1

“حومش” تغرس مخالبها في جسد طارق

عزيزة ظاهر- لم يكن الفتى طارق عبد الرزاق الزبيدي (15) عاما، يتوقع أن نزهته بصحبة خمسة من أصدقائه في أراضي “بلدة سيلة الظهر” القريبة من مستوطنة “حومش” ستعرضه لخطر الملاحقة والخطف والتعذيب على يد ثلة من المستوطنين الذين تجردوا من أدنى معاني الإنسانية، لحظات مرعبة عاشها طارق قبل نحو أربعة أشهر، أعادت لذاكرته جريمة خطف وحرق المستوطنين للطفل المقدسي محمد أبو خضير، وجريمة حرق عائلة دوابشة من دوما وهم نيام في منزلهم الآمن، ففي تلك اللحظات توقف الزمن بطارق وهو يواجه ذات المصير، لولا تدخل العناية الإلهية.

ففي ذلك اليوم وبينما كان الأصدقاء الستة يتناولون طعامهم تحت شجرة صنوبر معمرة غرسها أجدادهم، تقدمت نحوهم سيارة تقل مستوطنين، وآخرون باغتوهم من بين الأشجار وانهالوا عليهم بالحجارة، تمكن الفتية من الفرار نحو بلدتهم، إلا أن طارق وقع فريسة بين مخالب هذه الجماعة الإرهابية بعد أن صدموه بسيارتهم، وكبلوا يديه ورجليه وانهالوا عليه بالضرب المبرح بالعصي والهراوات، وبعد أن ربطوه بمقدمة السيارة بجنزير معدني وجروه إلى داخل مستوطنة “حومش”، تفننوا في تعذيبه بأبشع وأقسى الأساليب، وبأدوات الموت الأكثر رعبا في التاريخ.

لم يتمكن طارق هذا العام من استكمال دراسته والالتحاق بأقرانه في الصف العاشر، فلا يزال يرقد على سرير العلاج، قبل أيام خضع لعملية جراحية في باطن قدمه، وبعد أيام سيخضع لعملية جراحية أخرى، وبصوت راجف متألم يروي لـ”الحياة الجديدة” تفاصيل ما حدث معه، “صلبوني على مقدمة السيارة مقيدا بجنازير، علقوني على الشجرة وأشعلوا بقدماي النار، وشرحوا باطن قدمي بأدوات حادة وبالسكاكين، رشوني بغاز الفلفل وصعقني أحدهم بالكهرباء، صرخت بشدة وتألمت كثيرا، وتوسلت لهم ليتوقفوا عن تعذيبي، مستوطن عصب عيني بقطعة قماش، في هذه الأثناء سمعتهم يشتمونني وهم يبصقون علي، كنت أصرخ وأبكي من شدة الألم والخوف إلى أن ضربني أحدهم على رأسي فأغمي علي” يقول طارق.

ويضيف: “استفقت وأنا داخل جيب عسكري محاط بعدة جنود مدججين بسلاحهم، حققوا معي طويلا، وعبر هاتف أحدهم سمعت شخصا يتحدث معي باللغة العربية ويهددني قائلا “نحن الآن نعرف عنك كلّ شيء، وإذا رشق أحدهم الحجارة نحو المستوطنين في هذه المنطقة فسوف نأتي إلى منزلك ونعتقلك”، وبعد عدة ساعات تمكن أخي الكبير هشام وخالي من الوصول لمنطقة حومش ونقلوني عبر سيارة إسعاف فلسطينية إلى المستشفى”.

هشام الشقيق الأكبر لطارق يوضح أن شقيقه كان في حالة إغماء كامل، الدم ينزف من باطن قدميه ومن رأسه، وعلامات الحروق ظاهرة على كل أنحاء جسده، ولفت إلى أن شقيقه يعاني من وضع نفسي صعب، تلاحقه الكوابيس ليل نهار، لا يستطيع النوم لا سيما في فترة الأحداث الأخيرة، بعد أن هدده أحدهم باعتقاله في أي لحظة، مؤكدا أن شقيقه بحاجة إلى علاج طبي طويل الأمد حتى يسترد عافيته.

ومن الجدير بالذكر أن مستوطنة حومش أقيمت في عام 1978 على قمة جبل “القبيبات” الذي يضم آلاف الدونمات التي تعود لأهالي بلدتي برقة وسيلة الظهر، وفي عام 2005 أخلت قوات الاحتلال المستوطنة وأبقت عليها منطقة عسكرية مغلقة، ومنذ عام 2009 أصبحت مزارا وهدفا للمستوطنين المتدينين، يقتحمونها بشكل متكرر بحماية من جنود الاحتلال لوجود “مدرسة حومش الدينية” وبهدف التأكيد على ضرورة التراجع عن قرار إخلائها.




