1

الصحة: الوضع الوبائي في فلسطين خطير جداً

الصحة: الوضع الوبائي في فلسطين خطير جداً

أكد الناطق باسم وزارة الصحة كمال الشخرة اليوم الإثنين، أن الوضع الوبائي في فلسطين خطير جداً، وأن الإصابات المعلن عنها هي أقل بكثير مما هي على أرض الواقع.

وأضاف في تصريح له لإذاعة صوت فلسطين، أن اللجنة الوبائية سترفع توصياتها خلال الأسبوعين المقبلين إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهة الحالة الوبائية، كما أن نسبة الفحوصات الإيجابية تصل ما بين 20%-35% من مجمل العينات التي يتم سحبها.

وأشار الشخرة، إلى أن موجة البرد التي تمر بها فلسطين خلال هذه الأيام وحتى الفترة القادمة، تعتبر “مريحة” لانتشار فيروس كورونا، وبالتالي تسجيل أعداد أكبر.

ولفت إلى أن 90% من المصابين بفيروس كورونا الذين يدخلون إلى المستشفيات هم من الذين لم يتلقوا اللقاحات، فيما أن النسبة الباقية لمن تلقوا جرعة واحدة أو جرعتين.

وقال الشخرة، إن هناك إصابات سجلت بين الأطفال، وبين طلبة المدارس، فيما يتم التواصل مع وزارة التربية والتعليم لإغلاق صفوف أو شعب يتم فيها رصد إصابات بالفيروس.

وعبر عن مخاوفه من ارتفاع نسبة الإدخال إلى المستشفيات، حيث أدخل خلال الأيام الماضية 105 حالات وبعضهم وضع تحت أجهزة التنفس الاصطناعي، محذراً من أن هذا الارتفاع يعتبر مؤشراً خطيراً يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع نسبة الوفيات.

وناشد الشخرة، جمهور المواطنين إلى التوجه لمراكز الفحص المنتشرة في جميع محافظات الوطن، خاصة لمن يشعرون بأعراض الفيروس المُعلن عنها، لافتاً إلى أن مراكز الفحص ستعمل حتى السادسة مساءً.




فوتوغرافيا : صورة واحدة .. ورسائل “لا نهاية” لها !

فوتوغرافيا

صورة واحدة .. ورسائل “لا نهاية” لها !

من المعروف عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أنه قائدٌ من طراز خاص، فطموحه كبيرٌ مُتجدِّد، وهذا من أبرز أسباب سطوع “دبي” كعلامةٍ تنافسيةٍ مُسجَّلة، مُدهشة ومختلفة على خارطة المدن الكبرى في العالم. ومن الأمور التي يتفرّد بها سموه طريقته المميّزة في الإعلان عن الإنجازات العظيمة والابتكارات اللافتة والمشاريع العملاقة التي تُساهم بشكلٍ كبير في دفع عجلة النمو ومؤشر الريادة الإماراتية.

في وقتٍ سابق من هذا الشهر أعلن سموه من خلال حسابه على “تويتر” عن جسر إنفينيتي (اللانهاية) واصفاً إياه بأنه (تحفة هندسية وفنية ومعمارية عالمية جديدة .. أطلقناها اليوم من دبي .. جسورنا نحو المستقبل .. طموحاتنا لا نهاية لها)، مع صورةٍ إبداعيةٍ رائعة مُلتقطة بعدسة “محمد هشام” من المكتب الإعلامي لحكومة دبي، يبدو فيها سموه خلال تفقّده للجسر بعد اكتماله، هنا لنا وقفة أمام فكرة الصورة وتكوينها ونوعية الرسائل المنبثقة منها، والتي تنسجم بالتأكيد مع اسم الجسر “اللانهاية”، فبجانب الجسر الرابط بين الحاضر والمستقبل وأن الطموحات لا تعرف خطاً للنهاية، هناك رسالةٌ مرسومةٌ من خلال التقاء الأقواس وافتراقها وتكرار ذلك لدى أعمدة الإنارة الموجودة في الصورة، حيث تلعب “دبي – دار الوصل” دور همزة “الوصل” بين دول العالم وثقافاته وحضاراته وأعراقه المختلفة، لتقريب وجهات النظر وإرساء ثقافة التسامح الإنساني بين جميع الشعوب والمعتقدات.

الإنجاز الحرفيّ للجسر لا يقل روعةً عن المدلولات المَجَازيّة، فطوله يبلغ 295 متراً بـ6 مساراتٍ في الاتجاهين، وتبلغ طاقته الاستيعابية 12 ألف مركبة في الساعة، وقد تطلّب بناؤه 2400 طن من الحديد.

فلاش

فقط العباقرة .. قادرون على تحميل الصورة رسائل تُعجِزُ بلغاء الكلمة

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae