1

17 قتيلاً على الأقل في انحراف قطار عن سكته وسط إيران




مهدي شعبان.. من ماجستير اللغة العربية إلى حفر القبور!

 أن تجد شابا يحمل درجة الماجستير  في تخصص اللغة العربية داخل الجامعة وبين الكتب الدراسية أمر طبيعي، لكن أن تجده يعمل في مهنة حفر القبور فهذا هو الذي يعمل به الشاب مهدي شعبان.اعتاد شعبان على التوجه إلى المقبرة، حيث المكان الذي يعمل به والده، فهو يساعده منذ أن تخرج من الجامعة، يجلس ساعات منتظرا اتصالا بهدف حفر أحد القبور، فعلا جاء ذلك الاتصال من الحي الذي يسكن به، فرجل في الثمانينات من عمره توفاه الله.داخل المقبرة وبين القبور يتشبث مهدي شعبان بآلة الحفر بكلتا يديه، ويبدأ بحفر قبر داخل مقبرة الفالوجا بمخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة.مهدي شاب من غزة حصل على درجة الماجستير باللغة العربية، لكنه لم يعمل في هذا المجال، لم يكن له خيار سوى العمل بمهنة والده،  مهدي من سكان مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وهو حاصل على درجة الماجستير باللغة العربية، في مهنة حفر وتجهيز القبور لعدم حصوله على فرصة عمل.تعلم الشاب مهدي والذي يبلغ من العمر “٢٩ عامًا” هذه المهنة من والده، حاول  كثيرا العمل في مجال تخصص الجامعي، لكن حاله كحال الكثيرين داخل قطاع غزة دون جدوى؛ نتيجة شح فرص العمل وانتشار البطالة في قطاع غزة حال دون ذلك.يحلم مهدي أن يعمل في مجال تخصصه في التدريس وأيضا دراسة الدكتوراة وأن يصبح دكتورا جامعيا، لكن شهادته محجوزة لدى الجامعة لعدم امتلاكه الرسوم المطلوبة من أجل اخراجها. سوء الحال هو من دفع مهدي إلى العمل في هذه المهنة بعد سنوات عديدة قضاها على مقاعد الدراسة، ولا يجد مهدي أن في هذه المهنة أمر مخجل فهي تعتبر بالنسبة له مصدر رزق، فالناس يستغربون عندما يشاهدون مهدي بالمقبرة كونه حاصل على شهادة علمية مرتفعة. يقول مهدي وهو يأخذ قسطا من الراحة بعد حفره للقبر: “هذه المهنة مصدر رزق عائلتي، رغم ضيق الحال أنا سعيد بالعمل بها من خمس سنوات خاصة خلال سنوات دراستي الجامعية، والدي يشعر بالفخر عندما أعمل معه، فعندما  يأتي الناس إلى المقبرة ويشاهدونني، يشير لي ويضع يديه على كتفي ويقول لهم إن ابني حاصل على درجة الماجستير باللغة العربية”. ويتابع مهدي لـ  “الحياة الجديدة” قائلا:” سأظل أعمل في مهمة حفر القبور، حتى أجد وظيفة في مجال تخصصي، أنا لا استسلم بسهولة، أريد أن أصبح دكتورا داخل الجامعة، هذا هو حلمي وأريد أن أحققه يوما ما”.يحصل مهدي وولده مقابل عمله من مهنة حفر القبر الواحد على ما يقارب ٣٥ دولارا، ٥ دولارات تكون من نصيب مهدي طوال يوم عمله الشاق، يحب مهدي العمل في هذه المهنة كون العائد المالي من خلال استطاع التعلم، ويشعر بالحزن عندما يشاهد الموتى ودموع المعزين داخل المقبرة.في النهاية يأمل مهدي أن يتحسن واقعه وواقع الخريجين داخل قطاع غزة، وأن يجدوا فرص عمل في مجال تخصصهم الجامعي، وينصحهم بألا يجلسوا داخل منازلهم بعد التخرج، لا بد لهم أن يعملوا في أي شيء يدر عليهم دخلا. 




دراسة تحذر.. القيلولة مؤشر على “مرض خطير”

 تعتبر الغفوة القصيرة وسط النهار عادة أساسية لدى ملايين البشر، لكن باحثين حذروا في دراسة حديثة من أن القيلولة قد تكون مؤشرا مبكرا للإصابة بالخرف وألزهايمر عند التقدم في العمر.

وتابعت دراسة 1400 شخصا تزيد أعمارهم على 80 عاما لأكثر من عقد، وراقبت وتيرة أخذهم قيلولة يومية وقدراتهم الإدراكية.

وتوصلت الدراسة إلى الأشخاص الذين أخذوا قيلولة مرة واحدة أو أكثر في اليوم، كانوا معرضين أكثر لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 40 بالمئة، مقارنة بمن لا ينامون خلال النهار.

ونقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن يو لينغ قائد الدراسة الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، قوله: “إذا لم تكن قيلولة بشكل طبيعي وحصلت بشكل متكرر، وكانت طويلة من حيث المدة، فيجب أن تكون حذرا، فهو مؤشر مبكر للإصابة بالخرف وألزهايمر لاحقا”.

وأرجع لينغ التدهور المعرفي لدى الأشخاص المداومين على القيلولة، إلى أنها تجعل الأشخاص ينامون ساعات أقل ليلا، وهو ما يمنح الدماغ وقتا أقل للتخلص من البروتينات السامة.

واتفقت رئيسة قسم السياسات في جمعية أبحاث ألزهايمر البريطانية سوزان ميتشل مع رأي لينغ، لكنها أشارت إلى “عدم وجود أخطار صحية حقيقية في حال أخذ قيلولة قصيرة بعد وجبة الغداء”.

وأضافت ميتشل: “أنماط النوم غير المعتادة شائعة لدى الأشخاص المصابين بالخرف، لكن الأبحاث تشير إلى أن تغيرات النوم يمكن أن تظهر قبل وقت طويل من ظهور أي أعراض مثل فقدان الذاكرة”.

ويميل ألزهايمر إلى التطور ببطء والتفاقم التدريجي على مر عدة أعوام، وفي نهاية المطاف يؤثر على أغلب المناطق في الدماغ، فيمكن أن تتأثر كل من الذاكرة والتفكير والحكم على الأشياء واللغة وحل المشكلات والصفات الشخصية والحركة بهذا المرض.

وتوجد 5 مراحل مرتبطة بداء ألزهايمر، وهي ألزهايمر قبل السريري، والإعاقة العقلية البسيطة الناتجة عن ألزهايمر، والخرف البسيط، والخرف المتوسط، والخرف الحاد.

ووفقا لموقع “مايو كلينك” الطبي، فإن الخرف مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الأعراض التي تؤثر بشدة على القدرات الذهنية والاجتماعية، لدرجة تسمح بالتعارض مع الوظائف اليومية.




جاليتنا تحتفل برفع علم فلسطين في مدينتي كليفتون وباترسون الأميركيتين

شارك المئات من ابناء الجالية الفلسطينية في احتفاليتين منفصلتين لرفع العلم الفلسطيني على ساريتين بمدينتي كليفتون وباترسون بولاية نيوجيرسي.

ورفع العلم الفلسطيني على سارية بلدية مدينة باترسون كتقليد سنوي في السابع من شهر حزيران من كل عام وذلك للعام السابع على التوالي، كما رفع العلم ايضا على سارية بلدية مدينة كليفتون للمرة الاولى بطلب من ابناء الجالية والمركز الفلسطيني الاميركي في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي.




“رسائل فوق المسافات والجدران” إصدار جديد لنسب أديب حسين

صدر عن دار طباق للنشر والتوزيع في رام الله وبالشراكة مع متحف البيت القديم في رامة الجليل كتاب “رسائل فوق المسافات والجدران – القدس بيروت على حافة لقاء” للكاتبة الفلسطينية نسب أديب حسين.

يوثق الكتاب بالمراسلات المتبادلة قبل نحو خمسة عقود بين أديب القاسم (1929-1993م) والمؤرخ اللبناني عجاج نويهض (1895-1982م) أحداثا تاريخية واجتماعية وثقافية تبدأ منذ العام 1964م، بعد سنوات من اضطرار نويهض وعائلته ترك القدس عام 1948 باستيلاء الاحتلال الإسرائيلي على بيتهم، والعودة إلى قريتهم رأس المتن في لبنان، وبعد أن غادر أديب القدس، إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراسته وتخصصه في طب الأسنان.

وتحمل الرسائل المتبادلة في سنوات 1964، 1972، 1973م الكثير من الهموم الوطنيّة والشخصيّة في ظلّ الغربة والحلم بالعودة وأمل اللقاء بحيث تعيدنا رسائلهما في رحلة عبر الزمن لمعايشة الفترة والواقع الذي عاشاه خلال تلك الفترة، كما وتعرّفنا على أدباء ومثقفين لبنانيين في المهجر.

في الجزء الثاني من الكتاب تطلّ المراسلات بين الكاتبة نسب أديب حسين والمؤرخة الفلسطينية اللبنانية د.بيان عجاج نويهض الحوت في فترة (2013-2022م)، بعد رحلة خاضتها الكاتبة للبحث عن رسائل والدها، فتبدأ مسيرة جديدة من المراسلات بين الابنتين، تعتبر بمثابة توثيق لزمن مختلف ومعاصر وبذلك تمنح رسائل الأبناء مساحة للمقارنة والتأمل بين زمن الآباء والأبناء.

الكتاب الواقع في 288 صفحة من القطع المتوسط مقسم إلى ستة فصول، تتلاءم والتقسيم الزمني من البحث عن رسائل أديب القاسم حسين في لبنان.

قدّم الأديب المقدسي القدير محمود شقير للكتاب بقوله:” نظفر بكتاب ممتع في أدب الرسائل، يجمع بين مراسلات عجاج نويهض وأديب حسين، ومراسلات نسب أديب حسين وبيان نويهض الحوت، حيث لا يبقى شأن من شؤون فلسطين والعروبة والطائفة المعروفية من دون أن تتطرق له الرسائل الأولى، ولا يبقى شأن من شؤون الحياة الشخصيّة للكاتبتين ومن شؤون القدس والثقافة وهمومها، من دون الإتيان عليه بكلّ صدق وشغف وبهاء في الرسائل التالية. كتاب ممتع جدير بأن يُقرأ من الغلاف إلى الغلاف”.