1

الشيخ محمد بن زايد رئيسا لدولة الإمارات

 انتخب المجلس الأعلى للاتحاد، اليوم السبت، بالإجماع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعقد المجلس اجتماعا، اليوم السبت، في قصر المشرف بأبو ظبي، برئاسة نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وذكر بيان صدر عن وزارة شؤون الرئاسة الإماراتية، “أنه تم بموجب المادة 51 من الدستور انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالإجماع رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلفا للمغفور له فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان”.




خمس نصائح لتخفيض مستوى السكر في الدم

أعلنت الدكتورة ألكسندرا ليسينكوفا، أخصائية التغذية الروسية، أنه لتخفيض مستوى السكر في الدم، يجب اتباع خمس قواعد.

ووفقا لها، إذا كان مستوى السكر مرتفعا بعض الشيء، فيمكن خفضه من دون أدوية باتباع بعض القواعد.

– الامتناع عن تناول المواد الغذائية المحتوية على كربوهيدرات سريعة (الحلويات، المعجنات، الوجبات السريعة، المشروبات المحلاة والمشروبات الغازية والصلصات).

– الامتناع عن تناول الأرز الأبيض والبطاطس المهروسة والمعكرونة المصنوعة من حبوب غير كاملة.

– التركيز في التغذية على المواد الغذائية المعالجة حراريا والخضروات الطازجة والمخمرة والبروتينات (الأسماك والمأكولات البحرية والدواجن ولحم البقر والضأن والأرانب) والبقوليات والكربوهيدرات البطيئة (الحنطة السوداء، والأرز البري والدخن والكينوا والحبوب الكاملة). ومن الضروري الجمع بين البروتينات والكربوهيدرات.

– يجب تناول الدهون المفيدة في كل وجبة طعام (البيض، الأسماك الدهنية، الزيوت النباتية غير المكررة، المكسرات النيئة والبذور، أفوكادو والزيتون).

– ممارسة الرياضة.

ومن جانبها أكدت الدكتورة غولنارا بيلاؤسوفا، أخصائية الغدد الصماء، على ضرورة اتباع هذه القواعد، مشيرة إلى التمارين الرياضية التي يجب القيام بها في حالة الإصابة بالسكري.

وتقول، “يجب ممارسة التمارين الهوائية مدة 30-40 دقيقة يوميا وبصورة منتظمة. لأن النشاط البدني يساعد على تحسين نوعية الحياة وتخفيض وزن الجسم والحفاظ على ثباته”.




مذكرة تفاهم بين “التعليم العالي” والمؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب

وقّع وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس ورئيس المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب أ. د. إسحق يعقوب القطب، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم لتقديم مساعدات مالية وقروض دراسية للطلبة الفلسطينيين الملتحقين ببرامج الدراسات العُليا في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية.

جاء ذلك بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، ورئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي د. معمر شتيوي، وعدد من المديرين العامين ورؤساء الوحدات والمجالس في الوزارة.

وتعتبر هذه المذكرة تمهيداً لاتفاقية تعاون تفصيلية لاحقة، وتشمل مجالات التعاون فيها تقديم مساعدات مالية وقروض دراسية دون فوائد لطلبة الدراسات العُليا المحتاجين والمتفوقين الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، بحيث يتم تسديد القروض خلال خمسة أعوام بعد التخرّج مباشرة.

كما تشمل المذكرة التعاون في مجال دعم البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، وذلك في إطار خطة تُعد بين الطرفين، بحيث يتم النظر في مشروعات رسائل الماجستير والدكتوراة لتحديد مخصصات لكل بحث، وتكون على شكل قروض بدون فوائد تُسدّد بعد ثلاثة أعوام من التخرج.

وفي هذا السياق، أشاد أبو مويس بالجهود التي تبذلها المؤسسة العالمية على صعيد مساعدة الطلبة الفلسطينيين؛ خاصةً من خلال توفير منح دراسية للطلبة في الجامعات الفلسطينية، وكذلك توفير القروض الحسنة التي تساعد طلبة الدراسات العليا لاستكمال تعليمهم.

وثمّن الوزير الحرص الذي توليه المؤسسة للاستثمار في الكفاءات العلمية، وتعزيز العقول المتميزة في مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي، مشيراً إلى أن توقيع هذه المذكرة هو خطوة على صعيد توفير مزيد من الدعم للطلبة الفلسطينيين وخدمة قطاع التعليم العالي الفلسطيني عموماً.

من جانبه، ثمّن القطب الجهود التي تبذلها الوزارة لتجويد مخرجات قطاع التعليم العالي، والحرص على دعم وتمكين الطلبة الفلسطينيين، لافتاً إلى أن توقيع هذه المذكرة يؤسس لتعاون مثمر ومستدام ومتكامل بين الطرفين لدعم قطاع التعليم العالي الفلسطيني.

وأشار إلى تركيز عمل المؤسسة العالمية لمساعدة الطلبة العرب على الاستثمار في الإنسان وإعداده ليكون مميزاً، وكذلك تطوير الموارد البشرية، وإعداد شباب علماء في التخصصات التكنولوجية.




مسؤولة أممية تدعو للتحقيق في اعتداء الشرطة الإسرائيلية على مشيعيي الصحفية أبو عاقلة

دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، إلى ضرورة إجراء تحقيق في تصرفات الشرطة الإسرائيلية، خلال مراسم تشييع جنازة الصحفية الفلسطينية الأميركية شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس الشرقية المحتلة.

وقالت باشيليت، في بيان صحفي، إنها تتابع بقلق عميق الأحداث التي وقعت في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وطالبت بمحاسبة أي شخص تثبت مسؤوليته عن ذلك بعقوبات جزائية وتأديبية تتناسب مع خطورة الانتهاك.

ووصفت المسؤولة الأممية المشاهد التي أظهرت الشرطة الإسرائيلية وهي تهاجم المشيعين في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة في القدس الشرقية يوم الجمعة بأنها “صادمة”.

وأضافت: “يبدو أن استخدام إسرائيل للقوة، الذي تم تصويره وبثه على الهواء مباشرة، غير ضروري ويجب التحقيق فيه بشكل سريع وشفاف”، مشددة على ضرورة أن تكون هناك مساءلة عن القتل المروع ليس فقط لشيرين أبو عاقلة، ولكن عن جميع عمليات القتل والإصابات الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأشارت إلى أن القانون الدولي يتطلب إجراء تحقيق سريع وشامل وشفاف ومستقل ونزيه في جميع استخدامات القوة التي تؤدي إلى الوفاة أو الإصابة.

واختتمت بيانها بالقول: “يجب أن تنتهي ثقافة الإفلات من العقاب الآن”.




العلم الفلسطيني في كل شبر من أرضنا

 74 عاماً مرت على نكبة شعبنا الفلسطيني، وهي تعني إلى جانب التشريد والقتل والنهب، محاولة محو الإرث الثقافي والحضاري الفلسطيني العربي، لكن تلك السنوات الطويلة لم تدفع إلا باتجاه واحد: أن يظل العلم الفلسطيني عالياً، شامخاً، حاضراً في كل شبر من أرضنا.

هذا العلم الذي احتضن بألوانه الأربعة: الأسود والأبيض والأخضر والأحمر، جثامين آلاف الشهداء، واستشهد في سبيل رفعه على أعمدة الإنارة والأسوار العشرات من شبابنا وفتيتنا.

في هذا الصباح، رفرف علم فلسطين فوق كافة المؤسسات والمقار الحكومية والخاصة، فوق البيوت وعلى المركبات، في الشوارع والحدائق، في المؤسسات التعليمية وفي قلب كل حر وشريف.

وما جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، إلا امتداد لهذا التاريخ الطويل من قدسية العلم الفلسطيني، فقبل كل شيء اعترض واشترط الاحتلال على الجنازة أن لا يرفع فيها العلم، فجاءه من كل حدب وصوب، من حقائب المشيعات، من جيوب المشيعين، من أطفال القدس، ليعلنوه رغم كل القمع، رمزاً فلسطينيا سياديا في قلب عاصمتنا.

وفي الوقت الذي كانت تتزين فيه فلسطين بعلمها، ويقاتل فيها شبان عزل جيشا مدججا بالسلاح والهراوات وقنابل الغاز والصوت، فيصابون ولا يسقطون العلم، كان الغزاة، المليئون بالخوف في بلادٍ ليست بلادهم، يرتعبون من مشهد العلم الفلسطيني وهو يسير بكل ثقة في أرضه، فوق أكف ورؤوس أولاده، في مناسبات أبنائه وحملته، جنازات شهدائهم واحتفالاتهم الوطنية ومداخل مدنهم وقراهم ومخيماتهم، بينما كان المستوطنون، سارقو الأرض ومزورو التاريخ، يُخبئون أعلامهم في بلدة بيت حنينا بالقدس المحتلة، كما أظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حين قامت مستوطنتان بإنزال علم الاحتلال عن مركبتهما خلال مرورها بمسيرة فلسطينية غاضبة على استشهاد شيرين أبو عاقلة. فهذه هي الحقيقة والحق، يظهر الباقي للأبد، ويختفي الطارئ.

وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، قد أصدر قرارا برفع علم دولة فلسطين فوق مقرات مؤسسات دولة فلسطين الحكومية الرسمية المدنية والأمنية وعلى المرافق العامة يوم 15/5/2022، إحياءً للذكرى الـ74 لنكبة الشعب الفلسطيني.

وأهابت الرئاسة بأبناء شعبنا في الوطن والشتات، بمؤسساته الخاصة والأهلية والمحلية، برفع العلم الفلسطيني إحياء لهذه الذكرى الأليمة، وتعبيرا عن وجود شعبنا ووحدته وإصراره على نيل حريته واستقلاله، وتأكيدا على ما يمثله العلم الفلسطيني من رمزية وطنية وتاريخية يعتز بها شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الوطن والخارج.