4 علامات في الجسم تدل على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

كشفت الطبيبة البريطانية، ديبوري لي، عن 4 علامات خارجية تظهر على جسم الإنسان، يجب الانتباه إليها لأنها مؤشر على ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.

ونقلت صحيفة “ديلي إكسبرس” عن الطبيبة  أنه من الممكن تحديد مستوى هذه المادة في الدم فقط عن طريق إجراء الاختبارات، ولكن هناك أربع علامات يجب الانتباه إليها.

 وأوضحت أن حدوث غشاوة دائرية في قرنية العين، وظهور تكلسات صفراء على الجفن، هي علامات يمكن أن تشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.

لذلك، قد يكون أحد الأعراض وجود قوس يحيط بالقرنية. وهو عبارة عن عتمة شفافة من اللون الأبيض إلى اللون الأبيض المائل للرمادي في محيط القرنية.

وأشارت الطبيبة البريطانية إلى أن مثل هذه التغيرات غالبا ما توجد عند كبار السن، لكن ظهور قوس قبل سن الأربعين يعد سببا لفحص مستوى الكوليسترول في الدم.

كذلك إذا ظهرت كتل دهنية متراكمة تحت الجلد على الأجزاء الداخلية من الجفن العلوي والسفلي، فذلك ايضا يمثل علامة أخرى على ارتفاع مستوى الكوليسترول، كما يمكن أن تظهر تكتلات أيضا على الأنف والركبتين والمرفقين.

بالإضافة إلى ذلك تمثل الزيادة المفرطة في النسيج في منطقة الأوتار التي تسمح بحركة أصابع اليد، علامة يجب الانتباه إليها.

وخلصت الطبيبة إلى أن العارض الأخير هو النبض، إذا كان من الصعب الشعور به




جديد آيفون.. هاتف بلا شريحة

ذكرت تقارير إخبارية أن نسخا جديدة من هواتف آيفون، التي ستدخل الخدمة خلال السنوات المقبلة ستكون بلا شريحة مادية، كما هو الحال في الهواتف الحالية.

وأوضح موقع “ماك رومرز” الذي يتابع التسريبات التقنية نقلا عن موقع برازيلي أن هاتف “آيفون 15 برو”، الذي من المتوقع أن يطلق خلال عامين، سيكون بلا شريحة، على الأقل في بعض الدول والمناطق.

وقال إن التغيير في هذا المجال ربما يحدث في وقت أقرب.

وبدوره، نقل “ماك رومرز” عن مصدر لم يكشف هويته أن شركة أبل المصنّعة لهواتف آيفون نصحت شركات الاتصالات في الولايات المتحدة بالاستعداد لخدمة الهواتف الذكية التي تعمل بالشريحة الذكية بحلول سبتمبر 2022.

وأطلع المصدر الموقع على وثيقة تبدو صحيحة وتظهر الإطارة الزمني لهذه المبادرة، رغم أن الوثيقة لا تذكر أبل أو آيفون على وجه التحديد.

وفي إطار التحول الذي سيطرأ على شرائح الهواتف، ستشرع شركات الاتصالات في الولايات المتحدة بتقديم نماذج “آيفون 13″، بلا شرائح، في الربع الثاني من عام 2022.

وتباع حاليا كميات من هواتف آيفون في متاجر أبل أو موقعها على الإنترنت بلا مكان للشريحة المادية، ويمكن للمستخدمين فعليا تفعيل الشريحة رقميا عن طريق الإنترنت.

وبالنظر إلى الموعد المفترض، أي سبتمبر 2020، فهذا يعني أن أبل عازمة على إزالة الفتحة المخصصة للشرائح في الهواتف، ابتداءً من آيفون 14.




فوتوغرافيا : الفوتوغراف .. شاهدُ عيانٍ رئيسيّ في “استعارات من الماضي”

الفوتوغراف .. شاهدُ عيانٍ رئيسيّ في “استعارات من الماضي”

لَفَتَ معرض “استعارات من الماضي”، الذي ينظّمه معرض421 وجهة الفنون والتصميم في أبوظبي، وبالشراكة مع مركز التصوير الفوتوغرافي جلف فوتو بلس، أنظار عشاق التراث الفني من مصورين ونقّاد والمهتمين بالتاريخ الحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال 50 عاماً. حيث يتضمّن المعرض الذي انطلق في الثامن من ديسمبر، ويستمر إلى 15 يناير 2022 في “جلف فوتو بلس”، مجموعة من المواد الأرشيفية والصور والنصوص والمقاطع الصوتية التي وثّقت التاريخ الاجتماعي المشترك بين مجتمعات المغتربين في الإمارات العربية المتحدة ودورهم في تأصيل ثقافته البصرية المعاصرة، والتي قدّمها الفنانون، عمار العطار وصالح التميمي وبوميكا غاغادا. كما قدَّم المعرض دعوةً مفتوحة لأفراد الجمهور للمشاركة في المعرض من خلال تقديم موادٍ أرشيفيةٍ عن تاريخ دولة الإمارات من 30 نوفمبر حتى 2 يناير 2022.
ويسرد المصور الإماراتيّ وفنان الوسائط المختلطة، عمار العطار، خلال المعرض، التاريخ الاجتماعي لدولة الإمارات، وعلاقاتها مع جيرانها عبر المحيط، خصوصاً الهند وإيران وباكستان في عمله “عكس الزمن”، ويكشف في عمله عن فرص العمل في دولة الإمارات، التي أصبحت متاحةً نتيجة تطوّر البلاد السريع، من خلال قصص رواد الاستوديوهات وشبكات معارفهم من الأصدقاء والعائلات وأبناء البلد. كما يهتم في البحث عن الاستوديوهات الأكثر قدماً، حيث تم إنشاء بعضها في أواخر الستينات من القرن الماضي عندما كانت الدولة لاتزال جزءً من الإمارات المتصالحة، بينما يعود تاريخ بعضها الآخر إلى أوائل السبعينات من القرن الماضي بعد تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
الباحثة الثقافية والكاتبة “بوميكا غاغادا” تشارك بـ “ثلاث قصص في لحظة” باستخدام مجموعة صورٍ لدبي بين عامي 1950 و1980 من أرشيفٍ عائليّ.
فلاش
في مناسبات مناقشة الزمن .. الصورة تقف دوماً على المنصة
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
www.hipa.ae




فوتوغرافيا : في مئويته .. القاهرة تحتفي بمصورها الأرمنيّ الشهير – الجزء الثاني

في مئويته .. القاهرة تحتفي بمصورها الأرمنيّ الشهير – الجزء الثاني

في نوفمبر الماضي، افتتحت الجامعة الأمريكية بالقاهرة معرضاً بمركز التحرير الثقافي، ضمَّ مجموعةً فريدةً من مقتنياتها الخاصة بالمصور “فان ليو” رائد فن البورتريه في القرن العشرين بمصر، احتفالاً بمرور مائة عام على مولده. يحتوي المعرض، الذي يستمر لموسمٍ كامل، على أكثر من 150 صورة تتضمن بعضاً من صور “فان ليو” المميزة التي يتم عرضها لأول مرة، بالإضافة إلى بعض أثاث الاستوديو الخاص به.

من زبائنه الأوائل، النجم الشهير رشدي أباظة، الذي كان حينها ممثلاً شاباً لديه وظيفة يومية في شركة التأمين الفرنسية Union-Vie، الواقعة في نفس مبنى “فان ليو”، وكان بحاجةٍ لعرض صوره على المخرجين، فذهب أباظة إلى “فان ليو” لالتقاط صورته، وكانت هذه الصورة تذكرة أباظة لأدواره الثانوية الأولى. وفي الواقع أن أرشيف عدسته يحتوي على زخمٍ كبير من الأسماء اللامعة، نذكر منها الرئيس المصري محمد نجيب والأديب طه حسين، ومن نجوم الفن محمد عبدالوهاب وصباح وفريد الأطرش وفاتن حمامة ولبنى عبدالعزيز وعمر الشريف وعبدالسلام النابلسي، بجانب مجموعةٍ نادرةٍ للفنانات زبيدة ثروت وميرفت أمين ولبلبة في بدايات طريق الشهرة، ومجموعة صورٍ مدهشة لنجمة الاستعراض الشهيرة شريهان خلال طفولتها.

كان “ليو” من عشاق التفنّن بالإضاءة والظلال في الأبيض والأسود، ومن معارضي التلوين، ومن المقولات المنسوبة إليه “عندما اكتشف الجمهور الألوان، نسوا أن الأبيض والأسود هو أساس المهنة ! يرون أن الفن في اللون، وهذا خطأ. 90% منهم مهتم بالألوان، لا بالمصور أو الصورة”. كما قال ذات مرة: من يقصد المال في مهنة التصوير، عليه أن ينسى الفن، وأنا اخترت الفن. معظم الصور التي عرضتها في المعارض، صوَّرتها دون مقابل، فقط لإرضاء مزاجي الفني.

فلاش

سيرةٌ معجونةٌ بالفلسفة الفنية وتحوّلات الفكر والذوق البصريّ

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae