1

وزير العمل: سيتم صرف مساعدات لـ68 ألف عامل من المتضررين من جائحة كورونا حتى نهاية 2022

عقب اعتماد مجلس الوزراء في جلسته رقم 81 بإقرار صرف الدفعة الأولى من قوائم المستفيدين من المساعدات للعمال المتضررين من جائحة كورونا في كافة المحافظات، بواقع 700 شيكل للشخص الواحد، أكد وزير العمل نصري أبو جيش أنه سيتم صرف مساعدات لـ68 ألف عامل من المتضررين من الجائحة، مساعدة من البنك الدولي، وسيتم صرفها حتى نهاية العام على 7 دفعات، وكل دفعة تشمل 10 آلاف عامل. 

وأشار أبو جيش إلى أن عملية صرف المساعدات للدفعة الأولى ستتم يوم الأحد المقبل، يليها بعد أسبوعين صرف الدفعة الثانية حتى انتهاء جميع عمليات الصرف للمنتفعين، منوها أن قوائم المستفيدين جاهزة، وذلك بعد عمليات التدقيق التي نفذتها وزارة العمل بالتعاون مع عدد من الوزارات ذات الاختصاص، للتأكد من انطباق معايير وشروط صرف المنحة للعمال المتضررين وما تبقى من إجراءات فنية مع البنوك. 

وأضاف أبو جيش أن هناك عددا من المعايير للاستفادة من المساعدات للعمال، بحيث يكون المستفيد من العمال العاملين في السوق المحلي، وأن يتراوح عمر العامل ما بين 18-65 عاما، وأن يكون من غير المستفيدين من منحة أخرى، وأن يحصل مستفيد واحد فقط من كل أسرة على المساعدة، لإتاحة الفرصة لمساعدة أكبر قدر ممكن من الأسر المتضررة.




55 عاما على النكسة

يصادف، اليوم الأحد، الخامس من حزيران، الذكرى الـ55 للنكسة “حرب الأيام الستة”، التي وقعت عام 1967.

دارت الحرب بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والأردن خلال الفترة ما بين الخامس من حزيران وحتى العاشر منه، وأسفرت عن استكمال إسرائيل احتلال بقية الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، والجولان من سوريا، وسيناء من مصر.

وصعّدت إسرائيل عملياتها الاستفزازية ضد سوريا بضرب الوسائط والمعدات التي كانت تعمل في المشروع العربي لتحويل روافد نهر الأردن والاعتداء على المزارعين السوريين وزيادة حجم التحديات ضد القوات السورية؛ ما أدى إلى زيادة حدة الاشتباكات التي بلغت ذروتها في الاشتباك الجوي (يوم 7/4/1967)، إذ توالت الأخبار عن التدابير العسكرية التي اتخذتها إسرائيل، خاصة ما يتعلق بحشد قواتها على الحدود السورية؛ ما دفع مصر إلى الوفاء بالتزامها وفقا لمعاهدة الدفاع المشترك (المصرية السورية) التي تم التوقيع عليها في (4/11/1966)؛ فأوفدت رئيس أركان قواتها المسلحة (اللواء محمد فوزي) إلى دمشق لتقدير الموقف على الطبيعة وتنسيق التعاون.

وعندما عاد إلى القاهرة؛ أعلنت مصر حالة من التعبئة القصوى، وأخذت القوات المصرية تتحرك على شكل تظاهرة عسكرية اخترقت شوارع القاهرة يوم (15/5/1967) متوجهة نحو سيناء؛ ثم طلبت القيادة المصرية يوم 16 أيار 1967 من قائد قوات الطوارئ الدولية في سيناء، سحب قوات الأمم المتحدة؛ ثم أعلن الرئيس جمال عبد الناصر يوم 23 أيار1967 إغلاق مضائق تيران في وجه الملاحة الإسرائيلية؛ وهكذا أزالت مصر آخر أثرين تبقيا من العدوان الثلاثي عام 1956.

إسرائيل اعتبرت إغلاق مضائق تيران إعلان حرب؛ فأخذت تسرع بخطواتها وتجهز نفسها عسكريا وسياسيا للبدء بالعدوان بتأييد من الولايات المتحدة الأميركية ومباركتها.

توجهت القوات السورية والمصرية نحو جبهات القتال؛ أما إسرائيل فقامت بمجموعة من الإجراءات أظهرت نية قادتها في العدوان، مثل التعديل الوزاري الذي جاء بالجنرال موشيه دايان إلى وزارة الحرب، ولم تمض سوى ساعات قليلة على ذلك، حتى بدأت القوات الإسرائيلية بشن الحرب.

واعتبارا من منتصف أيار 1967، بدأت استعدادات الجيش الإسرائيلي لشن العدوان، وذلك بتنفيذ الدعوات الاحتياطية السرية، وحشد القوات على الاتجاهات العملياتية؛ ما زاد في توتر الموقف العسكري في المنطقة.

ونتيجة النشاط السياسي الدولي، وبصورة خاصة رغبة الحكومة الفرنسية آنذاك بعدم اللجوء إلى القوة؛ تعهدت الدول العربية مصر وسوريا والأردن بعدم شن الحرب وإيقاف الاستعدادات العسكرية؛ إلا أن القيادة العسكرية الإسرائيلية، وبدعم من الولايات المتحدة الأميركية، استغلت هذا الظرف، وقامت بعدوانها المباغت صبيحة 5 حزيران 1967.

نفذت إسرائيل خطتها العدوانية بتوجيه ضربة جوية كثيفة ومباغتة للمطارات العسكرية وللطيران الحربي المصري، والسوري، والأردني؛ فمكنت الطيران العسكري الإسرائيلي من توفير السيطرة الجوية على أرض المعركة طيلة مدة الحرب.

وفي الفترة بين 5-8/6 انتقلت القوات الإسرائيلية للهجوم، موجهة الضربة الرئيسية على الجبهة المصرية؛ والضربة الثانوية على الجبهة الأردنية؛ في الوقت الذي انتقلت فيه للدفاع النشط على الجبهة السورية مع توجيه الضربات النارية بالمدفعية والطيران لمواقع الجيش السوري في الجولان طيلة تلك الفترة.

تابعت إسرائيل هجومها يوم 10/6، رغم صدور قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، وغذت المعركة بقوات جديدة من الاحتياط، وخاصة من القوات التي كانت تعمل على الاتجاه الأردني.

احتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية الضفة الغربية، بما فيها القدس الشريف (5878 كم2) عام 1967؛ إثر انسحاب القوات الأردنية وعودتها إلى الشرق من نهر الأردن، وقلصت حدودها مع الأردن من 650 كلم إلى 480 كلم (من بينها 83.5 كم طول البحر الميت).

ونهبت إسرائيل الكثير من ثروات الضفة الغربية، سيما المائية منها، وباشرت بعمليات تهويد للقدس بطريقة مخططة ممنهجة؛ واستطاعت باستيلائها على مساحات شاسعة من أراضي الضفة، تحسين وضعها الاستراتيجي والأمني والعسكري، وإزالة أي خطر عسكري كان من الممكن أن يتهددها، أو وجود أي جيش عربي منظم ومسلح في الضفة الغربية، التي تعتبر القلب الجغرافي لفلسطين التاريخية.

وكان من نتائج حرب 67، صدور قرار مجلس الأمن رقم 242، وانعقاد قمة اللاءات الثلاثة العربية في الخرطوم، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة بما فيها محو قرى بأكملها، وفتح باب الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية.

لم تقبل إسرائيل بمنطق السلام، ورفض قرارات منظمة الأمم المتحدة وتحدت ميثاقها وانتهكت مبادئها؛ واستمرت بالاستيلاء على الأراضي ونهبها لصالح الاستيطان.

أسفرت الحرب عن استشهاد 15 ألف – 25 ألف عربي، مقابل مقتل 800 إسرائيلي؛ وتدمير 70 – 80% من العتاد الحربي في الدول العربية.




السامريون يحجّون إلى قمة جبل جرزيم في نابلس احتفالاً بـ “عيد الحصاد”

 أدى أبناء الطائفة السامرية، فجر اليوم الأحد، طقوس الحج على قمة جبل جرزيم في نابلس، احتفالا بـ”عيد الحصاد”.

ويبدأ السامريون عيدهم بالصلاة منذ الساعة الثانية فجرا، وعند الساعة الرابعة يصعدون إلى قمة جبل جرزيم سيرا على الأقدام.

ويحج السامريون إلى قمة جرزيم ثلاث مرات في العام، وذلك خلال أعياد “الفسح”، و”الحصاد”، و”العرش”.

وسمي بالحصاد كونه يصادف بدء موسم حصاد القمح سنويا، وكونه يصادف بعد الأسابيع السبع، ويحل بعد مرور 7 أسابيع من عيد الفسح السامري، وهو العيد الثالث في سلسلة الأعياد السامرية السبع الدينية، التي توصف أيضا بالموسمية، حسب ما يؤكده الكاهن حسني السامري.

ويقول “يؤدي السامريون صلواتهم في سبع محطات، هي: عند منزل بابا ربا، ومن ثم الى محطة الإثني حجر، والثالثة مكان مذبح أدم عليه السلام، والرابعة مكان مذبح نوح عليه السلام، والخامسة مكان حلم يعقوب عليه السلام، والسادسة محطة مذبح إسحاق عليه السلام، والسابعة مكان إقامة هيكل موسى”.

وقبل انتهاء الصلاة يطوف السامريون سبع مرات حول قلعة العالم، “مكان إقامة هيكل موسى” يرتدون ثيابا قطنية ناصعة البياض، ويقومون بمعايدة بعضهم البعض.

يشار إلى أن عدد السامريين الذين يصفون أنفسهم أنهم حراس “التوراة الحقيقية” يبلغ أكثر من 800 شخص، يعيش قسم منهم في نابلس، والقسم الآخر في “حولون” داخل أراضي عام 1948، ويحتفلون بأعياد التوراة، وعددها سبعة، هي: الفسح، والفطير، والحصاد، ورأس السنة العبرية، والغفران، والعرش، والعيد الثامن أو فرحة التوراة. كما يؤمنون بالأسفار الخمسة الأولى من التوراة، ويعتقدون أنهم السلالة الحقيقية “شعب بني إسرائيل”.




“فدائي” السلة يفوز على الكويت ويحلق في الصدارة

 حقق منتخبنا الوطني لكرة السلة، مساء اليوم السبت، فوزًا مهما على نظيره الكويتي بفارق 7 نقاط وبنتيجة 85-78 نقطة، في اللقاء الذي جمعهما على صالة الجامعة العربية الأمريكية في جنين، في ختام مباريات المجموعة الثانية في المرحلة الأولى من التصفيات التمهيدية لكأس آسيا 2025.

وبهذه النتيجة، رفع “فدائي” السلة رصيده إلى 4 نقاط من فوزين على العراق والكويت، ليعتلي صدارة المجموعة، وحل المنتخب العراقي ثانيًا برصيد 3 نقاط، والمنتخب الكويتي ثالًثا برصيد نقطتين.

وعزز “الفدائي” من حظوظه ببلوغ النهائيات، حيث سيشارك في المرحلة الثانية من التصفيات في شهر شباط/فبراير 2023 في قطر.

وفي سيناريو مكرر عن فوزه على العراق، استطاع “الفدائي” من قلب النتيجة وتحقيق الفوز في الربع الأخير من اللقاء، في ظل تألق نجومه جمال ميالة والمحترف الأجنبي شاني أوسدين ومحمد موسى ومايكل المصري وتامر حبش وقصي عناني وأحمد هارون وإلياس صوالحة.

وتقدم المنتخب الكويتي في الربع الأول بنتيجة 22 مقابل 20، وانتهى الربع الثاني بنتيجة 20 مقابل 17 وشوط اللقاء الأول بنتيجة 40-39 لصالح “الفدائي”.

وعاد المنتخب الكويتي في مطلع الربع الثالث بقوة، وحاول فرض رتمه على اللقاء، ونجح في التقدم بنتيجة 61 مقابل 57، بعد أن فاز في الربع الثالث بنتيجة 22-17.

وفي الربع الرابع، نجح “فدائي السلة” في تقليص الفارق، ومن ثم تحقيق الفوز في الربع الرابع بنتيجة 28 نقطة مقابل 17، وينتهي اللقاء بنتيجة 85 نقطة مقابل 78.

وكان المتحرف الأجنبي أوسدين أفضل المسجّلين في صفوف منتخبنا بـ 22 نقطة، تلاه مايكل المصري بـ 15 نقطة وتامر حبش 14 نقطة وجمال ميالة 11 نقطة.

وفي المجموعة الأولى من التصفيات التمهيدية، نجح المنتخب القطري في خطف الصدارة برصيد 4 نقاط من فوزين متتالين على عمان والإمارات، وحل المنتخب الإماراتي ثانيًا برصيد 3 نقاط، والمنتخب العماني ثالثا برصيد نقطتين.

وتنطلق المرحلة الثانية من التصفيات في الرابع من شباط/ فبراير 2023، حيث سيتم دمج منتخبات المجموعة الأولى مع منتخبات المجموعة الثانية، في مجموعة واحدة عن منطقة غرب آسيا، حيث تتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الأربعة الأولى إلى النهائيات، علمًا أن النتائج التي تحققت في المرحلة الأولى ستنتقل مع المنتخب إلى المرحلة الثانية




قدم.. التعادل الإيجابي يُسيطر على مواجهة إيطاليا وألمانيا

سيطر التعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله على النتيجة النهائية لمواجهة إيطاليا مع ضيفتها ألمانيا، السبت، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من المستوى الأول لدوري أمم أوروبا.

جاء شوط المباراة الأول متوسط المستوى مع أفضلية نسبية لمنتخب إيطاليا، الذي كاد أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 35 لولا أن القائم الأيمن لمرمى ألمانيا رد كرة سددها المهاجم جانلوكا سكاماكا من خارج الجزاء.
وفي الشوط الثاني ارتفع النسق الهجومي لكلا الطرفين واستطاع الطليان التقدم عبر هدف سجله لاعب الوسط لورينزو بيليغريني عند الدقيقة 70 بعد تمريرة من البديل ويلفريد غنونتو.
رد منتخب “المانشافت” حضر سريعا بهدف أدرك به جوشوا كيميتش التعادل بعد ثلاث دقائق فقط مستغلا كرة ارتدت من دفاع إيطاليا ليودعها الشباك بلمسة واحدة.
وافتتحت المجر في وقت سابق منافسات المجموعة بفوز غالٍ حققته على حساب إنجلترا بهدفٍ وحيد سجله دومينيك سزوبوسزلاي من علامة الجزاء في الدقيقة 66.
وبهذا تصدرت المجر ترتيب المجموعة بـ 3 نقاط، تليها كل من إيطاليا وألمانيا في المركزين الثاني والثالث بنقطة لكل منهما، بينما تحتل إنجلترا المركز الأخير بصفر من النقاط.