.. معدل الأجر اليومي في فلسطين يتراجع خلال الربع الأول من العام الجاري 

*مواطنون يئنون تحت نار الغلاء: كل يوم تتآكل أجورنا وتضيق علينا الحياة




بوسطن: إطلاق خريطة بأسماء وعناوين منظمات وأفراد يدعمون الفصل العنصري الإسرائيلي

أطلقت منظمة “مشروع رسم الخرائط” اليسارية الأميركية، خريطة تفاعلية لمنطقة مدينة بوسطن بولاية ماساشوتست في الولايات المتحدة تشمل أسماء المنظمات، الهيئات والأفراد المتواطئين في دعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي.

وتشمل الخريطة التفاعلية، أسماء شركات اسلحة تتعامل مع الجيش الإسرائيلي، وجمعيات تمول المستوطنات، وجامعات ترتبط بعلاقات اكاديمية مع جامعات اسرائيلية وإدارات شرطة دربت افرادها لدى جيش الاحتلال.

وتتهم المنظمة المؤسسات والجمعيات بالتواطؤ في الاستعمار أو التطهير العرقي والفصل العنصري وجرائم أخرى.

وذكرت المنظمة الناشرة للخريطة على موقعها الإلكتروني، أن الخريطة من تصميم مجموعة من النشطاء والمنظمين الذين “أرادوا تطوير فهم أعمق للدعم المؤسسي المحلي لاستعمار فلسطين، وأن الهدف منها اظهار الطرق التي يرتبط فيها الدعم المؤسسي لاستعمار فلسطين ارتباطًا هيكليًا بعنف الشرطة والنظرية العنصرية.

وشن أنصار اسرائيل في الكونغرس حملة ضد الخريطة حيث وصفها عضو الكونغرس الجمهوري لي زلدن من نيويورك، بأنها خطيرة ومعادية للسامية، وقال: “ما يسمى “مشروع رسم الخرائط “هو هجوم معاد للسامية وخطير على حقوق وحريات اليهود الأميركيين وتؤجج الكراهية المعادية للسامية والعنف في الولايات المتحدة وحول العالم.”

وتابع: “الأكاذيب المريضة والملتوية التي يدفعها مشروع رسم الخرائط هي جزء من حركة معادية للسامية يجب تحديدها واستدعائها وسحقها بجميع أشكالها”.