1

نابلس تقاسم جنين وجعها وتتحدى المحتل

في نابلس التي تعرف طريقها لتقاسم الوجع مع كل شبر في فلسطين، كانت حاضرة أمس لتعلن التحامها مع جنين، مدينة ومخيما وقرى.

أشبال وشبان على نقطة الصفر يرشقون أرتالا من آليات الاحتلال العسكرية بالحجارة والزجاجات الفارغة، ورسالتهم أن جنين ليست وحدها، وأن رفض الاحتلال واعتداءاته هو هم مشترك لكل فلسطيني أينما وجد.

لم يأبه الشبان والفتية بكل زخات الرصاص التي أطلقها الاحتلال صباح أمس في منطقة شارع القدس بمدينة نابلس وبلدة كفر قليل المجاورة، وأوصلوا رسالتهم للمحتل بوحدة الدم الفلسطيني، ولفظ الاحتلال بكل أشكاله.

ذلك الفتى الذي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره كان قادرا على التعبير عما يجول في قلبه من غضب تجاه كل هذه الجرائم الاحتلالية بحق أبناء شعبنا صارخا “بقتلوا العجوز وما حدا من دول العالم بسأل فيها، بقتلوا الشباب في جنين وما حدا بسأل عنهم في العالم الأعوج”.

شاب أراد أن يوصل رسالته للمحتل أنك غريب على هذه الأرض وغازٍ، ألقى حجره من على بعد أمتار من جندي احتلالي اختبأ خلف آليته العسكرية، رفع الشاب يديه متحديا ومعلنا أن مقاومته شعبية بالصدر والحجر، كان الرد الاحتلالي بمزيد من الحقد، فأطلق ذلك الجندي النار، وأصاب الشاب برصاصة حية في قدمه.

مشاهد كثيرة وثقتها عدسات الكاميرات لجرائم الاحتلال في نابلس أمس، فتلك العائلة التي ظنت نفسها في مأمن تفاجأت باشتعال النيران في منزلها بعدما أمطرها الاحتلال بقنابل الدخان والصوت والرصاص، وكانت الحصيلة ثماني إصابات بالاختناق من العائلة بينهم أربعة أطفال نقلوا إلى المشفى لتلقي العلاج.

أكثر من 24 إصابة وثقتها الجهات الطبية المختصة خلال اقتحام الاحتلال لمدينة نابلس، وفق ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر في المدينة.

وقال أحمد جبريل مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال في نابلس إن إصابة واحدة كانت بالرصاص الحي، و23 إصابة بحالات اختناق من بينها أفراد عائلة كاملة احترق منزلها في منطقة شارع القدس جراء إطلاق قنابل الغاز والصوت باتجاه المنزل.

بلدة كفر قليل التي زرع الاحتلال حقده فيها أمس، شهدت عمليات مداهمة واقتحام واسعة طالت عشرات المنازل، وسط عمليات تخريب كبيرة فيما تم اعتقال سبعة مواطنين بينهم الأسير المحرر عزمي منصور.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقة بمحافظة نابلس واعتقلت مواطنين اثنين بعد عمليات تفتيش واسعة استمرت لساعات.

نابلس التي تصر على إيصال رسالتها برفض كل ما يقوم به الاحتلال، نظمت ليل أمس الأول تظاهرة حاشدة بمشاركة المئات رفضا لاعتداءات الاحتلال بحق محافظة جنين، وعمليات القتل التي ينفذها الاحتلال هناك.

وردد المشاركون في المسيرة التي انطلقت من ميدان الشهداء وسط نابلس هتافات تطالب العالم بلجم الاحتلال عن جرائمه وعدم الكيل بمكيالين تجاه الأحداث التي تجري في العالم من ناحية وما يجري في فلسطين من ناحية أخرى.

مواضيع ذات صلة




رمضان.. رئة تنفس لبلدة الخليل العتيقة

وسام الشويكي- مع كل رمضان، يرتد للبلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف بالخليل نفَساهما، وتبدو الأجواء في الأسواق والحارات والأزقة، كما لو أن الروح تعود من جديد للجسد المكبل بالاحتلال والاستيلاء.

الأجواء الروحانية التي تشهدها بلدة الخليل العتيقة، على امتداد السوق من باب البلدية القديمة وانتهاء عند الحرم الإبراهيمي، خلال شهر رمضان المبارك، على غير عادة بقية الشهور، تشحن الزائرين والمتسوقين شوقا جديدا للبلدة وحرمها المسلوب، اللذين تنكب عليهما القلوب خوفا من أن تنقض مشاريع الاستيطان عليهما بالكامل.

إلا أن هذا التدفق للمواطنين على الزيارة، سواء للبلدة أو الصلاة داخل الحرم الإبراهيمي، يشعرك بحجم التعلق لذات القلوب ببلدتهم العريقة، مهد حضارة المدينة ونشأتها، وبتشبثهم بكل ركن داخلها، وبكل حجر عتيق مصفوف بطريقة يكشف تاريخ المدينة، ويشي– بكل وضوح- عن مدى الالتصاق الذي يبديه المواطنون بمسجدهم الإبراهيمي وببلدتهم التي ترعرعوا داخل أزقتها في طفولتهم وشبابهم، على ما يوضح ذلك لـ “الحياة الجديدة”، المواطن “خليل عبد العزيز (52 عاما)”، الذي التقته في “سوق القزازين”، مؤكدا أن رمضان كل عام يشكل له فرصة ثمينة لزيارة البلدة القديمة والصلاة في الحرم الإبراهيمي، مصطحبا معه أولاده، وتذكر أيام الطفولة والشباب، والحسرة في قلبه – كما يقول- لعدم تمكنه من الوصول إلى باقي حارات البلدة القديمة وشوارعها المغلقة بقرار ظالم من الاحتلال، ومنعه من الوصول إلى شارع السهلة “الذي قضيت جل شبابي فيه”.    

رغم أن شهر رمضان يضفي على البلدة القديمة، رونقا مميزا وأجواء إيمانية، ويشكل رئة لها للتنفس بعودة الحركة فيها، إلا أن العديد ممن التقتهم “الحياة الجديدة”، يعبرون عن بالغ الحسرة والألم والوجع الذي يعشش في قلوبهم جراء الحال الذي آلت إليها بفعل انتهاكات الاحتلال من الاستيلاء والإغلاق شبه الكامل والتعرض للمضايقات والاستفزاز من المستوطنين وقوات الاحتلال على السواء.

ويقول المواطن توفيق مرقة، إن التدفق المتواصل والزيارة الدائمة للبلدة القديمة، بحيث لا تكون مقتصرة خلال الشهر الفضيل والمناسبات الدينية، يمكن أن تنعش الحياة فيها، وأن تسهم في الحفاظ على البلدة من غول الاستيطان.

ويعبر بائع المخللات، نسيم الشلودي، عن أمله في أن تكون كل أيام السنة مثل رمضان، لما تشهده البلدة من إقبال من الزائرين والمتسوقين.

ويضيف، خلف بسطته التي يعرض عليها أصنافا عديدة مما لذ وطاب من المخللات: “أسعارنا هنا معقولة ومقبولة مقارنة بأسعار البضائع في مناطق المدينة الأخرى.. ونحن نؤمن بسياسة “قليل دائم خير من كثير منقطع”. وفي ذلك دعوة منه للأهالي لارتياد البلدة على الدوام.

وينظر أحمد النتشة، إلى ضرورة أن تتخذ المؤسسات الرسمية في المدينة قرارات وإجراءات بتفعيل الحياة في البلدة القديمة، من خلال دعمها ماديا بشكل دائم، وتحفيز الزيارة إليها، سواء للصلاة أو التسوق وغيره، عبر إقامة الفعاليات والأنشطة وإنشاء مراكز تسوق وخدمات دائمة ويومية وليست موسمية.

منذ بدء ساعات ما بعد الظهيرة، تشهد البلدة القديمة حركة متزايدة في أعداد المواطنين الزائرين إليها، وتبلغ ذروتها وقت صلاة العصر، ويستغل كثيرون قضاء أوقاتهم خلال الصيام للتجوال داخل الأزقة والحارات والصلاة في المساجد القديمة؛ كالقزازين وأهل السنة والحرم الإبراهيمي، وقراءة ما تيسير من آيات القرآن الكريم. ويبدي التجار والباعة والسكان راحة وفرحة عامرة بهذا الإحياء ويتمنون “لو أن كل شهور السنة رمضان”.

وأكد مدير عام لجنة إعمار الخليل، عماد حمدان، إن لجنته تحرص على تنفيذ المشاريع التي من شأنها عودة الأهالي للسكن داخل البلدة القديمة، واستنهاض الحركة الاقتصادية والسياحية فيها، ومحاولات إعادة نبض الحياة على الدوام.

وتفوح من داخل أزقة البلدة وقناطرها روائح المخللات والحلويات، والعطور والبخور والعطارة، وتصدح أصوات الباعة، في مشهد يعيد للسوق حيويته قبل إغلاقه منذ عشرات السنين.

وتجذب المعالم التاريخية المواطنين لزيارتها؛ حيث متحف الخليل القديم ومعاصر الزيتون والسمسم والحمامات التركية ومصنع الزجاج والحلقوم، التي تشكل ملاذا للسكان والأهالي.

ورغم ما تعانيه البلدة القديمة من “انسداد شبه تام في شرايين أسواقها”؛ بسبب قرارات سلطات الاحتلال وانتهاكات قواتها ومستوطنيها باستمرار، إلا أن مسؤولية تحدي هذه القرارات ورفضها تقع، على السواء، على المواطنين والمسؤولين من مؤسسات وفعاليات وقوى، في الذود عن حمى المدينة التاريخية، ولأم جرحها النازف وتضميده؛ بضخ الحياة وحشد الزيارات إليها، وتنفيذ الدعوات بالحشود للصلاة في الحرم الإبراهيمي، وتوفير الحوافز وعوامل الجذب من النواحي الاقتصادية وغيرها.  




اوكسفام: مخاوف من نفاذ القمح في الأراضي الفلسطينية خلال 3 أسابيع

حذّرت منظمة أوكسفام من أن احتياطات دقيق القمح قد تنفذ في ثلاث أسابيع، بعد أن ارتفعت أسعار الدقيق حوالي 25% بسبب الأزمة في أوكرانيا.

وقال شين ستيفنسون، مدير منظمة أوكسفام في الأراضي الفلسطينية، في بيان، اليوم الإثنين، إن الأسر الفلسطينية تلقت ضربة مؤلمة بعد ارتفاع أسعار الغذاء في العالم، والكثير من الأسر تكافح لتأمين الاحتياجات الأساسية لأفرادها، مضيفًا أن الاعتماد على الواردات إضافة القيود التي يفرضها عنف المستوطنين والاستيلاء على الأراضي يؤدي إلى تفاقم أزمة الغذاء”.

وبيّن ستيفنسون أنه يتعيّن على السلطة الوطنية الفلسطينية استيراد أكثر من 95% من القمح، ولكنها لا تمتلك بنى تحتية لتخزينه، لذا تعتمد على القطاع الفلسطيني الخاص وعلى البنى التحتية الإسرائيلية، حيث تستورد إسرائيل أكثر من نصف حبوبها من أوكرانيا.

وحسب تقديرات منظمة الغذاء العالمية، أدت أزمة أوكرانيا الى رفع أسعار الحبوب في الأراضي الفلسطينية، فقد ارتفع سعر دقيق القمح 23.6% بينما ارتفع سعر زيت الذرة بمقدار 26.3% وارتفع سعر العدس 17.6% وارتفع سعر ملح المائدة الى 30% ما أدى الى تدمير القدرات الشرائية للفلسطينيين.

وأشار البيان إلى أنّ معظم الأسر في غزة تشتري المواد الغدائية بالدين، ومعظم هذه الأسر تأكل طعامًا بجودة أقل وكميات أقل. علاوة على ذلك، تقلل العائلات الفلسطينية من شراء الطعام الأكثر تكلفة مثل الفاكهة واللحم والدجاج المهمة لنظام غذائي صحي.

وأدى ارتفاع أسعار العلف بحوالي 60% في الأراضي الفلسطينية الى إضافة أعباء جديدة على مربي الماشية الفلسطينيين الذين يواجهون تحديات عدة مثل أمراض المواشي وازدياد وتيرة الاعتداءات من المستوطنين على الأراضي الرعوية الفلسطينية وما يتبعها من ترحيل قسري بسبب سياسات الضم والتوسع الإسرائيلية في الضفة الغربية، ما حدا بمربي المواشي لمناشدة السلطة الوطنية لإلغاء ضريبة القيمة المضافة على الأعلاف.

قال عباس ملحم، رئيس اتحاد المزارعين الفلسطينيين إن قطاع المواشي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأنه بحاجة إلى الدعم قبل أن ينهار تمامًا، لافتًا أنهم طلبو من رئيس الوزراء محمد اشتية التحرك بصورة عاجلة لإنقاذ القطاع”.

ويقول مازن سنقرط المدير الإقليمي لاتحاد الصناعات الغذائية العربية إن فلسطين لا يمكنها الاعتماد على الأغذية في إسرائيل في أوقات الأزمات.

ودعت أوكسفام المجتمع الدولي لتبني موقف اقتصادي ودبلوماسي مشترك ومنسق بشكل عاجل لتحدي سياسات إسرائيل التقييدية، بما يسمح للفلسطينيين بالاستثمار في إنتاج الغذاء المحلي وتطوير بنيته التحتية.




البنك الدولي يقدم منحةلتعزيز قطاع الطاقة الفلسطيني

 وافق مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي على تقديم منحة بقيمة 15 مليون دولار ‏لدعم المرحلة الثانية من البرنامج متعدد المراحل لمشروع تعزيز استدامة الأداء والبنية التحتية والموثوقية في قطاع الطاقة بالضفة ‏الغربية وغزة.

ويهدف البرنامج إلى تحسين الأداء التشغيلي والمالي لمؤسسات قطاع الكهرباء وتنويع مصادر الطاقة في الضفة ‏الغربية وغزة.

وسيساهم الشركاء المانحون، أعضاء الصندوق الاستئماني متعدد المانحين للشراكة الفلسطينية لتنمية البنية ‏التحتية الذي يديره البنك الدولي بمنحة إضافية قدرها 8.5 ملايين دولار.‏

وفي هذا الصدد، قال كانثان شانكار المدير والممثل المقيم للبنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة: “إنَّ وجود منظومة ‏كهرباء تتسم بالموثوقية والكفاءة ضروري لضمان تقديم الخدمات الأساسية بلا انقطاع في ظل الاحتياجات المتزايدة في سياق ‏هش، وسيؤدي توسيع إمدادات الطاقة وتنويع مصادرها إلى تحسين مستويات المعيشة للأسر والمنشآت الصحية والمدارس ‏الفلسطينية، وسيساعد أيضاً على إتاحة الفرص الاقتصادية، وإننا ننتقل الآن إلى المرحلة الثانية للبرنامج الذي يستمر ثمانية ‏أعوام مع استمرار الدعم المُقدَّم من شركائنا في التنمية لتوفير استثمارات مستقرة طويلة الأجل في قطاع الطاقة”.

ستبني المرحلة الثانية على الأنشطة الرئيسية للمرحلة الأولى للبرنامج، وستُركِّز على تحسين البنية التحتية للكهرباء بتطوير ‏الخطوط القائمة وبناء خطوط جديدة لاستيعاب مزيد من إمدادات الطاقة الشمسية. ولتجدد التركيز على البنية التحتية أهمية بالغة ‏لزيادة إمدادات الكهرباء إلى المناطق التي تعاني أوجه نقص في الطاقة.‏

ومن الأنشطة الرئيسية للمشروع توريد العدادات الذكية إلى شركات توزيع الكهرباء، فهذه العدادات ستساعد على تحسين القياس ‏بالعدادات وإصدار الفواتير لكبار المستهلكين في المجالات الصناعية والتجارية، ومن ثم في تحسين الأداء المالي للقطاع.‏

لقد أبرزت جائحة كورونا الحاجة الماسة إلى توافر خدمات كهرباء مستقرة في المنشآت الصحية، حيث إن إمدادات الكهرباء ‏مطلوبة لتخزين اللقاحات وإجراء عمليات إنقاذ الحياة.

وتهدف المرحلة الثانية إلى زيادة إمدادات الطاقة الشمسية إلى خمسة ‏مستشفيات عامة كبيرة إضافية.

وستتضمَّن أيضاً دراسة استخدام الطاقة الشمسية من خلال برنامج تجريبي على مستوى المجتمع ‏المحلي لزيادة إمدادات الطاقة لمخيمات اللاجئين.

وستساعد هذه الأنشطة أيضاً في تخفيض تكلفة الكهرباء وتخفيف الأعباء ‏المالية على السلطة الفلسطينية.‏




فوتوغرافيا : الصور الأصلية .. كنوزٌ يضاعفُ الزمن قيمتها

فوتوغرافيا

الصور الأصلية .. كنوزٌ يضاعفُ الزمن قيمتها

قصة ملايين المصورين حول العالم مع العدسة، بدأت من بوابة التصوير الفوتوغرافي التقليديّ (ِAnalogue)، ومنذ ذلك الحين بدأت أماكن التخزين المختلفة بالامتلاء بأفلام الكاميرا وألبومات الصور المطبوعة، وانتقالاً للعصر الرقميّ، اكتفت نسبةٌ عظمى من المصورين بالمسح الضوئي للصور والاحتفاظ بالنسخ الرقمية منها، والتعامل مع أصول الصور (سواءً الأفلام أو الصور المطبوعة) بنوعٍ من الإهمال المتزايد يوماً بعد يوم. لكن في الحقيقة أنها تزداد قيمةً مع مرور الوقت، تماماً كالأعمال الأصلية في العديد من المعايير الدولية.

في مارس الماضي، بيعت 73 صورة أصلية لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، بمبلغٍ إجمالي تجاوز 171 ألف دولار، في مزادٍ أقيم في كوبنهاجن، بينها أولى الصور المُلتقطة على القمر، في يوليو 1969. من جانبها، أوضحت دار “برون راسموسن” للمزادات، لوكالة “فرانس برس”، أنها “باعت تحديداً 73 صورة من أصل 74 صورة، مقابل مبلغ إجمالي هو 1.155.050 كرونة دنماركية” (205 آلاف دولار). يقول المسؤول في دار “برون راسموسن” للمزادات، “كاسبر نيلسن”، إن إحدى صوره المفضلة من هذه المجموعة الرائعة هي صورة “باز ألدرين” التي التقطها “نيل أرمسترونج” والتي يمكن فيها رؤية انعكاس أرمسترونج في الزجاج الأمامي للخوذة. السعر الأعلى وهو يتراوح بين 8800 دولار و 13 ألف دولار، كان من نصيب صورة “شروق الأرض” (Earthrise)، التي التقطها رائد الفضاء “وليام أندرس” في ديسمبر 1968 خلال مهمة “أبولو 8” من مدار القمر. كما شَمِلَ المزاد صوراً التُقِطَت خلال رحلة العودة للأرض لمهمة “أبولو 13” والتي تعرَّضت لانفجارٍ في خزان الأوكسجين تعامل معه الطاقم بنجاح وعادوا للأرض سالمين.

فلاش

الأرشيف الفوتوغرافي .. يستحق المزيد من الاهتمام والعناية

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae